بحث عن شجيرة الجوجوبا
الجوجوبا- - الهوهوبا
تعتبر شجيرة الجوجوبا أو ما يطلق عليها الهوهوبا هي شجرة الصحراء أو الذهب الأبيض
الاسم الانجليزي hohoba
الاسم العلمي simmondisa chinensis
العائلة buxaceac
# الموطن الأصلي والظروف البيئية :
تنمو نباتات الهوهوبا في موطنها الأصلي بين خطى عرض 23 و 35 شمالا . إلى أن نجاح زراعة الهوهوبا عند خطوط عرض 4 جنوباً في البرازيل ، و 10 شمالا فا كوستاريكا و 18 شمالا في السودان يوضح أن النبات يمكنه أن ينمو ويزهر ويثمر تحت ظروف متباينة من خطوط العرض والطول .
تعتبر شجيرة الجوجوبا أو ما يطلق عليها الهوهوبا هي شجرة الصحراء أو الذهب الأبيض وهي أمل تنمية الصحراء حيث أن طبيعتها تناسب الظروف الحارة في فصل الصيف والدافئة شتاءاً وتلائم أيضاً طبيعة التربة الصحراوية كما أنها تتحمل الملوحة والقلوية كما أن احتياجاتها للماء قليلة وكذلك التسميد والخدمة .
تنجح نباتات الهوهوبا في المناطق المعتدلة وحيث يوجد تباين بين درجات حرارة الليل والنهار ، أما عن درجة الحرارة المثلى لنمو الهوهوبا فهي 20-27 م . ويمكن لنبات الهوهوبا تحمل درجات الحرارة المرتفعة .
نبات الجوجوبا نبات صحراوي احتياجاته للمياه قليلة وله قدرة عالية على تحمل العطش لأن جذوره وتدية وتصل لأكثر من 10 أمتار – بجانب ذلك فأن النبات يتحمل الملوحة حتى 3000 جزء في المليون كما أن النبات يتحمل القلوية (5-8 ph ) .
# الوصف النباتي :
النبات من ذوات الفلقتين ، مستديم الخضرة ويعمر من 100-150 عاماً ، وللنبات مجموع جذري قوى يتكون من جذر وتدي عميق قد يصل طوله لأكثر من 10 أمتار ويتفرع من الجذر الوتدي مجموعة جذور جانبيه غير سطحيه ، ويمتاز النبات بأن المجموع الجذري قد يصل طوله لأكثر من عشرة أضعاف المجموع الخضري وذلك حسب نوعية التربة وقدرة الجذور علي النفاذ بها ويتكون المجموع الخضري من عدة سيقان تكون في مجموعها شجيرة دائرية الشكل يتراوح ارتفاعها من 1.5- 4 أمتار ، وذلك باختلاف معدل سقوط الأمطار أو ماء الري والأوراق بيضاوية الشكل وتشبه إلى حد بعيد أوراق الزيتون إلا أنها سميكة جلدية الملمس وتغطى بطبقة سمكيه من الشمع تكون في شكل بلورات لتعكس أكبر كميه من أشمعة الشمس ، وتعتبر نباتات الهوهوبا ثنائيه المسكن (وحيدة الجنس ) .
أزهار الهوهوبا المؤنثة عديمة الرائحة وألوانها غير جاذبه للحشرات ، ولذلك فان عملية التلقيح تتم بواسطة الرياح وتساعد خفة وزن حبوب اللقاح وشكلها القرصي علي انتقالها عن طريق الريح لمسافات قد تزيد عن 1000 متر وثمار الهوهوبا من نوع العلبة وتحمل جانبية علي الأفرع الحديثة وتكون الثمار عادة فردية وأحياناً زوجيه أو في عناقيد يتراوح عدد ثمارها من 2-10 ثمرات .
وتحتوي ثمرة الهوهوبا عادة علي بذره واحدة مائلة للاستطالة وذات قطر دائري ، إلا أنه قد يوجد بها أحياناً بذرتان نصف دائرية المقطع ويتوقف عدد البذور في الثمرة علي عدد البويضات التي يتم إخصابها حيث أن مبيض الزهرة المؤنثة يحتوي علي ثلاث كرابل (في كل منها بويضة) قابلة لتكوين 1-3 بذور .
# المكونات الفعالة :
تحتوي البذرة علي زيت شمعي تصل نسبة في البذرة إلى 45-60% عبارة عن شمع سائل وليس دهناً وهو يماثل في صفاته الطبيعية والكيميائية زيت الحوت ، والزيت الخام سائل ذهبي فاتح لا يحتاج إلى تنقية أو تكرير يتحمل درجات الحرارة المرتفعة ، وله درجة حفظ عالية نظراً لوجود مواد طبيعية مضادة للأكسدة فتحفظه من التزنخ وله درجات عالية قليل التطاير .
# الاستخدامات والفوائد الطبية :
- يدخل زيت الجوجوبا في العطور ومستحضرات التجميل والمستحضرات الطبية وصناعة الأحماض والكحوليات والجلود والمطاط والصابون والمنظفات كما يدخل الزيت في تشحيم المحركات حيث يحتفظ بلزوجته وخواصه تحت ظروف درجات الحرارة العالية مما يجعله زيت جيد للتشحيم لمحركات الطائرات وغيرها .
- يمكن تحويل الزيت إلى شمع صمغي يستخدم في صناعات متعددة ويعتبر الزيت قاتل للبكتريا والفطريات أو مضادات الالتهاب ويسرع في التئام الجروح كما أن الزيت يساعد في علاج تقرحات الفم . ومنع تفتيح اللثة لأن الزيت يعتبر مادة حافظة طبيعية .
- كما أن كسب الجوجوبا يستخدم كعلف وسماد عضوي ويعمل من الأوراق مستخلصات طبيعية ضد البكتريا والنيماتودا .
- يتجه العالم إلى استخدام الخامات الطبيعية في كافة أوجه الحياة تحت شعار "العودة للطبيعة" وزيت الهوهوبا أحد أهم الخامات التي تستخدم في مجالات الطب والتجميل والصناعة والمبيدات وغيرها مما سيزيد الطلب العالمي عليها أضعاف خلال السنوات القادمة .
- تفعيل دور توشكي بالاستثمار في نباتات تصلح للبيئة الصحراوية .
- زيادة صادرات مصر وبالذات في نباتات تحمل الطابع الاستراتيجي الحيوي لدول العالم .
- بدائل للبترول حيث ينتج من الهوهوبا لأنه كما سبق ذكره منتج استراتيجي فالتسابق بدخول هذا العالم يضع مصر من أوائل الدول التي تتحكم في سوق الهوهوبا .
- ومن ناحية القيمة الاقتصادية لشجرة الجوجوبا فتعتبر نبات برى يعمل علي تثبيت الرمال وكذلك يستخدم في تشجير الشوارع .
# العمليات الزراعية :
التكاثر وميعاد الزراعة :
يتكاثر النبات بالبذور وخضرياً بالعلقة أو زراعة الأنسجة وتصل نسبة إنبات البذرة 95% وينصح بالزراعة في الأراضي المستديمة مباشرة لان نقل الشتلات يعرضها إلى التواء الجذور وفي زراعة العلقة تستعمل العلقة الساقية الخصبة حيث تصل نسبة نجاحها إلى أكثر من 95% وتحتاج الشتلة إلى 3-4 أشهر لتصبح جاهزة للزراعة .
تتكاثر الهوهوبا بسهولة جداً بالبذور حيث أن بذور الهوهوبا تحتفظ بحيويتها في الإنبات لفترة قد تصل لخمس سنوات إلا أنه ينصح باستخدام البذور الحديثة حيث تصل نسبة إنباتها إلى أكثر من 95% ويتم إنبات البذور خلال أسبوعين فقط إذا ما زرعت في تربة رملية علي عمق 2-3 سم وتحت درجة حرارة مناسبة (21-35 م) ، وتنخفض نسبة الإنبات كثيراً إذا زرعت عميقة أو كانت درجة الحرارة غير مناسبة حيث تتعفن البذور في التربة قبل أن تتسنى لها فرصة الإنبات ، وللأسرع في عملية الإنبات تروي التربة بطريقة معقولة للحفاظ علي رطوبة الطبقة السطحية دون الإغداق في الري حيث أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تعفن البذور أو قتل الباردات ، وبعد الإنبات يمكن تباعد فترات الري مع عدم السماح بجفاف التربة طويلا.
وتزرع الجوجوبا من أجل الحصول علي محصول بذري في منتصف شهر يوليه حتى نهاية شهر أغسطس .
كمية التقاوي :
يعتمد ذلك بالطبع علي مسافات وطريقة الزراعة ففي حالة الزراعة بالبذور وعلي مسافة 3.5 × 1.5 م (800 جوره في الفدان) يحتاج الفدان إلى حوالي 6-7 كجم (يحتوي الكيلو علي حوالي 800- 1000 بذرة) ، وفي حالة الزراعة بالشتلات علي نفس المسافات يحتاج الفدان إلى 700 شتلة مؤنثة ويزرع الباقي 100 جوره بالبذور لإنبات مائة شجيرة مذكره لزوم التلقيح وتحتاج حوالي كيلو بذور .
يتبع في الأسفل