في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

من هو نظام الملك وزير الدولة السلجوقية ابو علي بن إسحاق الطوسي تاريخياً في الحفاظ على الدولة السلجوقية حتى استشهدا غدرا من جماعة الحشاشين

من هو نظام الملك وزير الدولة السلجوقية ابو علي بن إسحاق الطوسي تاريخياً في الحفاظ على الدولة السلجوقية حتى استشهدا غدرا من جماعة الحشاشين  نظام الملك ويكيبيديا   من هو نظام الملك  نبذة عن حياة الحاجي نظام الملك وزير الدولة السلجوقية

نظام الملك ويكيبيديا 

من هو نظام الملك

نبذة عن حياة الحاجي نظام الملك وزير الدولة السلجوقية 

استشهاد نظام الملك وزير الدولة السلجوقية 

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكم زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية والإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات التاريخية في شتى المجالات ولكم الأن أهم المعلومات  الذي تبحثون عنها ... من هو نظام الملك وزير الدولة السلجوقية ابو علي بن إسحاق الطوسي تاريخياً في الحفاظ على الدولة السلجوقية حتى استشهدا غدرا من جماعة الحشاشين وهي كالاتي 

من هو نظام الملك ⁦

أبو العلي حسن بن علي بن اسحاق الطوسي ،ولد 10 ابريل 1018 ميلادي ،هو أشهر الوزراء السلاجقة على الاطلاق وواحد من أعظم الشخصيات الاسلامية ، تعلم اللغة العربية وحفظ القرآن وكان ملما بالفقه والحديث وأمور السلطنة وكان حاد العقل وحسن السياسية .

الوزير نظام الملك

كان وزيرا للسلطان ملك شاه سلطان الدولة السلجوقية وكان يهتم بالعلماء والزهاد والمدارس العلمية وينفق عليها الأموال الضخمة، فسعى خصومه بالوشاية إلى السلطان ملك شاه، وقالوا: “إن نظام الملك ينفق في كل سنة على الفقهاء والقراء ثلاثمائة ألف دينار، ولو صُرِف هذا المال على جيش لرفع رايته على أسوار القسطنطينية“. فطلب السلطان وزيره للاستجواب، فردّ عليه قائلاً: “… ثم إنك تنفق على الجيوش المحاربة أضعاف هذا المال مع أن أقواهم وأرساهم لا تبلغ رميته ميلاً، ولا يضرب سيفه إلا ما قرب منه، وأنا أقمت لك بهذا المال جيشًا يسمى جيش الليل، قام بالدعاء إذا نامت جيوشك، فمدّوا إلى الله أكفهم وأرسلوا دموعهم فتصل من دعائهم سهام على العرش، لا يحجبها شيء عن الله، فأنت وجيوشك في خفارتهم تعيشون وبدعائهم تثبتون وببركاتهم ترزقون“. فبكى السلطان وقالل :استكثر من هذا الجيش .

حاجي الدولة السلجوقية 

عمل مع السلطان السلجوقي الب ارسلان بتوصية من والده "داوود بن ميكال" وقال له " اتخذه والدا ،ولا تخالفه فيما يستشير به"وظل معه عشر سنين تقريبا شهدت خلالها الدولة السلجوقية ازدهارا كبيرا ..

شاهد أيضاً من هنا من مقتطفات التاريخ السلجوقي من هو السلطان سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية

نظام الملك والسلطان ملكشاه 

نظام الملك والسلطان ملك شاة تاريخياً

كانت لنظام الملك يدا في مساعدة ملكشاه في تولي السلطنة بعد صراع مع افراد عائلته ، كان حينها نظام الملك يبلغ 55 عاما وملكشاه 20 عاما ، وكان السلطان يرد الأمور كلها الى نظام الملك ولقبه بلقب "أتابك" أي "الأمير الوالد" ، وانشأ حينها نظام الملك عدة مدارس بما يسمى بالمدارس النظامية وهي أول مدارس تعليمية في تاريخ الاسلام وخصصت لتعلم الفقه والحديث والقرآن وخصص لطلابها منحة شهرية ، وتخرج منها علماء عظماء ك " أبو الحامد الغزالي "الملقب بحجة الاسلام وامام الحرمين في ذلك الوقت "ابو المعالي الجويني" 

جوانب من حياة نظام الملك وزير الدولة السلجوقية 

كان يتمنى أن يكون له مسجد يعبد الله فيه ومكفول الرزق ،كان يقول تمنيت في هذه الدنيا أن يكون لي مسجد اعبد الله فيه ورغيف كل يوم ،ومن تواضعه كان يتقاسم طعامه مع الفقراء والمساكين ويجلس معهم ، قال عنه ابن أثير "..وأما أخباره فقد كان عالما ،عادلا ،حليما ، كثير الصفح ، طويل الصمت ، حافظ القرآن ، كان لا يجلس الا على وضوء ،وماتوضأ حتى تنفل " 

روى عن نفسه ان رأى ابليسا في حلمه ولامه على عدم السجود لله قال "ويحك امرك الله مشافهة ان تسجد له فأبيت ،أما أنا فلم يأمرني مشافهة وأسجد له كل يوم " وأنشد قائلا " من لم يكن للوصال محسنا ،فكل احسانه ذنوب " 

وفاة ⁦ نظام الملك وزير الدولة السلجوقية 

قام بعض الحساد بزرع الفتنة بينه وبين السلطان ملكشاه وقد هم السلطان بعزله لكنه لم يفعل ،لكنه ارسل له رسالة تهديد ووعيد ، فرد عليه نظام الملك أن وصولك للحكم كان بفضلي عندما قمعت عنك الخوارج " 

بعدها قامت فرقة الباطنيين بقتله عبر أحد افرادها فلبس عباءة زاهد وقطع طريق نظام الملك الذي كان متوجها حينها الى الحج في قافلته وقام بطعنه عدة طعنات حتى توفي كان ذلك في شهر رمضان 485 هجري ، وسبب قتله انه كان شديد الحرب على المذاهب كالشيعة والباطنية ، وكان بذلك أول عملية اغتيال نفذتها الباطنية او الحشاشون (حسن الصباح) في تاريخها ،فلما بلغ ملكشاه خبر موته سقط باكيا مغشيا عليه وجلس عنده ساعة ينحب 

قال بعض خدام نظام الملك أن آخر كلامه كان " لا تقتلو قاتلي فإني قد عفوت عنه ثم تشهد ومات " ولما بلغ بغداد خبر موته أقامو حداد لثلاثة أيام وأنشد فيه الشاعر مقاتل بن عطية مرثية قال فيها " كان الوزير نظام الملك ،لؤلؤة عزت فلم تعرف الأيام قيمتها ...." 

ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي. 

قالو عن نظام الملك وزير الدولة السلجوقية 

قال عنه ابن عقيل " ختم له بالقتل في رمضان وهو ذاهب الى الحج ،فمات ملكا في الدنيا ،ملكا في الآخرة 

هنوشاه الخندواجاني " لقد كان الخواجة (لقب اشتهر به نظام الملك) نقي الاعتقاد جدا ،ومسلما حقيقيا يفكر في آخرته أكثر من دنياه "

ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي ما نقدم لكم أعزائي الزوار من أحداث ومعلومات تاريخية عن نظام الملك وزير الدولة السلجوقية في مربع الاجابات اسفل الصفحة 

شكراً لزيارتكم موقعنا النورس العربي. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
ولد نظام الملك سنة 408 هجري بنوقان إحدى مدينتي طوس، توفيت أمه وهو رضيع، كانت من عائلة آل حميد الدين الطوسي الذين كان أكثرهم وزراء. وقد عُني به أبوه فتعلم العربية وحفظ القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشر وألم بالفقه على مذهب الإمام الشافعي وسمع الحديث ودرس الآداب التي تتعلق بأمور الحكم.

في مطلع شبابه اتصل بخدمة علي بن شاذان والي مدينة بلخ وعمل كاتبا له وقصد داوود بن ميكائيل السلجوقي والد السلطان ألب أرسلان فظهر لداوود منه النصح والموهبة فسلمه إلى ولده ألب أرسلان وقال له: <<اتخذه والدا ولا تخالفه فيما يشير به>>.[2]

كان لنظام الملك صديقا دراسة هما حسن الصباح مؤسس قاعدة الحشاشين وعمر الخيام الشاعر والفيلسوف. أقسم الثلاثة على أن يتساعدوا فيما بينهم في حال نجاح أحدهم في حياته وتوليه لمنصب رفيع. كان النجاح الأول من نصيب نظام الملك، الذي احتل منصبا رفيعا يتمثل في وزير السلطان السلجوقي. لم يَنْسَ نظام الملك قسمه الذي قطعه مع أصحابه، وعليه فقد أمر بصرف راتب ثابت للشاعر عمر الخيام بينما أسند لحسن بن صباح منصبا رفيعا في الدولة[بحاجة لمصدر]،.

لكن، حدث ما لم يكن بالحسبان. فقد تمكن حسن الصباح من منافسة نظام الملك في السلطة مما اضطر الأخير لطرده من السلطة عن طريق مؤامرة حيكت من قبله. وحينها أقسم ابن صباح على الانتقام من صديقه. ومن هنا تبدأ حلقة من الصراع بينهما، انتهت آخر فصولها باغتيال الوزير نظام الملك في نهاوند.[3]
0 تصويتات
بواسطة
الوزير نظام الملك
كان وزيرا للسلطان ملك شاه سلطان الدولة السلجوقية وكان يهتم بالعلماء والزهاد والمدارس العلمية وينفق عليها الأموال الضخمة، فسعى خصومه بالوشاية إلى السلطان ملك شاه، وقالوا: “إن نظام الملك ينفق في كل سنة على الفقهاء والقراء ثلاثمائة ألف دينار، ولو صُرِف هذا المال على جيش لرفع رايته على أسوار القسطنطينية“. فطلب السلطان وزيره للاستجواب، فردّ عليه قائلاً: “… ثم إنك تنفق على الجيوش المحاربة أضعاف هذا المال مع أن أقواهم وأرساهم لا تبلغ رميته ميلاً، ولا يضرب سيفه إلا ما قرب منه، وأنا أقمت لك بهذا المال جيشًا يسمى جيش الليل، قام بالدعاء إذا نامت جيوشك، فمدّوا إلى الله أكفهم وأرسلوا دموعهم فتصل من دعائهم سهام على العرش، لا يحجبها شيء عن الله، فأنت وجيوشك في خفارتهم تعيشون وبدعائهم تثبتون وببركاتهم ترزقون“. فبكى السلطان وقالل :استكثر من هذا الجيش .

اسئلة متعلقة

...