ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج"
للكاتب وليم غاي كار
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج
الكاتب هو وليم غاي كار ولد في الثاني من يونيو لعام 1895م في مدينة لانكشاير بإنجلترا، كانت دراسته كلها في اسكتلندا في مجال العلوم التوراتية وأيضًا درس بعض الوقت في الجامعة العبرية التي توجد في القدس ..
شارك وليم في الحرب العالمية الأولى بعد أن تدرب في البحر وهو في الرابعة عشر من عمره فقط، حيث اشترك في العمل في الغواصات لأول مرة في الحرب العالمية الاولى، وبعد ذلك ترقى في الحرب العالمية الثانية ليعمل كضابط بحرية بمنصب ورتبة كبيرة ومراقب البحرية أيضًا
استمر في الترقي في الرتب حتى عمل كضابط في البحرية الملكية، من ضمن الوظائف الحساسة التي عمل فيها وليم هي أنه عمل في المكتب الإعلامي الصهيوني والاستخبارات الصهيونية أيضًا ..
من مؤلفاته "سرقة أمة" عام 1952 فور عودته إلى أمريكا، ناقش قضية كبيرة وهي عدم أحقية اليهود في فلسطين، ومن كتبه أيضًا "ضباب أحمر فوق أمريكا" وكتاب "الشيطان أمير العالم"، إضافة إلى كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" ..
توفي الكاتب وليم غاي كار في ظروف غامضة في عام 1959 تحديداً في الثاني من أكتوبر بعد أن أثرى العالم بأفضل الكتب السياسية التي تسرد وقائع التاريخ العربي والأمريكي وبدايات الصراع العربي الصهيوني ..
كتاب أحجار على رقعة الشطرنج تم إصداره في عام 1956م في الولايات المتحدة الأمريكية وتم نشره في نفس العام عدد صفحات الكتاب 252 صفحة ..
الكتاب يتحدث عن الرؤية الماسونية والمخططات الصهيونية في العالم وبث الخراب به وإنشاء الكثير من الصراعات والحروب العالمية المخطط لها بشكل مسبق من قبل العديد من المنظمات السرية المشتركة في هذا الخراب الذي سماه وليم "الثورة العالمية" ..
الكتاب يشمل الكثير من الفصول والتي يصل عددها إلى ثمانية عشر فصلاً تتحدث عن الثورات التي حدثت في العصر الحديث لكل دول العالم مثل الثورة الفرنسية، الثورة الروسية، الثورة الاسبانية والثورة الإنجليزية وغيرها الكثير من الثورات التي حدث في كل أنحاء العالم، وفي رؤية الكاتب أن كافة تلك الثورات هي مخطط لها بشكل مسبق من قبل هذه المنظمة في مسلسل منسق ومحدد بالتواريخ ..
الكاتب يشير إلى أنه استشهد في كافة فصول الكتاب إلى وثائق وحجج ودلالات قوية وواضحة لكل ما جاء من معلومات داخل الكتاب، حيث أنه استشهد بالكثير من المخطوطات الخاصة والكتابات السابقة لكل من يطلق عليهم النورانيين وهم كبار الحاخامات اليهود والعديد من اللوبيات اليهودية التي تشير إلى مدى رغبتهم في السيطرة على العالم ..
يشير الكاتب أيضًا في كتابه إلى أن القوى والدول التي توجد بالعالم ما هي إلى أحجار صغيرة على رقعة الشطرنج التي يتحكم فيها كل من هم في القوى الخفية التي ذكرها ..
يشير الكاتب في الفصول الخاصة بالكاتب إلى خطورة الإلحاد الذي يسعى النورانيين في نشره بين الشباب وأنه سوف يؤدي إلى تفكك الأمم وسهولة سيطرة القوى الخفية على العالم ..
يرى الكاتب أن هذا الصراع هو صراع أبدي بين الخير والشر والإيمان والكفر أو الإلحاد، كما وضح في مقدمة الكتاب أيضًا النشأة الخاصة بتاريخ اليهود وتفاصيل كافة الأعراق التي توجد في منطقة أوروبا ..
ثم يسرد دور اليهود في السيطرة على أنظمة المال والحكم في منطقة أوروبا وخضوع الكثير من الحكام لأوامرهم، وبعد ذلك حتى نهاية الكتاب يشير إلى دور اليهود في الحروب والثورات التي حدثت في العالم بداية من القرن الثامن عشر حتى الحربين العالميتين الأولى والثانية ..
كتاب أحجار على رقعة الشطرنج اعتبره المفكرون صوت النذير لعقلاء العالم لكي يتحدوا في مـسيرة الخيـر لدحر قوى الشر اللّئيم ..
يوضح الكاتب بقرائن ودلائل مدى تغلغل بعض العائلات اليهودية الربوية كروتشيلد في السيطرة والأستحواذ على مكامن القوة والتخطيط في البلدان الأوروبية ومدى إذعان الأفراد بل والحكومات لتنفيذ مخططاتهم التي لم تكن يوماً من أجل مواطني تلك الدول ونذكّر بما ذكره مقدم الكتاب (النسخة العربية) مجدي كامل أنّ مؤلف الكتاب وعائلته تمت تصفيتهم جسدياً في ظروف غامضة حتى اللحظة ..
استَشهَدَ وليام غاي كار في كثير من معلوماته بكتب سابقة، وبخطابات محافل النورانيّين من مخطوطات محفوظة وموجودة في المكتبات العامّة، بدئاً من مخطوطات ذلك المراسل الذي أُسقِط في يد الحكومة البافاريّة في أواخر القرن الثامن عشر، وحتى استشهادهِ بالكتاب الشهير (بروتوكولات حكماء صهيون)، وفي نهاية كتابهِ يحذّر المؤلف من بضعة أخطار مستقبليّة ويقدّم حلولاً عملية للتصدي لهذهِ الأخطار ..
في عام 1784 حازت الحكومة البافارية على براهين قاطعة على حقيقة وجود المؤامرة الشيطانية وتفاصيلها:
كان "آدم وايزهاوبت" أستاذاً يسوعياً في جامعة انجولدشتات إرتد عن المسيحية ليعتنق المذهب الشيطاني، وفي 1770 استأجره المرابون الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة وإعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة للتمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم ..
ويستدعي هذا المخطط تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة عن طريق تقسيم الشعوب التي سموها "الجوييم" (وهو لفظ يعني القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف، إقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية .. ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها ثم يجري تدبير "حادث" في كل فترة يكون من شأنه انقضاض هذه المعسكرات على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية ..
في عام 1776 نظم وايزهاوبت جماعة النورانيين (وهو تعبير شيطاني يعني حملة النور) بهدف الوصول لحكومة عالمية واحدة تتكون من ذوي القدرات الفكرية الكبرى وعليهم إتباع التعليمات الآتية لتنفيذ أهدافهم :
1- إستعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة في جميع الحكومات ومختلف مجالات النشاط الإنساني، ويجب عندما يقع ذوي النفوذ في شراك النورانيين أن يستنفذ بالعمل في سبيلهم عن طريق الابتزاز السياسي أو بالتهديد بالخراب المالي، أو بجعله ضحية لفضيحة عامة كبرى، أو بالإيذاء أو حتى بالموت هو ومن يحبهم ..
2- يجب على النورانيين الذين يعملون كأساتذة في الجامعات والمعاهد العلمية أن يولوا اهتمامهم إلى الطلاب المتفوقين عقلياً والمنتمين إلى أسر محترمة ليولدوا فيهم الإتجاه نحو الأممية العالمية، ويتم تدريبهم عن طريق تخصيص المختارين بمنح دراسية، ويلقنوا فكرة الأممية حتى تلقى القبول ويرسخ في أذهانهم أن تكوين حكومة عالمية واحدة هو السبيل الوحيد للخلاص من الحروب والكوارث، ويجب إقناعهم أولاً بأن الاشخاص ذوي المواهب والملكات العقلية لهم الحق في السيطرة على من هم أقل كفاءة أو ذكاء منهم، لأن الجوييم يجهلون ما هو صالح لهم جسدياً وعقلياً وروحياً .. ويوجد في العالم وقتها ثلاث مدارس متخصصة بذلك: الأولى في بلدة جوردنستون في اسكوتلاندا، والثانية في بلدة سالم بألمانيا والثالثة في بلدة آنا فريتا في اليونان ..
3- مهمة الأشخاص ذوي النفوذ والطلاب الذين تلقوا التدريب الخاص هي أن يتم استخدامهم كعملاء بعد إحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات بصفة خبراء واختصاصيين ..
4- العمل على الوصول إلى السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام، ومن ثم تعرض على الجوييم الأخبار التي ترسخ أفكارهم ..
وبعد أن أثبتت التحقيقات بالوثائق أن هذه الجماعات كانت أساساً للحروب الإستعمارية التي أنهكت بريطانيا وفرنسا (باعتبارهم أعظم قوتين في ذلك الوقت) أغلقت حكومة بافاريا محفل الشرق الأكبر عام 1785 ولاحقت النورانيين كخارجين عن القانون ونشرت تفاصيل مؤامراتهم ..
منذ ذلك الوقت انتقل نشاط النورانيين للخفاء وأصدر وايزهاوبت تعاليمه إلى أتباعه بالتسلل إلى محافل جمعية الماسونية الزرقاء وتكوين جمعية سرية في قلبها، ولم يسمح إلا للماسونيين الذين برهنوا على اعتناقهم لفكرة الأممية وأظهروا بسلوكهم بعدهم عن الله بدخول المذهب النوراني ..
وتسلل المذهب النوراني إلى أمريكا في أوائل القرن التاسع عشر وتدخلوا بنفوذهم في الترشيحات الرئاسية والإغتيالات (الموثقة بالتفصيل في الكتاب) وفي عام 1829 عقد النورانيون مؤتمر في نيويورك وأوهموا الحضور أن جماعتهم قررت ضم جماعت "العدميين" و"الإلحاديين" في منظمة عالمية واحدة تعرف "بالشّيوعية" (وكان الهدف الغير معلن إستخدام هذه القوة التخريبية للتمهيد لجماعة النورانيين لإثارة الحروب والثورات في المستقبل) وهكذا ففي الوقت الذي كان فيه "كارل ماركس" يكتب البيان الشيوعي تحت إشراف جماعة من النورانيين، كان البروفيسور "كارل رايتر" يعد النظرية المعادية للشيوعية تحت إشراف جماعة أخرى، بهدف استخدام النظريتين في تقسيم البشر إلى معسكرين متناحرين يتم تسليح كل منهما ودفعهما للقتال وتدمير المؤسسات الدينية والسياسية لكل منهما، وأيد العمل الذي قام به رايتر الفيلسوف الألماني "فريدريك نيتشه" مؤسس مذهب "النيتشييزم" وهو أساس المذهب النازي، وهذه المذاهب مجتمعة هي التي مكنت النورانيين في إثارة الحربين الأولى والثانية ..
وكان الهدف من الحرب العالمية الاولى هو إتاحة المجال للنورانيين للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الالحادية، ثم التمهيد للحرب باستغلال الخلافات التي افتعلها النورانيون بين بريطانيا وألمانيا ..
ونتيجة لانتهاء الحرب تم بناء الشيوعية كمذهب واستخدامها لتدمير الحكومات الأخرى والانتشار لإضعاف الأديان ..
أمّا الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشستيين وحركة الصهيونية السياسية، وكان مخطط لها أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطة الصهيونية السياسية حتى تتمكن أخيراً من إقامة دولة إسرائيل في فلسطين ..
كما كان من أحد الاهداف المرسومة أن يتم بناء وتدعيم الشيوعية حتى تصل بقوتها لمرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي، وذلك حتى يبدأ العمل بالتمهيد للكارثة الإنسانية النهائية ..
هام: أمّا الحرب العالمية الثالثة فقد قضي مخططها أن تنشب نتيجة للنزاع الذي يحكمه النورانيون بين الصهيونية السياسية وبين قادة العالم الإسلامي، ولهذا المخطط تفاصيل كثيرة ستقود بعد نهاية هذه الحرب العالمية الثالثة لأعظم فاجعة اجتماعية عرفها العالم ..
وفي اغسطس 1871 أخبر الجنرال بايك مازيني (أحد قادة النورانيين) أنهم سيسببون بعد نهاية الحرب العالمية الثالثة (بين الصهيونية السياسية وقادة العالم الاسلامي) أعظم فاجعة عرفها العالم في تاريخه، وفي التالي كلماته المكتوبة والماخوذة من الرسالة التي يحتفظ بها المتحف البريطاني في لندن:
*"سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والعدمية الهدامة وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى، وعندئذ سيجد مواطنوا جميع الأمم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية، فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات وستجد آنذاك الجماهير المسيحية وسائر الأديان أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى وستكون هذه الجماهير بحاجة متعطشة إلى من تتوجه إليه بالعبادة، وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية والتي ستصبح ظاهرة عالمية تأتي من تدمير المسيحية وسائر الأديان والإلحاد معاً في وقت واحد ..*"