مقالة جدلية حول الأسرة 2022 بكالوريا شعبة آداب و فلسفة أسئلة حول الأسرة في الفلسفة
مقال جدلي حول الأسرة
تخصص : بكالوريا شعبة آداب و فلسفة
أقوال الفلاسفة حول الأسرة
مقال استقصاء بالوضع حول الأسرة 2022
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول..هل الأسرة مؤسسة ضرورية ؟...هل أصبح الإنسان في غنى عن تكوين أسرة مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.....مقالة جدلية حول الأسرة 2022 بكالوريا شعبة آداب و فلسفة، أسئلة حول الأسرة في الفلسفة
.. الإجابة هي
مقالة فلسفية حول الأسرة باك 2022
نص السؤال :
- هل الأسرة مؤسسة ضرورية ؟
- هل يمكن الحديث عن بناء مجتمع خارج إطار الأسرة ؟
- هل تشكل الأسرة عائقا أمام الفرد ؟
- هل أصبح الإنسان في غنى عن تكوين أسرة ؟
طرح المشكلة :
من المعروف أن الإنسان كائن إجتماعي بطبعه يتعذر عليه العيش منفردا عن غيره ، وذلك لأن متطلباته وإنشغالاته كثيرة وهو عاجز عن توفيرها بمفرده ، لذلك نجد لديه ميلا طبيعيا إلى الإجتماع بغيره والتعايش ، ويتجلى هذا الإجتماع و التعايش في شكل تنظيمات إجتماعية أبرزها الأسرة التي هي مؤسسة إجتماعية تتكون من مجموعة أفراد يعيشون معا في إطار مؤسسة الزواج و القرابة ، أي هي رابطة إجتماعية صغيرة تتكون من زوج وزوجة وأطفالهم أو بدون أطفال ، أو زوج بمفرده مع أطفاله أو زوجة بمفردها مع أطفالها في إطار الزواج والقرابة الإجتماعية ، غير أن الأسرة الحديثة عرفت تقلصا في عدد أفرادها وبعض وظائفها ، كما أصبحت تعاني من عديد المشاكل ، وهذا هو الأمر الذي أحدث جدلا كبيرا بين الفلاسفة و المفكرين حول ضرورتها ، وإنقسموا إلى تيارين متعارضين : تيار يرى أن الأسرة مؤسسة ضرورية لا يمكن الإستغناء عنها وتيار آخر يرى أن الأسرة مؤسسة غير ضرورية مصيرها الزوال ، ومن هذا الجدال الواقع بينهم دفعنا إلى طرح الإشكال الآتي : هل الأسرة مؤسسة إجتماعية ضرورية أم أنه بالإمكان الإستغناء عنها ؟ وهل تخلي الأسرة عن وظائفها يعني بالضرورة زوالها ؟
محاولة حل المشكلة :
الموقف الأول : " الأسرة مؤسسة ضرورية "
إن الأسرة مؤسسة إجتماعية ضرورية غير قابلة للإنحلال والتلاشي ، هذا لأنها تقدم لأفرادها وللمجتمع مجموعة من الخدمات والوظائف البيولوجية و الإجتماعية و النفسية وغيرها والتي لا يمكن لأي مؤسسة إجتماعية أخرى أن تنوب عنها في تأديتها ، وهي وحدة أساسية في تكوين و بناء أي مجتمع إنساني ، ويمثل هذا الموقف كل من " أوغيست كونت ، غوسدورف ، أوليفييه ريبول" ، ويبرر هؤلاء موقفهم بحجج وبراهين كثيرة أهمها : أن الأسرة تقوم بوظائف لا تستطيع أي مؤسسة إجتماعية القيام بها ، وأهمها الوظيفة البيولوجية التي تتمثل في التكاثر الذي يحفظ به النوع البشري ، وذلك عن طريق الزواج الذي يضمن طريقة شرعية و صفة إجتماعية للأطفال ، ويحارب الإنجاب غير الشرعي الذي لا يخدم المجتمع ، فلا يمكن للمجتمع أن يستمر في الوجود إلا من خلال إنجاب الأطفال ورعايتهم وحمايتهم وهذا ما تقوم به الأسرة ، يقول الرسول صلى الله عليه و سلم (( تناكحوا تناسلوا فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة }} ، ويقول " غوسدورف " : { الأسرة ضرورة تحتمها الطبيعة البشرية } .
كما تقوم الأسرة بوظيفة إجتماعية تربوية ، فالأسرة هي الخلية الأولى في بناء المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع ، وتكمن مهامها الإجتماعية في تربية النشئ على المبادئ الإجتماعية والقيم الأخلاقية ، يقول أوليفييه ريبول : { إن المولود البشري هو أحوج الكائنات إلى الرعاية و التربية } ، فالسنوات الأولى في حياة الطفل تنقضي معظمها في نطاق الأسرة ومن خلالها يستقي الإنسان مختلف القيم و المبادئ قبل دخول مؤثرات أخرى كالمدرسة وغيرها ، والأسرة تساعد الفرد على الإندماج في المجتمع والإمتثال للعادات والتقاليد و القوانين ، فهي تعمل من أجل أن يبقى الفرد وفيا للمجتمع الذي ينتمي إليه ويخدمه ، حيث يقول " أوغست كونت " : { إن المجتمع الإنساني مؤلف من أسر لا من أفراد } ، كما تعتبر الأسرة مؤسسة إقتصادية صغيرة تعمل على توفير و سد الحاجيات الأساسية لأفرادها من ملبس غذاء و مأوى ، وذلك من خلال العمل الذي يعتبر من الشروط الأساسية في بناء الأسرة وإستمراريتها ، ويؤكد الواقع أن أغلب المشاكل التي تتخبط فيها بعض الأسر تعود بالدرجة الأولى إلى عدم تحقيق إكتفائها الذاتي في سد حاجياتها .
إضافة إلى الوظيفة النفسية والتي تتجلى من خلال روابط المحبة والمودة والحنان والإهتمام المتبادل بين أفراد الأسرة ، فهذه الروابط بمثابة الحبل القوي الذي يشد أفراد الأسرة بعضهم ببعض ، لذلك يجب على الآباء العمل على تنمية هذه الروابط وإشاعتها بين الأبناء ، قالى تعالى {{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }} الروم الآية -21- . فالاسرة توفر الجو السيكولوجي للأبناء بحيث تبعث فيهم الشعور بالدفئ العائلي ، فبوجود الأم يتشبع طفلها بالحنان والمحبة ، فقد أثبتت الدراسات أن حليب الأم يحتوي على فيتامين نفسي هو فيتامين الحنان ، وأما وجود الأب في الأسرة يشعر الأبناء بالأمان والطمأنينة والثقة في مواجهة الحياة ، وهذا من شأنه يساهم في توازن شخصية الفرد ، حيث يقول أحد الحكماء : { إن الأم عندما ترضع إبنها فإنها تسقيه لبنا و حنانا و كرامة } ، كما أثبتت الدراسات التي قام بها الطبيب روني سبنز أن الأطفال الذين يترعرعون في وسط أسرهم يكون نموهم سويا ، أما الذين ترعرعوا خارج الأوساط العائلية فإنهم يعانون من آلام وأمراض جسدية وتعطل في النمو الذهني والنفسي ، وقد أكد مارغيت ميد ذلك بقوله : { إن أسوء بيت يعادل أو أحسن من روضة أطفال } ، وقال هيجل : { إن أفراد الأسرة يعيشون في وحدة مشاعر وحب وثقة وإيمان بعضهم ببعض وفي علاقة الحب الطبيعي يكون الفرد الواحد واعي بنفسه بقدر وعيه بالآخر } ، وعليه فالأسرة مؤسسة ضرورية لا يمكن الإستغناء عنها .
- نقد ومناقشة :
لقد بالغ أنصار هذه الأطروحة في إعتبار أن الأسرة مؤسسة ضرورية ولا يمكن الإستغناء عنها ، فرغم الوظائف التي تؤديها وتقدمها لأفرادها إجتماعيا ونفسيا و إقتصاديا ، إلا أن الواقع يثبت أن الأسرة أصبحت عاجزة عن القيام بالعديد من وظائفها خاصة الإقتصادية و التربوية ، لذلك ظهرت مؤسسات إجتماعية أخرى تنوب عنها مثل مؤسسات التربية والمؤسسات الخيرية .
- الموقف الثاني : " الأسرة مؤسسة غير ضرورية " تابعة القراءة على مربع الاجابة اسفل الصفحة
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي مقالات فلسفية حول الأسرة بكالوريا 2022 بكالوريا شعبة آداب و فلسفة