ملخص رؤية الفلسفة للأخلاق البيولوجية والطبية الصف الثالث الثانوي درس فلسفة العلوم التجريبية والبيولوجية ( البيوإيتيقا )
رؤية الفلسفة للأخلاق البيولوجية والطبية
الصف الثالث الثانوي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........
الإجابة هي كالتالي
رؤية الفلسفة للأخلاق البيولوجية والطبية
الصف الثالث الثانوي
مفهوم البيوتيقا
هي الدراسة الفلسفية للجدل الأخلاقى الذى اوجده التقدم العلمي الكبير في العلوم البيولوجية والطبية وما ترتب عليها من مشكلات اخلاقية لا تتعلق بعلم الطب فقط بل تتعلق بمجالات عديدة مثل السياسة والقانون والدين والفلسفة
مثال البحوث العلمية التي تساعد او تضر الكائنات الحية التي تشعر بالخوف
مثال الابحاث الوبائية عامة مثل وباء (كورونا ) خاصة
الاخلاق البيوطبية :
ليس المقصود بها أخلاقيات الطبيب او عالم البيولوجيا فقط : بل هي أخلاق التطبيقات البيولوجية والطبية والنظر فى المشكلات التي ترتبت حول أو رفض الرعاية الطبية لاسباب دينية أو ثقافية - مثلما حدث في ازمة كورونا في تدخل الانسان فى مواضيع شديدة الحساسية
ايطاليا تم علاج الشباب وترك كبار السن مع تزايد الاعداد
مثال
اولوية الرعاية الصحية أو تقنين الرعاية الصحية
ثانيا
البيوتيقا و الفلسفة
توجد علاقة وثيقة بين البيوتيقا والفلسفة تتضح معالمها على النحو التالي:
البيوتيقا هي أساساً فكر أخلاقي جديد أي تجديد لفرع أساسي من فروع الفلسفة المسمى بـ (الأكسيولوجيا) حسب التقسيم الكلاسيكي للفلسفة إلى ثلاثة مباحث أساسية هي:
(مبحث الوجود) الانطولوجيا
(مبحث المعرفة) الابستمولوجيا
(مبحث القيم) الاكسولوجيا
اعدادا/ عبد الفضيل مشالي
فلون برنت
؟.................
نص السؤال: هل يمكن القول أن استخدام التكنولوجيا والتجريب في المجال الطبي البيولوجي مشروط يتدخل البيوتيقا المتمثلة في الأخلاق والدين ...؟
المقدمة (طرح المشكلة) البيولوجيا هو العلم الذي يدرس الكائنات الحية المتمثلة في الإنسان والحيوان والنبات ولقد انفصل هذا العلم عن الفلسفة في المرحلة الثالثة بعد علم الفلك والفيزياء ويرجع الفضل في ذلك لتطبيق المناهج التجريبي أو الإستقراء من طرف بعض العلماء أمثال كلود برنارد لويس باستور..) وبذلك خطت البيولوجيا خطوة جبارة نحو الدقة والدليل على ذلك الإكتشافات العلمية التي وصلت إلى تحقيقها في مجال دراسة الكائن الحي من هذه الإكتشافات الدقيقة نذكر الإستنساخ، الأبحاث حول الخلايا الجذعية والتجارب الوراثية وهذا التطور الحاصل في العلوم الحياتية أثار جدلا فكريا بين المؤيدين للتجريب الواسع على الكائن الحي دون مراعاة القواعد الأخلاقية والدينية والمعارضين الذين أكدوا على إخضاع التجريب في البيولوجيا للمراقبة الأخلاقية الدائمة وهذا الجدل القائم بين المؤيدين والمعارضين يدعى بـ ( البيوتيقا) الذي ارتبط استخدامه بعالم البيولوجيا الأمريكي فان) رين سيلر (بوتر) بعام (1970) وكان قصده من ذلك الاهتمام بأخلاقيات علمي الطب والبيئة البيولوجية ومنه نطرح السؤال الآتي: هل يمكن دراسة الظاهرة البيولوجية والطبية دراسة متحررة من الأخلاق والدين والقانون أم يجب إخضاعها للمراقبة الدينية
والأخلاقية ؟
العرض (محاولة حل المشكلة) القضية: (يمكن دراسة الظاهرة البيولوجية والطبية دراسة متحررة من الأخلاق والدين والقانون )
يرى الكثير من المفكرين وعلماء القانون والسياسة أن تطبيق التجريب والتكنولوجيا بالمفهوم الواسع في الطب والبيولوجيا أمر مقبول لأنه يعمل على تطوير وتحسين سلالة الكائنات الحية ويهدف للتغيير المفيد للبشرية والتحسين الجيني ولا يتم هذا إلا عند التحرر من الأخلاق لأنها عبارة عن قيم معيارية وقيود تعيق تطور العلم ومن المساندين لهذا الرأي العالم الإيطالي (سيفيرينو أنتنوري) والعالمة (بريجيت
بواسولي)
الحجج والبراهين: لقد برروا موقفهم بالحجج والبراهين التالية بفضل التجريب الواسع على الطب والبيولوجيا أنتجت لنا إبداعات مفيدة للبشرية مثل: علم تحسين النسل القتل الرحيم تأجير الأرحام ، أبحاث الخلايا الجذعية ، زراعة الأعضاء ، أطفال الأنابيب واستنساخ الإنسان حيث قال إيان) ويلموت): لا يوجد سبب نظري يمنع استنساخ الإنسان". النقد والمناقشة : لكن هذا تعدي صارخ على سنن الحياة مثلا الإستنساخ البشري وأطفال لثلاثة آباء يؤدي إلى اختلاط الأنساب وهدر لكرامة الإنسان حيث يقول الله سبحانه وتعالى: (( لقد خلقنا الإنسان في احسن
تقويم.
نقيض القضية (يجب إخضاع الظاهرة البيولوجية والطبية للمراقبة الدينية والأخلاقية)
في حين ترى وجهة النظر المحترزة والحذرة من تطبيقات التجربة الواسعة والتكنولوجيا في مجال الطب البيولوجي أمر غير مقبول ، لهذا فهي تحث على ضرورة إخضاعها للمراقبة الأخلاقية و إن استوجب الأمر حصر بعض التقنيات المستخدمة في طب الأحياء و علم الوراثة لما تمثله من تهديدات لحياة الكائنات الحية. ومن بين المؤيدين لهذا الديانات السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام حيث حرموا الإستساخ والإجهاض وبنوك المني لأنها تؤدي إلى اختلاط الأنساب حيث قال الدكتور محمد سيد طنطاوي رحمه الله في رفضه للإستنساخ مستشهدا بالآية القرآنية: (( هو الذي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إله إلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6))) (سورة آل عمران الآية (6) وكذلك في قوله تعالى: (( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذكر والأنثى (45) من نُّطْفَةٍ إِذا تُمنى (46))) (سورة النجم الآية 45-46) وأضاف فأما غير ذلك فهو حرام. الحجج والبراهين: لقد برروا موقفهم بالحجج والبراهين التالية: - البيولوجيا والطب صناعة إنسانية أو إبداع بشري وكل إبداع يجب أن يخضع للأخلاق لكي ينجح في
أهدافه النبيلة.
.................................
درس فلسفة العلوم التجريبية والبيولوجية ( البيوإيتيقا )
السؤال: هل من الضروري الحديث الأخلاق في البيولوجيا الطريقة جدل لوجود مشكلة (البيواتيقا) وموقفين (1- استبعاد 2 ابقاء)
ضبط المفاهيم :
الضروري: المهم ، اللازم
الاخلاق ما ينبغي أن يكون عليه السلوك، وعلم الأخلاق أحد فروع الأكسيولوجيا يدرس السلوك الانساني من ناحية الخير والشر
البيولوجيا علم يهتم بدراسة الظواهر الحية دراسة تجريبية.
أسئلة مشابهة: هل البيوايتيقا ضرورية في حقل الدراسات البيولوجية ؟