مقالة جدلية حول المنطق الصوري والمنطق المادي
السنة الثانية ثانوي باك 2024 مقالات درس المنطق الصوري والمنطق المادي مكتوبة ومختصرة
مقالة جدلية حول المنطق الصوري و المنطق المادي
مقالات درس المنطق الصوري والمنطق المادي
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول....مقالة جدلية حول المنطق الصوري والمنطق المادي. مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......مقالة جدلية حول المنطق الصوري والمنطق المادي
مقالات جدلية حول المنطق الصوري والمنطق المادي
الإجابة هي
مقالة جدلية حول المنطق الصوري والمنطق المادي
من هنااااااا شاهد المقالة الجدلية الأولى وهي
مقال جدلية :هل المنطق الصوري يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ
والان نطرح لكم طلابنا الاعزاء
المقالة 02 حول المنطق الصوري 2 بطريقة جدلية وهي كالتالي
مقالة قيمة المنطق الصوري جدلية
هل مراعاة المنطق الصوري وشروطه ، تكفي العقل حتى يكون في مأمن من الأخطاء ؟
إن التفكير السليم يستدعي مراعاة جملة من القواعد التي تحمي العقل من الوقوع في الخطأ . والمنطق هو من يحدد هذه القواعد ،والإنسان يستعمل المنطق في حياته اليومية من أجل الوصول إلى الحقائق ، والمنطق كما يعرفه أرسطو هو الآلة التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ وبهذا يعد المنطق الوسيلة التي تمكننا و تضمن لنا صحة وسلامة التفكير ، لذا يعتقد أنصار المنطق الصوري أن الالتزام بقواعد المنطق الصوري تمنع العقل من الوقوع في الزلل، أما أنصار المنطق المادي فيرون بان مراعاة شروط الاستقراء التجريبي هي من تجعل العقل في تماسك ووفاق ، وهذا التعارض هو ما يدفعنا الى حقيقة التساؤل التالي : هل فعلا المنطق ضروري للعقل ؟ وما قيمة المعرفة المحصلة دون منطق ؟.
يرى أنصار الموقف الأول أن المنطق ضرورة لازمة للعقل ، معتبرين في ذلك أن المنطق هو العلم الذي يعتني بصورة الاستدلال لا بمحتواه ، أي يعتني بتحديد الشروط والقواعد التي تساعد العقل على الانتقال من المقدمات إلى ما يلزم عنها من نتائج دون أن يقع في تناقض مع نفسه ومنذ ذلك الوقت وهذا العلم بقواعده ومبادئه ومباحثه يعمل على حماية الفكر البشري من الوقوع في التناقض مع نفسه وهذا ما أكد عليه مجموعة من المناطقة من العصر القديم إلى العصر الوسيط واستمرارا مع بدايات العصر الحديث ، وعلى رأسهم المؤسس الأول أرسطو الذي أولى اهتماما خاصا بهذا العلم واعتبره أشرف علم وهو يقول عنه : " علم السير الصحيح أو علم قوانين الفكر الذي يميز بين الصحيح والفاسد من أفعال العقل " ، زقال عنه أيضا : "إنه الآلة التي تعصم العقل من الوقوع في الخطأ " ، والخطأ بالنسبة للمنطق الصوري ليس سوى عدم انسجام المقدمات مع نتائجها ، وبالتالي عدم مطابقة العقل لذاته، وعليه يجب احترام قواعد الاستدلال سواء المباشر أو غير المباشر ، وأول ما يجب احترامه في الاستدلال كله هو مبادئ العقل كمبدأ الهوية وعدم التناقض والثالث المرفوع ، وخاصة مبدأ عدم التناقض لأن مدلول المفاهيم يمكن أن يتغير في كل لحظة ، وهذا معناه أنه لا يمكننا أن نقول كلاما متماسكا، وهو الأساس الذي يقوم عليه الاستنتاج الصوري والرياضي، ثم احترام القواعد الخاصة بكل استدلال في العكس "وهو استنتاج قضية من أخرى تخالفها في موقع كل من الموضوع والمحمول ، أما في القياس فيجب الالتزام بجملة من القواعد التي يمكن تلخيصها في قواعد الأشكال ، وشكل القياس يتوقف على موقع الحد الأوسط من المقدمتين : فإذا كان الحد الأوسط موضوعا في الكبرى ومحمولا في الصغرى كان الشكل الأول ؛ واذا كان محمولا في كلتا المقدمتين كان الشكل الثاني ؛ وإذا كان موضوعا في كلتيهما، كان الشكل الثالث ؛ أما الشكل الرابع فهو عكس الشكل الأول وهو ليس من وضع أرسطو.
وذهب أرسطو إلى أن القياس ليس كله برهانا ، ولهذا اشترط في مقدمات القياس الصحيح : أن تكون حقيقية ، وأن تكون أولية وبديهية ، وإلا احتاجت بدورها إلى برهان وأخيرا أن تكون اسبق من النتيجة وأبين منها وقد اعتمد على المسلمة القائلة بأنه مادام التفكير الإنساني معرض بطبيعته للخطأ والصواب ، ولأجل أن يكون التفكير سليما وتكون نتائجه صحيحة ، أصبح الإنسان بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيسي أدى إلى الكشف عن كل تلك القواعد من قبل أرسطو لأن الإنسان كان في حاجة إلى أن يلتفت لذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا ، لاسيما أن يمحص النظر في بنية تفكيره ذاتها ، حيث كان الإنسان قبل أرسطو وغيره من الفلاسفة لا يحسن استخدام المفاهيم والتصورات والمناهج والأساليب ، فهاهي مبادئ العقل مثلا ( مبدأ الهوية ، الثالث المرفوع ، السبب الكافي ، الحتمية ، الغائية ، مبدأ عدم التناقض ) ساهم كشفها في تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية ، ناهيك على أنها شرط للحوار وضمان التوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها وأجناسهم وسلالاتهم وحتى ثقافاتهم ، وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان ، السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهذه الأهمية حين يقول : " إن مبادئ العقل هي روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه ، وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي " .
أما الحجة الثانية فتكمن في دور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني ، وإقامة العلوم عليها ، فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي لمبحث التصورات والحدود ساعدت كثيرا من الباحثين على ضبط مططلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر ، وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة والحقوق والواجبات ...، كذلك إن استخدام مبحث الاستدلالات لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب المنتجة من الضروب غير المنتجة ، وهذا يؤذي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط في شتى المعارف ، كما أن قواعد المنطق اعتبرت من طرف العلماء الأصوليون كفرض كفاية على المسلمين ، لأنها تسببت في نجاحات على مستوى الاجتهادات الفقهية واللغوية ، ومن نتائج تطبيق المنطق الصوري نجد تصدي اليونانيين للمغالطات التي أفرزها الفكر السفسطائي بانتشار التفكير الصحيح في أرجاء المجتمع الثقافي اليوناني طيلة العصر القديم بعد أرسطو ، وهذا ما أدى إلى تربعه على عرش المعارف خاصة في العصور الوسطى ، بل تم تدريسه إجباريا من طرف المدارس .
ومن بين الذين قالو بأهمية المنطق ودوره في الحفاظ على سلامة الفكر في العصور القديمة نذكر الرواقيين ، الذين أبدعوا وأضافوا في المنطق الأرسطي مثل " نظرية القياس الشرطي " ، وغيرهم أمثال " فورفوريوس " الذي شرح الكليات الخمس بشجرته المعروفة ، أما في العصور الوسطى فنجد العديد من الفلاسفة الكبار من أتباع أرسطو تأثروا بهذا العلم جراء اتصالهم واحتكاكهم بالحضارة اليونانية ، وأبرزهم المعلم الثاني أبو نصرالفارابي الذي اعتبره رئيس العلوم لنفاذ حكمه فيها ويظهر ذلك من خلال قوله : " فصناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أن تقوم العقل وتسدد الإنسان نحو طريق الصواب ونحو الحق ".
بالإضافة إلى هؤلاء نجد الشيخ الرئيس ابن سينا إذ كان يصفه بخادم العلوم وهو يقول عنه : " المنطق هو الصناعة النظرية التي تعرفنا من أي الصور والمواد يكون الحد الصحيح الذي يسمى بالحقيقة حدا ، والقياس الصحيح الذي يسمى برهانا ". وبلغت قمة المنطق ذروتها حتى مع العلماء الأصوليون ، فنجد أبو حامد الغزالي الذي قال :" إن من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا " ، وظل يحظى بهذه القيمة حتى مع الغرب المسيحي ، فهاهو القديس ثوما الإكويني الذي كان يعتبر المنطق : " الفن الذي يقودنا بنظام وسهولة وبدون خطأ في عمليات العقل الاستدلالية " .
لكن إذا كان المنطق الصوري لا يخلو من فائدة بحسب هذا الاعتقاد ،فانه في الحقيقة يصلح للمناقشة والجدل أكثر مما يصلح للبحث عن الحقيقة واكتشافها ؛ أي أنه يكشف عن أخطاء العقل ولكنه لا يجنب العقل الوقوع في الأخطاء وهذا ما أشار إليه هيجل في قوله :" إن المنطق الصوري يبحث في الحقيقة ولا يبحث عن الحقيقة ".
وحقيقة إن المنطق بإمكانه أن يقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا ، لكنه ليس أساس كل معرفة إنسانية ، حيث اعتبره البعض سببا في تعطيل الفكر العلمي لقرون طويلة خاصة في العصور الوسطى الغربية ، حيث لم يظهر العلم إلا بعد ما تخلص من هيمنة المنطق الصوري ، ومن بين الانتقادات التي وجهت لمناصري المنطق الصوري أنه منطق شكلي يدرس التفكير دون البحث عن طبيعة الموضوعات التي ينصب عليها بحسب الواقع ، كما أن قواعده ثابثة لا تقبل التطور مهما كانت المضامين . وهو منطق عقيم لا يقدم نتائج جديدة .
تابع قراءة ماتتبقى من المقال كاملة في الأسفل
ولاكن يمكنك أن
تشاهد أيضاً من هنااااااا مقالة استقصاء بالوضع حول المنطق الصوري 2 ثانوي وهي
أثبت بالبرهان صحة الأطروحة القائلة إن المنطق الصوري يعصم الفكر من الخطأ
وكذلك 4 _ شاهد أيضاً من هنااااااا مقالة جدلية تحليل نص
هل المنطق الصوري آلة ضرورية
تابع قراءة المزيد من المقالات الفلسفية في الأسفل
مقالة جدلية حول المنطق الصوري والمنطق المادي