من هو الإمام الأعظم الذي يقدسة الباطنيين في الدولة السلجوقية
المُعتقدات عند الإسماعيلية
اعتقاد البطنيين في القرآن الكريم
اعتقاد الباطنية في الإمام الأعظم
اعتقاد الباطنية في الإمام المطلق
شاهد أيضاً من هنا ملخصات تاريخية من هم الباطنيين جماعة الحشاشين وما هي أصل ديانتهم ومن هو مؤئسسهم وإلى أي فرقة ينتمون وكيف انتشروا بين المسلمين
تابع القراءة
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... من هو الإمام الأعظم الذي يقدسة الباطنيين في الدولة السلجوقية
المُعتقدات عند الإسماعيلية:
من هو الإمام الأعظم الذي يقدسة الباطنيين في الدولة السلجوقية
الإمامة: تنطلق الإمامة من الإمام علي بن أبي طالب و لا تتوقف عند الإسماعيليين، بل يعتبرون أن هناك إماماً لكل زمان و عصر، و هذا الإمام تتوافر فيه مواصفات العدل و الزُّهد والشّجاعة و الحِكمة و الصّدق، لذلك تجب طاعته في كل أوامره
القرآن: هو مصدر التشريع الأول و هو الكتاب الإلهي الوحيد الذي يعتبر الخارج عنه كافراً و مرتداً عن الإسلام, منه تنبثق كل المُعتقدات الإسماعيلية الأساسية، و هو يحتوي على عدة طبقات للمعرفة البشرية، و إن كان تفسيره يحتمل تفسيراً ظاهراً و آخر باطناً لا يمكن معرفته إلا للأئمة و للعلماء المُختارين
الجنان: هو كتاب الإسماعيليين المقدس، و هو عبارة عن بيوت شعر و تعاايم أُخرى
البعث: هو يوم القيامة الذي يتم فيه محاسبة البشر على أخطائهم و معاصيهم و جرائمهم
الأرقام: لكل رقم دليل ديني معين و للأرقام دلالة بالغة الأهمية حين يتم ذكرها في القرآن، مثل الرقم سبعة 7 الديني المقدس، فهناك سبع 7 سموات و سبع 7 درجات للنار و سبعة 7 أيام في الأسبوع و الدنيا خلقت في ستة أيام ارتاح الرب في اليوم السابع 7 إلخ
الدّاعي المُطلق: هو صلة الوصل ما بين التلامذة (المُريدين) و الإمام، و هو الذي يمرّر التعاليم السرية فيما بينهم
الظّاهر: هو ما ظهر من معاني القرآن و الكلام الحرفي الذي يكون فهمه واضحاً للجميع، و الظاهر هو ما تخطه الكلمات الإلهية كأوامر للبشر، و يمكن للجميع ملاحظته
الباطن: هو المعاني و الحقائق الخفية الموجودة وراء الكلمات الإلهية في القرآن و الكتب السماوية و التي لا يدركها إلا الأئمة العالمون، و هي تخفي حقائق الوجود المستورة خلف الكلمات الإلهية, و تخفى على كل الناس و لا يمكن رؤيتها إلا بإذن الله
العقل: يُعد العقل عند الطائفة الإسماعيلية عامل التشريع الدنيوي الأساسي، فإن تعارض نص في الحديث النبوي أو القرآن الكريم مع مُقتضيات العصر و تحدياته الطارئة، وجب التعديل ضمن تشريع قانوني بما يُلائم المصالح الطارئة للمجتمع مع عدم المساس بالجوهر التشريعي للنص القرآني أو النبوي، و التأكيد على أن النص القرآني أو النبوي هو الأساس، و التعديل الذي يتم يجب أن يتم ضمن قانون خاص يمكن تعديله لاحقاً في حال تغيّرت الظروف
الأعمدة السبع و الولاية: تعتبر الولاية مفهوماً سياسياً و قيادياً كالرئيس أو الملك أو السلطان، و تجب طاعة الوالي أو الإمام على الحق، و الثورة عليه و خلعه في حال كان ظالماً أو مُعتدياً أو مُتخاذلاً, و لا يصح قيام دولة إسلامية أو قيام جماعة تتخذ الإسلام ديناً لها إلا بوجود والي قائد مسؤول عن مصالح هذه الجماعة كبرت أم صغرت، و تضع بعين الإعتبار إقامة العدل و حفظ الأمن و الرعية
من هم البَهَرَة؟ و لماذا هذا الإهتمام بهم مع كونهم فرقة ضالة؟ و لماذا يعامل سلطانهم معاملة الملوك و السلاطين عندنا و في المدن المقدسة مثل كربلاء المقدسة و النّجف الأشرف مع كونه إمام ضلال؟
نشأة البَهَرَة:
كانت الحركة الإسماعيلية في نشأتها الأولى تدعو إلى إمامة إسماعيل بن جعفر الصادق، و أنكرت و كذبت كون الإمامة لموسى بن جعفر، رغم موت إسماعيل في حياة الإمام الصادق، و رغم تأكيد الإمام الصادق على كون الإمامة لولده موسى الكاظم (موسى الرِّضا) من بعده، لكن ظلت الفرقة الإسماعيلية تعمل في الستر و الكتمان حتى ظهرت حركة "عُبيد الله المهدي" في المغرب فقويت شكوتهم به ثم تسلّم الإمامة من بعده المنصور الآمر بأحكام الله ثم المُعِز لدين الله الفاطمي، ثم تولاها العزيز بالله ثم الحاكم بأمر الله، ثم الظاهر ثم المُستنصر بالله و قد رأينا آنفاً بعد وفاة المُستنصر كيف وقع الخلاف بين ولديه نزار و المُستعلي بالله و كيف تمكّن المُستعلي بالله من استلام زمام الخلافة و الإمامة بالقوة و بمساعدة خاله "الأفضل الجمالي أو الأفضل شاهنشاه" القائد العام لجيوش الدولة الفاطمية، و بذلك انقسمت الإسماعيلية إلى فرقتين: 1- المُستعلية و 2- النِّزارية. أما المُستعلية فقد استمر أئمتها في إدارة شؤون الخلافة في البلاد المصرية. فبعد المُستعلي بالله خلفه الآمر بالله ثم الطّيب بن الآمر الذي ادّعى اتباعه أنه دخل كهف الستر و الغيبة، و في هذه الفترة استلم أربعة وكلاء شؤون الإمارة و الخلافة و هم: 1- الحافظ و 2- الظاهر و 3- الفائز و 4- العاضد. و في عهد العاضد استولى القائد صلاح الدين الأيوبي على شؤون الدولة الفاطمية، و بذلك تفرّق الإسماعيلية بفرقتيهم المُستعلية و النّزارية، فكوّن الإسماعيليون في اليمن فرقة إسماعيلية مُستعلية عُرِفَت بإسم "الإسماعيلية الطيبية"، و هي التي تُعرَف اليوم بإسم "طائفة البَهَرَة". لم يُمارس الإسماعيلية الطيبية أي نشاط سياسي، فقد ركنوا إلى التجارة بين الهند و اليمن، و وجدوا في ذلك فرصة لنشر الدعوة في الهند و خاصةً في ولاية "جوجرات" حيث أقبل الهندوس على اعتناق الإسلام حتى كثر عددهم في الهند و عرفوا بنفس الإسم: "البهرة". و تُشير المصادر التي بحثت عن أصل "البهرة" أنها مأخوذة من كلمة (فهرو Vehru) التي تعني التجارة في اللغة الجوجارتية الهندية، فالبهرة إءاً هم "التجار'، و سموا كذلك لأن السواد الأعظم من تلك الفرقة كانوا عملون في التجارة بين الهند و اليمن منذ ارتباطهم بالإسلام!
انقسمت فرقة الإسماعيلية الطيبية في القرن العاشر 10 الهجري إلى فرقتين، و كان الإنقسام نتيجة الخلاف على من يتولى مرتبة "الدّاعي المطلق" للطائفة، فكانت الفرقة الأولى هي (السليمانية) نسبةً إلى الدّاعي سليمان بن حسن. أما الفرقة الثانية فتسمت (الداوودية) نسبةً إلى الدّاعي قطب شاه داوود و هو الدّاعي السابع و العشرون 27 الذي نقل مركزهم من اليمن إلى الهند في القرن العاشر 10 الهجري، و داعيتهم اليوم يُدعى "طاهر سيف الدين" و هو الداعي الحادي و الخمسون 51 في سلسلة دُعاة الإسماعيلية الطيبية و يقيم في مدينة بومباي
يعتبر إنشقاق الطائفة الإسماعيلية إلى مُستعلية و نزارية أكبر إنقسام و افتراق منذ تأسيسها و بدايتها إلى عصرنا الحاضر، حيث اتجهت كل فرقة إلى إمام أئمتها في فترة الظهور و تمسّكت به و بإمامة نسله من بعده إن كان له نسل أو ذرية. و حدث من جرّاء هذا الإنقسام أن أصبح لكل فرقة كتب خاصة بها لأنه كان لكل فرقة دُعاة خاصين و منظمين فكريين! بل أصبح بعد ذلك لكل فرقة دولة خاصة بها و لا أدل على ذلك من دولة "الصليحيين" في اليمن و التي كانت تمثل الإسماعيلية المُستعلية و دولة الصباحيين أو الحشاشين في الألموت بجنوب بلاد فارس و التي كانت تمثل الإسماعيلية النزارية. و بداية هذا الإنقسام و سببه كما ذكرنا أعلاه أن المُستنصر العبيدي (الإمام الثامن 8 من أئمة الظهور عند الإسماعيلية) لما توفي في ذي الحجة من عام 487 هـ أقام الأفضل إبن بدر شاهنشاه الجيوش الفاطمية إبنه المُستعلي بالله بن المُستنصر و اسمه أبو القاسم أحمد للإمامة و الحكم لكن خالفه في ذلك أخوه نزار بن المُستنصر، و بعد حدوث مناوشات بينهما فرّ نزار إلى الإسكندرية ثم حاربه الأفضل حتى ظفر به فسجنه ثم قتله و هو في السجن ثم أمر الأفضل الناس بتقبيل الأرض و قال لهم: "قبّلوا الأرض لمولانا المُستعلي بالله و بايعوه فهو الذي نصّ عليه من المُستنصر قبل وفاته بالخلافة من بعده". و بذلك انقسمت الإسماعيلية إلى مُستعلية أتباع المُستعلي و نزارية أتباع نزار كما رأينا
الإمام الاعضم الذي كان يقدسون الباطنيين ويحلمون الباطنيين بلقائاة هو
اعتناقه للمذهب الإسماعيلي
استمر حسن في قراءة كتب الإسماعيلية، وبعد ذلك لقى معلم إسماعيلى آخر، فلقنه التعاليم الإسماعيلية حتى اقتنع، ولم يبق أمامه سوى أداء يمين الولاء للامام الفاطمي. لكنه أدى تلك اليمين أمام مبشر إسماعيلي نائب عن عبد الملك بن عطاش كبير الدعاة الإسماعيليين في غرب إيران والعراق، وفي أوائل صيف 1072 وصل عبد الملك بن عطاش لمدينة الرى، فلقيه حسن الصباح، ثم وافق على انضمامه، وحدد له مهمة معينة في الدعوة، وطلب منه السفر إلى مصر لكي يسجل اسمه في بلاط الخليفة الفاطمي بالقاهرة.
ترك حسن مدينة الرى سنة 1076 ورحل إلى أصفهان ثم اتجه صوب أذربيجان ومنها عرج على ميافارقين فبقي فيها إلى أن طرده قاضي المدينة بعدما أنكر حسن سلطة علماء السنة وأصر على إن الإمام وحده هو الذي لديه الحق في تفسير الدين، فأكمل رحلته إلى فلسطين عن طريق أرض الجزيرة وسوريا وبيروت ومن هناك رحل بحرا إلى مصر في 19 صفر 471 هـ / 30 أغسطس 1078.
بقي حسن في مصر حوالي ثلاث سنوات ما بين القاهرة وإسكندرية، ثم قيل بأنه اختلف مع أمير الجيوش بدر الدين الجمالي، فسجنه ثم طرده من مصر على متن مركب للأفرنج إلى شمال أفريقيا، لكن المركب غرق في الطريق فنجى حسن فنقلوه إلى سوريا ثم تركها ورحل إلى بغداد ومنها عاد إلى أصفهان فوصلها 29 ذوالحجة 473 هـ / 10 يونية 1081
تنقل حسن الصباح داخل إيران مستكشفا لها لمدة تسعة سنوات، حتى بدأ دعوته في إقليم الديلم ومازندران وقد كان لها بعض النجاح، وقد كان حسن يتفادى المدن في تنقلاته ويفضل أن ينتقل عبر الصحراء، حتى استقر في دامغان وحولها قاعدة له يبعث منها الدعاة إلى المناطق الجبلية لجذب السكان من هناك، واستمر بذلك لمدة 3 سنوات حتى انكشف أمره وأمر الوزير نظام الملك باعتقاله، ولكنه فلت وهرب إلى قزوين