تحليل نص الفلسفة والعلم برتراند راسل جذع مشترك آداب وعلوم
خاص بجذع اداب وعلوم خيار فرنسي..
درس الفلسفة المعاصرة
يسرنا في موقع النورس العربي أن نطرح عليكم طلابنا الاعزاء إجابة السؤال ألذي يقول.. تحليل نص الفلسفة والعلم "برتراند راسل"
تحليل نص الفلسفة والعلم "برتراند راسل"
إجابة السؤال هي على النحو التالي
مفاهيم النص:
* العلم : لغة هو نقيض الجهل، وهو إدراك كلي للشيء على ما هو عليه. وفي معجم "أندري لالاند" يطلق على مجموعة من المعارف والأبحاث التي وصلت درجة كافية من الوحدة والضبط والشمول ويقضي إلى نتائج متناسقة دون تدخل أذواق الدارسين بل بموضوعية ومناهج محددة للتحقق.
* المعرفة: هي إدراك وفهم الحقائق واكتساب المعارف عن طريق التجربة أو من خلال التأمل في الطبيعة.
* الميكانيكا : يهتم بدراسة الحركة والسكون داخل الأجسام الصلبة.
* الديناميكا الحرارية : هو مبحث من مباحث الفيزياء يهتم بدراسة قانون انتقال الحرارة داخل الجسم.
* حدود العلم : هي تلك المجالات التي لا يقدر العلم على اختراقها.
* ميادين العلم : هي مجالات اشتغال العلوم، وهي نوعان علوم تجريبية وعلوم إنسانية.
* الاستطلاع : هو طلب الإطلاع على ما هو مجهول ويقصد به راسل اطلاع الفلاسفة على مجالات لا يقدر العلم على اختراقها.
_ افكار النص:
* بين صاحب النص ان العلوم كلها تأسست على التفكير التأملي.
* يصبح العلم علما عندما يتأسس على أسس متينة.
* يبدأ التفكير الفلسفي التأملي عندما يتجاوز المرء مناطق حدود العلم.
* الفلسفة مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها أي نقوم بها دون انتظار مصالح شخصية أو اهداف محددة.
_ أطروحة النص :
في إطار حديثه عن طبيعة العلاقة بين الفلسفة والعلم أكد راسل أنها علاقة تأسيس حيث أن العلوم بدأت كلها بالفلسفة وعندما يكون لها منهجها وقواعدها تصبح علوم مستقلة إلا انها تعود ثانية للاستعانة بالفكر التأملي الفلسفي عندما يكون هناك مشكل ما في المنهج او خارج الحدود. وبهكذا تكون علاقة العلم بالفلسفة تكاملية وترابطية لا يمكن لأحدهم أن يتخلى عن الاخر. كما حاول صاحب النص كذلك التمييز بين العلم والفلسفة، حيث حدد مجالات العلوم التي لا تدخل ضمن مهام الفيلسوف، كما حدد الفلسفة وعرفها بكونها مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها، ولا تعمل على حل مشكلاتنا الشخصية.
_ البنية الحجاجية:
من بين الحجاج التي استعملها راسل للدفاع عن موقفه وتعزيز تصوره نجد "حجة المثال" حيث استعمل امثلة للعلوم ومجالاتها (علم التشريح، الميكانيكا.....) ، كما وظف أيضا "حجة المقارنة" إذ قارن بين الفلسفة والعلم، باعتبار العلم يعالج قضايا واضحة ويحرز تقدما، فيما تعالج الفلسفة قضايا واقعة في التخوم المجهولة وتعد مغامرة استكشافية. ثم" اسلوب التفسير والتحليل" حيث فسر ووضح العلاقة الترابطية بين الفلسفة والعلم.