مسلسل الغربال ويكيبيديا ملخص قصة مسلسل الغربال حكاية مسلسل الغربال مكتوبة، البداية والنهاية مسلسل الغربال
ملخص قصة مسلسل الغربال
يبدأ العمل بمقتل( سالم ) أبن زعيم الشاغور فتصاب الحارة بفاجعة ويبدأ الزعيم أبو سالم بالتفكير عن الفاعل والمستفيد ويبوح بذلك لأبو جابر وأبو الأمين كونهما المقربان منه وهما من يعتمد عليهما في كل تحركاته وأفعاله .
يبوح لهما أبو سالم بأن سالم كان يجلب مستندات مهمة وهذه المستندات مسربة من السرايا ويصرح لهما أيضاً بأن سعيد المرادي هو الشخص الذي يمكن أن يعرف تفاصيل ومعلومات عن مقتل سالم .
وفي ليلة اجتماع الزعيم بسعيد المرادي يكون سعيد قد قتل فيصاب أبو سالم بصدمة كبيرة جراء ذلك فهو يبدأ يشك بأبو جابر وأبو الأمين كونهما الوحيدان اللذان يعرفان بسعيد المرادي .
ويكون الشك أقوى تجاه أبو الأمين من قبل الزعيم لأنه هو من ذهب إلى سعيد المرادي وهو الوحيد الذي تواصل معه ..
سعيد المرادي ينجو من الموت حيث انه بعد دفنه حياً تقوم اخته وابن عمه (الذي يتزوج لاحقاً من أخت سعيد ) بإخراجه من القبر.. فيعمل سعيد المرادي بمساعدة اخته على نشر خبر وفاته ويستطيع أن يوصل أوراق ومستندات وأدلة تثبت بأن أبو جابر هو من تورط بمقتل سالم وهو من يتعامل مع السرايا ويكون ذلك بحضور أبو جابر الذي يفقد سيطرته عن نفسه ويقتل الزعيم أبو سالم لتكتمل الفاجعة .....
محور أبو جابر – أبو الأمين :
بعد أن قتل أبو جابر الزعيم أبو سالم يكون الحل لديه بأن يلفق التهمة لأبو الأمين وينجح بذلك وبذكاء شديد وبشهادة (رجب) حارس ديوان الزعيم , وفوق ذلك يسرق من محله أموال تبرعات بناء الجامع التي كانت بحوذته فتكون نتيجة التحقيق بأن أبو الأمين قتل الزعيم لأنه اكتشف سرقته للأموال المتروكة في عهدته .
ويقتنع أهالي الشاغور بعد كل الإثباتات بأن أبو الأمين هو الفاعل رغم الصدمة الكبيرة التي انتابت الجميع للوهلة الأولى .
يحاول أبو الأمين أن يخلص نفسه ولكن أبو جابر قد جعل كل الدلائل ضده بذكاء فائق وحنكة نادرة وقد بدأ يفكر كيف سيجعل من أبو الأمين وسيلة لنيل زعامة الحارة .
يتدخل أبوجابر في محاكمة أبو الأمين ليكون حكمه مؤبد وبذلك يضمن بأن يكون كرسي الزعامة شاغراً ريثما يأخذ أبو كامل شقيق الزعيم بثأره ويقتل أبو الأمين الذي نال عقاباً غير عادل كما يرى أهالي الشاغور المفجوعين على زعيمهم
وبنفس الوقت أبو جابر يستلم زعامة الشاغور فيقرر أبو جابر أن يتدخل لتعديل حكم المؤبد لأبو الأمين إلى حكم الإعدام بعد أن استلم الزعامة ونتيجة ضغط أبو كامل .
وفي ليلة تطبيق حكم الإعدام ينجح أبو الأمين بالفرار من السجن مما يجعل أبو جابر في مأزق كبير خوفاً من أن يعرف الحقيقة ويواجهه بذلك .
وهنا يعمل أبو جابر كل مابوسعه لمعرفة مكان أبو الأمين وكذلك يظهر لنا ذكاؤه وحنكته حين يصل لأبو الأمين ويعده بأن يساعده في الحصول على براءته .
يصدق أبو الأمين كلام أبو جابر ويؤمن له بعد عدة مواقف يفتعلها أبو جابر لإقناع أبو الأمين بطيب نيته ولكن سعيد المرادي يستطيع أن يصل لأبو الأمين ويخبره بأن أبو جابر وراء كل مصائبه مما يجعل أبو الأمين أمام صدمة جديدة ولكنه ينوي أن يساير أبو جابر ويخفي عنه معرفته بالحقيقة حتى يساعده بالعودة إلى الشاغور بريئاً أمام أهالي الحارة .
وبالفعل يورط أبو جابر أبو كامل بالجرائم التي كانت منسوبة إلى أبو الأمين ويعيد أبو الأمين إلى الحارة فيبدأ هنا صراعاً جديداً بين أبو الأمين وأبو جابر .
وحين يتورط أبو جابر بمقتل زوجة الزعيم (أم سالم ) بهدف السيطرة على أملاكها وتلفيق التهمة لخدامته (شامة) يعرف أبو الأمين بأن أبو جابر هو وزوجته أم جابر من قتلا أم سالم .
ولكن أبو جابر يستطيع أن يخلص نفسه من التهمة بذكاء ليصبح هما الصراع علنياً أمام أهالي الحارة التي تنقسم بين مناصر لأبو الأمين ومناصر لأبو جابر ويستطيع أبو الأمين أن يقنع العديد منهم بجرائم أبو جابر ولكن لا يستطيع أن يقدم دليلاً ملموساً عليه بعد أن أخفى أبو جابر كل الأدلة وكل الشهود بحنكته وخبثه وذكائه فيبقى الباب مفتوحاً أمام الصراع الأزلي بين الخير والشر ..
محور سعيد المرادي – أبو الأمين – أبو جابر :
سعيد المرادي من رجال ساروجة وهو من الرجال الوطنيين الأخيار الذين يقاومون الوجود الفرنسي ويستطيع أن يعرف بأن أبو جابر يتعامل مع السرايا .
يحاول أن يوصل المعلومات للزعيم أبو سالم ولكن السرايا تصل له ويظنون بأنه قُتل ولكن يستطيع أن يوهم الجميع بأنه ميت من خلال إتمام طقوس دفنه الوهمي ويهرب من المقبرة إلى مكان آمن برفقة أبن عمه زينو ويكون سعيد المرادي هو الوحيد الذي يعرف الحقيقة بماجرى مع أبو الأمين وبأن أبو جابر هو الخائن .
يقوم سعيد بمساعدة أبو الأمين وترتيب هربه من السجن بالإضافة لذلك يحاول أن يخطف أبو جابر عدة مرات ولكن محاولاته تبوء بالفشل .
ويحاول بإصرار الوصول لأبو الأمين وينجح بذلك ويخبره بالحقيقة ليكون بعد ذلك شريكاً له في محاولاته لكشف الحقيقة .
محور بيت أبو زهير – أبو زهير – وصال – فريزة – خولة- سعيد :
أبو زهير متزوج من فريزة ووصال الصغيرة التي تكون الأمل بالنسبة له لكي ينجب صبي بعد أن أنجبت له فريزة خولة فقط . حيث خولة هي خطيبة سعيد المرادي وقد كتب كتابه عليها ولكن ماجرى حرمهما من الزواج .
وهم وصال هو أن تخرب حياة ضرتها فريزة وابنتها خولة للتخلص منهما وبقائها بالبيت وحيدة مع أبو زهير .
وبعد الموت الوهمي لسعيد تحاول وصال أن تزوج خولة لرجل كبير في العمر ولكن سعيد يجعل كل محاولاتها تبوء بالفشل لأنه يريد العودة بعد أن يتخلص من مشاكله إلى زوجته .
ولكن حين يقرر أبو جابر أن يرسل أحد رجاله ( مسعود ) لخطبة خولة والوصول يضطر سعيد للظهور أمام أبو زهير فتكشف وصال أمر سعيد لأبو جابر أملاً منها بقتله .
بالإضافة للعديد من المشاكل التي تفتعلها وصال مع فريزة وخولة وخاصة بعد حملها بالصبي كما يشتهي أبو زهير وتنجح في إقناع أبو زهير بطلاق خولة من سعيد . ولكنها لا تستطيع أن تنجب المولود الذكر لأبو زهير .
محور أم جابر – أبو جابر :
أم جابر هي المرأة الحالمة بأن تكون المرأة الأولى ذات النفوذ في الشاغور وهي معارضة لزواج أبنها جابر من ابنة أبو الأمين سارة ولكن مصالح أبو جابر التي تفرض عليها القبول بالزواج يجعلها تساير للوصول إلى مبتغاها .
تكشف في لحظة حرجة أم جابر لأبو جابر بأنها تعرف بكل الجرائم التي ارتكبها وأنها صمتت لأنها تريده زعيماً ومتنفذاً ومن هذه اللحظة نصبح أم جابر شريكاً لأبو جابر في كل أفعاله للحفاظ على نفسه من أبو الأمين ولزيادة ثروتهما معاً .
وخاصة حين تذهب لقتل أم سالم بعد أن تتنازل قسراً عن أملاكها لهما وتقوم يالعديد من الأفعال التي تخفي كل الأدلة عن أبو جابر وعن نفسها .
محور أم سالم – أبو كامل – أبو جابر :
بعد قتل زوجها وولدها الوحيد واتهام أبو الأمين بذلك تسعى أم سالم بقوتها بأن تدفع شقيق زوجها أبو كامل لأن يأخذ بالثأر ولكن ألو كامل يكون مسير تماماً من أبو جابر الذي يقنعه بما يريد ويتصرف بما يشاء يظهر أبو جابر أبو كامل بأنه غير قادر على أخذ الثأر .
بل أكثر من ذلك حيث يستطيع بأن يشعل صراعاً بين أبو كامل وأم سالم من خلال الخدامة (شامة) التي استخدمها كأداة لإشعال هذا الخلاف .
ويستطيع أبو جابر بأن يلفق التهم على أبوكامل بعد عدة أدلة تشير بأنه المستفيد من قتل الزعيم هو أبو كامل وحين يثبت بالأدلة المفبركة بأن أبو كامل هو القاتل تصاب أم سالم بصدمة كبيرة وتصاب بالفالج على أثر ذلك مما يجعل أبو جابر يستفيد من ذلك في نقل أملاك أم سالم وأبو سالم ومن ثم قتل أم سالم من قبل أم جابر وتلفيق التهمة للخدامة شامة .
محور أم الأمين – أبو الأمين – سارة :
تأمل أم الأمين الحامل في أشهرها الأخيرة بأن تنجب الأمين بعد أن أنجبت له ابنتين هما سارة وأمينة ولكن ما جرى مع أبو الأمين جعله يبتعد عنهما مما يعرض أم الأمين للخطر في حملها .
ولكن تمر هذه الصدمات على خير وتصبر أم الأمين وابنتها سارة على كل المصائب اللتان تتعرضان لها وتتغلبان على كل المصاعب وتلد أم الأمين وتنجب الأمين في صلب المعاناة ويأخذ الأمين كرهينة من قبل أبو كامل فيما بعد ولكن أبو جابر يتصدى لجلبه إليها بهدف توريط أبو كامل وخداع أبو الأمين وعائلته بأنه معهم .
محور سارة – جابر :
سارة أبنة أبو الأمين وجابر اللذان يعيشان قصة حب طاهرة وينويان الزواج ولكن مايجري من أحداث يؤجل هذا الزواج ويحولهما إلى أدوات في الصراع بين أبو جابر وأبو الأمين .
يبقى جابر بطيب نواياه ويتزوج سارة ويساعدهم في محنهم ولكن بتدبير من أبو جابر الذي يستخدم جابر كأداة في صراعه دون أن يشعر وحين يحتدم الصراع يتأثران سلباً حيث يطلق جابر سارة ويكونان ضحية صراع الأهل .
محور نزار – شامة – سعاد :
سعاد ابنة أبو جابر وشامة خدامته ونزار هو الشاب المتعلم الذي يدرس محاماة . يرى نزار شامة صدفة في الحارة فيتعلق بها ويبدأ بمراسلتها بطريقة عذرية ومحتشمة وحين يلحق بها ويراها تدخل إلى بيت أبو جابر يظن بتفسير والدته بأنها ابنة أبو جابر سعاد .
ويخطب نزار سعاد ظناً منه بأنها شامة ولكن المفاجأة تكون بعد كتب الكتاب ورؤيتها فيقع في صدمة كبيرة بأنها ليست الخطيبة المطلوبة ولكن العادات تفرض عليه أن يكتم جرحه ويقبل بنصيبه ومع الأيام يعتاد على سعاد ويحبها وخاصة حين يعرف بما تورطت به شامة من أفعال شائنة بدافع من أبو جابر الذي استخدمها أداة لتنفيذ مصالحه .
كل ما سبق ذكره هو غيض من فيض من الأحداث المسبوكة درامياً بشكل مشوق جداً معتمدين في ذلك على سلاسة ورشاقة في تتالي الأحداث المستمرة على طول العمل