تعريف اللامركزية السياسية بحث حول اللامركزية السياسية. مزايا وعيوب اللامركزية السياسية في سوريا . ويكيبيديا
تعريف اللامركزية السياسية
بحث كامل عن اللامركزية السياسية مع المرجع في القانون حلب 2021 - 2022
بحث مكتوب حول اللامركزية السياسية
مزايا وعيوب اللامركزية السياسية
المركزية السياسية pdf و اللامركزية السياسية pdf
تعريف اللامركزية لغة واصطلاحا
الفرق بين اللامركزية الإدارية واللامركزية السياسية
. تعريف المركزية السياسية
مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلوم القانونية الباحثين عن أهم البحوث العلمية لجميع المواضيع القانونية اللازمة للتخصصات الطلاب والطالبات في علوم الشريعة والقانون المدني في سوريا و في الجزائر وأهم المعلومات والقوانين الدولية وما يتعلق بها من مميزات وعيوب وعناصرها المادية والقانونية من شتى الدول العربية لذلك يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby.net أن نقدم لكم ما يتطلبه الكثير من الطلاب والطالبات من البحوثات القانونية لمراجعتها ومنها.اللامركزية السياسية... كما نقدمة لكم مكتوب ومفصل في صفحتنا وهو ما يطلبة الكثير من الباحثين في متصفحات المواقع التعلمية والثقافية وهي إجابة السؤال المطلوب الذي يقول......مفهوم اللامركزية السياسية... مزايا وعيوب اللامركزية السياسية وتكون اجابتة الصحية والنموذجية هي كالتالي
الإجابة هي كالتالي
بحث حول.. مفهوم اللامركزية السياسية
تعتبر اللامركزية السياسية نظاما دستوريا وسياسياً يتعلق بكيفية ممارسة الحكم في الدولة ولذا فهي من موضوعات القانون الدستوري.
وهذا ما يجعلها تختلف عن مفهومها الإداري , ويذهب الدكتور زين العابدين بركات في كتابه مبادئ القانون الإداري صفحة 83 – 84 بتعريفه اللامركزية بأنها تنظيم السلطات العامة المحلية والهيئات المتخصصة فيها لتأمين النظام العام وتسيير المرافق العامة المحلية بشكل يترك لها سلطة تقدير ملائمة تصرفاتها وإدارة أعمالها رغم إنها تعتبر مندمجة ضمن جهاز الدولة العام ويصطلح على ذلك في فرنسا بمصطلح " الإدارة الذاتية " وحيث أن الإدارة الذاتية مصطلح له ضوابطه في مفهوم القانون الإداري والذي يجعله لا يرتقي البتة لمبادئ ومفاهيم الحقوق السياسية التي يتضمنها القانون الدستوري .
وحيث أن اللامركزية تقوم على عدة مفاهيم منها المفهوم السياسي والذي يعتبر من المفاهيم الدستورية السياسية وأسلوب من أساليب تطبيقات الفكر الديمقراطي المعاصر .
وذلك على خلاف اللامركزية الإدارية والتي تبقى فيها السلطة المركزية صاحبة الاختصاص في المجال التشريعي وتتحدد في التمتع ببعض الصلاحيات الإدارية المحلية التي تدور في فلك السلطة المركزية والقانون العام في الدولة سواء أكانت لامركزية محلية أم مرفقية .
وحيث أن اللامركزية تخالف من حيث الأصل مبدأ توزيع السلطات الذي يعني تغول سلطات الحكومة المركزية وتوسعها كما يتوجب التفريق بين اللامركزية ومبدأ الإقليمية الذي تلجا إليه الدول عندما تقوم السلطة المركزية بتنفيذ مشاريع ضخمة اقتصادية أو لضرورات جغرافية فتقوم بتوحيد وتنسيق العمل بين عدة أقاليم لصالح أهداف عامة وهذا المبدأ يخالف النهج اللامركزي ويتحدد في النظم المركزية وكل هذا يدفعنا إلى القول أن النظام اللامركزي يخفف على السلطة المركزية الأعباء المتعلقة بالمناطق البعيدة أو المحلية أو المتمايزة قوميا أو ثقافيا وبالتالي يساهم في بناء التوازن السياسي بين المركز السياسي والإداري وبين الأقاليم أو الأطراف ويؤدي إلى قيام الهيئات السياسية " هيئات الحكم الذاتي – أو الدويلات في النظم الفيدرالية " إلى جعلها مختصة في شؤون أقاليمها ومناطقها وهذا ما يتوافق مع الروح المعاصرة والاتجاهات الدستورية والسياسية في الألفية الجديدة المتزامنة مع انتشار الفكر الديمقراطي الحر في العالم بما يؤدي إلى جعل الإنسان محورا يقوم عليه بناء النظم السياسية الحرة تأكيدا لأنسنة المفاهيم السياسية والدستورية للدول المعاصرة وعليه فاللامركزية السياسية تتوسع إلى الدرجة التي تملك فيها السلطات العامة المحلية بالإضافة إلى ممارسة الحكم الذاتي صلاحية التشريع ص 85 مبادئ القانون الإداري " زين العابدين بركات ", وعليه يتحدد النهج اللامركزي السياسي بما يلي :
ً1 – يجب أن تكون للسلطات العامة المحلية والهيئات المتخصصة فيها أهداف خاصة بإقليمها أو بمنطقة حكمها الذاتي يقتضي تأمين استمرارها وإدارة وحكم شؤونها تطبيقاً للديمقراطية .
ً2 – يجب أن تكون للسلطات العامة المحلية وهيئاتها التنفيذية والتشريعية والإدارية والقضائية المتخصصة أجهزة تابعة لها منتخبة بموجب قوانين عادية أو بموجب دستور محلي وحيث أن اللامركزية السياسية تنطوي على مفهومي المناطق السياسية أو الحكم الذاتي ونظام الدولة الفيدرالية وبما أن الصلاحية السياسية تكون ضيقة في نظام المناطق السياسية والحكم الذاتي وواسعة في الدولة الفيدرالية فكلا النظامين يقومان على نفس الأهداف المتعلقة بحل مشاكل القوميات ومشاكل المجتمعات التعددية على المستوى اللغوي والديني والثقافي وأهم نقاط الاختلاف هي :
1 – كلا النظامين في اللامركزية السياسية يقومان على مبدأ الاستقلال الذاتي وحيث أن مدى الاستقلال في النظام الفيدرالي واسع يتجلى بتوزيع السيادة الداخلية بين الحكومة الفيدرالية والولاية بموجب دستور فيدرالي ودستور محلي, أما في نظام المناطق السياسية فإن الاستقلال يكون محدوداً لأنه غالباً ما يقام في الدولة الموحدة بالمفهوم الدستوري مما يجعل هذه الهيئات الذاتية تابعة نسبياً للحكومة المركزية .
2 – في النظام الفيدرالي يتغير شكل الدولة ويتحول إلى دولة مركبة بينما يبقى شكل الدولة في نظام الحكم الذاتي والمناطق السياسية في نطاق الدولة الموحدة مع بعض التمايزات السياسية .
3 – من حيث النشوء فالفيدرالية تنشأ إما باتحاد دول أو بتفكك دول أما الحكم الذاتي أو نظام المناطق السياسية فهو ينشا عن طريق إقرار الحكومة المركزية لإقليم معين بالحكم الذاتي السياسي فهو لا يؤدي إلى ولادة دولة جديدة وإنما يعيد توزيع الوظيفة السياسية بحدود ضيقة .
4 – في الدولة الفيدرالية هنالك ازدواج في السلطة التشريعية أما في نظام الحكم الذاتي ونظام المناطق السياسية فهنالك صلاحية محددة للمجالس المحلية بالتشريع مع أن توزيع الاختصاصات يكون بقانون وليس منصوصاً عنه بالدستور باستثناء بعض التجارب التي حاولت إدراج ضمانات دستورية لحماية منطقة الحكم الذاتي وأيضاً كما في نظام المناطق السياسية في ايطاليا فقد نص دستور 1948 على تقسيم إقليم الدولة إلى مناطق لكل منها نظام خاص .
تابع قراءة البحث عن اللامركزية السياسية في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة وهو كالتالى