في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية 

فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية

من فتح جيجل

تاريخ فتح جيجل

عروج بربروس وفتح جيجل

فتح جيجل ونهاية الدون دييغو

فتح جيجل في اسبانيا 

فتح جيجل في مسلسل بربروس 

وفاة عروج بربروس في جيجل 

فتح قلعة جيجل والجزائر ويكيبيديا 

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي....فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية 

الإجابة 

كيف تم فتح جيجل الاخوه بربروس 

فتح جيجل

فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية

ترك عروج ميناء بجاية منسحب إلى مدينة جيجل، والتي فتحها بعد معركة بينه وبين حامية جيجل التي تعمل لحساب مدينة جنوة الإيطالية، وكانت مدينة جيجل أول مدينة يفتحها على ساحل البلاد. وكان انسحاب عروج من بجاية لكي يترصد للقوات الإسبانية التي علم أنها تحركت من جزيرة ميورقة إليهم، واشتبك مع هذه القوات في معركة كبيرة أسفرت عن استيلائهم على جميع سفنهم وقتل أغلب الجنود الإسبان حيث لم يبق منهم سوى القليل والذين اتخذوهم أسرى ليعملوا بالتجديف.بعد أن استولى البحارة على جميع السفن الإسبانية العشرة القادنة من ميورقة، استعلمها خير الدين للاحتيال على الجنود الإسبان في قلعة بجاية فقام بنشر الرايات الإسبانية وأمر خمسمائة بحار بأن يكمنوا في هذه السفن واتجهوا صوب بجاية، وكان الإسبان المتحصنون في القلعة ينتظرون المدد من هذه القطع البحرية، وعند رؤيتهم لها فتحوا أبواب القلعة، وأمر خير الدين البحارة بالخروج إلى الساحل، وما إن سمع الإسبان صيحات البحارة حتى استسلموا وطلبوا الأمان، وتمكن خير الدين من فتح القلعة بسهولة، وكان عروج في نفس الوقت في مدينة جيجل.

فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية

فتح جيجل ترك عروج ميناء بجاية منسحباً إلى مدينة جيجل، والتي فتحها بعد معركة بينه وبين حامية جيجل التي تعمل لحساب مدينة جنوة الإيطالية، وكانت مدينة جيجل أول مدينة يفتحها على ساحل البلاد.

بداية اخوان بربروس وفتوحاتهم في البحر المتوسط 

اتصل بالأمير العثماني كركود بن بايزيد الثاني وساعده الأخير بعد أن أهدى له سفينة ليبدأ من جديد. واتفق بعد هذا مع السلطان الحفصي أبو عبد الله محمد المتوكل على أن يقيم في ميناء حلق الوادي مقابل أن يدفع له ثُمن الغنائم التي يحوزها هو وبحارته من غزواته البحرية، حيث كان يقوم بالاستيلاء على السفن الأوروبية ويغنم ما بها من بضائع.

فتح جيجل تاريخياً فتح بربروس مدينة جيجل ويكيبيديا كيف تم فتح مدينة جيجل الدولة العثمانية

وعمل عروج بجانب أخيه خير الدين أثناء تواجده بالغرب على إنقاذ عدد كبير من اللاجئين الأندلسيين الذين فروا من محاكم التفتيش الإسبانية، وخلال هذه الفترة اكتسب اسمه الذي أطلقه عليه هؤلاء: "بابا عروج". ويرى بعض المؤرخون أن من دهاء الأخوين عروج وخير الدين السياسي أنهما اتصلا بالسلطان العثماني سليم الأول وقاموا بإرسال الهدايا له وكانت هذه الخطوة فاتحة للعلاقات بينهم وبين الدولة العثمانية، وكان لعروج وأخيه خير الدين شأن كبير في سيطرة العثمانيين على شرق البحر المتوسط وعلى الجزائر وتبعيتها مع تونس للسلطنة العثمانية.

وقام بفتح قلعة بجاية ومدينة جيجل، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الجزائر التي حكمها لاحقاً وأصبح أميرا عليها بعد قتل حاكمها "سالم التومي" الذي تآمر عليه، واستعان بالقوات الإسبانية. وضم مدينة تنس أيضاً إلى نفوذه، وقام بضم مدينة تلمسان بعد وصول وفد من أهاليها له. وبعد حصار دام ستة أشهر من قبل القوات الإسبانية مع أنصارها من العرب، سقطت مدينة تلمسان وتحصن عروج في قلعتها الداخلية، وقام بالهرب بعدها ولحقته فرقة إسبانية تمكنت من قتله هو ورجاله في سنة 924 هـ الموافق 1518م.

ترك عروج بعد وفاته إرثاً كبيراً تمثل بإنشاء دولة قوية استمرت زهاء ثلاثة قرون، وأصبحت الجزائر بعد وفاته ولاية عثمانية وأصبح أخوه الأصغر وخليفته خير الدين والياً عليها من قبل الدولة العثمانية ومنحه السُلطان لقب «بايلرباي».

يرجع عروج إلى أصل تركي فوالده هو "يعقوب آغا" أحد فرسان السباهية للعثمانيين الذين استقروا في جزيرة ميديلي بعد أن فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح، وهو الشقيق الأكبر لخير الدين بربروس الذي خلفه في حكم الجزائر والذي أصبح لاحقاً القائد العام للأساطيل العثمانية، ولدى عروج أخوين آخرين هما إسحاق وإلياس والذين قُتل كليهما أثناء غزواتهم المستمرة.

أُطلق لقب «ذوي اللحى الحمراء» عليه وعلى أخوه خير الدين من قبل الإفرنج ، ويرجع أصلها إلى (الإيطالية: Barbarossa) وتكتب بعدة طرق منها (بربروس - بربروسا - باربروس - باربروسا) ونقلت إلى اللغة العربية بحرفيتها، ويقيت سائرة حتى كادت تطغى على الاسماء الأصلية للأخوين.

كان الأخوة بربروس ينتقلون بين سلانيك وأغريبوز لجلب البضائع لبيعها في ميديلي، وكان عروج يرغب بالذهاب إلى طرابلس الشام، فغادر مدينته ميديلي مع أخيه الصغير إلياس متوجهاً إلى طرابلس في ذات يوم، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليها فقد واجه في طريقه فرسان جزيرة رودس واشتبك معهم في معركة كبيرة توفي فيها أخوه إلياس وأُخذ عروج أسيراً بسفينته صوب جزيرة رودس مقيداً بالسلاسل.

بدأت محاولات أخيه خضر في البحث عنه وتخليصه ، وأستعاد بصديق له يُدعى "غريغو" يتاجر مع جزيرة رودس ،فطلب منه إنقاذ أخيه عروج بثمانية عشر ألف آقجة، إلا انه قام بخيانته وأخبر الفرسان في الجزيرة بأن خضر موجود في بودروم وباستعداده لإنقاذ عروج، وخلال هذه الفترة تعرض عروج للتعذيب وحبسه في زنزانة تحت الأرض بسبب ذلك، وكانت لعروج محاولات لإنقاذ نفسه إلا أنه لم يفلح في أي منها، وبعد مدة من سجنه في الزنزانة قرر قباطنة رودس إخراج عروج منها وتقييده في إحدى السفن ليصير أسيراً جدافاً.

وفي تلك الفترة كان الأمير العثماني كركود بن بايزيد الثاني والياً على أنطاليا و قد تعود في كل سنة على شراء مائة أسير تركي من فرسان جزيرة رودس وأن يعتقهم. وفي ذلك العام أرسل كرود حاجبه إلى الجزيرة لفداء الأسرى، فقام الرودسيون بفرز الأسرى وتسليمهم وكانت الاتفاقيه تقضي بأن يُحمل الأسرى على متن سفينة رودسية إلى سواحل مدينة أنطاليا، ووقع الاختيار على السفينة التي كان عروج مقيداً بها لتنقل الأسرى، ورست السفينة في مكان قريب من أنطاليا وأُنزل حاجب الأمير كركود والمائة أسير، وفي تلك الليلة هبت ريح معاكسة قرر الرودسيون بسببها انتظار الصباح، ثم قاموا بإنزال قارب السفينة ومضوا لصيد الأسماك، وفي هذه الأثناء هبت عاصفة شديدة لم يتمكن القارب بسببها من الرجوع للسفينة، وانتهز عروج الفرصة وحلَّ قيوده وقفز في البحر وسبح حتى وصل للساحل، ثم سار حتى وجد قرية تركية وجد بها عجوزاً قامت باستضفاته، وأمضى عشرة أيام في القرية، حتى غادرها متوجهاً نحو ميديلي، فبلغ أنطاليا خلال ثلاثة أيام، ولقي فيها بحاراً مشهوراً يدعى "علي ريس" يمتلك سفينة يتاجر بها بين أنطاليا والإسكندرية وقد بلغته شهرة عروج ورحب به وقال له إن السفينة سفينتك أيضاً ثم لم يلبث حتى أصبح قبطاناً للسفينة. وذهب عروج إلى الإسكندرية وقام بإرسال رسالة إلى عائلته في ميديلي ليخبرهم بنجاته .

كان بين عروج وخازن الأمير كركود الذي يُدعى "بيالة بيه" صداقة وعلاقة وقد سبق أن أهدى إليه عروج عبداً، وعند وقوع عروج في هذه الظروف الصعبة قام صديقه بيالة بيه بذكر ذلك لسيده الأمير كركود وقال له: «إن عروج ريس عبد من عبيدكم المجاهدين، وهو يقوم بمجاهدة الكفار ليلاً ونهاراً. لقد انتصر عليهم في معارك كثيرة، غير أنه فقد سفينته وهو يرغب أن تتفضلوا عليه بسفينة يغزو عليها».

فدعاه الامير كركود للمثول بين يديه، وكتب إلى قاضي إزمير أمراً بأن يصنع سفينة حسب رغبة عروج، وقام "بيالة بيه" أيضاً بكتابة أمر لرئيس جمارك إزمير أن يصنع سفينة وأن يشرف على صناعتها بنفسه ويسلمها لعروج في أقرب وقت، وأن تُكتب المصاريف على حساب الأمير كركود، وذهب عروج إلى إزمير وسُلمت له السفينتان في الوقت المحدد: إحداهما هدية الأمير والثانية كانت ملكاً لبيالة بيه وضعها تحت تصرف عروج. جهّز عروج السفن وجمع بحارته، وانطلق إلى ميناء فوجا ومنه إلى مانيسا ونزل في قصر بيالة بيه ثلاثة أيام ومثل بين يدي الأمير كركود وبالغ في الثناء عليه والدعاء له بالنصر.

بلغ عروج خبر جلوس سليم الأول بن بايزيد الثاني على عرش السلطنة، ومعاداته لأخيه كركود الذي فر من شدة الخوف، وحزن عروج لهذا ونصحه أخوه الأكبر إسحاق بأن يعجل بالخروج من ميديلي وأن يقضي الشتاء في الإسكندرية لأن السفينة التي يملكها من إحسان الأمير كركود،

غادر عروج ميديلي واستولى في طريقة على سبع سفن في سواحل جزيرة كربة مضى بها إلى الإسكندرية، وكان عروج محرجاً من السلطان بسبب فقدانه للسفن التي منحها له، ولكي ينال عروج عفو السلطان قدم له عدد من السفن من أموال الغنائم وقدم أربعة جواري وأربعة غلمان، فسامحه السلطان وبالغ في إكرامه. واستأذن عروج وعاد من القاهرة إلى الإسكندرية وكتب السلطان أمراً لواليه فيها بإكرامهم وحسن ضيافتهم.

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تاريخ جيجل في العهد العثماني.

--نبـــــذة تــــــــاريخـــــية--

 تعتبر منطقة جيجل ملتـقى لعدة حضارات و هذا مـن خلال البـقايا .الأثرية المتواجدة هنا و هناك إن تاريخ هذه المنطقة جد حيوي و غني بالأحداث التاريخية, فإسم المدينة"إيجيلجيلي" نفسه يجد جذوره في الحقية التاريخية لما قبل الرومان في I و يشير لـحر اللغوية للفنيقييين إلى وجود شبه جزيرة على الساحل بينما تشير لفظة جيل جيل إلى حيز صخري مستدير لقد تغير إسم المدينة بتعاقب فترات الإحتـلال عليها فمن إيـجيلجيلي إلى جيجيلي و في الأخير جيجل و يوعز تأسيس المدينـة في القرن السادس قبـل الميلاد إلى القرطاجيين, و صارت تسـمى إيجيلجيليس حين أصبحت مستعمرة تابعة للأمبراطورية الرومانـية في عهد الأمبراطور أغست ثم صارت جزء من موريطانيا السطيفية عندما إنفصلت هذه الأخيرة عنها عام 290 ميلادي لقد كانت المدينـة موصولة بمدينة بجاية بطريق بري, و كان لها علاقـات عديدة بحريـة و برية ساهمت في إزدهارهـا إبان القرنين الثالث و الرابع, و كان ميناءها محطة لإنزال القوات الرومانية و مرفأ لشحن محاصيل القمح الآتية من منطقة سطيف لقد أدى التدهور التدريجي للأمبراطورية الرومـانية إلى تحـرر البربر في المناطـق الجبلية و إسترجاعهم شيئا فشيئا لعاداتهم الموروثة عن أسلافهم, و لا نكاد نعر شيئا عن المدينة خلال القرنين الخامس و السادس. و لم يتوقف الإحتلال الوندالي عند المدينة, إذ لم يعثر على أي معلم أثري للقرنين الخامس و السادس, لكن يبدو أنه في تلك الفـترة قام البزنطيون بإحتلال المدينة نظرا لما كانت لها من أهمية إستراتيجية. و في القرن السابع الميلادي فإن الحقبة العربية و الفتوحات جعلتهم يعبرون المغرب العربي و إسبانيا و قد جعلت من جيجل مركزا عربيا تابعا للقيروان تحت حكم الأغالبة وفي القرن العاشر إنضم أهالي قبـيلة كتامة الكبرى بالمنطقة الجنوبية لمدينة جيجل إلى الفاطمـيين و تحالفوا معهـم للقضاء على الحكــم القيرواني عام 913 قبل أن يستقروا بمدينة القاهرة بمصر. و بعد رحيل الفاطميين, وقعت مدينة جيجل تحت السيطرة المتعاقبة لزيريين القيروان عام 913 ثم الـحماديين 1007 و أخـيرا الموحدين 1120 و في سنة 1145 دخل النورمانديون بقيادة روجر الثاني و لكنهم أخرجوا منها سنة 1155, غير أن التدفق الغـربي لم يكف أن يتوالى على المدينة, فالجمهوريات الإيطالية الثلاث : البندقية, جنـوة و البيان قد بنت نهضتها البحرية و نشطت تجارتها إنطـلاقا من الموانئ و أمام ضعف الحكم العربي فإن البيانيـين قد قدموا على وجه السرعة و استقروا بجيجل و يزيحوا عنها أهل جنوة و إستمر وجودهم إلى غاية الفتح التركي في عام 1514 وجه القائد بابا عروج بربروس أسطوله نحو سواحل جيجل ليقيم بها قاعدة لقواته ينطلق منها نحو بجاية ليحررها من الإحتلال الإسباني سنة 1515 ثم يتوجه لتحرير مدينة الجزائر. في سنة 1611, و بسبب كثرة هجمات الجيش الإنكشاري بجيجل على سـواحل إسبانيا و تدمر الإسـبان من تحطيم سفنهم أرسلوا نحو جيجل أسطولا بقيادة الماركـيز سانتا كروز فقام بحرقها لكن المدينة أستردت في السنة نفسها. في 23 جويلية من سنة 1664 قدمـت حملة فرنسية إلى جيجل بقـيادة الدوق دي بوفور حفيذ هنـري الرابع و ذلك في عهد الملك لويس الثامن لكنها دحرت و ردت على أعقابها في أكتوبر من نفس السنة. بتاريخ 13 ماي 1839 أي بعـد 9 سنوات من إحتلال مديـنة الجزائر و بعد سنتين من إحتلال مدينة قسنطينة دخلت القوات الفرنسية إلى جيجل و قد تجلت مقاومـة الأهالي لهذه القـوات بالهجومات التي نظمها أهالي جيجل خلال سنوات 1841 – 1845 في سنة 1871 أدى صدور مرسوم كريميوا الذي منحت بموجبه الجنسية لكافة يهود الجزائر إلى إنتفاضـة شعبية و لقمعها قامت قوات الإحتلال بنفي سكان الدواوير الثائرة كبـني فوغال, بني طافر و غيرهم إلى أقصى شرق البلاد. و على غرار باقي ولايات الوطن فإن ولاية جيجل قد ساهمت برجالها في الحركة الوطنية و حرب التحرير فكـانت قلعة منيعة أثناء ثورة التحريرية. و من بين الوجوه التي ميزت هذه الفترة نخص بالذكر: - فرحـات عبـاس: الذي ولد في 24 /09/1899 بالطاهير, رئيس للحكومة المؤقتة من سنة 1958 إلى 1961, رئيـس للمجلس الشعبي الوطني و توفي يوم 24/12/1985 - محمد الصديـق بن يحي: مولود في 03/01/1932 بجيجل,أمـين عام ..... المؤقتة 1958 – 1962 أحد المفاوضـين في إتفاقيات ميليوم و إفيان, شغل عدة مناصب مسؤولية في الجزائر المستقلة سفـير, و زير للإعلام, وزير التعليم العالي, وزير للمالية و أخيرا وزيرا للشؤون الخارجية. توفي يوم 03/05/1982 - الرائد رويبح حسين: مولود في 22 /06/1922 بجيجل, مناضل في حزب الشعب الـجزائري سنة1943 شارك في تأسيس حركة إنتصار الحريات الديمقراطيةعضو نشيط في المنظمة السرية أودع السجن في الفترة 1954 – 1955. بعد إطلاق سراحه إلتحقبصفو جبهة التحرير الوطني ليتقلد عدة مسـؤوليات سياسية و عسكرية, ارك في مؤتمر الصومام و سقـط شهيدا في ساحة الشر يوم 09/11/1960 بعين لبنة ببلدية إيراقن . - دخلي مختار: المدعوا البركة مولـود بتارخ 02/12/1929 بالشقفة, مناضل في حزب الشـعب , 28قائد منطـقة و عمره سنة, خـاض عدة معارك ضد الإحتلال الفرنسي و سقط شهيدا في ساحة الشرف أثناء معركة أسردون الشهيرة يوم 19/09/1957.
بواسطة
تاريخ جيجل في العهد العثماني. مدينة جيجل ويكيبيديا
بواسطة
من بلديات ولاية جيجل..............................بلدية قاوس.

من بلديات ولاية جيجل..............................بلدية قاوس.

تاريخ إنشاء البلدية

أنشأت البلدية سنة 1875من طرف المستعمر الفرنسي و سميت " دوكان " (Duquesne ) نسبة للأميرال "ميشال آنج دوكاسن" (Michel Ange Duquesne ) بعدما كان اسمها "واد تلاتين" ، و بعد الإستقلال مباشرة سميت " قاوس " (Kaous ) و أدمجت الى بلدية جيجل ، و بعد التقسيم الإداري لسنة 1984 انفصلت عن بلدية جيجل و أصبحت بلدية مستقلة و باشرت عملها في الفاتح جانفي من سنة 1985 .

أصل تسمية البلدية

سميت بلدية قاوس بهذا الاسم . نسبة للشهيد قاوس محمد الصالح . الذي ولد في 08 ماي 1939 بقاوس ( دكان سابقا ) ابن مبارك بن محمد و بوسماعة فاطمة بنت مولود ، ينحدر من عائلة بسيطة الحال تعتمد في معيشتها على الفلاحة ، عاش يتيم الأب ، حفظ القرآن في سنه المبكر و تلقى التعليم الإبتدائي ، و عند بلوغه سن التاسع عشر و بالذات سنة 1958 التحق بإخوانه في صفوف جيش التحرير الوطني مع رفيقه الشهيد بوزنون أحسن و شارك في عدة عمليات و معارك ضد العدو الفرنسي نذكر منها مهاجمة الحانة التي تتوافد عليها يوميا ضباط فرنسيين و التي خطط لها بدقة الا أن اكتشف أمره من طرف صاحب الحانة " سكالة " فأفسد الخطة فتم تصفية هذا الأخير و وقع بعدها اشتباك داخل و خارج محيط القرية ليقوم المستعمر كعادته بعمليات انتقامية ضد المواطنين العزل ، استشهد في شهر ديسمبر من سنة 1960 بجبال تاكسنة منطقة بلعيدن على اثر اشتباك مع العدو الفرنسي رفقة 10 من الشهداء استعمل فيها العدو الفرنسي الطائرات المروحية ، حيث تكبد الجيش الفرنسي خسائر كبيرة في صفوفه.

الموقع الجغرافي

تقع بلديــة قـــاوس وسط  شمال ولاية جيجـل ، تبعد عـن مقر الولايـة بحوالــي 07 كلم ، و عــن مقـر دائــرة تاكسنـــــــــة  بحوالي 15 كلم. و تتمـيـز البلدية بموقعها الإستراتيجي لقربها أولا مـن مقر الولاية ومن المطار الدولي فرحات عباس و ميناء جـن جـن.
و حـدود البلديـة هـي :    
 من الشمال بلدية جيجــل
 من الشرق بلدية الأمير عبد القـادر
 من الجنوب بلدية تاكسنـة
 من الغرب بلدية العوانة

المساحة  51.92 كلم2

عدد السكان  29611 نسمةإلى غاية 31/12/2015

عدد القرى و المشاتي
مع تسميتها

• شادية – لعيايشة – الطوافرة – بوهلال – تاسلمت – القجاجلة – الشماشمة – الحواوسة – لعريمات – الروادحة – الشوامة – آسول - بن صابر – جبرة – مرشيشة - أولاد موسى – بوحيان - أولاد جاب الله – الشوف -لعبادلة

لمحة تاريخية عن البلدية

إن الغرض من إطلاق الاستعمار الفرنسي اسم دوكان على هذه البلدية هو محاولة منه طمس تاريخ و هوية هذا الشعب العظيم الذي لا يقهر ، و تخليدا لاسم أحد آميرالات الملك لويس الخامس عشر ، إذ عمر هذا الأميرال من سنة 1610 إلى سنة 1688 ، و تعرضت المدن الساحلية للجزائر إلى حملات استعمارية ، ففي سنة 1664 سجل هجوم عنيف على مدينة جيجل و كان قائد العمليات " الدوق دي بوفور " و بعد معارك دامية و مقاومة شديدة سقطت جيجل في يد الفرنسيين فانتظمت القبائل تحت راية الجهاد بالإضافة إلى قوات تركية جاءت من الجزائر العاصمة لهذا الغرض ، فقامت بعدة هجمات متتالية و نظرا للخسائر التي لحقت بالجيش الفرنسي قرر الملك لويس سحب الثقة من " الدوق دي بوفور " و إعطاء قيادة العمليات إلى " الكونت دوقادين " إلا أنه لم يغير شيئا في عزيمة المقاومة كما قام هذا الأميرال دوكان بقصف الجزائر العاصمة سنة 1682 .
            و أثناء حقبة الإستعمار الفرنسي بداية من سنة 1830 و بعد الاستيلاء على مدينة جيجل قام بتشييد حصن بحري بالميناء و أطلق عليه اسم حصن دوكان " Fort Duquesne "  و الذي لا يزال شاهدا للتاريخ إلى يومنا هذا ( بوديس ) حيث قتل هذا الأميرال في صيف 1664 ببوديس
          و في إطار سياسة الاستيطان التي انتهجتها فرنسا و التي جاء بها نابليون الثالث حوالي سنة 1870 حيث تضمنها برنامج إقامة ألف ( 1000 ) قرية بالجزائر ، فكانت بلدية قاوس من بين المناطق التي اختارتها فرنسا و التي كان اسمها قبل سنة 1870 " واد تلاتين "، و سميت البلدية المختلطة دوكان ( Commune mixte de Duquesne ) و أسست الحالة المدنية للأوربيين في سنة 1875 و كانت قرية شادية مركز للبلدية ، و كانت أيضا بلدية ( سترازبورغ)  " الأمير عبد القادر حاليا " و بلدية " الطاهير " فرعين يسيران من طرف بلدية دوكان ، ثم أصبحت بلدية كاملة النشاط ( commune plein exercices ) سنة 1880 و أسست الحالة المدنية لسكان المنطقة سنة 1890 ، و في سنة 1958 أصبحت تابعة لمقاطعة قسنطينة و بقيت تباشر نشاطها إلى غاية الاستقلال و استرجاع السيادة الوطنية سنة 1962 أين أسند الأمر لتسيير شؤون البلدية مؤقتا إلى مندوبية خاصة مشكلة من جزائريين تحت رئاسة السيد بوجنانة عبد الحميد و كان يمتد إقليمهاإلى الساحل البحري للجهة الشمالية ، و في أواخر سنة 1963 أدمجت إلى بلدية جيجل و بقيت عبارة عن فرع إداري بلدي ، و بموجب التقسيم الإداري الجديد لسنة 1984 انفصلت مجددا عن بلدية جيجل و باشرت عملها رسميا في الفاتح من شهر جانفي 1985 و تم تقليص إقليمها و حرمانها من الساحل البحري الذي كان تابعا لها في حقبة الاستعمار .

          تطبيقا لسياسة الدولة الجزائرية في إزالة التسميات التي أطلقها الاستعمار على الأماكن و المرافق العمومية و الشوارع و الأحياء و تخليدا للمآثر و أسماء الشهداء و الأبطال الذين صنعوا تاريخ الجزائر المجيد ، حتى يبقى راسخا في أذهان الأجيال ، أطلق اسم الشهيد قاوس محمد الصالح و أزيل الاسم الاستعماري دوكان و ذلك بعد بزوغ فجر الاستقلال كان ذلك في 01 نوفمبر 1963 من طرف رئيس دائرة جيجل السيد قجالي .

أهم النشاطات الإقتصادية
تعتبر بلدية قاوس أقرب بلدية لمركز الولاية ، و أن 60% من أراضيها فلاحية ، فأهم نشاط بها هو الفلاحة و المتمثل في زراعة الخضر و الفواكه و أشجار الزيتون ، و تربية الحيوانات من بقر و أغنام و الدواجن و النحل ، مما جعلها لا تتوفر على مصانع أو ورشات التحويل ، إلا أنه من بين النشاطات الأخرى التي تحوز البلدية عليها شركة أشغال الطرق لولاية جيجل و ديوان تربية النحل الذي يوفر العتاد لمربي النحل ، و بعض النشاطات التجارية للخواص المتمثلة في حظائر بيع مواد البناء لكثرة المقاولين بالمنطقة و مشاريع السكنات بمختلف الصيغ ، فنستطيع أن نقول أنها بلدية في طريق النمو خاصة بإنشاء منطقة للإستثمار بشادية ( موانئ جافة ) و الطريق السيار الربط بين جيجل و العلمة الذي يمر عبر اقليم البلدية .

المؤهلات الطبيعية و الإقتصادية للبلدية

تتميز بلدية قاوس بموقها الجغرافي المميز و هذا لقربها من مقر الولاية و من ميناء جن جن العالمي و مطار فرحات عباس الدولي , الا أنها لا تمتلك مصانع أو مناطق صناعية أو أي نشاط انتاجي , فهي تعتمد على الفلاحة بالدرجة الأولى لأنها منطقة فلاحية بمساحة اجمالية للفلاحة تقدر ب 3308 هكتار و توفرها على سد العقرم بمنطقة لعيايشة بمساحة 5000 هكتارو بطاقة استيعاب 36 مليون متر مكعب , و كذلك الإنتاج الحيواني من البقر حيث يقارب الإنتاج 2 مليون لتر من الحليب سنويا , كما تشتهر بتربية الدواجن سواء للبيض أو اللحوم , أما المشاريع الجارية الأشغال بها و التي سوف تعطي نموا اقتصاديا و تحولا كبيرا في التنمية و توفير مناصب شغل للشباب البطال و المتمثل في الطريق السيار الذي يربط ميناء جن جن بالطريق السيار شرق غرب عند نقطة التقاطع بالعلمةليعطي ديناميكية أكبر  حيث الأشغال متواصلة, و كذلك منطقة الاستثمار ( موانئ جافة ) بمنطقة شادية  بمساحة اجمالية تقدر ب 25 هكتار ،حيث انطلقت الأشغال بميناء واحد حيث وصلت نسبة  الأشغال الى 75 % و الذي ينتظر أن يعطي حركية أكثر في المنطقة بخلق مناصب شغل دائمة لشباب المنطقة .
0 تصويتات
بواسطة
من فتح قلعة جيجل مدينة دون دييغو

فتح جيجل

عَرُوْج بن أبي يوسف يعقوب التركي (879 هـ - 924 هـ الموافق 1474م - 1518م) أو عروج بربروس، ويشتهر أيضاً بلقب بابا عروج وعروج ريس (بالتركية: Oruç Reis)، قبطان وأمير مسلم اشتهر هو وأخوه خير الدين بجهادهما البحري في شمال أفريقيا وسواحل البحر المتوسط إبان القرن العاشر الهجري الموافق للقرن السادس عشر الميلادي، ولد في جزيرة ميديلي العثمانية، وعمل في شبابه في التجارة بين سالونيك وأغريبوز. وأسره فرسان رودس مدة. وبعد هروبه من الأسر اتصل بالسُلطان المملوكي قانصوه الغوري وجعله قائداً على الأسطول الذي قام بإنشائه لمحاربة البرتغاليين، إلا أنه تعرض لغارة كبيرة من فرسان رودس أدت إلى انتهاء هذا الأسطول قبل أن يكتمل. واتصل بالأمير العثماني كركود بن بايزيد الثاني وساعده الأخير بعد أن أهدى له سفينة ليبدأ من جديد. واتفق بعد هذا مع السلطان الحفصي أبو عبد الله محمد المتوكل على أن يقيم في ميناء حلق الوادي مقابل أن يدفع له ثُمن الغنائم التي يحوزها هو وبحارته من غزواته البحرية، حيث كان يقوم بالاستيلاء على السفن الأوروبية ويغنم ما بها من بضائع. وعمل عروج بجانب أخيه خير الدين أثناء تواجده بالغرب على إنقاذ عدد كبير من اللاجئين الأندلسيين الذين فروا من محاكم التفتيش الإسبانية، وخلال هذه الفترة اكتسب اسمه الذي أطلقه عليه هؤلاء: "بابا عروج". ويرى بعض المؤرخين أن من دهاء الأخوين عروج وخير الدين السياسي أنهما اتصلا بالسلطان العثماني سليم الأول وقاموا بإرسال الهدايا له وكانت هذه الخطوة فاتحة للعلاقات بينهم وبين الدولة العثمانية، وكان لعروج وأخيه خير الدين شأن كبير في سيطرة العثمانيين على غرب البحر المتوسط وعلى الجزائر وتبعيتها مع تونس للسلطنة العثمانية. وقام بفتح قلعة بجاية ومدينة جيجل، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الجزائر التي حكمها لاحقاً وأصبح أميرا عليها بعد قتل حاكمها "سالم التومي" الذي تآمر عليه، واستعان بالقوات الإسبانية. وضم مدينة تنس أيضاً إلى نفوذه، وقام بضم مدينة تلمسان بعد وصول وفد من أهاليها له. وبعد حصار دام ستة أشهر من قبل القوات الإسبانية مع أنصارها من العرب، سقطت مدينة تلمسان وتحصن عروج في قلعتها الداخلية، وقام بالهرب بعدها ولحقته فرقة إسبانية تمكنت من قتله هو ورجاله في سنة 924 هـ الموافق 1518م.

ترك عروج بعد وفاته إرثاً كبيراً تمثل بإنشاء دولة قوية استمرت زهاء ثلاثة قرون، وأصبحت الجزائر بعد وفاته ولاية عثمانية وأصبح أخوه الأصغر وخليفته خير الدين والياً عليها من قبل الدولة العثمانية ومنحه السُلطان لقب «بكلربك».

يرجع عروج إلى أصل تركي فوالده هو "يعقوب آغا" أحد فرسان السباهية للعثمانيين الذين استقروا في جزيرة ميديلي بعد أن فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح، وهو الشقيق الأكبر لخير الدين بربروس الذي خلفه في حكم الجزائر والذي أصبح لاحقاً القائد العام للأساطيل العثمانية، ولدى عروج أخوين آخرين هما إسحاق وإلياس والذين قُتل كليهما أثناء غزواتهم المستمرة.
0 تصويتات
بواسطة

خريطة ولاية جيجل

اكبر بلدية في ولاية جيجل بلديات ولاية جيجل بالترتيب حدود ولاية جيجل مميزات ولاية جيجل موقع جيجلخريطة ولاية جيجل

اكبر بلدية في ولاية جيجل

بلديات ولاية جيجل بالترتيب

حدود ولاية جيجل

مميزات ولاية جيجل

اين تقع جيجل

موقع ولاية جيجل

رقم ولاية جيجل

ولاية جيجل السياحية

جيجل في الخريطة

اول بلدية في جيجل

بلدية جيجل

مساحة جيجل

موقع جيجل

اسئلة متعلقة

...