في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة
عُدل بواسطة

تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صليبا باك 2024 الإحساس غير الإدراك

تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك 

تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صليبا باك 2024 الإحساس غير الإدراك

ماذا فهمت من النص بكالوريا 2024 شعبة آداب و فلسفة 

تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك 

تحليل نص فلسفي حول الإحساس و الإدراك

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صليبا صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك 

الإجابة هي كالتالي 

تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صليبا باك 2024 الإحساس غير الإدراك

    النص  حول : الاحســــــــــــــــــــــــــاس والادراك  (...) الاحساس غير الإدراك :لان الإدراك حادثة نفسية مركبة أما الاحساس فهو حادثة أولية بسيطة انظر الى الأشياء انك تجد لكل منها محل في العالم الخارجي ، وتجد لكل منها بعدا يختلف عن الأخر وتدرك لكل شيء معنى . فإذا نظرت الى الأفق عند السماء ، ورأيت قرصا من النور اصفر اللون ، ثم رايته يقترب من الجبل قلت هذا غروب الشمس . ثم انك تشعر بان هذا الشيء مستقل عن نفسك وان له حقيقة خارجية ، وليست هذه العناصر المقومة للإدراك متولدة مباشرة من الاحساس لان الإدراك يقتضي الاحساس بالشيء ويقتضي شيئا من التجربة والذاكرة والحكم ، وغير ذلك من الأفعال الذهنية فرؤية قرص النور فوق الجبل تجعلني أدرك معنى غروب الشمس .أما الطفل فقد يرى ما أرى ولكن من غير أن يدرك شيئا . فالإحساس حادثة بسيطة ، والإدراك حادثة نفسية مركبة تقتضي عملا ذهنيا عظيما . المطلوب : اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .                    

                                                                                                      جميل صليبا .

                                                                  

  

تحليل النص الإحساس والإدراك 

يتعلق النص بإشكالية إدراك العالم الخارجي، والذي تناول كيفية المعرفة وأساسها حيث يندرج هذا النص ضمن فلسفة المعرفة خصوصا ، أما صاحب النص فهو المفكر العربي جميل صليبا من مواليد:(1902) بلبنان متحصل على عدة شهادات من فرنسا توفي .( 1976).  

المقدمة طرح المشكلة: يتفق الناس على حقيقة واحدة ، وهي انه كل ما يجري من ظواهر ،إلا وقد يرتبط بجملة من الوظائف تتعلق بالجوانب العقلية كعملية الإدراك مثلا ، والذي عرف بأنه :عملية نفسية مركبة من وظائفه اطلاعنا على العالم الخارجي بواسطة الحواس في الزمن الحاضر . حيث نستطيع بالإدراك أن نطلع على حقيقة الموضوعات ونميز بعضها عن بعض وإلا كيف ندرك؟ ولعلى الخلاف القائم هنا يتجلى في كيفية معرفة المكان بأبعاده الثلاثة ، وهذا ما دفع بجميل صليبا الى التطرق الى هذا الموضوع .متسائلا عن حقيقة تفاعل الذات مع حقيقة الموضوع المدرك .فجاء السؤال كالتالي :هل يعود الإدراك الى العوامل الذاتية أم الى الموضوعات المدركة ؟ بمعنى اخر هل الادراك ذاتي ام موضوعي ؟

 موقف صاحب النص .

 يرى صاحب النص أن إدراك الإنسان للأشياء ليس إدراكا مستقرا وثابتا اذ في الحقيقة الثابت هو الأشياء نفسها وليس الإدراك لان الأشياء تدخل ضمن الماديات وهذه الأخيرة موجودات لها طبيعتها الثابتة سواء ادر كناها او لم ندركها وان إدراك المكان بأبعاده الثلاثة وبالخصوص البعد الثالث يرجع في الحقيقة الى عوامل ذاتية أي انه يعود الى نشاط الذات وليس الى العوامل الموضوعية أي "الموضوع" ومنه الفاعلية العقلية وهو ما يدل على أن هناك مجموعة من الشروط او ما يعرف ببعض العوامل النفسية او الذهنية التي تكون مسؤولة عنه وبالتالي أصحاب هذا الموقف يستبعدون العوامل الموضوعية ولا ينبغي من الأساس أن يكون يحمل الطابع الذاتي .

الادلة والحجج : يؤكد صاحب النص موقفه بجملة من الادلة والحجج وهي وجوب الفصل بين الاحساس والإدراك .ذلك لان الاحساس سابق عن الإدراك وعندما يقع هذا الاحساس يتم جمع المعطيات الحسية كمادة أولية ،ويدخل العقل في تأليفها وترجمتها وبالتالي فان الإدراك بالنسبة الى صاحب النص يعد عبارة عن مجموعة أحكام عقلية .أي أن الإنسان حقيقة يدرك بعقله وليس بجسمه أي حواسه فإذا ما اعتمدنا على الحواس فإنها تعطينا معلومات خاطئة وناقصة وإنما من يمدنا بالمعارف واليقين هو العقل ومنه فالإدراك تفسير وتأويل عقلي ولا دخل للحواس فيه .فالإدراك عند العقلانيين ما هو إلا جملة من الأحكام العقلية ومنه فالإدراك حادثة نفسية معقدة والحساس حادثة نفسية بسيطة   

الصياغة المنطقية للحجة :

 إما أن يكون الإدراك راجع الى الحواس . وإما أن يكون راجع الى العقل ، لكنه لا يرجع الى الحواس . اذن : هو راجع للعقل    

النقد : لكن نلاحظ بأنه وجهت جملة من الانتقادات الى أنصار هذه النظرية منها :إهمال الموضوع المؤثر في الإدراك والتركيز على الذات المدركة ونلاحظ انه مهما كان الشعور الواعي الذي يتحدد في كل حين والذي يتابع كل ظاهرة ويقوم بتحليل خصائصها .

الخاتمة :

تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك الخاتمة : وفي الختام نستنتج أن الإدراك يرجع الى فاعلية الذات المدركة .كما أن للموضوع المدرك دور أيضا في ذلك فكل من الشروط الذاتية والموضوعية متكاملة .فإذا كان الإدراك تابع للذات المدركة فانه تابع للموضوع المدرك فالإنسان لا يتمكن من معرفة الأشياء إلا من خلال فاعلية الموضوع من جهة وفاعلية الذات من جهة أخرى .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تحليل نص الإحساس و الإدراك جميل صلبيا باك 2024 الإحساس غير الإدراك تحليل نص الإحساس و الإدراك

تعتبر اشكالية الاحساس والادراك من اهم الاشكاليات التي إهتم بها العديد من الفلاسفة والعلماءمن بينهم جميل صليبا

وهومفكرعربي مسلم لديه العديد من المولفات من بينها النص الذي بين ايدينا

والذي ينتمي مصدر المعرفة والدفع الذي ادى به الى كتابة النص هو الأنواع والصراع الموجود بين الفلاسفة.

وعليه نطرح الإشكال التالي ه‍ل الادراك و لاحساس وجهان لضاهرة نفسية واحدة ؟

يرى صاحب النص أن إدراك الإنسان للأشياء ليس إدراكا مستقرا وثابتا اذ في الحقيقة الثابت هو الأشياء نفسها وليس الإدراك لان الأشياء تدخل ضمن الماديات وهذه الأخيرة موجودات لها طبيعتها الثابتة سواء ادر كناها او لم ندركها وان إدراك المكان بأبعاده الثلاثة وبالخصوص البعد الثالث يرجع في الحقيقة الى عوامل ذاتية أي انه يعود الى نشاط الذات وليس الى العوامل الموضوعية أي "الموضوع" ومنه الفاعلية العقلية وهو ما يدل على أن هناك مجموعة من الشروط او ما يعرف ببعض العوامل النفسية او الذهنية التي تكون مسؤولة عنه وبالتالي أصحاب هذا الموقف يستبعدون العوامل الموضوعية ولا ينبغي من الأساس أن يكون يحمل الطابع الذاتي والذي استدل بموقفه لمجموعة من الحجج والبراهين أولها انه قال "انضر الى الأشياء انك تجد لكل منها محل ا في العالم الخارجي واحد لكل منها بعد يختلف عن الآخر وتدرك لكل شيء معنى" اي انه كل شيء في هذا العالم خلق لوضيفة ما ويختلف تماما عن الآخر وقال أيضا "اذا نضرت الى السماء ورايت قرصا من النور أصفر اللون ثم رائيته يقترب من الجبل قلت هذا غروب الشمس ثم انك تشعر بان هذا الشيء مستقل عن نفسك وان له حقيقة خارجية" لانك طبعا رايته باحساسك الذي أعطاك معرفة اولية بسيطة لكن الادراك أعطاك حقيقة كاملة يقينية واحد ذالك لتجربة الطفل فقال" اما الطفل فقد يرى ما أرى ولكن من غير ان يدرك شئ" وهذا يعني أن الطفل الصغير لا يدرك معنا الغروب فهو يستخدم حواسه فقط لانها بسيطة أما الادراك فهو عملية معقدة ومرحلة

صحيح مايرى صاحب النص في بعض الحجج اذا اصاب نوعا ما لكن تبقى لديه بعض النقائص

وحسب راي الشخصي لا يمكن التصور أنه لايمكن الفصل بين الاحساس والادراك وحتى ولو كان الأول يسبق الثاني

الاحساس متميز عن الادراك من حيث العالية والقيمة لكن ما يقدمه العقل ادق واوضح

ونستنتج في الاخير من خلا ل ما سبق أن الاحساس والادراك ما هما الا تصوران فلسفيان تسببا في الفصل بينهمامعطيات ومناهج فلسفية لاان من الناحية الواقعية والابحاث العلمية فمن الصعب التميز بينهما وهنا تكمن خصوصية المعرفة الحسية الادراكية التي يختص بها الإنسان عن باقي المخلوقات. فلم يوفق صحاب النص بجعلهما منفصلان

 موقف صاحب النص

يرى صاحب النص أن إدراك الإنسان للأشياء ليس إدراكا مستقرا وثابتا اذ في الحقيقة الثابت هو الأشياء نفسها وليس الإدراك لان الأشياء تدخل ضمن الماديات وهذه الأخيرة موجودات لها طبيعتها الثابتة سواء ادر كناها او لم ندركها وان إدراك المكان بأبعاده الثلاثة وبالخصوص البعد الثالث يرجع في الحقيقة الى عوامل ذاتية أي انه يعود الى نشاط الذات وليس الى العوامل الموضوعية أي "الموضوع" ومنه الفاعلية العقلية وهو ما يدل على أن هناك مجموعة من الشروط او ما يعرف ببعض العوامل النفسية او الذهنية التي تكون مسؤولة عنه وبالتالي أصحاب هذا الموقف يستبعدون العوامل الموضوعية ولا ينبغي من الأساس أن يكون يحمل الطابع الذاتي

اسئلة متعلقة

...