توفي عن ولدين خنثيين وأخ شقيق مثال اجتماع خنثيين وارثين في مسألة
حل المسألة توفي عن ولدين خنثيين وأخ شقيق
#الإرث_بالتقدير_والاحتياط
توفي عن ولدين خنثيين وأخ شقيق
مثال اجتماع خنثيين وارثين في مسألة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ توفي عن ولدين خنثيين وأخ شقيق مثال اجتماع خنثيين وارثين في مسألة
الإجابة
#الإرث_بالتقدير_والاحتياط
#اجتماع_خنثيين_وارثين_في_مسألة
مثال بسيط :
توفي عن ولدين خنثيين وأخ شقيق
فالحل يتطلب أولا طرح تقديرات افتراضية تشمل جميع ما يمكن أن يكون ، بحسب رجاء اتضاح الحال أو بقاء الإشكال في جنسهما ، فكان عددها في هذه المسألة ستة : ↓↓
1- ذكورة الخنثيين
2- أنوثة الخنثيين
3 - ذكورة أحدهما وأنوثة الآخر
4- ذكورة أحدهما وإشكال الآخر
5 - أنوثة أحدهما وإشكال الآخر
6 - بقاء إشكالهما معا
فالتقدير الأول من 2 :
لكل خنثى 1
ولا شيء للشقيق
والثاني من 3 :
لكل خنثى 1
وللشقيق 1تعصيبا
والثالث من 3 :
للذكر 2
وللأنثى 1
ولا شيء للشقيق
والرابع من 12:
للذكر منهما 7
وللمشكل 5
والخامس من 6 :
للأنثى منهما 2
للمشكل منهما 3
للشقيق 1
والسادس من 12 :
لكل واحد منهما 5
وللشقيق 2
فإذا اتضح حالهما يعطون من المسألة التي تبيّن جنسهما اتفاقا بين المذاهب الأربعة ( التقدير الأوّل ، الثاني ، الثالث )
وإذا بقي الإشكال في كليهما أو أحدهما فيعطون بحسب ذلك كما سبق بيانه في التقديرات ( الرابع والخامس والسادس ) عند #الحنابلة و #المالكية ، أي نصف نصيب ذكر ونصف نصيب أنثى ، وذلك بعمل مسألتين ، واحدة نعتبر المشكل ذكرا وثانية نعتبره أنثى ، ثم نجمع نتائج المسألتين ، بعد توحيد مقاميهما طبعا إن اختلفا .
أما عند #الأحناف فيعطى كل مشكل أقلّ حظّيه مباشرة ، أي نعتبره أنثى في هذه المسألة. و إن بقيا مشكلين معا فنعتبرهما أنثيين أيضا ، ولا يوقف شيء من التركة
وكذلك الحل عند #الشافعية ، بإعطاء كل مشكل أقلّ حظّيه ، ولكن الباقي يوقف ولا يعطى للشقيق أو الولد الآخر الذكر ، رجاء أن يتضح حال المشكل .
واختلفت الروايات عن الشافعي حتّام يوقف هذا الباقي ؟
ونقل عنه صاحبه أبو ثور أنه حتى يموت هذا الخنثى المشكل من غير أن يتضح حاله . وردّ الأستاذ أبو منصور البغدادي والإمام الجويني هذه الرواية .
والله أعلم وأحكم
.