فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية
من فتح جيجل
تاريخ فتح جيجل
عروج بربروس وفتح جيجل
فتح جيجل ونهاية الدون دييغو
فتح جيجل في اسبانيا
فتح جيجل في مسلسل بربروس
وفاة عروج بربروس في جيجل
فتح قلعة جيجل والجزائر ويكيبيديا
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي....فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية
الإجابة
كيف تم فتح جيجل الاخوه بربروس
فتح جيجل
ترك عروج ميناء بجاية منسحب إلى مدينة جيجل، والتي فتحها بعد معركة بينه وبين حامية جيجل التي تعمل لحساب مدينة جنوة الإيطالية، وكانت مدينة جيجل أول مدينة يفتحها على ساحل البلاد. وكان انسحاب عروج من بجاية لكي يترصد للقوات الإسبانية التي علم أنها تحركت من جزيرة ميورقة إليهم، واشتبك مع هذه القوات في معركة كبيرة أسفرت عن استيلائهم على جميع سفنهم وقتل أغلب الجنود الإسبان حيث لم يبق منهم سوى القليل والذين اتخذوهم أسرى ليعملوا بالتجديف.بعد أن استولى البحارة على جميع السفن الإسبانية العشرة القادنة من ميورقة، استعلمها خير الدين للاحتيال على الجنود الإسبان في قلعة بجاية فقام بنشر الرايات الإسبانية وأمر خمسمائة بحار بأن يكمنوا في هذه السفن واتجهوا صوب بجاية، وكان الإسبان المتحصنون في القلعة ينتظرون المدد من هذه القطع البحرية، وعند رؤيتهم لها فتحوا أبواب القلعة، وأمر خير الدين البحارة بالخروج إلى الساحل، وما إن سمع الإسبان صيحات البحارة حتى استسلموا وطلبوا الأمان، وتمكن خير الدين من فتح القلعة بسهولة، وكان عروج في نفس الوقت في مدينة جيجل.
فتح جيجل ترك عروج ميناء بجاية منسحباً إلى مدينة جيجل، والتي فتحها بعد معركة بينه وبين حامية جيجل التي تعمل لحساب مدينة جنوة الإيطالية، وكانت مدينة جيجل أول مدينة يفتحها على ساحل البلاد.
بداية اخوان بربروس وفتوحاتهم في البحر المتوسط
اتصل بالأمير العثماني كركود بن بايزيد الثاني وساعده الأخير بعد أن أهدى له سفينة ليبدأ من جديد. واتفق بعد هذا مع السلطان الحفصي أبو عبد الله محمد المتوكل على أن يقيم في ميناء حلق الوادي مقابل أن يدفع له ثُمن الغنائم التي يحوزها هو وبحارته من غزواته البحرية، حيث كان يقوم بالاستيلاء على السفن الأوروبية ويغنم ما بها من بضائع.
وعمل عروج بجانب أخيه خير الدين أثناء تواجده بالغرب على إنقاذ عدد كبير من اللاجئين الأندلسيين الذين فروا من محاكم التفتيش الإسبانية، وخلال هذه الفترة اكتسب اسمه الذي أطلقه عليه هؤلاء: "بابا عروج". ويرى بعض المؤرخون أن من دهاء الأخوين عروج وخير الدين السياسي أنهما اتصلا بالسلطان العثماني سليم الأول وقاموا بإرسال الهدايا له وكانت هذه الخطوة فاتحة للعلاقات بينهم وبين الدولة العثمانية، وكان لعروج وأخيه خير الدين شأن كبير في سيطرة العثمانيين على شرق البحر المتوسط وعلى الجزائر وتبعيتها مع تونس للسلطنة العثمانية.
وقام بفتح قلعة بجاية ومدينة جيجل، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الجزائر التي حكمها لاحقاً وأصبح أميرا عليها بعد قتل حاكمها "سالم التومي" الذي تآمر عليه، واستعان بالقوات الإسبانية. وضم مدينة تنس أيضاً إلى نفوذه، وقام بضم مدينة تلمسان بعد وصول وفد من أهاليها له. وبعد حصار دام ستة أشهر من قبل القوات الإسبانية مع أنصارها من العرب، سقطت مدينة تلمسان وتحصن عروج في قلعتها الداخلية، وقام بالهرب بعدها ولحقته فرقة إسبانية تمكنت من قتله هو ورجاله في سنة 924 هـ الموافق 1518م.
ترك عروج بعد وفاته إرثاً كبيراً تمثل بإنشاء دولة قوية استمرت زهاء ثلاثة قرون، وأصبحت الجزائر بعد وفاته ولاية عثمانية وأصبح أخوه الأصغر وخليفته خير الدين والياً عليها من قبل الدولة العثمانية ومنحه السُلطان لقب «بايلرباي».
يرجع عروج إلى أصل تركي فوالده هو "يعقوب آغا" أحد فرسان السباهية للعثمانيين الذين استقروا في جزيرة ميديلي بعد أن فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح، وهو الشقيق الأكبر لخير الدين بربروس الذي خلفه في حكم الجزائر والذي أصبح لاحقاً القائد العام للأساطيل العثمانية، ولدى عروج أخوين آخرين هما إسحاق وإلياس والذين قُتل كليهما أثناء غزواتهم المستمرة.
أُطلق لقب «ذوي اللحى الحمراء» عليه وعلى أخوه خير الدين من قبل الإفرنج ، ويرجع أصلها إلى (الإيطالية: Barbarossa) وتكتب بعدة طرق منها (بربروس - بربروسا - باربروس - باربروسا) ونقلت إلى اللغة العربية بحرفيتها، ويقيت سائرة حتى كادت تطغى على الاسماء الأصلية للأخوين.
كان الأخوة بربروس ينتقلون بين سلانيك وأغريبوز لجلب البضائع لبيعها في ميديلي، وكان عروج يرغب بالذهاب إلى طرابلس الشام، فغادر مدينته ميديلي مع أخيه الصغير إلياس متوجهاً إلى طرابلس في ذات يوم، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليها فقد واجه في طريقه فرسان جزيرة رودس واشتبك معهم في معركة كبيرة توفي فيها أخوه إلياس وأُخذ عروج أسيراً بسفينته صوب جزيرة رودس مقيداً بالسلاسل.
بدأت محاولات أخيه خضر في البحث عنه وتخليصه ، وأستعاد بصديق له يُدعى "غريغو" يتاجر مع جزيرة رودس ،فطلب منه إنقاذ أخيه عروج بثمانية عشر ألف آقجة، إلا انه قام بخيانته وأخبر الفرسان في الجزيرة بأن خضر موجود في بودروم وباستعداده لإنقاذ عروج، وخلال هذه الفترة تعرض عروج للتعذيب وحبسه في زنزانة تحت الأرض بسبب ذلك، وكانت لعروج محاولات لإنقاذ نفسه إلا أنه لم يفلح في أي منها، وبعد مدة من سجنه في الزنزانة قرر قباطنة رودس إخراج عروج منها وتقييده في إحدى السفن ليصير أسيراً جدافاً.
وفي تلك الفترة كان الأمير العثماني كركود بن بايزيد الثاني والياً على أنطاليا و قد تعود في كل سنة على شراء مائة أسير تركي من فرسان جزيرة رودس وأن يعتقهم. وفي ذلك العام أرسل كرود حاجبه إلى الجزيرة لفداء الأسرى، فقام الرودسيون بفرز الأسرى وتسليمهم وكانت الاتفاقيه تقضي بأن يُحمل الأسرى على متن سفينة رودسية إلى سواحل مدينة أنطاليا، ووقع الاختيار على السفينة التي كان عروج مقيداً بها لتنقل الأسرى، ورست السفينة في مكان قريب من أنطاليا وأُنزل حاجب الأمير كركود والمائة أسير، وفي تلك الليلة هبت ريح معاكسة قرر الرودسيون بسببها انتظار الصباح، ثم قاموا بإنزال قارب السفينة ومضوا لصيد الأسماك، وفي هذه الأثناء هبت عاصفة شديدة لم يتمكن القارب بسببها من الرجوع للسفينة، وانتهز عروج الفرصة وحلَّ قيوده وقفز في البحر وسبح حتى وصل للساحل، ثم سار حتى وجد قرية تركية وجد بها عجوزاً قامت باستضفاته، وأمضى عشرة أيام في القرية، حتى غادرها متوجهاً نحو ميديلي، فبلغ أنطاليا خلال ثلاثة أيام، ولقي فيها بحاراً مشهوراً يدعى "علي ريس" يمتلك سفينة يتاجر بها بين أنطاليا والإسكندرية وقد بلغته شهرة عروج ورحب به وقال له إن السفينة سفينتك أيضاً ثم لم يلبث حتى أصبح قبطاناً للسفينة. وذهب عروج إلى الإسكندرية وقام بإرسال رسالة إلى عائلته في ميديلي ليخبرهم بنجاته .
كان بين عروج وخازن الأمير كركود الذي يُدعى "بيالة بيه" صداقة وعلاقة وقد سبق أن أهدى إليه عروج عبداً، وعند وقوع عروج في هذه الظروف الصعبة قام صديقه بيالة بيه بذكر ذلك لسيده الأمير كركود وقال له: «إن عروج ريس عبد من عبيدكم المجاهدين، وهو يقوم بمجاهدة الكفار ليلاً ونهاراً. لقد انتصر عليهم في معارك كثيرة، غير أنه فقد سفينته وهو يرغب أن تتفضلوا عليه بسفينة يغزو عليها».
فدعاه الامير كركود للمثول بين يديه، وكتب إلى قاضي إزمير أمراً بأن يصنع سفينة حسب رغبة عروج، وقام "بيالة بيه" أيضاً بكتابة أمر لرئيس جمارك إزمير أن يصنع سفينة وأن يشرف على صناعتها بنفسه ويسلمها لعروج في أقرب وقت، وأن تُكتب المصاريف على حساب الأمير كركود، وذهب عروج إلى إزمير وسُلمت له السفينتان في الوقت المحدد: إحداهما هدية الأمير والثانية كانت ملكاً لبيالة بيه وضعها تحت تصرف عروج. جهّز عروج السفن وجمع بحارته، وانطلق إلى ميناء فوجا ومنه إلى مانيسا ونزل في قصر بيالة بيه ثلاثة أيام ومثل بين يدي الأمير كركود وبالغ في الثناء عليه والدعاء له بالنصر.
بلغ عروج خبر جلوس سليم الأول بن بايزيد الثاني على عرش السلطنة، ومعاداته لأخيه كركود الذي فر من شدة الخوف، وحزن عروج لهذا ونصحه أخوه الأكبر إسحاق بأن يعجل بالخروج من ميديلي وأن يقضي الشتاء في الإسكندرية لأن السفينة التي يملكها من إحسان الأمير كركود،
غادر عروج ميديلي واستولى في طريقة على سبع سفن في سواحل جزيرة كربة مضى بها إلى الإسكندرية، وكان عروج محرجاً من السلطان بسبب فقدانه للسفن التي منحها له، ولكي ينال عروج عفو السلطان قدم له عدد من السفن من أموال الغنائم وقدم أربعة جواري وأربعة غلمان، فسامحه السلطان وبالغ في إكرامه. واستأذن عروج وعاد من القاهرة إلى الإسكندرية وكتب السلطان أمراً لواليه فيها بإكرامهم وحسن ضيافتهم.