في تصنيف علوم ثقافية بواسطة

ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج" 

للكاتب وليم غاي كار

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج

وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج

الكاتب هو وليم غاي كار ولد في الثاني من يونيو لعام 1895م في مدينة لانكشاير بإنجلترا، كانت دراسته كلها في اسكتلندا في مجال العلوم التوراتية وأيضًا درس بعض الوقت في الجامعة العبرية التي توجد في القدس ..

شارك وليم في الحرب العالمية الأولى بعد أن تدرب في البحر وهو في الرابعة عشر من عمره فقط، حيث اشترك في العمل في الغواصات لأول مرة في الحرب العالمية الاولى، وبعد ذلك ترقى في الحرب العالمية الثانية ليعمل كضابط بحرية بمنصب ورتبة كبيرة ومراقب البحرية أيضًا

استمر في الترقي في الرتب حتى عمل كضابط في البحرية الملكية، من ضمن الوظائف الحساسة التي عمل فيها وليم هي أنه عمل في المكتب الإعلامي الصهيوني والاستخبارات الصهيونية أيضًا ..

من مؤلفاته "سرقة أمة" عام 1952 فور عودته إلى أمريكا، ناقش قضية كبيرة وهي عدم أحقية اليهود في فلسطين، ومن كتبه أيضًا "ضباب أحمر فوق أمريكا" وكتاب "الشيطان أمير العالم"، إضافة إلى كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" ..

توفي الكاتب وليم غاي كار في ظروف غامضة في عام 1959 تحديداً في الثاني من أكتوبر بعد أن أثرى العالم بأفضل الكتب السياسية التي تسرد وقائع التاريخ العربي والأمريكي وبدايات الصراع العربي الصهيوني ..

كتاب أحجار على رقعة الشطرنج تم إصداره في عام 1956م في الولايات المتحدة الأمريكية وتم نشره في نفس العام عدد صفحات الكتاب 252 صفحة ..

الكتاب يتحدث عن الرؤية الماسونية والمخططات الصهيونية في العالم وبث الخراب به وإنشاء الكثير من الصراعات والحروب العالمية المخطط لها بشكل مسبق من قبل العديد من المنظمات السرية المشتركة في هذا الخراب الذي سماه وليم "الثورة العالمية" ..

الكتاب يشمل الكثير من الفصول والتي يصل عددها إلى ثمانية عشر فصلاً تتحدث عن الثورات التي حدثت في العصر الحديث لكل دول العالم مثل الثورة الفرنسية، الثورة الروسية، الثورة الاسبانية والثورة الإنجليزية وغيرها الكثير من الثورات التي حدث في كل أنحاء العالم، وفي رؤية الكاتب أن كافة تلك الثورات هي مخطط لها بشكل مسبق من قبل هذه المنظمة في مسلسل منسق ومحدد بالتواريخ ..

الكاتب يشير إلى أنه استشهد في كافة فصول الكتاب إلى وثائق وحجج ودلالات قوية وواضحة لكل ما جاء من معلومات داخل الكتاب، حيث أنه استشهد بالكثير من المخطوطات الخاصة والكتابات السابقة لكل من يطلق عليهم النورانيين وهم كبار الحاخامات اليهود والعديد من اللوبيات اليهودية التي تشير إلى مدى رغبتهم في السيطرة على العالم ..

يشير الكاتب أيضًا في كتابه إلى أن القوى والدول التي توجد بالعالم ما هي إلى أحجار صغيرة على رقعة الشطرنج التي يتحكم فيها كل من هم في القوى الخفية التي ذكرها ..

يشير الكاتب في الفصول الخاصة بالكاتب إلى خطورة الإلحاد الذي يسعى النورانيين في نشره بين الشباب وأنه سوف يؤدي إلى تفكك الأمم وسهولة سيطرة القوى الخفية على العالم ..

يرى الكاتب أن هذا الصراع هو صراع أبدي بين الخير والشر والإيمان والكفر أو الإلحاد، كما وضح في مقدمة الكتاب أيضًا النشأة الخاصة بتاريخ اليهود وتفاصيل كافة الأعراق التي توجد في منطقة أوروبا ..

ثم يسرد دور اليهود في السيطرة على أنظمة المال والحكم في منطقة أوروبا وخضوع الكثير من الحكام لأوامرهم، وبعد ذلك حتى نهاية الكتاب يشير إلى دور اليهود في الحروب والثورات التي حدثت في العالم بداية من القرن الثامن عشر حتى الحربين العالميتين الأولى والثانية ..

كتاب أحجار على رقعة الشطرنج اعتبره المفكرون صوت النذير لعقلاء العالم لكي يتحدوا في مـسيرة الخيـر لدحر قوى الشر اللّئيم ..

يوضح الكاتب بقرائن ودلائل مدى تغلغل بعض العائلات اليهودية الربوية كروتشيلد في السيطرة والأستحواذ على مكامن القوة والتخطيط في البلدان الأوروبية ومدى إذعان الأفراد بل والحكومات لتنفيذ مخططاتهم التي لم تكن يوماً من أجل مواطني تلك الدول ونذكّر بما ذكره مقدم الكتاب (النسخة العربية) مجدي كامل أنّ مؤلف الكتاب وعائلته تمت تصفيتهم جسدياً في ظروف غامضة حتى اللحظة ..

استَشهَدَ وليام غاي كار في كثير من معلوماته بكتب سابقة، وبخطابات محافل النورانيّين من مخطوطات محفوظة وموجودة في المكتبات العامّة، بدئاً من مخطوطات ذلك المراسل الذي أُسقِط في يد الحكومة البافاريّة في أواخر القرن الثامن عشر، وحتى استشهادهِ بالكتاب الشهير (بروتوكولات حكماء صهيون)، وفي نهاية كتابهِ يحذّر المؤلف من بضعة أخطار مستقبليّة ويقدّم حلولاً عملية للتصدي لهذهِ الأخطار ..

في عام 1784 حازت الحكومة البافارية على براهين قاطعة على حقيقة وجود المؤامرة الشيطانية وتفاصيلها: 

كان "آدم وايزهاوبت" أستاذاً يسوعياً في جامعة انجولدشتات إرتد عن المسيحية ليعتنق المذهب الشيطاني، وفي 1770 استأجره المرابون الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة وإعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة للتمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم ..

ويستدعي هذا المخطط تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة عن طريق تقسيم الشعوب التي سموها "الجوييم" (وهو لفظ يعني القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف، إقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية .. ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها ثم يجري تدبير "حادث" في كل فترة يكون من شأنه انقضاض هذه المعسكرات على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية ..

في عام 1776 نظم وايزهاوبت جماعة النورانيين (وهو تعبير شيطاني يعني حملة النور) بهدف الوصول لحكومة عالمية واحدة تتكون من ذوي القدرات الفكرية الكبرى وعليهم إتباع التعليمات الآتية لتنفيذ أهدافهم :

1- إستعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة في جميع الحكومات ومختلف مجالات النشاط الإنساني، ويجب عندما يقع ذوي النفوذ في شراك النورانيين أن يستنفذ بالعمل في سبيلهم عن طريق الابتزاز السياسي أو بالتهديد بالخراب المالي، أو بجعله ضحية لفضيحة عامة كبرى، أو بالإيذاء أو حتى بالموت هو ومن يحبهم ..

2- يجب على النورانيين الذين يعملون كأساتذة في الجامعات والمعاهد العلمية أن يولوا اهتمامهم إلى الطلاب المتفوقين عقلياً والمنتمين إلى أسر محترمة ليولدوا فيهم الإتجاه نحو الأممية العالمية، ويتم تدريبهم عن طريق تخصيص المختارين بمنح دراسية، ويلقنوا فكرة الأممية حتى تلقى القبول ويرسخ في أذهانهم أن تكوين حكومة عالمية واحدة هو السبيل الوحيد للخلاص من الحروب والكوارث، ويجب إقناعهم أولاً بأن الاشخاص ذوي المواهب والملكات العقلية لهم الحق في السيطرة على من هم أقل كفاءة أو ذكاء منهم، لأن الجوييم يجهلون ما هو صالح لهم جسدياً وعقلياً وروحياً .. ويوجد في العالم وقتها ثلاث مدارس متخصصة بذلك: الأولى في بلدة جوردنستون في اسكوتلاندا، والثانية في بلدة سالم بألمانيا والثالثة في بلدة آنا فريتا في اليونان ..

3- مهمة الأشخاص ذوي النفوذ والطلاب الذين تلقوا التدريب الخاص هي أن يتم استخدامهم كعملاء بعد إحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات بصفة خبراء واختصاصيين ..

4- العمل على الوصول إلى السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام، ومن ثم تعرض على الجوييم الأخبار التي ترسخ أفكارهم ..

وبعد أن أثبتت التحقيقات بالوثائق أن هذه الجماعات كانت أساساً للحروب الإستعمارية التي أنهكت بريطانيا وفرنسا (باعتبارهم أعظم قوتين في ذلك الوقت) أغلقت حكومة بافاريا محفل الشرق الأكبر عام 1785 ولاحقت النورانيين كخارجين عن القانون ونشرت تفاصيل مؤامراتهم .. 

منذ ذلك الوقت انتقل نشاط النورانيين للخفاء وأصدر وايزهاوبت تعاليمه إلى أتباعه بالتسلل إلى محافل جمعية الماسونية الزرقاء وتكوين جمعية سرية في قلبها، ولم يسمح إلا للماسونيين الذين برهنوا على اعتناقهم لفكرة الأممية وأظهروا بسلوكهم بعدهم عن الله بدخول المذهب النوراني ..

وتسلل المذهب النوراني إلى أمريكا في أوائل القرن التاسع عشر وتدخلوا بنفوذهم في الترشيحات الرئاسية والإغتيالات (الموثقة بالتفصيل في الكتاب) وفي عام 1829 عقد النورانيون مؤتمر في نيويورك وأوهموا الحضور أن جماعتهم قررت ضم جماعت "العدميين" و"الإلحاديين" في منظمة عالمية واحدة تعرف "بالشّيوعية" (وكان الهدف الغير معلن إستخدام هذه القوة التخريبية للتمهيد لجماعة النورانيين لإثارة الحروب والثورات في المستقبل) وهكذا ففي الوقت الذي كان فيه "كارل ماركس" يكتب البيان الشيوعي تحت إشراف جماعة من النورانيين، كان البروفيسور "كارل رايتر" يعد النظرية المعادية للشيوعية تحت إشراف جماعة أخرى، بهدف استخدام النظريتين في تقسيم البشر إلى معسكرين متناحرين يتم تسليح كل منهما ودفعهما للقتال وتدمير المؤسسات الدينية والسياسية لكل منهما، وأيد العمل الذي قام به رايتر الفيلسوف الألماني "فريدريك نيتشه" مؤسس مذهب "النيتشييزم" وهو أساس المذهب النازي، وهذه المذاهب مجتمعة هي التي مكنت النورانيين في إثارة الحربين الأولى والثانية ..

وكان الهدف من الحرب العالمية الاولى هو إتاحة المجال للنورانيين للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الالحادية، ثم التمهيد للحرب باستغلال الخلافات التي افتعلها النورانيون بين بريطانيا وألمانيا .. 

ونتيجة لانتهاء الحرب تم بناء الشيوعية كمذهب واستخدامها لتدمير الحكومات الأخرى والانتشار لإضعاف الأديان ..

أمّا الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشستيين وحركة الصهيونية السياسية، وكان مخطط لها أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطة الصهيونية السياسية حتى تتمكن أخيراً من إقامة دولة إسرائيل في فلسطين .. 

كما كان من أحد الاهداف المرسومة أن يتم بناء وتدعيم الشيوعية حتى تصل بقوتها لمرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي، وذلك حتى يبدأ العمل بالتمهيد للكارثة الإنسانية النهائية ..

هام: أمّا الحرب العالمية الثالثة فقد قضي مخططها أن تنشب نتيجة للنزاع الذي يحكمه النورانيون بين الصهيونية السياسية وبين قادة العالم الإسلامي، ولهذا المخطط تفاصيل كثيرة ستقود بعد نهاية هذه الحرب العالمية الثالثة لأعظم فاجعة اجتماعية عرفها العالم ..

وفي اغسطس 1871 أخبر الجنرال بايك مازيني (أحد قادة النورانيين) أنهم سيسببون بعد نهاية الحرب العالمية الثالثة (بين الصهيونية السياسية وقادة العالم الاسلامي) أعظم فاجعة عرفها العالم في تاريخه، وفي التالي كلماته المكتوبة والماخوذة من الرسالة التي يحتفظ بها المتحف البريطاني في لندن:

*"سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والعدمية الهدامة وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى، وعندئذ سيجد مواطنوا جميع الأمم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية، فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات وستجد آنذاك الجماهير المسيحية وسائر الأديان أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى وستكون هذه الجماهير بحاجة متعطشة إلى من تتوجه إليه بالعبادة، وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية والتي ستصبح ظاهرة عالمية تأتي من تدمير المسيحية وسائر الأديان والإلحاد معاً في وقت واحد ..*"

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
يتبع ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج

إن كهان الكنيس الشيطاني موقنون أن نجاح مخططهم يتوقف على مهارتهم في حفظ سرية أشخاصهم وأهدافهم حتى يأتي اليوم الذي لا يعود بإمكان أي قوة أو أي ذكاء أن يمنعهم من تنصيب زعيمهم ملكاً طاغياً على العالم بأسره ..

ونحن نسمع في وصف الأحداث التي يشهدها عالمنا أنها صراع للسيطرة على عقول الناس، وهذه ليست إلا نصف الحقيقة فمخطط وايزهاوبت يتطلب ما يلي :

1- إلغاء كل الحكومات الوطنية ..

2- إلغاء مبدأ الإرث ..

3- إلغاء الملكية الخاصة ..

4- إلغاء الشعور الوطني ..

5- إلغاء فكرة أن الحياة العائلية هي الخلية التي تبنى حولها الحضارات ..

6- إلغاء كل الأديان تمهيداً لإحلال العقيدة الشيطانية ذات الطابع المطلق في الحكم ..

مركز قيادة المؤامرة حتى أواخر القرن الثامن عشر في مدينة فرانكفورت بألمانيا حيث تقودها أسرة "روتشيلد" ثم انتقلت إلى سويسرا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث انتقلوا إلى نيويورك وأصبح مركز قيادتهم في مبنى هارولد برات حيث حل آل "روكفلر" مكان آل روتشيلد فيما يختص بعمليات التمويل ..

وفي الحقيقة أن الحروب والكوارث التي حلت بالعالم في التاريخ الحديث عن طريق الحركات والزعماء (واسرد الكتاب أمثلة وادلة عديدة) لم يكونوا سوى دمى تحركها اصابع النورانيين، فمثلاً :

من العسير على أي قائد عسكري أن يأتي بتبرير لحادث إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما أو ناجازاكي حيث قتل مائة الف شخص في غمضة عين وأصيب ضعف هذا العدد بجروح خطيرة عوضاً عن تلوث المنطقة لسنوات، فقد كانت القيادة اليابانية قد هزمت بالفعل وأصبحت قضية التسليم مسألة ساعات، ولكن تلك القوى المتسترة، كما سنبرهن، قد قررت استعراض هذا السلاح الأحدث المدمر لتذكير ستالين في روسيا بما يمكن أن يحدث إذا تمادى في مطالبه ..

وظهر بعد ذلك غاز الأعصاب "الفلورين" الذين شرعوا في امداده للكتلتان الشيوعية والرأسمالية، وهو عديم اللون والرائحة والذي تكفي قطرة واحدة منه إذا لامست جسماً حياً أن تشل الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الموت حتى لو كانت هذه القطرة مذابة في كمية كبيرة من الماء أو الزيت ..

إن دراسة الأديان المقارنة تسلم أن هؤلاء الذين يؤمنون بالله والحياة الأخرى ينعمون بعقيدة قائمة على الحب والأمل، أما الإلحاد فيقوم على الحقد واليأس الاسود ..

ومما يجدر ذكره التأكيد على أنه كانت هناك دائماً بين الزعماء اليهود كما عند الزعماء الآريين (غرب أوروبا) نواة صغيرة صلبة من النورانيين أو الالحاديين، وقد يُظهروا ولاء لليهودية أو المسيحية خدمة لمآربهم ولكنهم لم يكونوا أبداً ليؤمنوا بالله وهؤلاء ما يُعرفون بالعالميين الآن ..

يذكر الكتاب بالتفصيل الدور الأساسي للنورانيين في الثورة الإنجليزية والحروب الصليبية والثورة الروسية والثورة الفرنسية وبعد ذلك دورهم في وضع نابليون زعيماً ثم إسقاطه حتى عام 1924 عندما أصدر محفل الشرق الاوسط في فرنسا قراراً بوجوب السيطرة على عصبة الأمم وجعلها أداة تابعة للماسونية الحرة وهذا ما ينطبق اليوم على منظمة الامم المتحدة ..

فقد جمعت أشلاء عصبة الأمم ليتألف على أنقاضها بناء جديد وهو الأمم المتحدة التي ضمت الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي كأكثر الاعضاء قوة ونفوذاً، والدليل على السيطرة على الأمم المتحدة هو أنها قد سلمت فلسطين إلى الصهيونية السياسية بعدما كانوا يسعون وراء ذلك لمدة نصف قرن، كما سلمت الصين وكوريا الشمالية ومنشوريا ومنغوليا وأجزاء غيرها إلى الشيوعيين ..

كما يثبت الكتاب كذلك دور النورانيين في الثورة الامريكية ودعمهم للصراع بين الشمال والجنوب ثم العمل بعد ذلك في السيطرة على وضع الدستور والسعي للسيطرة على المقدرات المالية للولايات المتحدة وبالتفصيل وأصول الخطابات حتى سيطروا على البنوك الرئيسية وإجبار ما يزيد عن 14000 مصرف في أمريكا وحدها على إعلان الإفلاس مما سبب فقد الملايين الكثيرة من المودعين الصغار لأموالهم وأيضاً سيطرتهم على الاحتياطي الفدرالي .. وهم من الأساس من قاموا بوضع شعارهم وهو الهرم الذي بأعلاه عين شعاعها في جميع الاتجاهات على العملات الورقية للولايات المتحدة ومعناه :

الهرم:

يرمز الى المؤامرة الهادفة إلى تحطيم الكنيسة الكاثوليكية (كممثلة للمسيحية العالمية) وما عداها من أديان وإقامة حكم دكتاتوري تتولاه حكومة عالمية على غرار الامم المتحدة ..

العين في أعلى الهرم ترسل اشعاعات في جميع الاتجاهات:

ترمز إلى وكالة تجسس أسسها وايزهاوبت تحت شعار الأخوة لحراسة أسرار المنظمة وإجبار الناس على الخضوع لها عن طريق الإرهاب ..

والكلمتان في أعلى الشعار Annuit Coeptis تعني أن مهمتنا (مؤامرتنا) قد تكللت بالنجاح ..

أما الكلمات في أسفل الشعار Novus Ordo Seclorum فتفسر طبيعة المهمة ومعناها النظام الإجتماعي الجديد ..

والملاحظ أن هذا الشعار لم يتبن من قبل الماسونية إلا بعد دمج الأنظمة الماسونية بالأجهزة النورانية في مؤتمر فيلمسباد عام 1782 ..

يرصد الكتاب أيضاً الدلائل التي لا تقبل التشكيك وبالتحقيقات عن دورهم في معظم الإغتيالات السياسية والفضائح الكبرى للدول السيادية .. وغالباً ما يجعلون عمليات الإغتيال تبدو كأنها عملية إنتحار أو حادث ويصورون التخريب وكأنه حادث سببه الإهمال أو الخطأ في الحسابات ويخلقون الأعذار لأعمالهم ..

فمثلاً ما ذكر في رسالة عام 1917 من أحد رموزهم "لويس مارشال" الممثل لمؤسسة كوهن المصرفية إلى أحد موالينه ويدعى "ماكس سينيور" جاء فيها :

*"لقد أخبرني الماجور ليونيل دي روتشيلد من التنظيم اليهودي البريطاني أن مؤسسته على اتفاق مع المجلس اليهودي الامريكي وأن وعد بلفور (بجعل فلسطين وطناً لليهود) وقبول الدول الكبرى به لهو عمل دبلوماسي من أعلى الدرجات، فأعلم أنّ الصهيونية ما هي إلاّ عمل مؤقّت من خطة بعيدة المدى وما هي إلا مشجب مريح يعلق عليه السلاح الأقوى، وسنبيّن لأي قوى معادية أنّ احتجاجاتها ستذهب هباء وستعرض أصحابها فقط لضغوط صعبة ..*"

وما الخطة البعيدة المدى المذكورة إلا ما قد تم عرضه سابقاً وأن الممولين الدوليين ينوون السيطرة التامة على اقتصاديات العالم ومصادره الطبيعية والقوى البشرية في الكون بأسره ..

والجدير بالذكر أن عائلة روتشيلد (وبخاصة ادموند دي روتشيلد) هي أيضاً من انشأت مدينة تل ابيب إلى جانب عدد كبير من المستعمرات اليهودية في فلسطين ومنها ريشون لوزيون ..

كما تم أيضاً في نفس العام 1917 عقد الإجتماع الرسمي الأول للجنة السياسية الصهيونية في بريطانيا وتم تجنيد السير "مارك سايكس" ليكون ممثل انجلترا في الاتفاقية الشهيرة "سايكس-بيكو" التي قسمت بموجبها سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق بين الاستعمارين الانجليزي والفرنسي ..

وقد نوقش في هذا الاجتماع بالتفصيل البرنامج الصهيوني الذي سيستخدم كقاعدة في المفاوضات الرسمية التي تشمل مصير فلسطين وارمينيا والعراق ومملكة الحجاز ..

ومن ضمن العديد من الوثائق يذكر الكتاب أحد الرسائل المبعوثة بالشيفرة عبر مكتب الخارجية البريطانية إلى القاضي برانديس رئيس لجنة الطواريء الاحتياطية للصهيونية في نيويورك جاء بها :

أن الحكومة البريطانية على إستعداد لمساعدة اليهود في الحصول على فلسطين مقابل تأييد قضية الحلفاء في الولايات المتحدة بشكل يضمن اشتراك الولايات المتحدة في الحرب ..

وبين الكتاب بالتفصيل أن كل من كان يقف عقبة لهذا المخطط من الساسة وأصحاب النفوذ كانت تتمّ تصفيته بوسائل عدة مدبَّرة جيداً وصلت في بعض الأحيان لإحداث أزمات كاملة في دول، وأيضاً تشويه سمعة الناس المخلصين حتى الأموات منهم وذلك لتغطية أعمالهم الإجرامية، وفي الوقت نفسه يستعمل عملائهم الصحافة العالمية ووسائل الإعلام لنقل المعلومات الكاذبة إلى الجماهير معرضة المخلصين وحتى حكوماتهم للنقد والعقاب لأعمال لم يقترفها إلا هؤلاء المتآمرون ...
...