ملخص مظاهر الألم والحزن في الشعر العربي المعاصر لغة عربية بكالوريا
من كتاب الطالب الطالب لغة عربية بكالوريا لكل الشعب الجزائري
كل ما يخص الألم والحزن في الشعر العربي المعاصرى
الألم والحزن في الشعر العربي المعاصرى
الحزن في الشعر العربي PDF
ظاهرة الحزن في الشعر العربي المعاصر
الحزن و الألم
مظاهر التجديد في ظاهرة الحزن والألم
دور الشعر العربي في معالجة قضايا الأمة
الغموض في الشعر العربي المعاصر PDF
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية باك 2022 لغة عربية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص مظاهر الألم والحزن في الشعر العربي المعاصر لغة عربية بكالوريا
.
الإجابة هي
. :الألم والحزن في الشعر العربي المعاصرى
الألم هو شعور بانزعاج حسي أو بضيق معنوي . والألم المعنوي كثيرا ما يكون شاقا على صاحبه ويفقده الشعور باللذة وعذوبة الحياة ،فيجنح المتألم إلى التشاؤم و الانزواء ويرى بعضهم أن الألم من المفجرات التي اعتمدها كثير من الشعراء و الفنانين في إنتاج آثارهم الخالدة ،وقد رأوا فيه منبعا ثرا من منابع الإلهام وكانوا عامة على نوعين :
- من يتألم ويفجر شاعريته أو فنه من أعماقه ، ولا ينوح ولا يتذمر.
- من يتخذ من الألم نفسه مدادا يغمس فيه قلمه،وموضوعا للشكوى و ذم الناس والدنيا ، كما هي الحال عند الكثير من الرومانسيين.
أما الحزن فهو حالة من الانقباض النفسي والشعور بالغم والكآبة وفقدان السرور ولذة العيش والعلاقة بين الحزن والألم متينة .وهو رد فعل متوقع يسبب لصاحبه الشعور بالبؤس ، ويجعله كئيبا انطوائيا قليل النشاط وقد يوصل صاحبه إلى الكآبة .
وعزف الشاعر العربي ألحانا باكية على قيثارة الحزن في مسيرة الألم الكبير بأنغام آسرة ظلت تفعل فعلها في وجدان الإنسان العربي إلى يومنا هذا ، فشعر دائما بدبيب الحزن مشاركا خفق هذا القلب فيأنس بالحزن ،وطالت رحلة الحزن حتى أصبح ممن يألف ويؤلف.
واستمرت القصيدة الحزينة، واستمر الحزن في القصيدة العربية باستمرار الظروف المشكلة للحياة العربية ، فالحروب أورثت الموت والدمار ، وهما أورثا البكاء والحزن ، إضافة إلى الظروف الاجتماعية التي حكمت الحياة العربية كالظلم والجوع والفقر والتخلف .
وفي فترة النهضة كانت الأمة تعاني ما تعانيه من تخلف وجهل وأمية واحتلال ، مما طبع القصيدة بالأسى على أوضاع الأمة والإنسان ،ثم جاءت فترة النصف الأول من القرن الماضي ، فظهر جيل رومانسي اتسم بحمل الكآبة والإحباط نتيجة خيبات كبرى وإحباطات متلاحقة.
وظهر شعراء كثيرون عبروا عن المرحلة ، وصبغ الحزن شعرهم :
أمل دنقل ،محمد عفيفي مطر ، محمد الماغوط ، أدونيس ،إيليا حاوي ...إضافة إلى شعراء العراق : بدر شاكر السياب ، نازك الملائكة ، البياتي وغيرهم كثير.
باختصار كان الحزن طابعا عاما وسمة شاملة يمكن أن نلحظ وجودها في مفاصل كثيرة ، زمنية أو مكانية أو فنية في تاريخ القصيدة العربية. كما أن الأزمات و النكبات التي مرت بها البلاد العربية زادت من سمة الحزن في فنون القول وخاصة في الشعر فأصبح ظاهرة تلفت الأنظار ، وحزن الشعراء حزن عميق لم يتولد بسبب عارض نتيجة تعامل مع نفوس معقدة ، أو نتيجة اصطدام طموحاتهم بالواقع فقط فهو كذلك حزن ناتج عن اهتمامه البالغ بهموم البشر .
وقد زادت من حدة ظهور هذه السمة (الحزن )في القصيدة الحديثة نكبة فلسطين ،وما تلاها من أزمات قومية مرت بالأمة ، طبعت الشعر و القصيدة بطابع حزين ،وربما ارتبط ذلك بطبيعة إنسان هذه الأمة ، التي تقوم على شدة الحساسية تجاه الأحداث ،وردة الفعل الانفعالية التي تتجلى بالحزن والصراخ والبكاء ، حتى بدت القصيدة العربية تفيض بالحزن والبكاء في لغتها و عاطفتها وتكوينها الوجداني .
"" هي أمة ليس الفرح مهنتها ، حتى في موضوعات الفرح (الحب )تكون حزينة ""
ونلخص أسباب ظاهرة الحزن والألم والخوف والإحساس بالغربة والضياع في الشعر المعاصر كالآتي :
ـ التأثر بأعمال بعض الشعراء الغربيين .
ـ التأثر بآراء بعض الروائيين و المسرحيين الوجوديين أمثال " جون بول سارتر ".
ـ اصطدام الأفكار الوجودية بالواقع . ـ القهر و الاستبداد الممارس في حق الفرد و المجتمع
ـ الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشها الإنسان العربي .
ـ الشعور بالانهزام الحضاري و الفكري و الذي جعل المجتمع لقمة سائغة أمام مختلف أنواع الغزو الخارجي . ـ استكانة الشعوب و خضوعها لواقعها المرير .
ـ الإحساس المرهف عند الشاعر ، وشدة تأثره ، وسرعة انفعاله ، وشعوره بالنكران والتهميش . ـ الظروف القاسية كالفقر والمرض .
ـ تمزق الوضع السياسي في العربي والإسلامي وتتابع النكبات و الهزائم .
ـ الخوف من المستقبل المجهول . ـ هيمنة الحزن إلى حد اليأس من واقع الحضارة الغربية .
وهذا ما أثر على تفكير الشاعر فأقر بموت الأمة وموت الكلمة وسعى إلى الخروج من الضياع نحو اليقظة فتجاذب بين أمل البعث وخيبة الإخفاق فمنهم من كان يتعزى بالالتفات إلى ماضيه المجيد فيستدعي منه شخصيات بارزة أضحت رموزا للشجاعة والبطولة (عمر بن الخطاب ، وخالد والمعتصم وصلاح الدين )، ومنهم من أدى به ذلك إلى انتحار وهمي تموت أماله وعلاقاته مع البشر .
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بظاهرة الحزن في الشعر العربي المعاصر على مربع الاجابة اسفل الصفحة