في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

شرح وحل نص الجسر للشاعر محمود درويش؟ 

ملخص شرح وتحليل قصيدة الجسر للشاعر محمود درويش؟ 

شرح نص الجسر للشاعر محمود درويش

حل تدريبات نص الجسر للشاعر محمود درويش 

مرحباً بكم اعزائي طلاب وطالبات في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز في السرعة على الاجابة النموذجية والصحيحة كما نقدم لكم طلاب اللغة الانجليزية المبتدئين في دراسة قواعد اللغة الانجليزية أهم قواعد اللغة ومنها إجابة السؤال التالي وهو شرح وحل نص الجسر للشاعر محمود درويش

الإجابة هي كالتالي 

شرح نص الجسر للشاعر محمود درويش

المقطع الأول: 

سنعود يوما إلى فلسطين سيرا على الأقدام أو زحفا مهما كانت الظروف قاسية.. إنهم العائدون إلى ديارهم بعد سنوات من الظلم والقهر في طريقهم للوطن كانت الصخور الصماء الضخمة تبدو صغيرة أمام تحقيق الحلم قائدهم الليل الأسود ولكنهم لم يعلموا بأن طريقهم مفروش بالدماء ...دماء كل من حاول العودة قبلهم فالنهر مليء بجثث أولئك العائدين جثث متفسخة تزرع الرعب في قلوب العائدين...والأرض تستغيث من همجية الصهاينة...أما الأباء فقد تعلقت قلوبهم بأرض فلسطين وعاهدوا أنفسهم على تطهيرها من دنس الصهاينة...لقد عبر العائدون الجسر تحت جنح الظلام كانوا ثلاثة شيخ طاعن في السن وابنته وجندي كبير السن وعند وصولهم بوابة الجسر تساءل الشيخ هل في البيت ماء...؟ وراح يبحث عن مفتاح منزله وهو يقرأ آيات من القرآن... ويتذكر البلاد التي زارها وكم كان حنينه لأرضه كبيرا رغم أن بلاده مدمرة ولكنه كان مصرا على إعادة بنائها وبعث الحياة فيها من جديد...لكن قطعان الصهاينة واجهتهم على الحدود ومنعتهم من العودة لأرضهم وتركت نيران الشوق تعصف في قلوبهم.....

المقطع الثاني:

لقد جاء قرار الصهاينة بإطلاق الرصاص على كل من يفكر بعبور الجسر والعودة إلى فلسطين فالموت مصير عابري الحدود...هذه الجرائم كشفت همجية العدو الصهيوني وبربريته في تعامله مع العائدين ...في الوقت الذي مات فيه الأمل باستيقاظ العرب من نومهم وانطلاقهم لتحرير فلسطين...وأبناء فلسطين زاد عشقهم وتعلقهم بأرضهم حتى أصبحوا مع أرضهم كيان واحد لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تقتل ذلك الحب المقدس بينهما....

المقطع الثالث: 

لقد اعتاد الصهاينة على اقتراف الجرائم وممارسة القتل بقصد التسلية....وهم يتظاهرون بطيبة القلب حيث وافقوا على طلب الشيخ وقتلوه ورموا جثته في النهر أما ابنته التي تركز للأرض والخصب والحياة فقد ألقوا عليها بعد أن اغتصبوها...كما اغتصبوا الأرض من أهلها وغيروا معالمها ودنسوا مقدساتها....

المقطع الرابع: 

على الجسر يتكرر مشهد القتل بصمت وبدم بارد ليطال كل كن يحاول عبور الجسر في طريقه للعودة إلى فلسطين...لتمتلئ الطرق والأنهار بجثثهم...أما الصهاينة فإنهم لم يفهموا بأن ظلمهم يختصر كثيرا زمن الغربة ويزيد من عزيمة وتصميم الفلسطينيين على العودة إلى ديارهم ليصبح حلم العودة قريب التحقيق أكثر من أي وقت مضى فهما زاد عدد الشهداء سطع بريق الأمل بالعودة وأعاد شريط الذكريات للأرض وحرك مشاعر الحب الإلهي المقدس لتراب الوطن.....

حل تدريبات نص الجسر للشاعر محمود درويش: 

مهارات الاستماع:

١_ حق العودة للفلسطينيين إلى بلادهم.

٢_ الطرف الأول: الفلسطينيون الحالمون بالعودة إلى وطنهم.

الطرف الثاني: العدو الصهيوني مغتصب فلسطين.

مهارات القراءة: 

١_ الشيخ_ ابنته _ الجندي القديم _ جنود الاحتلال الصهيوني.

٢_ تسلح الفلسطينيون الحالمون بالعودة بالإرادة الصلبة والعزيمة والإيمان بالأرض والحنين إليها.

وتسلم الصهاينة بأحدث الأسلحة والذخيرة والظلم والحقد.

الاستيعاب والفهم والتحليل:

المستوى الفكري 

١_ تلا الكتاب: قرأه.....تلا فلان: تبعه ولحقه. 

٢_ العودة: مشيا...زحفا...القوافل...الطريق...العائدون... يجتاز...الجسر...يمر....شيخ...يصلون...

الجريمة: دم...مصيدة...اللحم المفتت....الرصاص.... المقصلة...هجرة... الطلقة الأولى...القتل....لاتقتلوها...

٣_ التصميم على العودة ( مشيا على الأقدام.......)

مواجهة المخاطر ( لم يعرفوا أن الطريق..... في وجوه العائدين).

المضي نحو الأمام رغم المصاعب ( كان الشيخ يسقط......وطار عطر الياسمين).

٤_ الإصرار على العودة مشيا أو زحفا وتحدي المخاطر بعزيمة وإرادة صلبة والتضحية بالأرواح والدماء وتحدي الصهاينة المعتدين والأمل والثقة بالعودة...

٥_ قتلوا العائدين. ومنهم الشيخ والجندي واغتصبوا الفتاة...

٦_ في المقطع الأول: حين أخذ يبحث عن مفتاح البيت وقد عصفت رياح الحنين في قلبه 

في المقطع الثاني: حين قتل الصهاينة الجندي القديم.

٧_ الشيخ: يمثل جيل أبناء فلسطين قبل النكبة

الابنة: تمثل جيل أبناء فلسطين بعد النكبة.

وقد رأينا الشيخ قويا متماسكا متمسكا بأرضه مؤمن بالنصر واثق بالمستقبل 

أما الابنة فقد بدا التشاؤم ظاهرا عليها فهي تشعر باليأس من تغيير الواقع ولكن مشاعرها بقيت في داخلها لم تنقلها إلى الشيخ ...تلك الفتاة كانت أمل الشيخ في العودة لذلك فضل الموت من أجل أن تبقى.

٨_ في المقطع الأول عندما ذكر العائدين...وفي المقطع الثاني حين اخترقت الرصاصة قلبه.

وأراد الشاعر من ترك شخصية الجندي القديم ثانوية ليرمز من خلالها إلى الجيوش العربية التي لم تقدم أي شيء من أجل إنقاذ فلسطين وأبنائها.

٩_ حين وصفهم بالطيبين وذلك للتأكيد على وحشيتهم وهمجيتهم في تعاملهم مع الفلسطينيين...وليؤكد على أن القتل عندهم عادة الغرض منه التسلية....

المستوى الفني

١_ النمط السردي من خلال استخدام الأفعال الماضية والأسلوب الخبري 

النمط السردي من خلال استخدام الصور الفنية والإكثار من الصفات... واستخدام الجمل الاسمية.

٢_ الحوار بين الشيخ وابنته كشف عن عشق الشيخ لأرضه وأمله وتفاؤله بالعودة ...وكشف أيضا عن تشاؤم الابنة واستسلامها للواقع...

٣_ الجسر: طريق العودة....أو...الموت

الطريق: درب الخلاص

النهر: المصاعب

الليل: الستر

٤_ هجرة الدم: استعارة مكنية شبه الشاعر الدم بإنسان يهاجر حذف المشبه به وترك ما يدل عليه وهو الهجرة

وظيفة الصورة: الإيحاء حيث أوحت الصورة بمدى الظلم الذي لحق بالفلسطينيين...

القتل كالتدخين: تشبيه مجمل...القتل مشبه...الكاف الأداة....التدخين: المشبه به...وحذف وجه الشبه.

وظيفة الصورة: الشرح والتوضيح حيث وضحت الصورة سهولة القتل عند الصهاينة

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
المستوى الإبداعي في نص الجسر

عندما وجه الصهاينة بنادقهم في وجوه العائدين خرج الجندي القديم عن صمته مخاطبا العائدين: لا تخافوا من هؤلاء إنهم جبناء وهذه الأرض لنا فيها ولدنا وعليها نعيش وعلى ترابها سنبني مستقبل أبنائنا وهؤلاء الغزاة لن يستطيعوا حرماننا منها في هذه اللحظات أطلق الصهاينة عليه الرصاص فأصابت إحدى الرصاصات كتفه ليتظاهر بالموت وما إن اقترب أحد الصهاينة منه حتى انقض عليه بخبرته العسكرية وانتزع منه بندقيته وقام بقتله ثم قتل جنديين آخرين....وأمسك بيد الفتاة وأسرع مع الشيخ بعبور الجسر ...في الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات إسرائيلية وهنا طلب الجندي من الشيخ وابنته بأن يسرعا ويختبأا بين الصخور بينما هو يشاغل الصهاينة ولم تمض دقائق حتى وصلت حوامة صهيونية وأخذت تطلق نيران حقدها عليه وعلى الجسر ....ثم أطلقت عليه قذيفة صاروخية فجرت الجسر ومزقت جسده الطاهر الذي تحول إلى جسر عبور للشيخ وابنته اللذين نجا من حقد الصهاينة....وبقي طريق العودة يطلب الدم وقودا وثمنا للعودة إلى فلسطين.
بواسطة
كتير حلو الشرح والإجابات عن الاسئلة
0 تصويتات
بواسطة
التعبير الكتابي نص الجسر للشاعر محمود درويش

عندما أخذ الليل يرخي ظلاله قرر ثلاثة أشخاص السير إلى فلسطين سيرا على الأقدام أو زحفا وتحدي المخاطر بعزيمة وإرادة صلبة وكلهم ثقة بالوصول إلى فلسطين...فساروا على طريق ينبعث منه رائحة الموت الذي لم يتوقعوا أن يكونوا ضيوفا عنده اقتربوا من جسر العبور الذي كانت تفوح منه رائحة الموت والخوف والقلق من المجهول....كان الثلاثة رجل عجوز وابنته ذات الوجه الحنطي الجميل وجندي قديم ....وقف الثلاثة على بوابة الجسر وقد أخذ الحلم بالعودة يتلاشى شيئا فشيئا....وبدأ الرجل العجوز يبحث عن مفتاح منزله الذي اشتاق إليه كثيرا ففيه ذكريات الطفولة ولكنه لم يدرك أن العمر مضى والدار تهدمت وتغيرت معالمها وهذا ما تحدثت به ابنته ولكنه أصر على أن الدار باقية وسيعيد بناءها.....في تلك اللحظات التي اجتاح فيها نهر من الحنين الجارف خيال الرجل وفكره ...سمعوا طقطقة السلاح الذي كان مرابطا على الحدود وتبعه إطلاق رصاص فشقت الطلقة الأولى ظلام الليل لتكشف همجية الصهاينة في الوقت التي اخترقت فيه رصاصة ثانية قلب الجندي القديم...وهنا أدرك العجوز أن مصيره وابنته هو الموت ولكنه تسلح بإيمانه بالله وأخذ يتلو بعض الآيات وهو يمسك يد ابنته...وتوجه إلى الصهاينة طالبا منهم أن يقتلوه مقابل أن يتركوا الفتاة.. .وبالفعل يسمع الصهاينة كلامه فهم أناس طيبو القلب ولكن سخرية القدر جاءت بهم إلى ديار عير ديارهم ديار اغتصبوها وشردوا أهلها أناس وجودهم وجود طارئ على أرض غير أرضهم...نفذوا وصية العجوز وقتلوه ورموا جثته في مياه النهر ....ثم اغتصبوا الفتاة التي أصبحت يتيمة....ومات معه حلم العودة إلى الديار ليعود الصمت ويسود المكان مرة أخرى فلا العائدون يدركون المخاطر ولا أحد يعلم شيئا عن تضحياتهم ولكن أمل العودة بقي موجودا يكبر يوما بعد يوم ليصبح حلما مقدسا تعزفه حناجر الفلسطينيين.
0 تصويتات
بواسطة
#شرح قصيدة الجسر

للشاعر محمود درويش

١- قال العائدون إنّنا سنعود إلى موطننا الذي نشأنا فيه أيّاً كانت المصاعب التي تنتظرنا سيراً على الأقدام أو حبواً على الأكفّ نمتلك إرادةً قويّة صلبةً أقوى من الصخر الذي أخذ بالضمور خلفنا عائدين تحت جنح الظلام الذي كان قائداً لنا في طريقنا ولم يعلم العائدون أنّ طريق عودتهم محفوفٌ بالمخاطر والمجهول ينتظر هم فمصيرهم قد يكون الموت والسجن والتشرد وقد كان مصير العائدين السابقين قبلهم الهلاك كما سيواجهون النهر المتمرّد الذي يلفظ أشلاء الجثث في وجوههم في كلّ مكان وهذه الأشلاء تروي مصير كل من يفكّر بالعودةإنّهم ثلاثة أشخاص : رجلٌ طاعن في السن وابنته ومحاربٌ قديم ينتظرون ليسمح لهم المحتل بالعبور إلى منازلهم وقد حلّ الظلام قبل وصولهم وكان الجنود نائمين وراحوا يتساءلون عن حالة منازلهم هل فيها ماء يروون به عطشهم كما راح الرجل الكبير بتفاؤل يتفقّد مفتاح بيته وهو يقرأ آية من القرآن ويردّد بيتاً من الشعر بفرح لا راحة لإنسان إلا في منزله فتردُّ عليه ابنته: لكنّ بيوتنا مدمّرة فيقول لها سنعيد بناءها من جديد بأكفنا ويقطع حديثهم صرخة من جنود الاحتلال تطالبهم بالمجيء ويبدأ الجنود بتهيئة بنادقهم وقد وقفوا على حدود موطنهم لمنعهم من العودة إليه ويخمدوا الشوق الذي في قلوبهم إلى موطنهم.

٢- تبلّغَ الجنود بقتل كلّ مَن يحاول أن يعبر الجسر ويقاوم فالقتل مصير كلّ عائد يأمل بالعودة إلى موطنه وبدأ يعلو صوت الرصاص فالرصاصة الأولى أضاءت الظلام المخيّم على المكان والرصاصة الثانية قتلت المحارب القديم الذي يسير مع الرجل وابنته فأمسك الرجل المسنّ يد ابنته وراح يتلو بصوت خافت آياتٍ من القرآن ليبدّد الخوف راجيا الجنود الصهاينة أن يبقوا على حياة طفلته البريئة ويقتلوه بدلاً منها.

٣- القتل صار عند جنود الاحتلال مزاجاً وعادةً من الصعب التخلّص منه .

هؤلاء القتلة الذين يدّعون الإنسانية قد اعتمدوا في قراءة تاريخهم على أساطير قديمة مزيفة يزعمون فيها أنّ لهم حقّاً في أرض فلسطين . لم ينفذوا أمر القتل للاثنين بل بالشيخ المسنّ وحده فألقوه في النهر وبقيت ابنته وحيدةً ألحقوا العار بها باغتصابها وأخذ أغلى ما لديها .

٤- ساد الهدوء في المكان من جديد ورجع النهر يلفظ أشلاء العائدين على طرفيه في وجه كلّ من يفكّر بالعودة

 والعائدون لا يدركون المصاعب التي ستلحق بهم في طريق عودتهم من قتلٍ واعتقال والعالم متغافل عمّا يحصل من جرائم وحشيّة يرتكبها الصهاينة بحقّ الفلسطينيين العائدين إلى وطنهم وظلم المحتل يتعاظم على مدى الزمن كما يتعاظم حلم العودة عند الفلسطينيين وتبدأ دماء الشهداء الجارية في النهر تصنع نصباً من حجارة هذا الطريق تنير به الدرب للأجيال القادمة وتحثّهم على التمسك بتراب الوطن ومحبة الوطن والأخذ بالثأر لهم.

.

اسئلة متعلقة

...