تحضير النص القرائي : الرجل الذي وجد البرتقالة كتاب الأساسي في اللغة العربية ص 207 للسنة الثالثة إعدادي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحضير النص القرائي : الرجل الذي وجد البرتقالة كتاب الأساسي في اللغة العربية ص 207 للسنة الثالثة إعدادي
الإجابة هي كالتالي
#عربية_ثالثة_اعدادي_3apic
تحضير النص القرائي : الرجل الذي وجد البرتقالة
كتاب الأساسي في اللغة العربية ص 207 للسنة الثالثة إعدادي
أولا: تأطير النص:
1- صاحب النص:
القصاص المغربي والأستاذ الجامعي احمد بوزفور، من مواليد سنة 1945 بنواحي مدينة تازة، تميز أسلوبه القصصي بالرمزية والاقتباس من الثقافة الشعبية المغربية من المجموعة القصصية الأشهر لديه: “النظر فِي الوجه العزيز” و”الغابر الظاهر” بالإِضَافَةِ إِلَى الدراسة النقدية الَّتِي نال بِهَا شهادة الدكتوراه وَالَّتِي كَانَت بعنوان “تأبط شرا”.
فِي سنة 2002 رفض أحمد بوزفور جائزة المَغْرِب للكتاب فِي صنف الإبداع لِسَنَةِ 2002،الَّتِي قدمتها لَهُ وِزَارَة الثقافة المغربية (تبلغ قيمة هَذِهِ الجائزة المادية 7 ملايين سنتيم) احتجاجا عَلَى مَا وصفه بتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية فِي المَغْرِب.
2- مصدر النص:
النص المسترسل “الرجل الَّذِي وجد البرتقالة” مقتطف من المجموعة القصصية “النظر إِلَى الوجه العزيز.
3- نوعية النص:
قصة قصيرة تنتمي إِلَى فن القص العجائبي.
ثانيا: ملاحظة النص:
1- ملاحظة: اعتمادا عَلَى التوجيهات التربوية لمادة اللغة العربية الصادرة من مديرية المناهج سنة 2009 فَإِنَّ مرحلة “ملاحظة النص فِي النصوص المسترسلة، يتم حذفها لصالح مرحلة الفهم وقراءة النص.
لكن يمكن اعتماد هَذِهِ الأَنْشِطَة بِشَكْل شفهي:
2. تحليل العنوان:
يشير العنوان إِلَى أَنَّ هُنَاكَ رجلا وجد برتقالة ، ويبدو أَنَّهَا برتقالة مميزة لِأَنَّ العنوان اعتبر العثور عَلَيْهَا إنجازا يستحق الذكر.
3. التعليق عَلَى الصورة:
صورة فوتوغرافية تظهر فِيهَا حبة برتقال وَقَد شد من المنتصف بشريط قياس، مِمَّا يحيل عَلَى الفوائد الصحية للبرتقال.
4. بناء النص:
نلاحظ أن النص قُسِّمَ إِلَى عناوين فرعية: ”فِي الشارع” ثُمَّ “السيرك” ثُمَّ “المدرسة” ثُمَّ “فِي الشارع” مِمَّا يدل عَلَى أن أحداث النص تقع فِي أماكن مختلفة وتنتهي فِي نفس المكان الَّذِي بدأت مِنْهُ.
ثالثا: فهم النص:
1- الشروح اللغوية:
حافلة: مليئة.
تلمظت: أخرجت لساني ومسحت بِهِ شفتي رغبة فِي الأكل.
قَرف: اشمئزاز
متجهما: عابسا.
يحرض: يشجع عَلَى فعل أمر مَا
أسفلت: مادّة بتروليّة ثقيلة سوداء اللون تتخلَّف من تقطير البترول الخام وتُسَتَعْمَلُ فِي تعبيد الطرق ونحو ذَلِكَ، وتُسمَّى كذلك بالقار
فض القضية: أَنَّهُِها واحسم أمرها.
الشرك: الفخ
داريتُ: أخفيت.
2- الحدث الرئيس:
يسرد الكاتب معاناة شخص من سوء معاملة الشرطة لَهُ وإجباره عَلَى القيام بأعمال لَا يحسنها والاعتراف بجرائم لَمْ يرتكبها.
3- الأحداث الجزئية:
المكان : الحدث
✓ الشارع : شعور الرجل بالجوع جعله يتخيل ان السيارة برتقالة، فلما قشرها ألقى الشرطي عَلَيْهِ القبض بتهمة توسيخ المدينة.
✓ السيرك : إجباره عَلَى العمل فِي السرك، وفشله فِي تَقْدِيم عرضه مِمَّا جعل الشرطة تعتدي عَلَيْهِ للاعتراف بِأَنَّ ساحر.
✓ المدرسة : فشله فِي تدريس طلاب مشاغبين ومهملين مِمَّا أَدَّى إِلَى فشله فِي تدريسهم وطرده من المدرسة.
✓ الشارع : عودة الرجل للشارع وملاحقته للسيارة من جديد.
رابعا: تحليل نص “الرجل الَّذِي وجد البرتقالة” لأحمد بوزفور ( الثَّـالِثَة إِعْدَادِي):
1- القوى الفاعلة وصفاتها:
القوى الفاعلة : صفاتها
* الرجل : فقير، جائع، متهم، مظلوم، خائف، محكوم عَلَيْهِ بالفشل، لَا يتعلم من تجاربه السابقة
* الشرطة : ظالمة، ملفقة للتهم
* البرتقالة : حمراء شهية – مغرية- أصلها ، سيارة متحولة
التعليق عَلَى الجدول: نلاحظ احتواء النص عَلَى شخصيات من عالمين مختلفين مِمَّا يدل عَلَى أن النص حكاية عجيبة، كَمَا نلاحظ إن العلاقة بَيْنَ الشخصيتين الرئيسيتين جد متوترة، لِأَنَّ هدف الكاتب هُوَ رصد التجاوزات الَّتِي تقوم بِهَا الشرطة فِي حق المواطنين، فالرجل هُنَا مجرد نموذج لِعَدَدٍ من المواطنين.
2-الأمكنة وصفاتها:
المكان : 1صفاته
× الشارع : مليء بالمأكولات – مُرهِق
× السيرك : مُربِكٌ – مُحَيِّرٌ
× المدرسة : مليئة بأدوات التجسس والمراقبة، مزدحمة
التعليق عَلَى الجدول: نلاحظ أن معظم الأماكن غير مريحة بِالنِسْبَةِ للشخصية الرئيسية.
3- آليات السرد:
كطبيعة معظم النصوص النصوص السردية فالنص يراوح بَيْنَ توظيف السرد والوصف والحوار وَمِنْ أمثلة ذَلِكَ:
أ- السرد: ومثال ذَلِكَ:
تلمظت وأشرت لَهَا، فَلَمْ تقف وجاوزتني، فجريت وراءها حَتَّى الضوء الأحمر. حملتها فِي كفي، وأخذت أقشرها كالبرتقالة، وكنت ألقي القشور عَلَى الرصيف، فوقف أمامي شرطي طويل وسد الطريق فِي وجهي، رفعت إِلَيْهِ بصري محتجا، فقال فِي قرف:
ب- الوصف: وَمِنْ أمثلته فِي النص:
سيارة صغيرة حمراء، فَوْقَ رأسها عصابة صفراء مكتوب فِيهَا «طاكسي صغير»، كَانَت حلوة وشهية وجلدها الأحمر جميل ومغرٍ.
ج- الحِوَار: ومثاله فِي النص:
– إِنَّهَا مثقوبة.
– القديمة فِيهَا سكاكين، والجديدة مثقوبة، أَيْنَ سحرك إذن ؟ ألست ساحرا؟
– أنا فَقَطْ رجل جائع وجد برتقالة فــ …
– كُف عَنْ ترديد هَذِهِ الأسطوانة، إِذَا رددتها مرة أُخْرَى فسنسل لسانك.
– ماذا أقول إذن؟
– الحقيقة.
3- قيم النص:
قيمة حقوقية: ضرورة احترام حقوق الإنسان مِنْ طَرَفِ الشرطة.
خامسا: تركيب نص نص “الرجل الَّذِي وجد البرتقالة” لأحمد بوزفور ( الثَّـالِثَة إِعْدَادِي):
نص الرجل الَّذِي وجد البرتقالة نص سردي ينتمي إِلَى فن القص العجائبي، حَيْتُ يحكي رجل عَنْ قصته عنما كَانَ يتجول جائعا مرهقا فِي شوارع المدينة الحافلة بالفواكه، لتمر أمامه سيارة أجرة بألوان مغرية فلحقها وحملها لتتحول فِي يده إِلَى برتقالة شهية بدأ فِي تقشيرها ليقف عَلَيْهِ رجل شرطة ينهمه بتوسيخ المدينة، وَبعْدَ نقله إِلَى قسم الشرطة وجد نفسه أَمَامَ تَهُمُّ السرقة ورشوة الشرطة وتحريضهم عَلَى الشغب، ثُمَّ السحر، ليجد نفسه فِي السيرك ثُمَّ فِي المدرسة حَيْتُ فشل فِي كل مَا طلب مِنْهُ فعله ليجد نفسه مجددا فِي الشارع وتظهر البرتقالة الشهية ويلاحقها.