علم المنطق ملخص مباديء المنطق والمنطق الأرسطي أو منطق القياس
ما هي مباديء المنطق
2ـ المنطق الأرسطي أو منطق القياس
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ علم المنطق ملخص مباديء المنطق
.
. الاجابة هي كالتالي
مباديء المنطق
المبادئ هي التي يتوقف عليها مسائل العلم، كتحرير المباحث وتقرير المذاهب، فللبحث أجزاء ثلاثة مرتبة بعضها على بعض، وهي المبادئ، والأواسط، والمقاطع، وهي المقدمات التي تنتهي الأدلة والحجج إليها من الضروريات والمسلمات، ومثل الدور والتسلسل. وهي التي لا تحتاج إلى البرهان، بخلاف المسائل، فإنها تتثبت بالبرهان
من مباديء المنطق ما يأتي :
المبدأ الاول: مبدأ الهوية
ويعني هذا المبدأ أن الشيء يبقى هو هو لا يتغير ولا يتبدل وان طرأت عليه تغيرات داخلية ، فمثلا عندما أبحث عن القلم فان القلم الذ ي ابحث عنه والقلم الذي ساجده هو هو ،ويعبر عن هذا المبدأ رياضيا ب أ=أ،كما ان هذا المبدأ هناك من يسميه بمبدا الذاتية .
المبدأ الثاني: مبدا عدم التناقض
كان تقول عن الشيء انه موجود وغير موجود في نفس الوقت ،فاما ان يكون الشيء موجودا او غير موجود ،ويعتبر مبدا عدم التناقض الركيزة الاساسية في منطق أرسطو ،او العقل الأرسطي
المبدا الثالث: مبدا الثالث المرفوع :
ويعني هذا المبدأ من الضروري ان يكون للشيء صفة ما أو نقضها ،كأن تقول مثلا ان التلميذ قد نجح في الامتحان ،او رسب ،وليست هناك حالة ثالثة لان الحالة الثالة مرفوعة بالاختيار (النجاح او السقوط) وهذا المبدأ هناك من يسميه بالوسط الممتنع أو الوسط المستبعد.
المبدأ الرابع:مبدا العلية
وهذا هو المبدا الذي اختلف فيه الدارسون ،فهناك من ينسبه الى العقل الأرسطي ،وهناك من استبعد هذا .
ويقصد بهذا المبدا ان لكل شيء سبب ،أو لكل معلول علة والعلة ماهي الا الشرط اللزم لحدوث امر ما ،وعموما يحدد أرسطو أربعة علل للشيءوهي:
أـ العلة المادية
ب ـ العلة الصورية
ج ـ العلة الفاعلة
د ـ العلة الغائية
فاذا اراد مثلا النجار ان يصنع طاولة من خشب نفهو يحتاج الى الخشب وهو العلة المادية،كما يحتاج الى تصميم او صورة للطاولة التي يقدم على صنعها وهي العلة الصورية ،كما يحتاج الى قوة مادية لتحويل الخشب الى الطاولة وهي العلة الفاعلة ،وفي الاخير لابد وان تكون هناك غاية او هدف وراء صنع الطاولة وهي العلة الغائية .
هذه هي المبادىء العامة التي يستند عليها العقل الارسطي ،وبدونها يكون التفكير غير سليم حسب اعتقاد أرسطو طبعا .
واذا كانت هذه هي المبادىء المشكلة للعقل الارسطي فلابد ان ينتج لنا هذا العقل منطقا معينا ،تكون له أسسه ودعاماته ،فلنقف اذن عند المنطق الأرسطي محاولين كشف مبادئه الاساسية .
2ـ المنطق الأرسطي أو منطق القياس
ان اهم ما أدخله أرسطو على الفلسفة هو مذهبه في القياس نوالقياس نوع من التدليل المنطقي المؤلف من ثلاثة اجزاء ،وهذه الاجزاء الثلاثة هي:
مقدمة كبرى ،مقدمة صغرى ، النتيجة
وهذه النتيجة تنتج عن الحقيقة المسلم بها في المقدمة الكبرى والصغرى.
ولتوضيح منطق القياس عند أرسطو لا بد ان نعطي مثالا توضيحيا ، ولعل المثال الذي قدمه أرسطو نفسه للتلاميذ هو المثال الاكثر وضوحا،وهذا المثال هو:
أ) كل انسان فان (مقدمة كبرى)
ب) سقراط انسان( مقدمة صغرى)
ج)اذن سقراط فان (نتيجة)
كل انسان فان ،هذه مسلمة وبديهية لدى جميع الناس ،فمن يستطيع ان يشك في هذا ،ولهذا سماها أرسطو بالمقدمة الكبرى ، أي ان جميع الناس يعتقدون بها .
سقراط انسان،لاشك في ان أغلبية الناس يسمعون بهذه الشخصية العظيمة التي دخلت التاريخ من بابها الواسع ،لكن رغم ذلك ففليس كل الناس يعرفون سقراط ،ولهذا سميت مقدمة صغرى .
سقراط فان، هذا معروف جدا ،لأن سقراط قد مات وم يشك في هذا.
هذا هو مبدأ القياس عند أرسطو ، وهو ما زال قائما ليومنا هذا خاصة في الرياضيات والفيزياء اكلاسيكية ،وأرسطو يشترط ان تكون المقدمتين الكبرى والصغرى صحيحتين كي تكون النتيجة معقولة وصحيحة.