ماهي قصة فندق سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي هو بجوار المسجد النبوي
فندق عثمان بن عفان في المدينة المنورة
قصة فندق عثمان بن عفان
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................ماهي قصة فندق سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي هو بجوار المسجد النبوي
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
ماهي قصة فندق سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي هو بجوار المسجد النبوي؟
لما هاجر المسلمون إلى المدينة مع الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام،كانوا يشعرون بالضيق من الماء التي يشربونها كونهم تعودوا على شرب ماء زمزم في مكة المكرمة،فجاءوا إلى الرسول الكريم واخبروه بضيقهم و أن هناك بئراً تسمى بئر رومة في المدينة طعمه يشبه إلى حد كبير طعم ماء زمزم
إلا أن هذه البئر يملكها يهودي وهو يبيع الماء بيعاً ولو كان مقدار كف اليد،فأرسل الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام إلى هذا اليهودي وأخبره أن يبيع البئر للمسلمين مقابل أن يكون له عيناً في الجنة،إلا أن اليهودي رفض واخبرهم أنه يريد المال،فلما سمع سيدنا عثمان القصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فيكون يوماً للمسلمين ويوماً لليهودي يبيع منه،فوافق
فأصبح الناس يشربون جميعاً في يوم سيدنا عثمان ولا يذهبون للبئر في يوم اليهودي،فشعر هذا اليهودي بالخسارة وذهب إلى سيدنا عثمان وقال له أتشتري البئر فوافق سيدنا عثمان واشتراه مقابل 20 ألف درهم وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمين
بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على سيدنا عثمان أن يشتري منه البئر بضعفي سعره فقال سيدنا عثمان عرض علي أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف فقال سيدنا عثمان عرض علي أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض سيدنا عثمان فاستغرب الصحابي وسأله من هذا الذي أعطاك أكثر مني،فقال سيدنا عثمان الله أعطاني الحسنة بعشرة أمثالها
بعد أن أوقف البئر للمسلمين وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب 1550نخلة
فأصبحت الدولة ممثلة بوزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في حساب خاص في البنك لسيدنا عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف
وهكذا حتى أصبح يوجد بالبنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرم النبوي،بعد ذلك تم الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضا
البناء في مراحله النهائية وسيتم تأجيره لشركة فندقية من فئة الخمس نجوم ومن المتوقع أن تأتي بإيراد سنوي يقارب 50مليون ريال سعودي،نصفها للأيتام والمساكين ونصفها ف حساب سيدنا عثمان رضي الله
توفي وحسناته مستمرة
منقول .. هذا والله أعلم