في تصنيف بحوثات ومذكرات تعليمية وتخصصات جامعية وثانوية جاهزة بواسطة

بحث عن جماليات السرد العربي القديم أدب السيرة السنة : ثالثة أدبيات أنواع وخصائص السيرة في الأدب العربي

المقياس : جماليات السرد العربي القديم

امتحان جماليات السرد العربي القديم

جماليات السرد في النص الشعري القديم

مقدمة في السرد العربي القديم

نشأة السرد العربي القديم

تعريف السرد العربي القديم

السرد العربي القديم النشأة والتطور

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث عن جماليات السرد العربي القديم أدب السيرة السنة : ثالثة أدبيات أنواع وخصائص السيرة في الأدب العربي

الإجابة هي كالتالي 

المقياس : جماليات السرد العربي القديم

 السنة : ثالثة أدبيات

المحاضرة :

أدب السيرة

السـيرة لغةً :

الطريقة والهيئة. وسار فلان سيرة حسنة: إذا سلك في حياته مسلكًا حسنًا. وسَيَّر سيرةً: حدّث أحاديث الأوائل. أمّا في الاصطلاح، فالسّيرة نوع أدبي يعرّف بحياة عَـلَم أو مجموعة من الأعلام. وهي قسمان: السّيرة وهي قصة حياة شخص يكتبها شخص غيره، والسّيرة الذاتية وهي قصة حياة شخص يكتبها بنفسه عن نفسه. وهناك أنواع كثيرة من السّير منها السّيرة الشعبية والتاريخية والأدبية، وتُعد تراجم الأعلام سيرًا، إلا أنها مختصرة تتناول أهم الأحداث في حياة المترجم له.

والسيرة النبوية تعني مجموع ما ورد لنا من وقائع حياة رسول الإسلام وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافا إليها غزواته وسراياه .

السيرة في الأدب العربي :

عرف تراث الأدب العربي سيرًا شتى، في مقدمتها سيرة النبي ³ لابن هشام، ثم سير الشخصيات الأخرى، مثل سيرة ابن طولون، للبلوي، و سيرة صلاح الدين لابن شدّاد.

ولعل ابن زولاق المؤرخ (ت 387هـ، 997م) من أنشط من كتبوا في سير الآخرين، إذ كتب سيرة سيبويه المصري، وهو شخصية غريبة الأطوار ولا تخلو من طرافة، كما كتب أيضًا مجموعة سير أخرى، مثل سيرة الإخشيد و سيرة جوهر الصّقلّي و سيرة المعز لدين الله الفاطمي، وباستثناء سيرة سيبويه، وأجزاء من سير أخرى، فإن مؤلفات ابن زولاق لم يُعثَر عليها. ومن الواضح أن صفة التاريخ لا الأدب كانت الصفة التي حكمت مؤلفات ابن زولاق وطائفة أخرى من كتّاب السّير، ومن هنا عُدّت هذه السّير مصادر للمؤرخين أكثر منها نماذج أدبية. ومع هذا، فإن هذه السّير كانت تمثل تيارًا قويًا غزير الإنتاج، عُرف من بين كُتّابه، عدا ابن زولاق، أسماء أخرى، مثل: ابن عبد الحكم، وابن الداية، والبلوي، واليازوري وزير المستنصر الفاطمي بمصر، ومحيي الدين بن عبد الظاهر وابن دقماق والعيني، وقد حظيت مصر بنصيب وافر من كتابة السّيرة التاريخية.

السيرة الذاتية في الأدب العربي :

إذا كان ما مضى من كتب السّيرة، قد كان، كما أوضحنا، يمثل سيرة الآخرين، لا سير الكتّاب أنفسهم. فإن الأدب العربي قد عرف نوعًا آخر من السّير هو السّيرة الذاتية أي السّيرة التي يؤلفها الكاتب بنفسه عن نفسه، مثل سيرة أسامة بن منقذ (ت584هـ، 1188م) الأديب والقائد المجاهد ضد الصليبيين، وسيرة ابن خلدون التي كتبها تحت عنوان التعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا، وهي، كما يتضح من العنوان، مزيج من أدب السّيرة الذاتية وأدب الرحلة. واعتبارًا من القرن الخامس الهجري تزايد نشاط الكُتّاب في كتابة سيرهم الذاتية، وشاع هذا اللون من التأليف، الذي تمثله طائفة من العناوين منها: طوق الحمامة في الأُلفة والأُلاف لابن حزم الظاهري (ت456هـ، 1063م) فقيه الأندلس وأديبها، ومنها: المنقذ من الضلال للإمام الغزالي (ت 505هـ، 1111م)، ومذكرات الأمير عبدالله آخر ملوك بني زيري بغرناطة. هذا بالإضافة إلى سير كل من ابن سينا الفيلسوف، وموفق الدين البغدادي، وعلي ابن رضوان الطبيب المصري، والفخر الرازي، وعمارة اليمني، ولسان الدين بن الخطيب، والسخاوي، والسيوطي.

فالسيرة الشخصية أو الذاتية شكل من أشكال السرد يقوم به شخص واقعي بالكشف عن سيرة حياته من خلال كتابة إبداعية تدور حول حياته الذاتية وتاريخ شخصيته ، وتفاعل هذه الشخصية مع شخصيات أخرى أو عوامل المجتمع الذي تعيش فيه.حيث يقوم الراوي برواية أحداث حياته من خلال أسلوبية خاصة، ولا يشترط للراوي في هذه الحالة أن يعتمد على الضمير الأول (المتكلم)، بل قد يلجأ لاستخدام ضمائر أخرى لتخفيف حدة ضمير المتكلم وتجنب شعور القارئ بالانحياز، لكن بشرط أن لا يشعر القارئ وهو يتابع السرد في رواية السيرة الذاتية بتحولات مفاجئة بين ضمير المتكلم وضمائر أخرى، حتى لا يتحول النص السردي لسيرة “غيرية”، بدلا من السيرة الذاتية أو الشخصية للمؤلف.

سمات السيرة الذاتية :

1.- تتسم السيرة الذاتية بأنها تنقل الأحداث الحقيقية وليس من خيال الكاتب كما في الرواية أو القصة القصيرة مثلا.

2. - السيرة الذاتية عبارة عن قصة طويلة تتسم بترابط أحداثها وتواليها، فيكون لها بداية ونهاية.

3.- ربما تكون السيرة الذاتية عبارة عن اعترافات او سرد لبعض جوانب الحياة، فلا يكون هناك ترابط، أو قد لا يرغب الكاتب بعرض جانب من حياته، فيعتري تلك السيرة الغموض وعدم الوضوح.

- 4. قد ينقل كاتب السيرة الذاتية التاريخ فيها، فيصور حاله وحال مجتمعه وكيف عاش وتخلص من أوجاعه وآلامه.

5. - لا يميل كاتبها لاستخدام المحسنات البديعية إلا لغرض جمالي، فليس الهدف منها بيان قدرة الكاتب على الكتابة، وإنما عرض ما يريده الكاتب.

6.- تتسم بالإطالة، وعدم الإيجاز، ولا تقل عدد صفحات السيرة عن عدد صفحات الرواية، لأن السيرة الذاتية في النهاية عبارة عن رواية لكنها حقيقية.

السيرة الغيرية :

هي تلك التي يتناول فيها الكاتب شخصية معروفة، فيتحدث عن مراحل حياتها، وإنجازاتها، وطريقة عيشها، بشكل واقعي وبطريقة حيادية، وأبرز مثال على ذلك العبقريات للعقاد. وما يدفع كاتب السيرة الغيرية لكتابتها، هو إعجابه الشديد بتلك الشخصية، أو رغبته في توضيح صورة معينة عن تلك الشخصية. حقا إن ما يدفع الناس لقراءة وشراء السِيَر هي رغبتهم في معرفة المجهول بالنسبة لهم عن تلك الشخصية، وربما يعدونها قدوة لهم في مناحي حياتهم المختلفة، وأيضا قد يقصدون تحقيق استفادة لهم بطريقة أو بأخرى، وقد يميل العقل الواقعي إليها أكثر من الرواية، بينما يميل العقل الخيالي إلى الرواية أكثر.

خصائص السيرة الغيرية

السيرة الغيرية عبارة عن سلسلة من أحداث لشخص ما مكتوبة ويتم سردها وصياغتها وتجميعها من خلال مؤلف يكتبها بصيغة وأسلوب معين، وتتميز السيرة الغيرية بالعديد من الخصائص، وأهم هذه الخصائص هي:

-هناك تشابه كبير إلى حد ما بين السيرة الغيرية والرواية، حيث أنها تبدأ بسرد حياة شخص ما منذ ولادته، ثم تنتقل معه إلى الجزء الأوسط من حياته إلى أن تنتهي بموته.

-تركز السيرة الغيرة على الأحداث الرئيسية والتجارب التي يعيشها بطل السيرة الغيرية، فهي بالأساس عمل قصصي يقوم المؤلف أو الكاتب بانتقاء بعض الجوانب من حياة شخص ما.

- لا تحتوي السيرة الغيرية على التحريفات أو على المعلومات المغلوطة التي تتعلق بحياة بطل السيرة الغيرية، حتى ولو كان السبب من هذا هو شد انتباه القارئ، لأنها في الأساس عبارة عن طريقة للتوثيق وعمل تاريخي في الأساس وليس رواية للتسلية أو التشويق ولكن من الممكن أن يستخدم الكاتب مهارته وقدرته الأدبية في صياغة السيرة الغيرية لتكون أكثر جاذبية دون الإخلال بمصداقية كل معلومة وحدث في السيرة الغيرية.

- تتضمن السيرة الغيرية على جمع المصادر البحث التي يتم استخدامها، في تكوين صورة كاملة عن حياة الشخص.

- لا تحتوي على تحيز شخصي ضد أي شخص أو فكرة أو موضوع معين.

- تنقل السيرة الغيرية قصة حياة البطل بالتفصيل بالكامل.

- تحتاج السيرة الغيرية إلى الكثير من الوقت والمجهود بشكل أكبر من السيرة الذاتية.

- تتحدث السيرة الغيرة على شخص حقيقي موجود على قيد الحياة أو توفي، وليس شخص من وحي الخيال، حيث أنه لا يمكن أن يتم إدخال أي جانب من جوانب الخيال إلى السيرة الغيرية مثل الروايات أو القصص

يتبع في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أدب السيرة السنة : ثالثة أدبيات

يتبع

المنهج الشائع في كتابة السيرة الغيرية :

يتتبع الكاتب من يترجم له بالتسلسل الزمني تقسيم حياة من يترجم له إلى مراحل

أن يتناول حياة من يترجم له بأسلوب منهجي علمي.

أن يكون الغرض من الترجمة كشف الشخصية وعناصرها.

تعتمد عملية الترجمة على التأريخ للأحداث والتصوير الذي يضفي عليها الحياة والحركة .

مراحل تطور السيرة في الأدب العربي القديم: مرت السيرة بمرحلتين : المرحلة التاريخية و المرحلة الأدبية ، حيث ظهرت في الأدب العربي السيرة التاريخية والتي ركزت على الجانب التاريخي ومنها : سيرة ابن إسحاق وتحدث فيها عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

كتاب الطبقات لابن سعد ،كتاب المغازي للواقدي ، كتاب السيرة النبوية لابن هشام

الصياغة الأدبية: هي التي تكسو هيكلَ السيرة لحمًا، وتشخصه وتنفخ فيه الروح، فيسعى بيننا كما كان يوم جال في الحياة، ولا نعني بالصياغة الأدبية مجردَ التركيب البلاغي للجملة والتعبير الإنشائي؛ وإنما نعني بها الإطار الفني، بما فيه من طريقة عرض، وطريقة تعبير؛ إذ هو الذي يتحكم في القيمة الجمالية للسيرة، وهو أيضًا موطن التفرُّد بين كُتابها، وقد يؤثر بعض الكُتاب الصياغة الدرامية، فيقرب بذلك من الشكل المسرحي وما فيه من حوار يمنح الشخصيةَ الحيويةَ والحركة، ويجعلها وكأنها تضطلع حقًّا بتمثيل دورها على مسرح الحياة، فيلمس القارئ حركة نموها، ويعيش مراحل تطورها، وهي تتكشف أمامه عن مواقفها، على أن شرط الحوار لا يكون من اختراع الكاتب؛ بل تكون مادته مستقاةً من وثائق الشخصية وما يدوَّن عنها، وقد يختار بعض الكُتاب الصياغة الحكائية السردية، فيمنح السيرةَ الروحَ القصصية التي تربط بين الأحداث ربطًا عضويًّا، وتغوص في أعماق الشخصية فتكشف مجاهلها، وتُظهِر انعكاساتِها الخارجيةَ من خلال الصراع بين الشخصية والبيئة والآخرين، دون أن يتقيد الكاتب ببقية عناصر الإطار القصصي المتدرجة إلى العقدة والحل، ودون إطلاقه العنان لخياله.

الفرق بين السيرة الذاتية و السيرة الغيرية :

يتَّضح فرق أساس بين الذاتية والغيرية؛ هو أن السيرة الغيرية موضوعية، يعتمد فيها كاتبها على الوثائق والمشاهدات والمذكرات، وغيرِها من الوقائع والحقائق، التي ينبغي أن ينظر إليها في موضوعية، ويعمل على تنقيتها والحكم عليها؛ لينفذ منها إلى بناء سيرة وتشكيل الشخصية التي يكتب عنها، وليس المقصود بالموضوعية الموضوعيةَ العلمية المتزمتة؛ إنما التشكيل الفني يصبغ هذه الموضوعية بذاتية الفن لا ريب في ذلك، وتأتي هذه الصبغة من حيث الاختيار والتنسيق، والتلوين وتوزيع الأضواء والظلال، أما السيرة الذاتية فهي نقل مباشر؛ إذ إن كاتبها بصير بالحقائق المتعلقة به، ويقوم بتحليلها وتفسيرها على نحو ذاتي، وإن كان ينبغي له الموضوعية في نظرته إلى نفسه، دون تحيز لها، ولا انسياقٍ وراء تعلُّقها بذاتها، وحبها للاستعلاء، ورغبتها في الانتقاص من شأن الآخرين ما دام ذلك يؤدي إلى رفعة شأنها، وبيان قدرتها على تحقيق ما عجز عنه الآخرون

إن معرفة سيرةِ المؤلف، وتفاصيلِ حياته، والأحداثِ المختلفة التي مرت به تُعينُ - من غير شك - على تفسير جوانبَ من أدبه، وعلى فَهْم بعض الألفاظ، والعبارات، والإشارات، التي وردتْ فيه، وهذا ما تَبَنَّاهُ المنهج النفسي، ودافع عنه بقوة. كما أن معرفة سِيَر الأُدباء - ولا سيما الكبار المتميزون منهم - ممتعة ومُفيدة، وقد تعين - زيادة على تفسير العمل الأدبي - على تقدير قيمته كذلك. يقول ديفيد ديتش: السيرة قليلة العونِ في تعيين قيمة الأثر الأدبي، ولكن علينا أن نؤكدَ أن هذا لا يعني أن سيرة الأدباء الكبار قليلةُ القيمة في ذاتها؛ ربما تساعدنا السيرة على تقدير قيمة الأثر الأدبي؛ ولكنها دراسة مهمة ممتعة على وجهها، والتطلع الفكري مثمرٌ دائمًا، وبخاصة ذلك التطلع الشغوف لمعرفة سِيَر العُظماء، ومن كان باحثًا جادًّا في الأدب كانت كل معرفة لديه ذات فائدة. والخطأ الكبير الذي يقع فيه من يُعْنَوْنَ عناية بالِغَة - من أصحاب المنهج التاريخي - بسيرة المؤلف، هو اعتقادهم أن الأثر الأدبي - وثيقة من حياة صاحبه، أو أنه يُعَبِّرُ عن تَجْرِبَتِه الذاتية، وأن ذلك يُعَدّ من باب الصدق، وأنه هو مقياس الجودة في الأدب.

لأن الأثر الأدبي - كما يقول ديتش – "قد يجسد (حلم) الأديب لا واقع حياته، أو قد يكون (القناع) أو قد يكون (النقيض) الذي يخفي وراءه شخصه الحقيقي، أو قد يكون صورة من الحياة التي يريدُ الأديب أن يهرُب من نطاقِها، ثم علينا ألا ننسى أنَّ الفنَّان قد "يجرِّب" الحياة تجربة مباينة من خلال فنه، فيرى التَّجارِب الواقعية من حيث فائدتُها للأدب، فتجيءُ إليه وقد تَلَوَّنَتْ بعض الشيء بلون التقاليد والمواصفات الفنية

كما أن معيارَ الصدق لا يقصد به على الإطلاق أن يكون الأثر الأدبي صفحة من تاريخ مؤلفه، أو وثيقة من وثائق حياته، إذ هو عندئذٍ حكم على الصدق الواقعي المستمد من سيرة الأديب، وليس حُكْمًا على الصدق الفني الذي هو مَنَاطُ بحث الناقد واهتمامه.

قائمة المراجع :

لسان العرب : ابن منظور ، ج4

السيرة الشعبية : السرد وبنية الحكاية

الأدب العربى : السيرة الأدبية

النقد الأدبي"، فرج عبدالسلام الدسوقي - علي عبدالمنعم عبدالحميد، الجزء الثاني

خصائص السيرة الغيرية

اسئلة متعلقة

...