في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة
أعيد الوسم بواسطة

 هل يمكن القول أن لكل سؤال جواب. هل بالضرورة نجد لكل سؤال جواب، هل لكل سؤال جواب في الفلسفة للسنة 3 ثانوي

هل لكل سؤال جواب بالضرورة

مقال فلسفية خاصة بشعب الاداب و الفلسفة

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول... هل لكل سؤال جواب بالضرورة

خاصة بشعب الاداب و الفلسفة

.. مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي..... هل لكل سؤال جواب بالضرورة

.. الإجابة هي 

هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟ ـ

طرح المشكلة :

ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟

محاولة حل المشكلة :

الأطروحة : 

هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة

الحجج :

 لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة: الأسئلة اليومية للإنسان ـ كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ـ أسئلة البيع والشراء وما تتطلبه من ذكاء

النقد : 

لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه

نقيض الأطروحة : 

هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة

الحجج : 

لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .

النقد : 

لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر

التركيب :

من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى عامة الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس: تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها

حل المشكلة : 

نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول: إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها

------------------------------------------------------------------------------

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقالة.  هل لكل سؤال جواب بالضرورة
0 تصويتات
بواسطة
هل بالضرورة نجد لكل سؤال جواب ؟.ما هي الحالة التي يتعذر فيها أو يمتنع السؤال عن الجواب؟هل من الممكن أن تبقى هناك أسئلة دون أجوبة ؟.

الإجابة : "طرح المشكلة" المقدمة : لقد واجه الإنسان اتجاه وجوده غموض وجهل دفعه الى التفكير والبحث عن حقيقة هذا العالم ، مما دفعه الى طرح مجموعة من الأسئلة أهمها : ما أصل الكون ؟. وما الذي يحركه ؟ فكان السؤال ضرورة لازمة يقوم عليها في تحريك نشاطه وطرح قضاياه ومشكلاته . فكل معرفة اكتسبها أو سوف يكتسبها فهي في الحقيقة جواب عن كل سؤال . فما هو السؤال وما هي أصنافه ؟. وهل يصح القول أن لكل سؤال جواب ؟.

التحليل " محاولة حل المشكلة " : يرى أنصار الموقف الأول انه لكل سؤال جواب . ذلك لان الأسئلة أنواع منها المبتذلة والمكتسبة والعملية ومن خصوصية هذه الأسئلة أنها تعلميه أي أن الإنسان يمارسها يوميا ، كأسئلة البيع والشراء . فهي أسئلة يومية للإنسان ومن خصوصية هذه الأسئلة أنها تتحكم فيها العادة والمألوف أما الأسئلة المكتسبة فتتحكم فيها التجارب العلمية أي ما تعلمه الفرد وما اكتسبه من معطيات علمية مضبوطة يتلقاها ويخفضها مثل مكونات عناصر الماء ، أما الأسئلة العملية فهي نوع من الأسئلة تضع الإنسان في مواقف عملية حرجة تدفعه الى توجيه التفكير لإجاد حلول عملية لوضعيات ومواقف صعبة .

النقد: المناقشة :لكن هناك أسئلة يتعذر ويستعصى الإجابة عنها لكونها تفلت منا مثل الأسئلة الانفعالية حيث تثير التوتر والقلق النفسي.

نقيض القضية :يرى أنصار الموقف الثاني انه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة، ذلك لان الكثير من الأسئلة لم يجد لها العلماء والمفكرين والفلاسفة حلا مقنعا. وهذا ما يدرج ضمن الأسئلة الانفعالية "الأسئلة الفلسفية " التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ، وما تحمله من صور" كالخير الشر اللذة الألم الشقاء السعادة " وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا ويعبر عنه في وضعيات مستعصية. مثل مسالة القضاء والقدر أو حول مسالة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسالة الحرية التي طرحها الفكر الفلسفي طويلا . كما توجد مسائلة معلقة لم يجد لها العلماء تفسيرا يقينيا مثل مسالة من الأسبق الدجاجة أم البيضة أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهومالديمقراطية واللاديمقراطية . كل هذه المسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما اكتسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة . ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول تعدد مباحثها.       

النقد :المناقشة : لكن في المقابل هذا لا يعني أن السؤال يخلو من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة . قد كان يخشى النار والرعد والبرق واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر تم الكشف عنها .

التركيب :وعموما من خلال هذا التعارض الموجود بين الموقفين يمكننا أن نقوم بحصر الأسئلة في صنفين منها بسيطة الجواب السهلة أي معروفة عند العامة من الناس ، فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل اخلط بين الأسئلة ؛ لكنني أيقنت أني كنت اعرف نوعا واحدا منها أما الآن صرت أتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أني تعرفت على طبيعتها المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة لذلك يقول كارل ياسبيرس: " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها وليس في الإجابة عنها ".

حل المشكلة :الخاتمة : وختاما نستطيع القول في الخير أن لكل سؤال جواب ،لكن هناك حالات يتعذر فيها الجواب أو يبقى معلقا بين الإثبات والنفي عندئذ نقول :" إن السؤال ينتظر جوابا بعد أن احدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا" وربما فضول الفلاسفة والعلماء أدى بهم إلى الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ ذلك لان طبيعة الإنسان الفطرية وحبه البحث عن الحقيقة جعله يتساءل أكثر مما يجيب .
بواسطة
هل يمكن القول أن لكل سؤال جواب
هل لكل سؤال جواب في الفلسفة للسنة 3 ثانوي
هل يصح القول أن لكل سؤال جواب
سؤال جدلي
مقالة جدلية حول السؤال والمشكلة

اسئلة متعلقة

...