مقالة فلسفية حول المذاهب الفلسفية
منهجية تحليل نص فلسفي حول المذاهب الفلسفية
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقالة فلسفية حول المذاهب الفلسفية
.
الإجابة هي
مقالة فلسفية حول المذاهب الفلسفية
.عررض منطق الأطروحة :
ضبط الموقف من حيث أنه فكرة : يقوم المذهب البرغماتي " وليام جيمس " على ركيزتين أساسيتين و هما :
- رفض الفلسفات التقليدية المجردة التي ليست في خدمة الحياة ؛
- تأسيس فلسفة عملية قوامها ، أن المعرفة ذات علاقة كبيرة بالتجربة
الإنسانية و ما هي إلا وسيلة للعمل و النشاط و بالتالي، فإنّ أية فكرة لا
تكون صحيحة إلا إذا نجحت عمليا، وأراحت صاحبها عمليا كذلك.
- يرتبط التفكير دائما بالسلوك و العمل , فهو يتجه إلى فهم الأوضاع المحيطة بنا ، لاتخاذ موقف مناسب يسعفنا في حياتنا .
- كل موضوع هو مجرد وسيلة لتحقيق أغراض الإنسان النظرية منها و العملية -
الحياة كلها عند " جون ديوي "، " توافق بين الفرد و البيئة "
II.ــ تدعيم الأطروحة :
أ ـ بحجج شخصية :
الفكر المجرد الذي لا يقدّم حلا ملموسا لصاحبه لا جدوى منه ، فالمشاكل
اليومية ستدعي حلا، ولا يعقل أن تعيش الإنسانية أزمات أخلاقية و ثقافية و
اقتصادية و سياسية و ايكولوجية و نرى الفكر يتجه إلى التأمل النظري المجرد
... نتائج العلم تفسر ارتباط الفكر بالعمل ..
ب ـ على ضوء مذاهب فلسفية مؤسسة:
* مذهب اللذة : " آرستيب " و " آبيقور "
* مذهب المنفعة : " جيريمي بنتام " و " جون ستيوارت ميل "
وليس بعيدا عن المذهب الراغماتي تؤسس الاتجاهات النفعية القيم [ الخلقية ]
على اللذة و المنفعة باعتبار ، أنّ الفعل الخلقي إرضاء للطبيعة البشرية
من منطلق أن اللذة و الألم هما الكيفيتان اللّتان تتحدّد وفقهما القيمة
الخلقية ، فالسعادة في التصور النفعي في اللذة و الخير في تعدّد المنافع .
III. نقد منطق الخصوم :
ـ رض منطق الخصوم : الفلسفات التقليدية : المذهب العقلي و المذهب الواقعي
أو أحدهما: رأت الفلسفات التقليدية – الاتجاه العقلي - أنّ مقاس المعرفة هو
انطباق الفكر مع ذاته، و يعتقد ديكارت : أن الحكم الصادق يحمل في
طياته معيار صدقه ، و هو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء . و يتجلى هذا في
البديهيات الرياضية التي تبدو ضرورية واضحة بذاتها ، و كذا ، قاعدة
الكوجيتو الديكارتي " أنا أفكر ، إذن ، أنا موجود " و عليه ، تكون الفكرة
صحيحة بمقدار ما تكون واضحة من جهة ، و بمقدار انطباق النتائج مع المقدمات
..
ـ لكن ، قد يقع انطباق الفكر مع ذاته دون أن تكون الفكرة [ النتيجة ] صحيحة
على الأقل من الوجهة الصورية . كما قد تكون الفكرة واضحة دون أن تكون
صحيحة .. ، ثم نقول للعقليين لا يمكن بناء الحقيقة على معيار الثبات ، فنحن
نعلم أنّ العالم متغير .
حل المشكلة :
و نقول في الأخير أن النّسق البرغماتي واضح المعالم ؛ فهو ينطلق من الواقع و
متطلباته الآنية ؛ و الإنسان من وجهة النظر هذه إن هو انطلق من أي فكرة ،
فليس بغرض اتخاذها كمبدأ مطلق في حياته و إنما من أجل التحقق من مدى
استجابتها مع حاجاتنا الطارئة و توافقها مع حياتنا المعيشة . و في حدود هذا
المنطق تعدّ الأطروحة البرغماتية أطروحة صحيحة ، و لا سبيل إلى وصفها
بالفساد .