ملخص الادب للصف الثاني الثانوي سؤال وجواب حول المعلقات 2 ثانوي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ملخص الادب للصف الثاني الثانوي سؤال وجواب حول المعلقات 2 ثانوي
الإجابة هي كالتالي
ملخص الادب للصف الثاني الثانوي
:- تعريف المعلقات :- قصائد طوال من عيون الشعر العربي وأجود الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء الجاهليين في مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض، استحسنها العرب وخلدوها. علل: المعلقات من خير شعر العرب بلاغة. لفصاحتها وتصويرها لبيئتهم الفكرية والنفسية وأحوال معيشتهم. س: لماذا سميت المعلقات بهذا الاسم؟ 1ـ لأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة. 2ـ لأنها كانت مكتوبة ومعلقة على عمود الخيمة. 3- لأنها لجودتها تشبه الجواهر التي تتزين بها النساء. 4ـ لأنها كانت تعلق بالأذهان لروعتها وجودتها. ولا مانع من جميع الآراء ولكن الرأي الأقرب للصواب هو تعلقها بالأذهان لروعتها وجودتها. س: ما عدد المعلقات؟ ومن شعراؤها؟ أرجح الأقوال تؤكد أن المعلقات سبعة وأصحابها هم: 1 ـ امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي: عرف بالملك الضليل كما ورد في كتاب نهج البلاغة. 2 ـ طرفة بن العبد البكري: كان أقصرهم عمرا، اشتهر بالغزل والهجاء. 3ـ زهير بن أبى سلمى المزني: كان أعفهم قولا، وأكثرهم حكمة، ابنه كعب بن زهير من شعراء صدر الإسلام. 4 ـ لبيد بن ربيعة العامري: الوحيد الذي أسلم، وقال الشعر في العصر الجاهلي والإسلامي 5 ـ عمرو بن كلثوم التغلبى: كان مشهورا بالفخر، أمه ليلى بنت المهلهل، توفى سنة584م 6 ـ عنترة بن شداد العبسى: اشتهر بأنه أحد فرسان العرب، وأكثر شعره الغزل والحماسة. 7 ـ الحارث بن حلزة اليشكرى: اشتهر بالفخر وهو، أطول الشعراء عمرا. وبعض النقاد يضيف إليهم ثلاثة شعراء، هم: 1ـ النابغة الذبياني. 2ـ الأعشى (ميمون قيس). 3ـ عبيد الأبرص. س بم لقب امرؤ القيس ومتى توفي؟ ج: لقب امرؤ القيس بأمير شعراء العصر الجاهلي، وعرف بالملك الضليل، وتوفي سنة 565 م. س: يعتبره النقاد أمير شعراء العصر الجاهلي؟ ج: لأنه كان بارعًا خاصة في الوصف فقد وصف الليل والخيل والصيد. وأجاد القول في استيقاف الصحب، وبكاء الديار، وتشبيه النساء بالظباء والمها، وفي وصف الخيل، وفي ترقيق النسيب، وجودة الاستعارة، وتنويع التشبيه، ويغلب على شعره التشبيه والوصف س: بم يتميز شعره؟ ج: أجاد القول في استيقاف الصحب، وبكاء الديار، وتشبيه النساء بالظباء والمها، وفي وصف الخيل، وفي ترقيق النسيب، وجودة الاستعارة، وتنويع التشبيه، ويغلب على شعره التشبيه والوصف. س: ما الموضوعات التي تدور حولها المعلقة؟ البكاء على الطلال، ووصف المها والفرس، ووصف الليل والصيد والبرق والمطر. س: كيف كانت نشأته؟ وبم لقب؟ ج: أقصر شعراء الجاهلية عمرا، نشأ يتيما، وبلغ من الشعر ما لم يبلغه الكثيرون، والعرب تقول: ” أشعر الناس ابن العشرين ” ويلقب ب”الغلام القتيل” فقد قتل غدرا وعمره لم يتجاوز السادسة والعشرين. س: ماذا قالوا عن طرفة؟ ج: قالوا عنه: أفضل الناس واحدة وهى المعلقة ومطلعها: لخِولة أَطْلالٌ بِبرْقَةِ ثَهْمَدِ تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ في ظاهِرِ الْيَدِ س: ما الموضوعات “الأغراض” التي تدور حولها معلقته؟ ج: تدور معلقته حول بكاء الأطلال والترحال، والمعاهد وذكرياتها، ووصف الحبيبة ووصف الناقة والفخر الشخصي، والحكمة والشكوى، ورثاء نفسه. س: بم تتميز معلقته؟ ج: تعد من أجود المعلقات، وأكثرها غريبًا، وأغزرها معنى، وأدقها وصفًا، وأرصنها لفظًا وعبارة. س: ماذا تعرف عن نسب زهير ونشأته؟ وما أثر بشامة بن الغدير عليه؟ ج: من قبيلة مزينة وهي فرع من “مضر”، نشأ في بيئة كلها شعر فقد كان أبوه شاعرًا، وخاله بشامة بن الغدير شاعرًا وهو أحد الأشراف، واستفاد من حكمته وأدبه، وكانوا يرجعون إليه في معضل الأمور، فشب زهير متخلقًا ببعض صفاته، كما لزم زهير أوس بن حجر زوج أمه، وكان شاعر مضر في زمانه، وكانت أختاه شاعرتين، وكان في نسله شعراء منهما أبناه “كعب وبجير” وابن كعب كذلك. س: متى توفى زهير؟ ج: توفى زهير قبل البعثة النبوية. س: بم تسمى قصائده؟ ولماذا؟ تسمى قصائده بالحوليات؛ لأنه كان ينظم القصيدة في أربعة أشهر، ويهذبها في أربعة أشهر، ويعرضها على خواصه في أربعة أشهر، فلا يظهرها إلا بعد حول كامل. س: بم اشتهر زهير؟ وما رأى عمر بن الخطاب في شعره؟ ج: اشتهر بالحكمة، والمدح الصادق، قال عنه عمر بن الخطاب: كان زهير لا يمدح الرجل إلا بما فيه. س: ما رأي عمر بن الخطاب فيه؟ قال عنه: كان زهير لا يمدح الرجل إلا بما كان فيه. س: ما الموضوعات “الأغراض” التي تدور حولها معلقته؟ ج: بدأها بمقدمة طللية يناجى فيها الديار الدارسة، ثم ذكر الترحال، ومدح السيدين اللذين أصلحا بين عبس وذبيان، وذم الحرب وما تحدثه من دمار، ومدح عبس لتماسكها وقبولها الدعوة إلى الصلح، ثم ختمها بكثير من أبيات الحكمة التي سبق تناولها. س: ماذا تعرف عن لبيد؟ ولماذا يعد من الشعراء المخضرمين؟ ج: من أشراف الشعراء المجيدين، والفرسان المعمرين، والحكماء المحنكين، يقال إنه عمر مائة وخمسًا وأربعين سنة، عاش معظمها في الجاهلية، وقد أدرك الإسلام فأسلم وهاجر، وحسن إسلامه، وكان مع الوفود التي أقبلت على النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد إلى بلاده، وتنسك وحفظ القرآن كله وهجر الشعر، ولما سئل عن ذلك قال: اكتفيت ببلاغة القرآن. س: للنابغة رأى فيه وهو في صباه. وضحه. ج: ظهر نبوغ لبيد منذ صباه ولما رآه النابغة قال له: ” يا غلام، إن عينيك لعينا شاعر “. س: كان لبيد ذا محامد في الجاهلية أكدها الإسلام. وضحها. ج: كان لبيد ذا محامد في الجاهلية أكدها الإسلام، مثل: حسن المعاشرة، وحسن المفارقة، وحفظ الجار، والنجدة، والجلد، والصبر على النوائب، والعزة والمنعة، وكان يحاسب نفسه على هذه الأخلاق ويقول: ” ما عاتب الحر الكريم كنفسه “. س: بم يتميز شعره؟ ج: يتميز شعره وخاصة معلقته بنبالة الفخر، وجزالة الألفاظ، وفخامة العبارات، ودقة المعاني، وشرف المقصد، وكثرة اشتماله على عقائد الإيمان، والحكمة الصادقة والموعظة الحسنة. عمرو بن كلثوم بن مالك التغليب سيد تغلب وفارسها وشاعرها المعروف بمعلقته، وهو أحد فتاك العرب، وأمه ليلى بنت المهلهل. كان موقعه وموقع أسلافه مدعاة للفخر، على أنه لم يفخر بكثرة المال، وكثرة الإبل، ولكن بالعزة والمنعة، وبالقوة والبسالة في الحرب، وبكرم العنصر ومجد الأسلاف، فأبوه كلثوم بن مالك أفرس العرب، واشتهرت أمه بالأنفة وعظم النفس تفاخرًا بأبيها. س: بم اشتهر عمرو بن كلثوم؟ ولماذا؟ ج: اشتهر بالفتك، فقيل: أفتك من عمرو؛ لأنه فتك بالملك عمرو بن هند في قصره على مرأى ومسمع من حاشيته. س: ما مطلع معلقته؟ وفيم خالف المعلقات؟ ج: تبدأ معلقته بوصف الخمر ولم تبدأ بالغزل أو البكاء على الأطلال كباقي المعلقات ومطلعها: ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا ولا تُـبْقِي خُـمورَ الأنْدَرِينا س: ما رأى ابن قتيبة في معلقته؟ ج: قال ابن قتيبة: “هي من جيد شعر العرب” س: ما الموضوعات التي تدور حولها المعلقة؟ ج: تدور المعلقة حول وصف الخمر، ووصف ساقية الخمر، والفخر بالقبيلة وأيام حروبها، والتهديد والوعيد لعمروبن هند. س: بم عرف عمرو بن كلثوم؟ ولماذا؟ ج: عرف بشاعر القصيدة الواحدة؛ لأنه لم يصل إلينا من شعره سوى معلقته وبعض المقطوعات الصغيرة. س: ما موقف عمرو بن كلثوم من الملك عمرو بن هند؟ ج: كانت الأحداث التي عاصرها عمرو تلقى بظلالها على نفسه، فالحرب بين بكر وتغلب لم تضع أوزارها، وهو زعيم تغلب وفارسها، وعندما يلتقي طرفا النزاع للصلح ثم يفشل الصلح بقيادة عمرو بن هند الذي انحاز في حكمه إلى قبيلة بكر مما أثار عمرو بن كلثوم وكشف عن بطولة وأنفة وعزة حين عارض ابن هند ولم يستسلم لظلمه بل إنه قتله عندما حاول أن ينتقص من قدر تغلب عندًا أوعز إلى أمه أن تستخدم ليلى أم عمرو بن كلثوم فاستغاثت به فقتله بين حاشيته. س: ما مكانة قصيدته عند العرب؟ ج: أنشد عمرو المعلقة في سوق عكاظ فأجلتها العرب، وعظمتها بنو تغلب، ورواها صغارهم وكبارهم، لا يملون روايتها، ولا يسأمون قصتها حتى قيل إنهما ألهتهم عن العمل والكفاح، فقال فيهم الشاعر: ألهى بني تغلب عن كل مكرمة قصيدة قالها عمرو بن كلثوم ومن قصيدة عمرو: بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـًا وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْرًا قَدْ رُوِيْنَـا وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا س: بم تميزت المعلقة؟ ج: طبع عمرو بن كلثوم معلقته بطابع الفخر والحماسة، وكان لذلك تأثير في ألفاظه فجاءت سهلة واضحة جزلة قوية، أما أخيلته فكانت ملائمة لعاطفة الفخر والحماسة وكذلك الموسيقى. س: ما أسباب حرب البسوس؟ ج: حرب البسوس هي حرب قامت بين قبيلة تغلب بن وائل وأحلافها ضد بني شيبان وأحلافها من قبيلة بكر بن وائل بعد قتل الجساس بن مرة الشيبانى البكري لكليب بن ربيعة التغلبى ثارا لخالته البسوس بنت منقذ التيمية بعد أن قتل كليب ناقة جارها سعد بن شمس الجرمى، ويذكر المكثرون من رواة العرب أن هذه الحرب استمرت أربعين عامًا من سنة 494 م ويذكر المقللون أنها استمرت بضعة وعشرين عامًا. عنترة بن شداد العبسى، أحد فرسان العرب، كانت أمه حبشية، وأبوه أحد سادات عبس، وكان من عادات العرب ألا تلحق ابن الأمة بنسبها، ويصبح في عداد العبيد، وكان شداد قد نفاه (أنكره) ثم اعترف به وألحقته بنسبه، وكان عنترة يدافع عن عبس مع شقائه بحب عبلة ابنة مالك. س: عانى عنترة عقدتين. ما هما؟ وما موقفه منهما؟ من خلال شعره تعرف أنه كان يعانى عقدتين أثقلتا قلبه هما: رق أمه – وسواد وجهها ووجهه، إلا أنه بهمته استطاع بفروسيته وبطولاته أن يقاوم هاتين العقدتين وتسلى عنهما. س: ما أغراض الشعر التي تقلب فيها عنترة؟ ج: تنوع شعر عنترة بين الذاتي والقبلي موزعًا على الأغراض، وإن قل المدح والرثاء وطغى غزله العفيف في عبلة على سائر الأغراض. س: ما مناسبة معلقته؟ ج: أن رجلًا عابه بسواده وسواد أمه، وعيره بأنه لا يقول إلا القصائد القصار ( المقطوعات ) فحرك ذلك غيرته وقال له: ” ستعلم ذلك ” ونظم القصيدة في خمسة وسبعين بيتًا ضمنها خصاله ومكارم قومه وحسن دفاعه عنهم. س: ما الموضوعات التي تدور حولها معلقته؟ ج: تبدأ بالبكاء على الأطلال، ووصف محبوبته عبلة، ثم الحديث عن الناقة ومشاهد الحرب، والفخر الذاتى وشجاعته، ثم يختمها بإنذار الثأر ممن سبه. ومطلعها: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ س: ماذا قيل عن معلقة عنترة ؟ ج: قيل: هي من أجمل المعلقات، ومن أسهلها لفظًا، وأكثرها انسجامًا، وأبدعها وصفًا. س: بم اشتهرت معلقة عنترة ؟ ولماذا ؟ ج: اشتهرت بـ ( المذهبة )، وذلك لحسنها وروعتها. س: بم اشتهر الحارث؟ وما دوره في إنصاف قومه أمام عمرو بن هند؟ ج: اشتهر بمعلقته، وكان له دور في الحرب التي وقعت بين بكر وتغلب، فكان في وفد بكر الذي أتى عمرو بن هند وخطيبهم النعمان بن هرم، فلما غضب ابن هند عليه وأوشك أن يقضى لبنى تغلب قال الحارث لقومه: ” إني قلت خطبة فمن قام بها ظفر بحجته وفلج على خصمه.. فرأوها أناسًا منهم، فلما قاموا بين يدي الملك لم يرضه إنشادهم، فقام الحارث وأنشد وبينه وبين الملك سبعة ستور؛ لأنه كان به برص فلما نظر عمرو بن كلثوم قال للملك: ” أهذا يناطقنى؟” فأجابه الملك حتى أفحمه. وأنشد الحارث معلقته ومطلعها: آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ *** رُبَّ ثاو يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ س: ما مناسبة المعلقة؟ ج: أثناء تحكيم عمرو بن هند بين بكر وتغلب بعد حرب البسوس ارتجل الحارث هذه المعلقة؛ ليستميل بها قلب الملك، وقد نجح في ذلك فقد انقلب ابن هند إلى جانب بني بكر.