في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

المستوى الإبداعي في نص الجسر للشاعر محمود درويش

شرح نص الجسر للشاعر محمود درويش

مرحباً بكم اعزائي طلاب وطالبات في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز في السرعة على الاجابة النموذجية والصحيحة كما نقدم لكم طلاب اللغة الانجليزية المبتدئين في دراسة قواعد اللغة الانجليزية أهم قواعد اللغة ومنها إجابة السؤال التالي وهو المستوى الإبداعي في نص الجسر للشاعر محمود درويش

الإجابة هي 

المستوى الإبداعي في نص الجسر

عندما وجه الصهاينة بنادقهم في وجوه العائدين خرج الجندي القديم عن صمته مخاطبا العائدين: لا تخافوا من هؤلاء إنهم جبناء وهذه الأرض لنا فيها ولدنا وعليها نعيش وعلى ترابها سنبني مستقبل أبنائنا وهؤلاء الغزاة لن يستطيعوا حرماننا منها في هذه اللحظات أطلق الصهاينة عليه الرصاص فأصابت إحدى الرصاصات كتفه ليتظاهر بالموت وما إن اقترب أحد الصهاينة منه حتى انقض عليه بخبرته العسكرية وانتزع منه بندقيته وقام بقتله ثم قتل جنديين آخرين....وأمسك بيد الفتاة وأسرع مع الشيخ بعبور الجسر ...في الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات إسرائيلية وهنا طلب الجندي من الشيخ وابنته بأن يسرعا ويختبأا بين الصخور بينما هو يشاغل الصهاينة ولم تمض دقائق حتى وصلت حوامة صهيونية وأخذت تطلق نيران حقدها عليه وعلى الجسر ....ثم أطلقت عليه قذيفة صاروخية فجرت الجسر ومزقت جسده الطاهر الذي تحول إلى جسر عبور للشيخ وابنته اللذين نجا من حقد الصهاينة....وبقي طريق العودة يطلب الدم وقودا وثمنا للعودة إلى فلسطين.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

التعبير الكتابي نص الجسر

عندما أخذ الليل يرخي ظلاله قرر ثلاثة أشخاص السير إلى فلسطين سيرا على الأقدام أو زحفا وتحدي المخاطر بعزيمة وإرادة صلبة وكلهم ثقة بالوصول إلى فلسطين...فساروا على طريق ينبعث منه رائحة الموت الذي لم يتوقعوا أن يكونوا ضيوفا عنده اقتربوا من جسر العبور الذي كانت تفوح منه رائحة الموت والخوف والقلق من المجهول....كان الثلاثة رجل عجوز وابنته ذات الوجه الحنطي الجميل وجندي قديم ....وقف الثلاثة على بوابة الجسر وقد أخذ الحلم بالعودة يتلاشى شيئا فشيئا....وبدأ الرجل العجوز يبحث عن مفتاح منزله الذي اشتاق إليه كثيرا ففيه ذكريات الطفولة ولكنه لم يدرك أن العمر مضى والدار تهدمت وتغيرت معالمها وهذا ما تحدثت به ابنته ولكنه أصر على أن الدار باقية وسيعيد بناءها.....في تلك اللحظات التي اجتاح فيها نهر من الحنين الجارف خيال الرجل وفكره ...سمعوا طقطقة السلاح الذي كان مرابطا على الحدود وتبعه إطلاق رصاص فشقت الطلقة الأولى ظلام الليل لتكشف همجية الصهاينة في الوقت التي اخترقت فيه رصاصة ثانية قلب الجندي القديم...وهنا أدرك العجوز أن مصيره وابنته هو الموت ولكنه تسلح بإيمانه بالله وأخذ يتلو بعض الآيات وهو يمسك يد ابنته...وتوجه إلى الصهاينة طالبا منهم أن يقتلوه مقابل أن يتركوا الفتاة.. .وبالفعل يسمع الصهاينة كلامه فهم أناس طيبو القلب ولكن سخرية القدر جاءت بهم إلى ديار عير ديارهم ديار اغتصبوها وشردوا أهلها أناس وجودهم وجود طارئ على أرض غير أرضهم...نفذوا وصية العجوز وقتلوه ورموا جثته في مياه النهر ....ثم اغتصبوا الفتاة التي أصبحت يتيمة....ومات معه حلم العودة إلى الديار ليعود الصمت ويسود المكان مرة أخرى فلا العائدون يدركون المخاطر ولا أحد يعلم شيئا عن تضحياتهم ولكن أمل العودة بقي موجودا يكبر يوما بعد يوم ليصبح حلما مقدسا تعزفه حناجر الفلسطينيين.

اسئلة متعلقة

...