في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

قصة مقتل عثمان بن عفان البداية والنهاية. سبب وفاة الصحابي عثمان بن عفان

  • . قصة مقتل عثمان بن عفان البداية والنهاية
  • أسباب الفتنة الكبرى
  • من الذي ذبح عثمان بن عفان
  • مقتل عثمان بن عفان تاريخ الطبري
  • سبب وفاة عثمان بن عفان
  • قصة الفتنة بين علي ومعاوية

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... قصة مقتل عثمان بن عفان البداية والنهاية

. الاجابة. 

مقتل عثمان بن عفان

يروى لنا ابى موسى الآشعرى رضى الله عنه قصة خطيرة عاشها بنفسه فيقول "توضأت في بيتي ثم خرجت فقلت لألزمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولأكونن معه يومي هذا فجئت المسجد فسألت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا خرج ووجه هاهنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت من هذا فقال أبو بكر فقلت على رسلك ثم ذهبت فقلت يا رسول اللَّه هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وكشف عن ساقيه ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت إن يرد اللَّه بفلان خيرا (يريد أخاه) يأت به (لكي يبشره الرسول بالجنة أيضًا!) فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عمر بن الخطاب فقلت على رسلك ثم جئت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجئت فقلت ادخل وبشرك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالجنة فدخل فجلس مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست فقلت إن يرد اللَّه بفلان (أخيه) خيرًا يأت به فجاء إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك فجئت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبرته فقال ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه فجئته فقلت له ادخل وبشرك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالجنة على بلوى تصيبك، عندها نظر عثمان في عيني أبي موسى وهو يتأمل هذه الكلمات فقال له: نصبر إن شاء اللَّه! ".

إذًا فقد كان عثمان يعلم علم اليقين أنه سيتعرض لبلوى عظيمة، بل إن الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أخبره صراحة بأنه سيستشهد حين قال له: "يا عثمان! إذا ألبسك اللَّه قميصًا (يقصد الخلافة) وأرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه"! بل إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في موضعٍ آخرٍ شيئًا عجيبًا! فبينما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشي مع الثلاثي الأعظم -أبي بكر وعمر وعثمان- اهتز جبل أحد بهم، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان" إذًا فقد كانت المسألة مجرد مسألة وقت ينتظر فيها عثمان وعد اللَّه ورسوله بالشهادة!

والحقيقة كما ذكرت فى المنشور السابق أن عملية اغتيال عثمان كان مخططًا لها حتى قبل توليه الخلافة، وبالتحديد من أول عملية إرهابية تتعرض لها أمة الإسلام، وهى مقتل عمر بن الخطاب فقد اجتمع فى قتله لأول مرة "القوى الفارسية المجوسية" و"القوى الصليبية الحاقدة" متمثلة في شخص (أبي لؤلؤة المجوسي) وشخص الملك الفارسي (الهرمزان) من الناحية الفارسية، وشخص (جفينة النصراني) من الناحية الصليبية. . . . أما في حالة ذي النورين عثمان ابن عفان، فقد انضم طرف آخر لذلك التحال! لتكتمل خيوط مثلث العداء الإسلامي الذي سيستمر إلى يومنا هذا (الفرس المجوس - الصليبيون - اليهود)، فقد برزت شخصية خطيرة سيكون لها الدور الكبير في تغيير حركة الإرهاب العالمية عبر التاريخ، لقد ظهر رجلٌ في اليمن اسمه (عبد اللَّه بن سبأ)!

عبد اللَّه بن سبأ: هو يهودي من يهود اليمن، وُلد في صنعاء لأبٍ يهودي وأم حبشية، ادعى اعتناقه للإسلام (تقية) في زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه وأرضاه، وانتظر الفرصة السانحة لتدمير الإسلام من الداخل، وفعلًا قام بوضع نظرية اقتبسها من اليهودية وهي نظرية "الوصية والرجعة"! وملخص هذه النظرية أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سيرجع كما رجع موسى -عليه السلام- بعد غيابه أربعين يومًا عن بني إسرائيل، وأن (علي بن أبي طالب) هو وصي رسول اللَّه كما كان (يوشع بن نون) هو وصي موسى! (وربما يفسر هذا مدى الترابط الكبير بين العقيدة الشيعية والعقيدة اليهودية!)

المهم أن ابن سبأ قام بنشر دعوته في الشام، فطرده أهل الشام الأبطال، ثم حاول أن ينشر دعوته في مصر ففشل، فذهب إلى العراق، فوجد هناك البيئة المناسبة لأفكاره الانحرافية من قبل بقايا المجوس الذين دمر الإسلام إمبراطوريتهم وأطفأ نارهم، فقام ابن سبأ بوضع خطةٍ محكمة لتدمير الدولة الإسلامية من الداخل، فقام بإرسال خطابات وهمية موقعة باسم أم المؤمنين عائشة وأسماء كبار الصحابة يدَّعي فيها أنهم يطلبون النجدة من المسلمين في الولايات المختلفة ليخلصونهم من ظلم عثمان الذي يعذبهم في المدينة المنورة، وفعلاّ انتشرت هذه الإشاعات انتشار النار في الهشيم، وبدأ المنافقون يتجهون نحو المدينة لقتل خليفة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقاموا بمحاصرة بيت عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه وأرضاه، فتوجه كبار الصحابة وشباب الإسلام يحملون سيوفهم للدفاع عن صهر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فتوجه عثمان بن عفان للمدافعين عنده في الدار من المهاجرين والأنصار وكانوا قريبا من سبعمائة: فتعمم البطل الإسلامي الكبير (علي بن أبي طالب) بعِمامة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وامتشق سيفه متجهًا إلى دار عثمان يقود جمعًا كبيرًا من أسود الصحابة للدفاع عن خليفتهم، فكان من بين من حملوا سيوفهم مع القائد علي البطل بن البطل (عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب)، والبطل ابن البطل (عبد اللَّه بن الزبير)، والبطلان ابنا البطل (الحسن والحسين)، و (مروان)، و (أبو هريرة)، و (أبو سعيد الخدري) وخلق من مواليه، فخرج لهم عثمان قبل أن يقاتلوا المنافقين وقال لكتيبة المدافعين التي يقودها البطل علي بن أبي طالب: "أقسم على من لي عليه حق أن يكف يده وأن ينطلق إلى منزله! " فاستجاب الصحابة مكرهين لأمر خليفتهم ودموعهم تملؤ أعينهم، ثم توجه ذو النورين نحو رقيقه الذين حملوا السلاح ليذوذوا عن سيدهم وقال لهم: "من أغمد سيفه فهو حر"! ليصرف عثمان جميع المدافعين عنه، وليبقى بذلك وحده محاصرًا من قبل أولئك المنافقين، فقام أولئك الإرهابيون من شذّاذ الأرض بمنع الماء عن خليفة المسلمين عثمان بن عفان لكي يموت عطشًا، وهو الذي سقى رسول اللَّه من بئر رومة! وبينما عثمان نائم والمجرمون محيطون ببيته، استيقظ البطل عثمان بن عفان وهو يضحك، فلما سُئل عن سر سعادته قال: "رأيت في منامى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر يقولون لى:

"اصبر، فستفطر عندنا غدًا يا عثمان! "

فأصبح عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه وأرضاه صائمًا، وفتح الباب منتظرًا الشهادة، وتناول القرآن الذي كان هو من جمعه للمسلمين، وأخذ يقرأ القرآن بصوته العذب، فانقض عليه الإرهابي المجرم (الغافقي)، فطعنه بحديدة في رأسه، فسالت الدماء شلالًا من صهر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم ضرب هذا المجرم المصحف بقدمه، فدار المصحف دورةً كاملةً ليستقر مرةً أخرى في حضن عثمان، وكأن كتاب اللَّه يأبى إلا أن تخالط حروفه دماء عثمان، فاستقرت نقطةٍ من دماء عثمان فوق موضعٍ في كتاب اللَّه مكتوب فيه (فسيكفيكهم اللَّه)، ثم أقبل المجرمون بخناجرهم يطعنون هذا الرجل الذي تستحي منه الملائكة، فتقدمت امرأته المخلصة الصحابية الجليلة (نائلة بنت الفرافصة) رضي اللَّه عنها وأرضاها تدافع عن زوجها بكل بسالة وهم يطعنون به من كل جنب، فهجم عليه أحدهم وهوى عليه بسيفه، فتلقت الزوجة الوفية نائلة السيف بيدها لتحمي زوجها، فقطعت أناملها، وبينما كانت تهرع لإمساك سيف رجل ثانٍ قطع ذلك المجرم أصابع يدها الأخرى وهو يدخل السيف فى بطن عثمان ليقتله، وحين هموا بقطع رأسه عثمان ألقت عليه بنفسها إلا أنهم لم يرحموا ضعفها، ولم يعرفوا لعثمان قدره، فحزوا رأسه، ومثَّلوا به، فصاحت تلك المرأة المجاهدة والدم يسيل من أطرافها: "إن أمير المؤمنين قد قُتل! إن أمير المؤمنين قد قُتِل! " فدخل أحد الإرهابيين إلى الدار عقب مقتل خليفة رسول اللَّه عثمان بن عفان، فإذا به يرى رأسه فى حجر زوجته الوفية وهي تبكي عليه غير آبهة بالدماء التي تسيل من أطرافها المقطوعة، فهجم عليها ذلك المجرم السافل ولطم وجه عثمان، فدعت عليه قائلة: "يبَّس اللَّه يدك، وأعمى بصرك". فلم يخرج ذلك المجرم من باب الدار إلا وقد يبست يداه، وعمى بصره ليهجم أولئك السفلة المنحطين من أهل العراق وغيرهم نحو السيدة الطاهرة نائلة بنت الفرافصة، ليجرِّدوها من مِلائة كانت على جسدها الطاهر وهم يضحكون، ويركلون كتاب اللَّه بأرجلهم، بعدها قام أولئك المنافقون اللصوص بسرقة كل محتويات البيت وهم يركضون حاملين كل شيء على أكتافهم لتخرج روح أعظم ثالث رجلٍ في تاريخ الإنسانية بعد الأنبياء، وتستقر عند بارئها، وليستشهد الصحابي الجليل عثمان بن عفان الأموي القرشي صائمًا وهو يقرأ كتاب اللَّه، ولتنتهي بذلك حياة إنسان ما عرفت

الأرض مثله في التاريخ، إنسانٌ تستحي منه الملائكة!

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
كيف مات عثمان بن عفان

من قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه

أسباب الفتنة الكبرى

من الذي ذبح عثمان بن عفان

مقتل عثمان بن عفان تاريخ الطبري

سبب وفاة عثمان بن عفان

قصة الفتنة بين علي ومعاوية

.

اسئلة متعلقة

...