تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صليبا باك 2024 الإحساس غير الإدراك
تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك
ماذا فهمت من النص بكالوريا 2024 شعبة آداب و فلسفة
تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك
تحليل نص فلسفي حول الإحساس و الإدراك
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صليبا صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك
الإجابة هي كالتالي
تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صليبا باك 2024 الإحساس غير الإدراك
جميل صليبا .
تحليل النص الإحساس والإدراك
يتعلق النص بإشكالية إدراك العالم الخارجي، والذي تناول كيفية المعرفة وأساسها حيث يندرج هذا النص ضمن فلسفة المعرفة خصوصا ، أما صاحب النص فهو المفكر العربي جميل صليبا من مواليد:(1902) بلبنان متحصل على عدة شهادات من فرنسا توفي .( 1976).
المقدمة طرح المشكلة: يتفق الناس على حقيقة واحدة ، وهي انه كل ما يجري من ظواهر ،إلا وقد يرتبط بجملة من الوظائف تتعلق بالجوانب العقلية كعملية الإدراك مثلا ، والذي عرف بأنه :عملية نفسية مركبة من وظائفه اطلاعنا على العالم الخارجي بواسطة الحواس في الزمن الحاضر . حيث نستطيع بالإدراك أن نطلع على حقيقة الموضوعات ونميز بعضها عن بعض وإلا كيف ندرك؟ ولعلى الخلاف القائم هنا يتجلى في كيفية معرفة المكان بأبعاده الثلاثة ، وهذا ما دفع بجميل صليبا الى التطرق الى هذا الموضوع .متسائلا عن حقيقة تفاعل الذات مع حقيقة الموضوع المدرك .فجاء السؤال كالتالي :هل يعود الإدراك الى العوامل الذاتية أم الى الموضوعات المدركة ؟ بمعنى اخر هل الادراك ذاتي ام موضوعي ؟
موقف صاحب النص .
يرى صاحب النص أن إدراك الإنسان للأشياء ليس إدراكا مستقرا وثابتا اذ في الحقيقة الثابت هو الأشياء نفسها وليس الإدراك لان الأشياء تدخل ضمن الماديات وهذه الأخيرة موجودات لها طبيعتها الثابتة سواء ادر كناها او لم ندركها وان إدراك المكان بأبعاده الثلاثة وبالخصوص البعد الثالث يرجع في الحقيقة الى عوامل ذاتية أي انه يعود الى نشاط الذات وليس الى العوامل الموضوعية أي "الموضوع" ومنه الفاعلية العقلية وهو ما يدل على أن هناك مجموعة من الشروط او ما يعرف ببعض العوامل النفسية او الذهنية التي تكون مسؤولة عنه وبالتالي أصحاب هذا الموقف يستبعدون العوامل الموضوعية ولا ينبغي من الأساس أن يكون يحمل الطابع الذاتي .
الادلة والحجج : يؤكد صاحب النص موقفه بجملة من الادلة والحجج وهي وجوب الفصل بين الاحساس والإدراك .ذلك لان الاحساس سابق عن الإدراك وعندما يقع هذا الاحساس يتم جمع المعطيات الحسية كمادة أولية ،ويدخل العقل في تأليفها وترجمتها وبالتالي فان الإدراك بالنسبة الى صاحب النص يعد عبارة عن مجموعة أحكام عقلية .أي أن الإنسان حقيقة يدرك بعقله وليس بجسمه أي حواسه فإذا ما اعتمدنا على الحواس فإنها تعطينا معلومات خاطئة وناقصة وإنما من يمدنا بالمعارف واليقين هو العقل ومنه فالإدراك تفسير وتأويل عقلي ولا دخل للحواس فيه .فالإدراك عند العقلانيين ما هو إلا جملة من الأحكام العقلية ومنه فالإدراك حادثة نفسية معقدة والحساس حادثة نفسية بسيطة
الصياغة المنطقية للحجة :
إما أن يكون الإدراك راجع الى الحواس . وإما أن يكون راجع الى العقل ، لكنه لا يرجع الى الحواس . اذن : هو راجع للعقل
النقد : لكن نلاحظ بأنه وجهت جملة من الانتقادات الى أنصار هذه النظرية منها :إهمال الموضوع المؤثر في الإدراك والتركيز على الذات المدركة ونلاحظ انه مهما كان الشعور الواعي الذي يتحدد في كل حين والذي يتابع كل ظاهرة ويقوم بتحليل خصائصها .
الخاتمة :