مقال حول الفلسفة الإسلامية واليونانية سنة ثانية اداب وفلسفة ، هل يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية
مقال حول الفلسفة الإسلامية، هل يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية سنة ثانية اداب وفلسفة باك 2023
. السؤال: هل يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية
. هل الفلسفة الإسلامية دخيلة أم أصيلة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ هل الفلسفة الإسلامية دخيلة أم أصيلة السؤال: هل يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية
. الاجابة هي
. السؤال: هل يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية؟
هل الفلسفة الإسلامية دخيلة أم أصيلة؟
الإجابة هي
من المعلوم أن العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الإسلام لم يكن لهم علوم ولا علماء، وكانت الأمية هي السائدة عندهم. ولما اتسع الفتح الإسلامي وعظمت الخلافة الإسلامية توفرت شروط النهضة الحضارية وظهرت الفلسفة الإسلامية، ولهذا اختلفت وجهات النظر حول مدى أصالة التفكير الفلسفي الإسلامي في الإسلام، بين القائل أن الفلسفة الإسلامية امتداد للفلسفة اليونانية والقائل أنها إنتاج عقلي أصيل ينتمي إلى البيئة التي أصدرته بأكثر من سبب. فهل تعد الفلسفة الإسلامية مجرد استمرار للحركة الفلسفية عند اليونان أم أنها إنتاج عقلي أصيل نابع من البيئة التي أصدرته بأكثر من سبب أم أن الفلسفة الإسلامية مزيج بين الأصالة والتقليد؟
يرى مجموعة من الفلاسفة المستشرقين من بينهم "إرنست رينان" أن الفلسفة الإسلامية مجرد امتداد للفلسفات الأخرى ومن بينها اليونانية، لأنه يظهر كعامل التأثير الخارجي لنشأة التفكير الفلسفي لدى المسلمين من خلال الاحتكاك الحضاري بالشعوب والأمم الداخلة في الإسلام حيث تم تقارب واندماج مباشر، فتأثروا بثقافتهم ومذاهبهم وظهرت تيارات فكرية حرة وانتعش الفكر الفلسفي من خلال الترجمة والنقل وهذا ما جعل "ارنست رينان" يقول: "إن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا فلسفة يونانية مكتوبة بأحرف عربية إسلامية" وقد تم ذلك في العهد الأموي على يد المأمون بعد حلم يقال انه رأى فيه أرسطو وكأنه يحفزه أن ينقل كتب الفلسفة إلى العربية ولم يجد المأمون حوله غير السريان ومنهم حنين بن إسحاق وابنه إسحاق وقسطا بن لوقا البعلبكي. ولهذا تأثر "الفارابي" بكتاب أفلاطون الجمهورية وكتب على منواله المدينة الفاضلة، وابن رشد شرح كتاب "أرسطو" في الطبيعيات إلى آخره...ولقد أكد بعض الفلاسفة على أن العرب ليس لهم فلسفة وما يعرفون إلا الأدب والشعر، وهذا ما يؤكده "هنري كوربان". وكذلك استند "رينان" و "كوزان" و "جونبيه" إلى الدراسات اللغوية ليخرجوا منها إلى تقسيم الشعوب إلى سامية وآرية فالأولى أقل تركيبا – أي تتميز بالغباء – أما الشعوب الآرية تتميز بالعبقرية. ولهذا يقول "رينان": "أنا أول من عرف أن الجنس السامي إذا قوبل بالجنس الهندي الأوروبي يعتبر حقا تركيبا أدنى للطبيعة الإنسانية، فالروح السامية تمتاز بالوحدة والبساطة أما الروح الآرية فإنها تمتاز بالكثرة والتعقيد".
حقيقة لقد تأثرت الفلسفة الإسلامية بالفلسفات الأخرى ولكن هذه المرحلة الأولى أو الابتدائية ولكنهم أبدعوا بعد ذلك فلسفة خاصة ومتميزة عن الفلسفات الأخرى. وما فكرة التمييز بين الأجناس إلا تفكير عنصري، وعلماء البيولوجيا قد أثبتوا بالأدلة العلمية بطلان الدعوى العنصرية، وإمكان وجود عنصر ذي خصائص ثابتة عبر التاريخ.
وهذا ما جعل البعض يرى أن الفلسفة الإسلامية أصيلة نابعة من بيئتها ومن بينهم "روجي غارودي" و"زيغويد هونكة" اللذان يؤكدان أن المسلمين لهم فلسفة. وما يؤكد أقوالهم أن الفلسفة الإسلامية لها عوامل داخلية أدت إلى نشوئها وهما القرآن والسنة حيث أن القرآن يحتوي على آيات تدعو إلى التفلسف وهذا في قوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن..."(سورة النحل 125) ولهذا تضمن القرآن الكريم دعوة صريحة للتفلسف، أي التفكير والتأمل، وهي الدعوة التي نجدها في كثير من الآيات مثال ذلك قوله تعالى: "أو لم ينظروا إلى ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء"، وقوله: "فاعتبروا يا أولي الأبصار". ضف إلى ذلك أن المسلمين لم يبق الاعتماد والاكتفاء لديهم على القرآن والسنة فقط بل اعتمدوا على الرأي (القياس والإجماع) لأن هناك جزئيات كثيرة ظهرت تتطلب من المسلمين أن يحكموا عليها إما حسب العرف أو حسب إدراكهم وتصوراتهم وفهمهم للمعاني المختلفة (كالخير، العدل، الأخلاق) وغيرها من المسائل المعقدة في الحياة المتجددة. ولهذا يقول "عبد الحليم محمود" أن كتب الفلسفة لم تترجم في زمن الحسن البصري وواصل بن عطاء الذين عالجوا بعض المشكلات الفلسفية وأبدوا آراء فيها مثل قضية الجبر والاختيار: "لم تكن الكتب اليونانية مترجمة إذ ذاك إلى اللغة العربية مع ذلك فإن المشكلات الفلسفية الخاصة بالتنزيه والعدالة وصلة الله بالإنسان والعالم قد أثيرت ونوقشت وأبدى زعماء الفكر الإسلامي فيها رأيهم".
لكن لا يمكننا إنكار أن الفلاسفة المسلمين قد احتكوا بالفلاسفة غيرهم وتأثروا بهم، نظرا لأن الإنسان لا يبدع من العدم ولهذا اطلع المسلمون على الفلسفات الشرقية واليونانية وغيرها وتأثروا بها.
وبهذا فالفلسفة الإسلامية أصيلة وتأثرت بالفلسفة اليونانية، لأنها في البداية أخذت من الفلسفات الأخرى في المرحلة الأولى ثم انتقلت إلى مرحلة الإبداع والتجديد. وهذا من خلال أعمال "ابن رشد" في العلاقة بين الدين والفلسفة و"ابن خلدون" في علم العمران وغيرهم.
حل المشكلة: نستنتج أن الفلسفة الإسلامية هي امتداد وأصيلة في نفس الوقت لأنها مرت بمرحلة النقل والترجمة ثم مرحلة الإبداع والتجديد وتعتبر بذلك حلقة مترابطة لتاريخ الفكر الفلسفي ....
هل الفلسفة الاسلامية اصيلة ام دخيلة؟ (الطريقة الجدلية) ان العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الإسلام لم يكن لهم علوم والعلماء وكانت الأمية هي السائدة عندهم ولما اتسع الفتح الإسلامي وعظمت الخلافة الإسلامية توفرت شروط النهضة الحضارية وظهرت الفلسفة الإسلامية وحول نشأتها اختلفت وجهات النظر بين القائل بأنها امتداد للفلسفة اليونانية و القائل أنها إنتاج عقلي أصيل فهل تعد الفلسفة الإسلامية مجرد استمرار للحركة الفلسفية عند اليونان أم أنها إنتاج عقلي أصيل نابع من البيئة التي أصدرته ؟ العرض, يري أنصار الموقف الأول وهم مجموعة الفلاسفة المستشرقين من بينهم "ارنست رنيان " ان الفلسفة الإسلامية مجرد امتداد للفلسفات الأخرى وخاصة اليونانية , لأنه يظهر عامل التأثير الخارجي لنشأة الفكر الفلسفي لدي المسلمين من خلال الاحتكاك الحضاري بالشعوب و الامم الداخلة في الاسلام حيث تم تقارب واندماج مباشر فتأثروا بثقافتهم و مذاهبهم وظهرت تيارات فكرية حرة ونما الفكر الفلسفي من خلال الترجمة و النقل و هذا ما جعل "رنيان " يقول "ان الفلسفة الإسلامية ما هي الا فلسفة يونانية مكتوبة بأحرف عربية إسلامية" إضافة إلي تأثر "الفارابي" بكتاب "أفلاطون" الجمهورية وكتب علي منواله "المدينة الفاضلة" وكذالك شرح "ابن رشد"لكتاب "أرسطو" في الطبيعيات وغيرها كما أكد بعض الفلاسفة غلي ان العرب ليس لهم فلسفة وليعرفون إلا الأدب و الشعر وهذا ما أكده "هنري كوريان " كما قيم الكثير من المفكرين )رينان ،كوزان ،جونييه) الشعوب الي سامية (اقل تركيب تتميز بالغباء) وأخري آرية تتميز بالعبقرية لهذا يقول "رنيان" "انا اول من عرف ان الجنس السامي اذا قوبل بالجنس الهندي الاوروبي يعتبر حقا تركيبا ادني للطبيعة الإنسانية فالروح السامية تمتاز بالوحدة و البساطة اما الروح الارية فاءنها تمتاز بالكثرة و التعقيد" ان القو ل بان الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفات الاخري مقبول لكن لا يعني انها لم تضف شيئا فهم ابدعوا فيم بعد لانشاء فلسفة خاصة بهم تميزهم عن الفلسفات الاخري وما فكرة التمييز بين الاجناس الا تفكير عنصري و علماء البيولوجيا اثبتوا بالأدلة العلمية بطلات الدعوي العنصرية ووجود جنس له خصائص ثابتة . هذا ما أدي بالموقف النقيض للقول بان الفلسفة الاسلامية اصلية نابعة من بيئتها ومن بينهم "روجي غارودي" "زيغويد مونكة" في كتابة "شمس العرب تسطع علي العرب " الذي يؤكد فيه ان المسلمين لهم فلسفة وما يؤكد اقوالهم ان الفلسفة الاسلامية لها عوامل داخلية ادت الي نشوئها ومما القران والسنة وكذلك اللغة العربية ففي القران ايات تدعو الي التفلسف وهذا في قوله تعالي " ادع الي سبيل ربيك بالحكموو الموعظة الحسنة وجا ءلهم بالتي هي احسن" وفي هذا دعوة صريحة للتفلسف اي التفكير والتامل وهي دعوة نجدها في ايات كثيرة كقوله تعالي "اولم ينظروا الي ملكوت السماوات و الارض ومت خلق الله من شئ " وقوله " فاعتبروا يااولي الابصار" دون اهمال القياس و الاجماع لان هناك جزئيات كثيرة تتطلب من المسلمين الاجتهاد لهذا يقول "عبدالحليم محمود" ان كتب الفلسفة لم تترجم في الحسن البصري وواصل بن عطاء الذين عاكوا بعض المشكلات الفلسفية وابدوا اراء فيها مثل قضية الجبر و الاختيار"لم تكن الكتب الفلسفية اليونانية مترجمة اذ ذاك الي اللغة العربية مع ذلك فاءن المشكلات الفلسفية الخاصة بالتنزيه و العدالة وصلة الله بالانسان والعالم قد أثيرت ونوقشت وابدي زعماء الفكر الإسلامي فيها رأيهم" لكن الفلاسفة المسلمين احتكوا بغيرهم من الفلاسفة وتأثروا فالاحسان لايبدع من العدم وبهذا تاثروا باليونان. هذا الجدل يجعلنا نفر بتضافر العملين فالفلسفة الإسلامية في بدايتها أخذت هذا الجدل يجعلنا اخذت من الفلسفات الاخري ثم انتقلت فيم بعد الي الإبداع و التجديد وهذا من خلال أعمال "ابن رشد" في العلاقة الدين و الفلسفة و"ابن خلدون" في علم العمران وغيرهما الخاتمة نستنتج ان الفلسفة الاسلامية اصيلة ودخيلة في الوقت نفسه الانها مرت بمرحلة النقل والترجمة ثم مرحلة الإبداع والتجديد .وتعتبر بذلك حلقة مترابطة لتاريخ الفكر الفلسفي
=========)=================)========