تاريخ الدول و الإمارات الكردية :نبذة عن الدولة الأيوبية ، 1174م ـ 1252م ملوك الدولة الايوبية بالترتيب ويكيبيديا
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... تاريخ الدول و الإمارات الكردية :نبذة عن الدولة الأيوبية ، 1174م ـ 1252م ملوك الدولة الايوبية بالترتيب ويكيبيديا
الإجابة هي
تاريخ الدول و الإمارات الكردية الدولة الأيوبية ، 1174م ـ 1252م .
الدولة الأيوبية هي دولة كردية إسلامية نشأت في مصر ، سنة 1174م ، و امتدت لتشمل معظم اجزاء الشام و كردستان و الحجاز و اليمن و النوبة و بعض أجزاء بلاد المغرب ،
يعد السلطان (صلاح الدين يوسف بن أيوب) مؤسس الدولة الأيوبية ، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي (العاضد لدين الله) و نائبًا عن السلطان الزنكي (نور الدين محمود) في مصر ، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده ، و أصبح هو المتصرف في الأمور ، و أعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية ، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي و دعا للخليفة العباسي ، و أغلق مراكز الشيعة الفاطمية ، و نشر المذهب السني ،
بعد وفاة (نور الدين محمود بن عماد الدين الزنكي) توجه (صلاح الدين يوسف بن نجم الدين ايوب) إلى بلاد الشام ، فدخل مدينة دمشق ، ثم ضمَّ مدينة حمص ثم مدينة حلب ، و بذلك أصبح (صلاح الدين يوسف بن ايوب) سلطانًا على مصر و الشام ،
كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز ، حيث قام السلطان الكردي المسلم (صلاح الدين يوسف الايوبي) بتحصين جنوب فلسطين ، و الاستعداد لأي أمر يقوم به الامير الفرنسي الصليبي (رينولد شاتيون ـ أرناط) صاحب قلعة الكرك التابعة لمملكة (بيت المقدس ـ اورشليم) ، و الذي كان يدبر للهجوم على الأماكن الإسلامية المقدسة في (مكة المكرمة) و (المدينة المنورة) ،
و كان السلطان (صلاح الدين يوسف) قد اعتنى بميناء القلزم و ميناء جدة ، لأن الأمير (رينولد شاتيون ـ أرناط) كان قد عمَّر أسطولاً في ميناء (أَيْلَة ـ العقبة) ، و أرسل سفنًا بلغت عِيذاب ، فاستولى (صلاح الدين يوسف) على ميناء (أيلة ـ العقبة) ،
في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583هـ الموافق 4 يوليو/تموز 1187م وقعت (معركة حطين) بين جيش الدولة الايوبية الكردية المسلمة و جيش مملكة (بيت المقدس ـ اورشليم) الفرنسية الصليبية ،
وقعت المعركة بالقرب من قرية (المجاودة) الواقعة بين مدينة (الناصرة) و مدينة (طبريا) ،
و كانت معركة فاصلة بين الصليبيين بقيادة الملك الفرنسي (غي دي لوزينيان) و المسلمين بقيادة السلطان الكردي (صلاح الدين يوسف) ،
أسفرت عن انتصار المسلمين و أسر الملك (غي دي لوزينيان) و ضم مدينة (بيت المقدس ـ اورسليم) و معظم أراضي مملكة (بيت المقدس ـ اورشليم) إلی الدولة الأيوبية ،
عقب ذلك سقطت في يد الأيوبيين كل موانئ الشام ، ما عدا مينائي (إمارة طرابلس) و (أنطاكيا) ،
و انتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط (عكا) بيد الصليبيين ، و توقيع (صلح الرملة) بين السلطان الكردي (صلاح الدين يوسف) و الملك الانكليزي (ريتشارد ـ قلب الأسد) ،
توفي السلطان (صلاح الدين يوسف) عام 589هـ / 1193م ، بعد أن قسم حكم مدن و بلدان دولته بين أولاده و أخيه الملك العادل ابو بكر (سيف الدين أحمد) ، و لكنهم تناحروا فيما بينهم ، و ظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة الأيوبية تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد أعداء هذه الدولة الكردية الإسلامية الواسعة المساحة ،
بعد وفاة الملك العادل السلطان (سيف الدين أحمد) شقيق السلطان (صلاح الدين يوسف) تفرقت الدولة الأيوبية بين أبناء السلطان (سيف الدين أحمد) الثلاثة ،
إذ تولّی حكم مصر إبنه ، الملك الكامل السلطان (ناصر الدين محمد) ،
و تولّی حكم دمشق وما حولها إبنه ، الملك المعظم (شرف الدين عيسى) ،
و تولّی حكم باقي بلاد الشام إبنه ، الملك الأشرف (مظفَّر الدين موسى) ،
لم يكد يتوفى الملك العادل السلطان (سيف الدين أحمد) حتى انهال الصليبيون على الشام و مصر ، و خصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت ابنه الملك الكامل السلطان (ناصر الدين محمد) على أن يتنازل طواعية عن (بيت المقدس ـ أورشليم) للملك الروماني (فريدريك الثاني) سنة 625هـ / 1228م ،
اختلف الملك الأشرف (مظفَّر الدين موسى) مع شقيقه ، الملك المعظم (شرف الدين عيسى) ، على حدود النفوذ في بلاد الشام و بلاد الجزيرة في كردستان ،
و وقعت بينهما الكثير من المشاكل و الاضطرابات ، كرست الفتنة و عمقت أسباب الخلاف و مهدت لمزيد من التخبط و فتحت طريق سقوط الدولة الأيوبية ،
تولّی حكم الدولة الأيوبية بعد وفاة الملك الكامل السلطان (ناصر الدين محمد) ابنه الملك الصالح السلطان (نجم الدين أيوب) ، و ذلك سنة 637هـ / 1240م ،
و الذي استرد (القدس ـ اورشليم) و (دمشق) و (عسقلان) بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي ،
و في آخر حياة السلطان (نجم الدين أيوب) هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة (دمياط) ، يقودها الملك (لويس التاسع) ملك فرنسا سنة 647هـ / 1249م ،
فرابط السلطان (نجم الدين أيوب) بالمنصورة ، و هناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات ، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة (شجر الدر) خبر موته و أرسلت لولده الأمير (تورانشاه) و كان في (حصن كيفا) ،
قاد السلطان (توران شاه) الجيوش الأيوبية و حقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين ، و أسر ملكهم (لويس التاسع) ،
و بعد أن حقق انتصاره على الصليبيين ، استدار إلى زوجة أبيه (أم خليل ـ شجر الدر) و باقي قادة الجيش و كانوا جميعًا من المماليك البحرية ، و خطط للتخلص منهم و عزلهم ، جعلت هذه الأمور السريعة أن تتآمر (شجر الدر) مع المماليك على قتل السلطان (تورانشاه) ، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648هـ الموافق مع 2 مايو/آيار 1250م و قتلوه ،
و بذلك انتهت الدولة الأيوبية فعليًا ، و بقيت اسميًا تحت سلطة المماليك حتی العام 649هـ / 1252م ، في ظل حكم صوري للملك الأشرف (مظفَّر الدين موسى بن المسعود) .
قائمة الملوك الأيوبيين :
1 ــ الملك الناصر السلطان (صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب) .
569هـ - 588هـ / 1174م - 1193م .
2 ــ الملك العزيز السلطان (عماد الدين عثمان بن صلاح الدين يوسف) .
588هـ - 594هـ / 1193م - 1198م .
3 ــ الملك المنصور السلطان (ناصر الدين محمد الأول بن عماد الدين عثمان) .
594هـ - 596هـ / 1198م - 1200م .
4 ــ الملك العادل السلطان (سيف الدين أحمد بن نجم الدين أيوب) .
596هـ - 614هـ / 1200م - 1218م .
5ــ الملك الكامل السلطان (ناصر الدين محمد الثاني بن سيف الدين أحمد) .
614هـ - 635هـ / 1218م - 1238م .
6ــ الملك العادل الثاني السلطان (سيف الدين أبو بكر بن ناصر الدين محمد الثاني) .
635هـ - 637هـ / 1238م - 1240م .
7 ــ الملك الصالح السلطان (نجم الدين أيوب بن ناصر الدين محمد الثاني) .
637هـ - 646هـ / 1240م - 1249م .
8ــ الملك المعظم السلطان (تورانشاه بن نجم الدين أيوب) .646هـ - 647هـ / 1249م - 1250م .
انتهت الدولة الأيوبية فعليًا و بقيت اسميًا تحت سلطة المماليك :
9ــ الملك الأشرف السلطان (مظفر الدين موسى بن المسعود) .
647هـ - 649هـ / 1250م - 1252م .