ملخص تحضير النص القرائي لحظة غضب للسنة الثالثة اعدادي. ص 121 - 122 - 123 اللغة العربية
تحضير نص لحظة غضب ثالثة اعدادي
تلخيص النص القرائي: لحظة غضب
كتاب مرشدي في اللغة العربية ص 121 _ 122 _ 123#عربية_ثالثة_اعدادي_3apic
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص تحضير النص القرائي لحظة غضب للسنة الثالثة اعدادي. ص 121 - 122 - 123 اللغة العربية
الإجابة هي كالتالي
تحضير النص القرائي لحظة غضب للسنة الثالثة اعدادي.
النص القرائي: لحظة غضب
كتاب مرشدي في اللغة العربية ص 121 _ 122 _ 123
تأطير النص :
1-صاحب النص: ليلى أبو زيد أديبة مغربية معاصرة ولدت عام 1950م، متتبعة لقضايا المرأة، ومن أهم مؤلفاتها: "عام الفيل"
2-نوعية النص: قصة قصيرة، أونص قصصي، أو نص سردي.
3-مجال النص: مجال الاجتماعي والاقتصادي.
4-مصدر النص: كتاب عام الفيل، مطبعة المعارف الجديدة (1983)-ص ص: 116-117.
ملاحظة النص:
1-قراءة في العنوان: جملة اسمية تتكون من كلمتين، تشكل مبتدأ مضاف، و(غضب) مضاف إليه، وتشير إلى زمن معين يسيطر عليه التوتر والاضطراب.
2-قراءة في الصورة: صورة مرسومة، لرجل يرتدي ملابس النوم، واقف كالمتهم أمام امرأة تلبس لباسا أسود.
3- بداية النص: تشير بداية النص إلى صراع يدور بين زوجين، وخوف الأطفال من هذا الصراع.
4- نهاية النص: تركز نهاية النص على تقديم خدمة معينة لشاب بثمة خمسين درهم.
5- الفرضية: نفترض من المؤشرات السابقة أن النص سيتحدث عن صراع بين زوجين سيتطور إلى طلاق.
الفهم
1- الإيضاح اللغوي:
احتمى: طلب منه الأمن، والحماية.
كور: لف، جمعه، جعله كالكرة.
امتقعت: تغير لون وجهها من الحزن والفزع.
ارتعدت: اهتز، ارتجف، اضطرب.
لا تصب: لا تفرغ، لا تنزل، لا ترسل.
نتاج: حاصل، ونتيجة.
لا تحسبي: لا تظني.
الجسارة: التطاول، والاجتراء.
تشهيرها: فضحها، وإظهار مساوئه.
الخزي: الذل والقهر، والهوان.
زودها: ضاعف.
التمرد: العصيان، وتجاوز الطاعة.
الجرأة: الشجاعة والإقدام.
سبة: عار.
زادت الطين بلة: زادت الأمر سوءا وتعقيدا.
شيمتكم: طبيعتكم، خصالكم، أخلاقكم.
صحن الدار: وسط الدار.
فهبت في أثره: تبعته إلى نهاية الدرب.
يعتمل: ثار، واضطرم.
مصطبة: مكان مرتفع عن الأرض قليلا، يتخذ للجلوس.
عدل: يمارس خطة العدالة بصفتها مهنة حرة حسب الاختصاصات والشروط المقررة في القانون المنظم للمهنة وفي النصوص الخاصة. ويعتبر العدول من مساعدي القضاء.
عقد القران: عقد الزواج.
تلقفها: تلقاها بسرعة.
2- الحدث العام:
شجار الزوج مع امرأته، بسبب الغضب والفقر، مما أدى بهما إلى الطلاق، وعدم تأدية العدول لدورهما الحقيقي.
3-الأحداث الفرعية:
-الفقرة الأولى: من بداية النص إلى إنها شيمتكم أبا عن جد.
1) بداية الشجار بين الزوجين، وتبادل التشهير بينهما، واحتماء الأطفال خلف أمهم.
-الفقرة الثانية: من تصاعد غضبه إلى إياك أن تقصر.
2) تصاعد الشجار والصراع بين الرجل وزوجه، وانصراف الرجل من المنزل.
-الفقرة الثالثة: من سار مهرولا إلى آخر النص.
3) وصول الزوج لمكتب العدول، وحصول الطلاق بسبب تلهف العدل للمال، وتسرع الزوج.
تتمة تحضير نص لحظة غضب - الثالثة اعدادي - اللغة العربية.
التحليل
1- الخطاطة السردية:
-وضعية البداية: احتماء الأطفال بأمهم، ووقوفها كالمتهمة.
-العقدة: تكوير القميص ورميه على وجهها من قبل الزوج، وتصاعد الخصام بينهما، وتبادل الاهانات والسباب بينهما.
-وضعية الوسط: خروج الزوج غاضبا من المنزل، وتتبع المرأة له بصراخ على أثره.
-الحل: وصول الزوج إلى مكتب العدول، من دون وعي.(حل وهمي).
-وضعية النهاية: حصول الطلاق بين الزوجين.
2- الشخصيات:
المرأة: غاضبة، لها أولاد، تغير لون وجهها، عنيدة، تشهر بزوجها، غير راضية.
الرجل: شاب، سريع الانفعال، له أولاد، مضطرب، متسرع، لا يعير بال لأولاده، نحيل.
العدلان: متلهفان للمال، لا يقومان بواجبهما على أكمل وجه.
الأطفال: خائفون، ضحايا لصراع الوالدين، يحتمون بأمهم.
2- الزمان:
لحظة الصراع بين الرجل والمرأة.
لحظة وصول الزوج لمكتب العدول.
3- المكان:
المنزل.( مكان توتر وصراع)
صحن الدار.( أُكمل فيه الشجار، والسب)
مكتب العدول، المصطبة، الطاولتان، الحي،(مكان يعبر عن الجشع والطمع والانتهازية)
4-عناصر الحكي:
السرد: احتمى الأطفال بأمهم، فكور القميص ورماه على وجهها، وصل إلى مكتب.
الوصف: امتقعت وارتعدت، تصاعد غضبه بسرعة فائقة، دكان صغير، طاولتان عتيقتان، الشاب النحيل.
الحوار: وقالت في مثل صراخه:، لا تحسبي أنهم يحمونك، وماذا أن تفعل؟، تريد أن تطلق يا ولدي؟.
5-وضعية السارد:
- السارد مشارك في أحداث القصة، بل ويعلم ما يدور في أذهان الشخصيات.
التركيب:
إن النص قصة قصيرة للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد، عالجت في نصها مشكل يعاني منه العديد من الأسر، سواء المغربية أو عبر العالم، وهو الغضب، والتسرع في اتخاذ القرار، والصراع بين الزوجين، وهو مشكل يؤدي في كثير من الأحيان إلى الطلاق، والتفكك الأسري، وتشرد الأطفال.
وقد طرحته في قالب فني سردي، لشجار بسيط، تحول لسب وشتم، وتبادل التهم، إلى الطلاق، في لمحة البصر، وقد لعب العدلان دورا محوريا في حدوث هذا الطلاق، بسبب جشعهما، وعدم الاكتراث، لمآل الأسرة، والأبناء.
في حين كان عليهما التريث، وتهدئة الشاب وسؤاله عن سبب المشكل، ومحاولة حله، باستدعاء الطرفين، والصلح بينها، باجراء حوار، وتذكيرهما بالعشرة والمودة، وعواقب الطلاق على نفسيتهما، ومستقبل أطفالهما.