في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

هل يمكن القول بأن وجود اللاشعور إلى جانب الشعور له ما يبرره ؟تحليل ص 35 فرويد سنة ثالثة ثانوي بكالوريا 

تحليل نص فلسفي صفحة 35 هل يمكن القول بان وجود اللاشعور الى جانب الشعور

. أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....هل يمكن القول بأن وجود اللاشعور إلى جانب الشعور له ما يبرره ؟

مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......تحليل من الشعور إلى اللاشعور صفحة 35 هل يمكن القول بأن وجود اللاشعور إلى جانب الشعور له ما يبرره ؟

 الإجابة هي 

تحليل نص سيغموند فرويد في الشعور واللاشعور (1)

هل يمكن القول بأن وجود اللاشعور إلى جانب الشعور له ما يبرره ؟

 " إن مجرد إمكان إعطاء معي للأعراض العصبية بفضل تفسير تحليلي يكون حجة دامغة على وجود نشاطات نفسية أو على قبول وجود هذه النشاطات، إذا أحببت تعبيرا أفضل. لكن ليس هذا كل ما في الأمر، فهناك اكتشاف آخر قام به "بروير" وهو اكتشاف اعتبره أنا أكثر أهمية من الأول، قام به دون أية مشاركة من أحد، وهو يقدم لنا معلومات أكثر عن العلاقات بين اللاشعور والأعراض العصبية. فليس مدلول الأعراض على العموم لا شعوريا فحسب، بل إنه يوجد بين هذا اللاشعور، وإمكان وجود الأعراض علاقة تتمثل في قيام أحدهما مقام الآخر. إني أؤكد مع "بروير" هذا الأمر: كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض وجود بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض، لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدث العرض، فالنشاطات الشعورية لا تولد أعراضا عصبية، والنشاطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فإن أعراضها تزول. فلديك هنا طريق إلى العلاج، ووسيلة لإزالة الأعراض..." " سيغموند فرويد "

مقدمة : 

 إن الإعلان عن فكرة وجود اللاشعور في الحياة النفسية منذ منتصف القرن التاسع عشر، وما يصاحب ذلك من نشاطات وأفعال لاشعورية، لا يعيها الإنسان، قد أثارت الكثير من ردود الأفعال التي ركب أصحابها موجة رفض عنيفة ضد القائلين بفرضية اللاشعور، وهذا ما دفع بأصحاب مدرسة التحليل النفسي لتقديم الأدلة والمبررات العلمية والواقعية التي تثبت حقيقة وجود النشاطات اللاشعورية في الحياة النفسية، وهذا النص ل"سيغموند فرويد" صورة واضحة للأدلة المبررة لوجود اللاشعور وطرقه العلاجية. و هنا نتساءل: هل اللاشعور حقيقة نفسية لا يمكن إنكارها؟ وهل هناك مبررات علمية تؤكدها ؟ 

في محاولة حل المشكلة:

 لقد كان أخصب میدان مهد لاكتشاف اللاشعور، ورفع الستار عن كثير من الأحوال اللاواعية، والكشف عن مبررات ودلائل وجودها تلك البحوث الطبية التي كان يجريها علماء وأطباء الأعصاب لعلاج مرض الهستيريا وما يترتب عنه من أعراض في شكل اضطرابات ذهنية وحركية، وقد أثبتت تحاربهم أن أسباب هذا المرض ليست عضوية مادية، بل تعود إلى أسباب نفسية مجهولة، وقد انطلق "فرويد" من هذه الحقيقة العلمية لبناء موقفه المعبر عن وجود اللاشعور و ارتباط نشاطه بالأعراض العصبية المختلفة. حسب ما كشفه أطباء الأعصاب وعلماء 

وقد استند "فرويد" لتأكيد، هذا الموقف على تجارب و اکتشافات زميله الطبيب "جوزيف بروير" الذي ربط بدقة بين الأحوال اللاشعورية والأعراض العصبية، بل وكشف عن وجه العلاقة بينهما، من حيث أنهما يتبادلان الأدوار في التعبير عن نشاطاتهما وتأثيرهما في النفس، وهذا ما يؤكد أن المكبوتات اللاشعورية تعد المسؤولة عن الكثير من الأمراض العصبية والاضطرابات النفسية كالشلل الهستيري والصرع والمخاوف.... و يدعم فروید برهنته من خلال موافقة زميله "بروير" فيما ذهب إليه، بل والتأكيد على أن أي وجود الأعراض عصبية تقتضي ضرورة وجود نشاطات لاشعورية وجب فهمها والكشف عن مدلولاتها، والأسباب المتحكمة فيها، ويوضح فروید أن النشاطات الواعية والشعورية لا تولد أبدا أعراضا عصبية أو اضطرابات نفسية ، لهذا تبقى الأحوال اللاشعورية هي المسؤولة عن تكوين الاختلالات والأعراض العصبية.

و يكشف "فرويد" أن الطريق العلاجي لهذه الحالات وإزالة مختلف الأعراض مر تبدل بنقل تلك النشاطات اللاشعورية إلى ساحة الشعور لمواجهتها بحقيقة الوعي، وكشف أسرارها، فيتم الشفاء منها وفق طريقة التداعي الحر.

الصياغة المنطقية للحجة:

 - إذا كان اللاشعور نشاط نفسي فإن وجوده مرتبط بالأعراض العصبية .

 - لكن اللاشعور نشاط نفسي.

- إذن وجوده مرتبط بالأعراض العصبية .

- إن اللاشعور جانب من الحياة النفسية ويعبر عن نشاطات وأحوال حفية و مناطق مظلمة في النفس، لا يستطيع الوعي الاطلاع عليها، وهذا ما علي النور دورا في فهم الحياة النفسية وتفسير بعض أفعالها.

النقد : 

لكن من جهة أخرى وجب أن لا نبالغ في إعطاء دور اللاشعور وتعليق مختلف السلوكات به، لأنه يعبر عن جوانب مرضية تحتاج دائما إلى العلاج، كما أن اللاشعور قد يكون مجرد حیل وخداع تستعمله الذات للهروب من المواقف وعدم قدرتها على المواجهة.

في حل المشكلة:

 الحياة النفسية كيان معقد من الصعب الوقوف على الحدود التي تغذيه و تؤثر فيه، لكن يبقى مع ذلك اللاشعور فرض علمي نعلق عليه تفسير الكثير م ن الدوافع والسلوكات الإنسانية.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
تحليل نص فلسفي من الشعور إلى اللاشعور صفحة 35

تحليل نص من الشعور إلى اللاشعور صفحة 35

تحليل نص فلسفي ص 35 للسنة الثالثة ثانوي

تحليل نصوص فلسفية من الكتاب المدرسي للسنة الثالثة ثانوي

اسئلة متعلقة

...