في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة
عُدل بواسطة

من هو السلطان الب أرسلان تاريخياً عضد الدولة السلجوقية 

من هو السلطان الب أرسلان تاريخياً عضد الدولة السلجوقية

من هو الب أرسلان تاريخياً 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم أفضل القصص والروايات التاريخية من مصدرها الصحيح كما يسعدنا أن نقدم لكم الأن أفضل المعلومات التي يبحث عنها الكثير لمعرفتها في مجال التاريخ الإسلامي وهي من هو السلطان الب أرسلان تاريخياً عضد الدولة السلجوقية 

أبو شجاع ألب أرسلان محمد بن جفرى بك داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق التركمانى (1029-15 ديسمبر 1072 م) ، عرف باسم ألب أرسلان ومعناها بالتركية الأسد الباسل . كان رابع حكام السلاجقة لقب بـ سلطان العالم لعظم ملكه و اتساع امبراطوريته كما لقب ايضاً بالسلطان الكبير والملك العادل.

رسم تخيلي لألب أرسلانألب أرسلان عضد الدولة، 

رسم تخيلي لألب أرسلانألب أرسلان عضد الدولة،

بلغت حدود مملكته من أقاصي بلاد ما وراء النهر إلى أقاصي بلاد الشام، ورغم عظم مملكته، إلا أنه كان تابعاً للخلافة العباسية في بغداد. السلاجقة: ينتسبون إلى قبيلة من قبائل الغز التركية كان يقودها زعيم يدعي سلجوق ( القرن 4 م ). سكنت هذة القبيلة في تركستان وقد استقر الترحال بسلجوق في بخارى حيث اعتنق الإسلام علي المذهب السني. ثم انتشر الإسلام بين السلاجقة ومالوا كذلك إلي المذهب ذاته لذا أغاروا علي الدول الشيعية في بلاد فارس. وفي 1037 م تمكن طغرل ( من احفاد سلجوق ) من الإستيلاء علي خراسان واستمر في التقدم حتي بغداد مقر الخلافة العباسية فاعترف به الخليفة القائم ومنحه لقب ملك الشرق والغرب. وقد ساند السلاجقة الخلافة العباسية في بغداد، ونصروا المذهب السنِّي بعد أن أوشكت دولة الخلافة على الانهيار بين النفوذ البويهي الشيعي في إيران والعراق، والنفوذ العبيدي (الفاطمي) في مصر والشام. فقضى السلاجقة على النفوذ البويهي تمامًا وتصدوا للخلافة العبيدية (الفاطمية)، فقد كان النفوذ البويهي الشيعي مسيطرًا على بغداد والخليفة العباسي. بعد وفاة طغرل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة سنة 455 هـ/1063 م تولى ألب أرسلان ابن أخيه حكم السلاجقة، وكان قبل أن يتولى السلطنة يحكم خراسان وما وراء النهر بعد وفاة أبيه داود عام 1059 م، وكان يعاونه دوما وزيره أبو علي حسن بن علي بن إسحاق الطوسي، المشهور بـ نظام الملك. استطاع في عهده أن يفتح أجزاء كبيرة من آسيا الصغرى وأرمينيا وجورجيا

تابع معنا لتعرف باقي القصه

بداية السلاجقة 

وبدأت قصة السلاجقة من جدهم دقاق الذي خدم مع أسرته أحد ملوك الترك، يعرف باسم بيغو وكان دقاق بمثابة شيخ قبائل الأتراك الغز، يأتمرون بأمره ويمضون بوصيته، وظهرت عليه أمارات القيادة الفذة، فأشعلت هذه الصفات نيران المكر في قلب زوجة الملك، وأوغرت صدره عليه لكي يقتله فلا يكون له منافسًا في يوم ما، خاصة مع تزايد شعبية دقاق وإقبال الناس عليه، فبلغ مسامع الأخير الخبر، فجمع كل من معه ورحل إلى دار الإسلام وأقام بنواحي جند قريبًا من نهر سيحون، حيث أعلن سلجوق إسلامه وأعلن الجهاد على الكفار الترك.

واستمر سلجوق كذلك إلى أن توفي في جند، وأكمل أولاده مسيرته من بعده في غزو الترك الوثنيين وحماية ثغور المسلمين، وقد تمرسوا فنون القتال والغزو فازدادت قوتهم وتوسعت أراضيهم وكسبوا احترام الحكام المسلمين المجاورين لهم ولا شك أن مقابل هذه الانجازات كان هناك التضحية والصبر والإصرار الذي غذى الرغبة في إقامة دولة لهم، وهذا ما تحقق بالفعل في عام 429ﻫ

سلسلة سلاطين السلاجقة السلالة السلجوقية المنسوبة إلى جدهم سلجوق بن دقاق 

السلالة سلجوقية هي العائلة المنسوبة إلى سلجوق بن دقاق جد السلاجقة الأكبر، وهم السلالة التي حكمت بعد ذلك واحدة من أكبر دول الإسلام التي ظهرت في العهد العباسي، وكان لهم دور كبير في تغيير الخريطة السياسية للمنطقة وإنقاذ الدولة العباسية بعد أن كانت قد فقدت معظم سلطتها في المنطقة خصوصاً في ظل سيطرة البويهيين عليها يَعود أصل هذه القبائل إلى مناطق في وسط آسيا من مكان يُدعى "استبس القيرغيز هجروه في القرن السادس الهجري مرتحلين إلى الغرب حيث استقروا في مكان قريب من نهر سيحون، وهناك أعلنوا إسلامهم وشرعوا بمحاربة القبائل الوثنية في المنطقة. ولاحقاً دخلوا في صراع طويل مع الغزنويين انتهى بانتصار السلاجقة وانكسار شوكة الدولة الغزنوية، فبدؤوا بالتمدد غرباً حتى قضوا على البويهيين ثم مدوا سلطانهم إلى بلاد الشام والحجاز والأناضول وخاضوا حروباً كثيرة مع البيزنطيين والصليبيين. لكن بعد ذلك أخذت دولة السلاجقة بالانقسام والتشتت، فتفرعت من الأسرة السلجوقية سلالات حكمت مناطق مختلفة من أهمِّها سلاجقة خراسان والروم والعراق والشام وكرمان.

سلالة السَّلاجقة

شعار السُّلالة

شعار السُّلالة

البلد

الدولة السلجوقية

الأسرة الأصل

قبيلة قنق

التأسيس

القرن العاشر الميلادي في بلاد ما وراء النهر

سلجوق بن دقاق

نهاية الحكم

1307م

غياث الدين مسعود

العرقية

أتراك الأوغوز

الأسر الفرعية

سلاجقة الروم

سلاجقة العراق

سلاجقة كرمان

سلاجقة همذان

سلاجقة الشام

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
السلطان ألب أرسلان (محمد) الأسد الشجاع

 هو السلطان الكبير، الملك العادل، عضد الدولة، أبو شجاع ألب أرسلان، محمد بن السلطان جغر بيك داود ميكائيل بن سلجوق بن تُقاق ابن سلجوق التركماني، الغُزَّي، من عظماء ملوك الإسلام وإبطالهم ، ..

ملك بعد عمه طغرل بك، وكان عادلاً سار في الناس سيرة حسنة، كريماً رحيماً، شفوقاً على الرعية رفيقاً على الفقراء، بارّا بأهله وأصحابه ومماليكه كثير الدعاء بدوام ما أنعم به عليه، كثير الصدقات يتصدق في كل رمضان بخمسة عشر ألف دينار، ولا يعرف في زمانه جناية ولا مصادرة، بل يقنع من الرّعايا بالخراج في قسطين، رفقا بهم .

اجتماع الكلمة عليه :

اعتمد ألب أرسلان في الوزارة على وزيره المشهور نظام الملك، وكان وزير صدق، يكرم العلماء والفقراء، ..

ولما عصى الملك شهاب الدولة قُتُلمش، وخرج عن الطاعة، وطمع في أخذ الملك من ألب أرسلان وكان من بني عم طغرل بك، فجمع وحشد واحتفل له ألب أرسلان فقال له الوزير : أيها الملك، لا تخف؛ فإني قد استخدمت لك جنداً ليلياً يدعون لك وينصرونك بالتوجه في صلواتهم وخلواتهم، وهم العلماء والصلحاء، فطابت نفسه بذلك،...

 فحين التقى مع قتلمش لم ينتظره أن كسره، وقتل خلقاً من جنوده، وقُتل قتلمش في المعركة واجتمعت الكلمة على ألب أرسلان ، وعظم أمره، وخطب له على منابر العراق والعجم وخراسان ودانت له الأمم .

️ سماحه للسيدة أرملة طغرل بك وابنه الخليفة بالرجوع إلى بغداد

ففي سنة 456ﻫ أذن ألب أرسلان للسيدة ابنة الخليفة في الرجوع إلى بغداد وأرسل معها بعض القضاة والأمراء، فدخلت بغداد في تجُّمل عظيم، وخرج الناس للنظر إليها، فدخلت ليلاً في أبهة عظيمة، ففرح الخليفة وأهلها بذلك وأمر الخليفة بالدعاء للملك ألب أرسلان على المنابر في الخطب فقيل في الدعاء : اللهم وأصلح السلطان المعظم عَضُدَ الدولة وتاج الملة ألب أرسلان أبا شجاع محمد بن داود. ..

 وجلس الخليفة للناس جلوساً عاماً وبايعهم للملك ألب أرسلان وأرسل إليه بالخلع والتقليد مع الشريف نقيب العباسيين طراد بن محمد الزيني، ..

ومنح الخليفة لقبا للوزير نظام الملك( قوام الدين والدولة رضي أمير المؤمنين) ، و كان يقال له قبل ذلك : خواجاً بزرك.

وأرسل الملك ألب أرسلان بالهدايا والتحف النفيسة المفتخرة، واستقرت أمره على بغداد وجميع بلاد العراق .

------------------

️ جهاده في سبيل الله :

كان ألب أرسلان كعمه طغرل بك – قائداً ماهراً مقداماً وقد اتخذ سياسة خاصة تعتمد على تثبيت أركان حكمه في البلاد الخاضعة لنفوذ السلاجقة، قبل التطلع إلى إخضاع أقاليم جديدة، وضمها إلى دولته،...

كما كان متلهفاً للجهاد في سبيل الله، ونشر دعوة الإسلام في داخل الدولة المسيحية المجاورة له، كبلاد الأرمن وبلاد الروم، وكانت روح الجهاد الإسلامي هي المحركة لحركات الفتوحات التي قاما بها ألب أرسلان وأكسبتها صبغة دينية، ..

وأصبح ألب قائد السلاجقة زعيماً للجهاد، وحريصاً على نصرة الإسلام ونشره في تلك الديار، ورفع راية الإسلام خفاقة على مناطق كثيرة من أراضي الدولة البيزنطية ،

 وقد ظل ألب أرسلان سبع سنوات يتفقد أجزاء دولته المترامية الأطراف، قبل أن يقوم بأي توسع خارجي، وعندما أطمئن على استتباب الأمن وتمكن حكم السلاجقة في جميع الأقاليم والبلدان الخاضعة له،

ثم أخذ يخطط لتحقيق أهدافه البعيدة، وهي فتح البلاد المسيحية المجاورة لدولته، وإسقاط الخلافة الفاطمية " العبيدية في مصر، وتوحيد العالم الإسلامي تحت راية الخلافة العباسية السنية ونفوذ السلاجقة، فأعد جيشاً كبيراً اتجه به نحو بلاد الأرمن وجورجيا فافتتحها وضمها إلى مملكته، كما عمل على نشر الإسلام في تلك المناطق .

 وأغار ألب أرسلان على شمال الشام وحاصر الدولة المرداسية في حلب، والتي أسسها صالح بن مرداس على المذهب الشيعي سنة 414ﻫ وأخبر أميرها محمود بن صالح بن مرداس على إقامة الدعوة للخليفة العباسي بدلاً من الخليفة الفاطمي العبيدي سنة 462ﻫ ،

ثم أرسل قائد الترك أتسنسر بن أوق الخوارزمي في حملة إلى جنوب الشام فانتزع الرملة وبيت المقدس من أيدي الفاطميين العبيديين، ولم يستطيع الاستيلاء على عسقلان التي تعتبر بوابة الدخول إلى مصر،..

 وبذلك أضحى السلاجقة على مقربة من قاعدة الخليفة العباسي والسلطان السلجوقي داخل بيت المقدس ، ..

وفي سنة 462ﻫ ورد رسول صاحب مكة محمد بن أبي هاشم إلى السلطان يخبره بإقامة الخطبة للخليفة القائم وللسلطان، وإسقاط خطبة مصر " العبيدي، وترك الأذان بحي على خير العمل " فأعطاه السلطان ثلاثين ألف دينار وقال له : إذا فعل أمير المدينة كذلك أعطيناه عشرين ألف دينار ، ..

وكان حريصاً على إقامة العدل في رعاياه وحفظ أموالهم وأعراضهم، بلغه أن غلاماً من غلمانه أخذ إزاراً لبعض التجار، فصلبه فارتدع سائر المماليك به، خوفاً من سطوته، ..

وكتب إليه بعض السُّعاة في نظام الملك، فاستدعاه وقال له : إن كان هذا صحيحاً فهذَّب أخلاقك، وأصلح أحوالك، وإن لم يكن صحيحاً فاغفر لهم زلتهم بمُهمَّ يشغلهم عن السعاية بالناس ،...

 وكان كثيراً ما يقرأ عليه تواريخ الملوك وآدابهم، وأحكام الشريعة، ولمّا اشتهر بين الملوك حُسن سيرته، ومحافظته على عهوده أذعنوا له بالطاعة والموافقة بعد الامتناع وحضروا عنده من أقاصي ما وراء النهر إلى أقاصي الشام .

اسئلة متعلقة

...