دافع عن الأطروحة القائلة أن المنطق الصوري منطق عقيم مقالة استقصاء بالوضع والرفع حول المنطق الصوري
مقالات المنطق الصوري استقصاء بالرفع
اقيل أن ''المنطق الأرسطي عقيم '' دافع عن صحة هذه الأطروحة.
مقالة مشابهة -
فند بالبرهان الأطروحة القائلة بأن المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة
تحليل نص المنطق الأرسطي الصوري
الطريقة;الاستقصاء بالرفع
أهلاً بكم زوارنا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم حل السؤال الفلسفي القائل أن ''المنطق الأرسطي عقيم '' دافع عن صحة هذه الأطروحة باك 2022 2023 وهي مقالة فلسفية بطريقة الإستقصاء بالفرع والوضع على النحو التالي
الإجابة هي كالتالي
1-
اقيل أن ''المنطق الأرسطي عقيم '' دافع عن صحة هذه الأطروحة.
اقيل أن ''المنطق الأرسطي عقيم '' دافع عن صحة هذه الأطروحة.
الطريقة;الاستقصاء بالرفع
طرح المشكلة
ان المنطق علم القواعد التي تجنب النسان الخطا في التفكير وترشده الى الصواب والمنطق معروف قبل اليونان ولكن قاده الواضع الاول ارسطوالذيالذي اعتبر ان قواعد المنطق الممنهجة والمنظمة تنظيما محكما تعصم الفكر من الوقوع في الانزلاقات والاخطاء ولكن هناك انتقادات واعتراضات من قبل فلاسفة غربيين وحتى اساميين وجهت للمنطق الارسطي الى درجة اهدم والتفويض ولهذا يمكننا طرح هذه التساؤلات .الى اي مدى يمكن لقواعد المنطق الصوري ان تعصم الفكر من الوقوع في الخطا وكيف يمككنا نقد هذه الاطروحة وابطال حجج المناصرين لها
محاولة حل المشكلة
ان هناك فلاسفة ومفكرين وعلماء افذاذ حاولو اعطاء نظرة حول مشروعية المنطق ارسطو الذي يعرفه (هو الة العلم وصورته ) او هو الالة التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطا وكذلك نجد حجة الاسلام ابو حامد الغزالي الذي يقول (ان من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه اصلا) وهناك ايضا الفرابي الذي اقر بضرورة المنطق واهميته في ابعاد الانسان من الغلط والزلل شريطة التقيد بقواعده ولذلك سماه بعلم الميزان
ابطال الاطروحة
لكن بالرغم ما قدمه الفلاسفة اتجاه المنطق الا ان هناك من عارضه بشدة سواء من قبل فلاسفة غربيين او اسلاميين فهناك ديكارت وغوبلو الذين اكدو على ان المنطق الارسطي فارغ من محتواه وان نتائج القياس مجرد تحصيل حاصل لا تعطي الجديد بحيث النتائج متضمنة في المقدمات وهناك ايضا جمهرة من العلماء والفقهاء من عارض المنطق الارسطي معارضة شديدة مثل ابن صلاح الذي قال ( ان المنطق مدخل الفلسفة ومدخل الشر ) وقال ايضا ( من تمنطق تزندق )
وهناك ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية الذي عارض المنطق الارسطي بانه عقيم دون جدوى فهو منطق خاص بالتربية اليونانية ولذلك فلا داعي لان يؤسس لها لانها موجودة منذ وجود الانسان
نقد انصار الاطروحة
حقيقة ان المنطق بامكانه ان يقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا لا خطا في ذلك ولكن مع ذلك فمنطق ارسطو منطق تكراري عديم الجدوى لم يعطي الجديد ويقوم على لغة الالفاظ بل هو فارغ من محتواه نتيجة عدم مواكبته لروح العصر ولذلك ظهر عدة انواع جديدة للمنطق الرمزي الرياضي والمنطق الجدي كبديلا للمنطق الصوري
حل المشكلة
حقيقة ان المنطق الصوري الارسطي لم يعطي الجديد وحتى وان جعل الفكر صائبا دوما الا ان هناك بدائل اخرى للمنطق وعليه نستنتج انه لا يمكن تبني هذه الاطروحة بل يمكن ابطالها ونقدها ويبقى المنطق الارسطي يصلح للنقد والمناقشة
2-
مقالة مشابهة -
فند بالبرهان الأطروحة القائلة بأن المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة
الطريقة : استقصاء بالرفع
نص الموضوع :
" فند بالبرهان الأطروحة القائلة بأن المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة وصحة التفكير "
أ- التحليل الاصطلاحي:
المنطق الصوري: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر
الضامن الوحيد: دون غيره من الاستدلالات من الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الرياضي
لسلامة وصحة التفكير : من التناقض مع نفسه بالتوافق مع مبادئ العقل ( مبدأ الهوية ،مبدأ عدم التناقض ، مبدأ السبب الكافي) وكل قواعد المنطق الصوري ( قواعد التعريف ، قواعد الاستدلال بالتقابل ، الاستدلال بالعكس ، قواعد الاستغراق ، قواعد القياس الحملي وقواعد القياس الشرطي التي اكتشفها أرسطو وغيره من المناطقة .)
فـــــــند: النفي ، الدحض ، الرفع ، الإبطال
ب – التحليل المنطقي :
السؤال عبارة عن أطروحة " المنطق الصوري الضامن الوحيد لسلامة و صحة التفكير "
المطلوب : هو دحض و إبطال هذه الأطروحة فالمشكلة هي : كيف نرفض ونكذب هذه الأطروحة ؟
الطريقة : استقصاء بالرفع
إن التفكير المنطقي أو السليم قديم لدى الإنسان قدم " الإنسان المفكر" l’homo-sapiens فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك شعوبا عرفت المنطق في كثير من تفاصيله كالصينيين والهنود ... إلا أن صياغة شروط صحته تم وضعها وتحديدها بكيفية تقترب من التمام على يد صانعها الأول أرسطو Aristote الذي أرسى القواعد الأساسية للمنطق الصوري ؛ ونظرا للدور الهام الذي أصبحت تلعبه هذه النظرية طيلة العصور القديمة والعصور الوسطى بتأثيراتها على المعرفة الإنسانية بشكل عام وهي تؤسس لها المقياس الصحيح وتمنعها من التناقض مع نفسها فغدت بذلك أسمى أسلوب لضمان اتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها غير أن هذه النظرة التي تجعل من المنطق الصوري أكمل ما أنتجه العقل البشري ، فيها الكثير من المبالغة والخطأ ، وهذا النقص حاول أن يظهره خصوم المنطق الأرسطي من قبل فلاسفة غربيين وإسلاميين في الفترة ذاتها وفي بدايات العصر الحديث الذين وجهوا له الكثير من الانتقادات والاعتراضات وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق الأطروحة القائلة " المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة التفكير " فكيف يمكن أن نرفض هذه الأطروحة ؟ أو بعبارة أخرى إلى أي حد يمكن تفنيد الرأي القائل بتأسيس التفكير السليم على المنطق الصوري ؟
محاولة حل الإشكالية :
1. عرض منطق الأطروحة : يعتبر علم المنطق في طليعة العلوم العقلية التي أفرزتها الحضارة الإغريقية، منذ زمن بعيد ( 3000 سنة تقريبا) ، ومن ذلك الوقت و هذا العلم بقواعده ومبادئه ومباحثه يعمل على حماية الفكر البشري من الوقوع في التناقض مع نفسه وهذا ما أكد عليه مجموعة من المناطقة من العصر القديم إلى العصر الوسيط واستمرارا مع بدايات العصر الحديث ؛على رأسهم المؤسس الأول أرسطو- الذي أولى اهتماما خاصا بهذا العلم واعتبره أشرف علم وهو يقول عنه « علم السير الصحيح أو علم قوانين الفكر الذي يميز بين الصحيح والفاسد من أفعال العقل » وقال عنه بأنه آلة العلم وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم . وقد اعتمد على المسلمة القائلة بأنه ما دام التفكير الإنساني معرّض بطبيعته للخطأ و الصواب، ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجه صحيحة، أصبح الإنسان بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيس أن تكتشف كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره . وهذه المصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هته الأطروحة نبدأها بالحجة القائلة بأن المنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا لا سيما أن يمحص النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليب ومناهج حيث كان الإنسان - قبل أرسطو وغيره - يعيش بها في حياته لا يعرف مسمياتها ولا يحسن استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدم التناقض ، مبدأ الثالث المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية) مثلا ساهم كشفها إلى تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها وأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهم وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهته الأهمية حين يقول: «إن مبادئ العقل هي روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي». أما الحجة الثانية فتكمن في دور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية )عليها . فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات ... كذلك أن استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر( بالتقابل وبالعكس) و الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياس الحملي و القياس الشرطي لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط في شتى المعارف باختلاف مشاربها . كما أن قواعد المنطق اعتبرت من طرف العلماء الأصوليين كفرض كفاية على المسلمين للثمار العظيمة المقتطفة من روحها لأنها تسببت في نجاحات على مستوى الاجتهادات الفقهية والاجتهادات اللغوية. ومن نتائج تطبيق المنطق الصوري: تصدي اليونانيين للمغلطات التي أفرزها الفكر السفسطائي بانتشار التفكير الصحيح الدقيق في أرجاء المجتمع الثقافي اليوناني طيلة العصر القديم بعد أرسطو وهذا ما أدى أيضا إلى تربعه على عرش المعارف خاصة في العصور الوسطى ، بل تم تدريسه إجباريا من طرف المدارس المسيحية في هذه الفترة
2. نقد أنصار الأطروحة
تابع قراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة