في تصنيف بحوثات ومذكرات تعليمية وتخصصات جامعية وثانوية جاهزة بواسطة

بحث عن علم اجتماع الاتصال والإعلام ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ

✅ المحتويات.

1- ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ

2 ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

3 ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻋﻠﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

4 ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

5 ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﺓ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

6 ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ .

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث عن علم اجتماع الاتصال والإعلام ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ

الإجابة هي 

بحث حول علم اجتماع الاتصال

ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ

ﻫﻮ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﻋﻠﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺎﺗﻪ ﻭﻓﺮﻋﻴﺎﺗﻪ ﺳﻠﺒﺎ ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .

ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺼﻲ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ .

ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻬﻮ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ . ﻓﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﺣﺪ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺭﻣﺰﻱ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻺﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻛﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .

ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

ﺗﻜﻤﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ :

ﺃﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .

ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻹﺗﺼﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ .

ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .

ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺗﻌﺪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .

ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﺡ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺑﺤﻮﺙ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺗﻄﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻣﻠﻜﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ .

ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻋﻠﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﺮﺯ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ :

ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻳﻌﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ .

ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ ﻟﻠﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﻢ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ .

ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ . ﻭﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻒ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ .

ﻭﻛﺨﻼﺻﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻠﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻨﺎ، ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻤﻴﻤﺎﺕ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺼﺎﻍ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ .

ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

ﺗﺘﻌﺪﺩ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، ﻧﺬﻛﺮ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ :

-1 ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ :

ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺗﺮﺍﺙ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﺳﻴﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ .

-2 ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ :

ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻳﺴﻬﻞ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﺑﻬﺎ . ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ، ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ :

ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ، ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ، ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .

ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺔ .

ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﻤﺜﻼ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻘﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻭﻋﺪﺩ ﻗﺮﺍﺋﻬﺎ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ . ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻭﺇﺣﺠﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﺎ، ﺗﻘﻮﻡ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ .

ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ .

ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﺓ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ

ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻭﺯ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ :

-1 ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﺓ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ :

ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺃﻫﻤﻬﺎ :

ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ : ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ :

– ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ : “ ﺑﺮﻟﻮ ” ﻭ ” ﻫﻴﻞ ” ﻭ ” ﺳﻜﻴﻨﺮ ” ﻭ “ ﺗﻮﻟﻤﺎﻥ ” ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ، ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ .

– ﻛﻤﺎ ﺳﻌﯽ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻷﻥ ﻳﻮﺿﺤﻮﺍ ﻣﻀﻤﻮﻥ “ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ” ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺭﻭﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ﺃﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺳﻪ، ﺃﻣﺎ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓﻬﻲ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ . ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺷﺨﺼﻲ، ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﺩﻳﻦ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ، ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺇﻻ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻃﺮﺍﻑ .

– ﻳﺤﺪﺩ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺤﺪﻭﺙ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ “ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ” ﻭ ” ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ” ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻨﺒﻬﺎﺕ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ .

ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ، ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻟﻔﻬﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺷﺮﺡ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻛﺸﺮﻁ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ . ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ .

ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ : ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ “ ﺷﺎﻧﻮﻥ ” ﻭ “ ﻭﻳﻔﺮ ” ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .

ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺣﻮﻝ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻻﺳﻮﻝ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻧﻤﻮﺫﺟﻪ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ؟ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ؟ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ؟

ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻤﻌﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻫﺪﻱ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﺃﺛﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﺐ ﺃﻭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ .

ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ “ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ :” ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺸﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻳﺴﻌﯽ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ . ﻟﺬﺍ ﻳﻬﺘﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﻟﺪﻳﻪ، ﻷﻥ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﮐﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺟﻮﻫﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ . ﻛﻤﺎ ﺍﻫﺘﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺍﻟﻼﺗﻮﺍﺯﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻼﺕ “ ﻟﻴﻮﻥ ﻓﻴﺴﺘﻨﺠﺮ ” ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ .

ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﻫﺘﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ .

-2 ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﺓ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ :

ﻭﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻫﻲ :

يتبع في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
علم اجتماع الاتصال

نظريات علم الاجتماع الاتصال والاعلام

ﻭﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻫﻲ :

ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ : ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺁﺭﺍﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ : ﺃﻭﺟﺴﺖ ﻛﻮﻧﺖ، ﺇﻳﻤﻴﻞ ﺩﻭﺭﻛﺎﻳﻢ ﻭﻫﺮﺑﯿﺮﺕ ﺳﺒﻨﺴﺮ، ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ : ﺗﺎﻟﮑﻮﺕ ﺑﺎﺭﺳﻮﻧﺰ ﻭﺭﻭﺑﺮﺕ ﻣﯿﺘﺮﻭﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ . ﻭﻗﺪ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻧﺴﺎﻕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﻬﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ . ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻓﺮﻭﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻧﺬﻛﺮ :

– ﺇﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻜﺲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ .

– ﺇﻥ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ . ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﻧﻈﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻷﻧﺴﺎﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .

– ﻃﺮﺣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ، ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .

– ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻛﻜﻞ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ “ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ” ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺒﺖ ” ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻭﻇﻴﻔﻲ .”

ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ : ﺗﺮﺟﻊ ﺟﺬﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻛﺄﺳﺎﺱ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻧﻈﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻧﺬﻛﺮ : ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺣﻮﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺣﻖ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺣﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ … ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ .

ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ : ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺤﻠﻴﻼﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻧﻈﻢ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻭﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺃﻛﺪ ﺭﻭﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .

ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻓﺮﻭﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻧﺬﻛﺮ :

– ﺇﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻫﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ، ﻟﺬﻟﻚ ﺟﺎﺀﺕ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻬﻢ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ .

– ﺇﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺮﻭﺝ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻳﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .

– ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ .

– ﻓﻀﺢ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺣﻴﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻨﺔ .

ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺗﺪﻋﻴﻤﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺑﻤﺎ.

اسئلة متعلقة

...