فتح مدينة آني ويكيبيديا. كيف تم فتح قلعة مدينة اني تاريخياً وكيف نهاية الحاكم غريغور حاكم اني مع الب أرسلان
فتح مدينة آني فتح مدينة آني
موقع مدينة آني
متى تم فتح مدينة آني
قصة فتح مدينة آني
معركة الب أرسلان عند فتح مدينة آني
نهاية حاكم مدينة اني غريغور تاريخياً
قائد فتح مدينة آني
فتح مدينة آني مسلسل ألب أرسلان الموسم الثاني
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... فتح مدينة آني ويكيبيديا. كيف تم فتح قلعة مدينة اني تاريخياً وكيف نهاية الحاكم غريغور حاكم اني مع الب أرسلان
الإجابة هي كالتالي
فتح مدينة آني تاريخياً الب أرسلان وفتح قلعة اني
في ربيع الأول عام ٤٥٦ ه الموافق عام ١٠٦٣ م واصل السلطان ألب ارسلان فتوحاته في أرمينيا ففتح الكثير من القلاع و المدن بمعونة ابنه ملكشاه و وزيره نظام الملك و توج فتوحاته في أرمينيا بفتح مدينة آني أعظم فتوحاته و أكبرها في أرمينيا
سار السلطان إلى مدينة آني فوصل إليها فرآها مدينة حصينة شديدة الامتناع لا ترام ثلاثة أرباعها على نهر أرس والربع الآخر نهر عميق شديد الجرية لو طرحت فيه الحجارة الكبار لدحاها وحملها والطريق إليها على خندق عليه سور من الحجارة الصم وهي بلدة كبيرة عامرة كثيرة الأهل فيها ام يزيد على خمسمائة بيعة فحصرها وضيق عليها إلا أن المسلمين قد أيسوا من فتحها لما رأوا من حصانتها فعمل السلطان برجاً من خشب وشحنه بالمقاتلة ونصب عليه المنجنيق و رماة النشاب فكشفوا الروم عن السور وتقدم المسلمون إليه لينقبوه فأتاهم من لطف الله ما لم يكن في حسابهم فانهدم قطعة كبيرة من السور بغير سبب فدخلوا المدينة وقتلوا من الروم ما لا يحصى بحيث أن كثيراً من المسلمين عجزوا عن دخول البلد من كثرة القتلى وأسروا نحواً مما قتلوا.
و سارت البشرى بهذه الفتوح في البلاد فسر المسلمون و قريء كتاب الفتح ببغداد في دار الخلافة فبرز خط الخليفة بالثناء على ألب أرسلان والدعاء له. و رتب السلطان فيها أميراً في عسكر جرار وعاد عنها.
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا وهي كالتالي
معلومات تاريخية فتوحات الب أرسلان تاريخياً
#دولة السلاجقة(الحلقة السادسة)
ألب أرسلان
بعد فتح طغرل بك للعراق توقف عن الحرب، وقضى معظم السنوات الباقية من عمره في بغداد، وتزوج هناك من ابنة الخليفة القائم بأمر الله. ثم في الثامن من رمضان عام 455 هـ (1063 م) توفي وعمره سبعون عاماً في مدينة الري. لم يُنجب طغرلٌ أولاداً، ولذا فقد أوصى بأن يَحكم من بعده ابن أخيه "سليمان بن داود"، لكن العامة فضلوا ألب أرسلان حاكماً لهم فعيّنه وزير طغرل - عميد الملك الكندري - حاكماً للسلاجقة مع أنه كان يَود العمل بالوصية. ومع ذلك فعندما تولى ألب أرسلان الحُكم عزل عميد الملك ثم قتله، وعيّن مكانه نظام الملك الذي كان وزيره قبل أن يَحكم بزمن طويل، والذي يُعد أيضاً من أشهر الوزراء في التاريخ الإسلامي.
أسرع ألب أرسلان بتوطيد الحكم في الدولة السلجوقية بعد أن استلمه، فانشغل خلال عامه الأول بمحاربة عدة فتن ظهرت في البلاد. وما إن انتهى من تلك الفتن تحرّك في عام 456 هـ متجهاً إلى أرمينيا لمحاربة الروم،
وعندما وَصل إلى أذربيجان التقى بجماعة من المحاربين يُقاتلون نصارى المنطقة، فالتحقوا به وعرضوا عليه أن يُساعدوه كدليل في تلك البلاد. استمر ألب أرسلان بالسير مع هؤلاء المحاربين حتى وصلوا نقجوان، وهناك توقف لجمع الجنود والسفن استعداداً للغزو، وبعد أن جهز قوّاته أرسل الجيوش مع ابنه ملكشاة ووزيره نظام الملك. وقد وصل ملكشاة أثناء سيره إلى قلعة للروم ففتحها، ثم وصل إلى "قلعة
سرمباري" ففتحها أيضاً هي وقلعة أخرى بجانبها أراد تخريبها لكن نظام الملك نهاه عن ذلك، وقد سلّما جميع القلاع إلى أمير نقجوان. استمر ملكشاة بالغزو بعد ذلك حتى استدعاه والده، فأخذ الجيوش وسار لفتح المزيد من المدن. وبعد عدة غزوات وصل ألب أرسلان إلى "مدينة آني"، وهي مدينة حصينة حولها نهران، ويُطوقها خندق وراءه سور مرتفع من بقية الجهات، فحاصرها وحاول فتحها لكنه فشل، وبدأ جنوده يَيأسون من فتح المدينة. فقرر أرسلان بناء برج خشبي كبير، ملأه بالجنود والرماة ووضع فوقه المنجنيقات،
فاستطاعوا هدم السور واقتحام المدينة وهزموا الروم، وملك ألب أرسلان المدينة وعاد من غزوته بعد أن فتح معظم جورجيا وأرمينيا وأغلب الأراضي الواقعة بين بحيرتي أوان وأرومية.
شرع ألب أرسلا ن في عام 462 هـ بغزو بلاد الشام، فأجبر حاكم الدولة المرداسية - محمود بن صالح بن مرداس - في حلب على الخطبة للخليفة العباسي، وبعث بجيش إلى جنوب الشام فتح الرملة وبيت المقدس الذين كانا تحت سيطرة الدولة الفاطمية. وفي عام 463 هـ سار ألب أرسلان إلى إلى الرها، فقام بردم الخنادق حولها وبحفر الفجوات في أسوارها وبقصفها بالمنجنيقات لمدة شهر لكنه باء بالفشل، فتركها وسار إلى حلب ومعه 4 آلاف جندي. أرسل ألب أرسلان برسول إلى أمير حلب يَدعوه إلى طاعة السلاجقة وفتح بوابات المدينة لهم، لكنه استكبر ذلك فبدأ بجمع الجنود وبتجهيز المدينة لمقاومة الحصار. فأتى
أرسلان إلى حلب عام 463 هـ وحاصر الأمير محمود بن صالح (والذي لم يَتوقع هذا بسبب إعلانه الطاعة للخليفة والسلاجقة)، لكن بعد مضي شهرين على الحصار عجز ألب أرسلان عن السيطرة على المدينة وبدأ يَخشى من تخطيط الإمبراطور البيزنطي لغزو خراسان وأيضاً على سمعته من فشله في حصار مدينتين، فعيّن قائداً مكانه للتفرغ للحصار وسار إلى خراسان لمقاتلة البيزنطيين. لكن عندما علم محمود بهذا أسرع إلى أرسلان وطلب التوصل إلى صلح، فاشترط أرسلان أن يُعلن الطاعة والتبعية للعباسيين
والسلاجقة وأن يَذهب في اليوم إلى معسكره لإعلان ذلك، وهذا ما حدث فأصبحت حلب إمارة سلجوقية. بعد هذا سار ألب أرسلان إلى المشرق لمحاربة البيزنطيين، وترك الجيوش مع بعض القادة وسمح لهم بالمحاربة في بلاد الشام، ففتحوا جبيل ودمشق والرملة وبيت المقدس وطبرية وحاصروا يافا، وكان ذلك بين عامي 463 و465 هـ
ملك شاه
#صوت_التاريخ_الغائب
المصادر لاخر القصة
كتاب شذرات الذهب المجلد الرابع ص318.
كتاب سير أعلام النبلاء المجلد الثامن عشر ص417 والتاسع عشر ص55.
كتاب وفيات الأعيان: وأنباء أبناء الزمان" لـ"أبي العباس شمس الدين بن خلكان حققه د.إحسان عباس المجلد الخامس ص283 إلى ص289 (740: ملكشاة السلجوقي)
الصلابي، علي محمد دولة السلاجقة – وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي
ابن الأثير الكامل في التاريخ المجلد التاسع
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ابن الجوزي