بحث حول اللامركزية الإدارية في الجزائر
بحث حول اللامركزية الإدارية في الجزائر
مفهوم اللامركزية الإدارية
عناصر اللامركزية الإدارية
تعريف اللامركزية الإقليمية
أنواع الأشخاص اللامركزية
مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلوم القانونية في الجزائر الباحثين عن أهم البحوث العلمية لجميع المواضيع القانونية اللازمة للتخصصات الطلاب والطالبات في علوم الشريعة والقانون المدني وأهم المعلومات والقوانين الدولية وما يتعلق بها من مميزات وعيوب وعناصرها المادية والقانونية من شتى الدول العربية لذلك يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby.net أن نقدم لكم ما يتطلبه الكثير من الطلاب والطالبات من البحوثات القانونية لمراجعتها ومنها...بحث حول اللامركزية المالية في الجزائر pdf. كما نقدمة لكم مكتوب ومفصل في صفحتنا وهو ما يطلبة الكثير من الباحثين في متصفحات المواقع التعلمية والثقافية وهي إجابة السؤال المطلوب الذي يقول.........بحث حول اللامركزية الإدارية في الجزائر وتكون اجابتة الصحية والنموذجية هي كالتالي
اللامركزية الإقليمية في الجزائر
اللامركزية في الإدارة المحلية
بحث حول اللامركزية الإدارية في الجزائر
مقدمـة :
إن الدولة الجزائرية تطبق النظام الإداري اللامركزي بشكل واسع و بصورة ضخمة نظرا لفلسفة نظامها السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي .
و للجزائر فلسفة و سياسة خاصة متميزة في أسسها و مبادئها و أهدافها و أساليبها في نطاق تطبيق النظام الإداري اللامركزي .
و في دراستنا لنظرية اللامركزية الإدارية la décentralisation administrative نتتبع المنهجية الآتية تبيين الأركان التي يقوم عليها النظام اللامركزي (المبحث الأول )ثم نوضح الأشكال التي تتخذها (المبحث الثاني )على أن نتطرق أخيرا إلى تقدير و تقييم اللامركزية بيان مزاياها و عيوبها (المبحث الثالث ).
المبحث الأول : أركان اللامركزية .
تعريف اللامركزية :النظام الإداري الذي يقوم على توزيع السلطات و الوظائف الإدارية بين الإدارة المركزية (الحكومة )و هيئات ووحدات إدارية أخرى إقليمية أو مصلحية مستقلة قانونيا عن الإدارة المركزية بمقتضى اكتسابها الشخصية المعنوية مع بقائها خاضعة لقدر معين من رقابة تلك الإدارة.
يقوم النظام اللامركزي الإداري على ثلاث أركان و مقومات هي كالآتي :
الاعتراف بوجود مصالح محلية متميزة عن المصالح الوطنية , وإنشاء أجهزة محلية منتخبة مستقلة لإدارة تلك المصالح , و خضوع تلك الأجهزة نظام الرقابة الوصائية أو الرقابة الإدارية الوصائية , و بموجب هذه الأركان نحلل بشيء من الإيجاز كل ركن لوحده .
المطلب الأول : الاعتراف بوجود مصالح محلية متميزة .
يرجع بسبب و مبرر النظام اللامركزي إلى وجود مصالح أو شؤون محلية (affaires locales ) , تتمثل في التضامن الذي يعب عن اهتمامات و احتياجات سكان الإقليم متميزة عن مجموعة مصالح العامة الوطنية محددة في نطاق واضح إقليميا و جغرافيا أو فنيا مرفقيا " ترتكز سياسة اللامركزية على توزيع متزن للصلاحيات و المهام حسب تقسيم منطقي للمسؤولية داخل إطار وحدة الدولة , فعلى البلديات و الولايات حل مشاكلها الخاصة بها , و على السلطة المركزية البت في القضايا ذات الأهمية الوطنية و من هنا ينبغي للامركزية أن تخول الولايات و البلديات كامل الصلاحيات للنظر في كل المشاكل ذات المصلحة المحلية أو الجهوية بإمكانها حلها , و يجب أن تشمل هذه الصلاحيات الميادين الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية
إن اعتراف القانون و اعتداده بهذا التميز الموجود حقيقة بين المصالح المحلية لهيئات محلية باعتبارها الأقدر على تلبيتها و إشباعها , و من أهم المسائل التي بصدد تحديد المصالح المحلية تميز الجهة المختصة بذلك و الكيفية المتبعة في عملة التحديد .
ا-الاختصاص :إن المشرع هو المختص بتحديد نطاق حجم المصالح الإقليمية و الجغرافية للهيئة أو الوحدة الإدارية اللامركزية الإقليمية , و المصالح الفنية و الموضوعية للمؤسسات و الهيئات اللامركزية الفنية و المرفقية , فالمشرع يقوم بتحديد الفاصل و العلاقة بين هذه المصالح الإقليمية و الموضوعية الفنية المتميزة و بين مصالح العامة الوطنية كشؤون الدفاع و الأمن و الخارجية و رسم السياسة العامة في مجال التربوي و الاقتصادي و التعليم العالي , تاركة بقية المهام تسير من طرف الأجهزة المحلية .
ب: الكيفية :يتم توزيع مظاهر و مجالات الوظيفة الإدارية بين الإدارة المركزية و الإدارة اللامركزية وفق أسلوبين أساسيين هما :
1-الأسلوب الأول (الأسلوب الإنجليزي ): و مؤداه أن بين المشرع (القانون )السلطات و الاختصاصات المختصة بالأجهزة اللامركزية على سبيل الحصر و عداها فهو من اختصاصات الإدارة المركزية باعتبارها من المصالح الوطنية .
2-الأسلوب الثاني (الأسلوب الفرنسي ) : مقتضى هذا الأسلوب أو التصور أن يعمد المشرع إلى ذكر الميادين التي تدخل فيها الإدارة المركزية على أن تترك مجالات و ميادين عمل و نشاط الوحدات اللامركزية واسعة و غير محددة .
و لقد اعتمد المشرع الفرنسي في تنظيمه لإدارة المحلية هذه الطريقة حينما ذكر السلطات و الصلاحيات التي تتمتع بها الوحدات و الهيئات اللامركزية و أن بصورة و كيفية عامة و غير محددة أي بطريقة حصرية nom limitative هو الأسلوب نفسه الذي اعتمده المشرع الجزائري في تنظيمه الإدارة المحلية
و من هذا قرر الفقهاء انه متى اتصلت المهام بإقليم واحد أمام شؤون محلية كشؤون المواصلات و السكن و غيرها و متى كانت تحصر مجموع المواطنين و كل المناطق فهي شان من شؤون السلطة المركزية و نتيجة هذا التنوع برر على المستوى الفقهي مصطلح الشؤون البلدية و الشؤون الإقليمية و الشؤون الوطنية .
المطلب الثاني : إنشاء و قيام أجهزة محلية منتخبة و مستقلة .
يقصد بهذا الركن أن هذه الهيئات المحلية و المصلحية استقلت عن السلطة المركزية و هذا الاستقلال يمكنها من حق اتخاذ القرار و تسيير شؤونها بيدها دون تدخل من الجهاز المركزي و منه يجب الاعتراف للوحدة الإدارية المحلية أو المرفقية بالشخصية المعنوية (يتم الإعلان الرسمي لفصلها عن الدولة ) و مما يحولها الاستقلال القانوني من حيث قدرتها الذاتية على اكتساب الحقوق و تحمل الالتزامات و منه أن تشكيل تلك الأجهزة المحلية بالانتخاب يعد من شروط قيام النظام اللامركزي , فمتى يتحقق استقلال الهيئات و الوحدات الإدارية و اللامركزية عن السلطات الإدارية المركزية لابد من اعتماد أسلوب الانتخاب في اختيار الأعضاء المسيرة للإدارة المركزية الذاتية لها للهيئات و المصالح اللامركزية و لكي يتجسد مبدأ الديمقراطية الإدارية و مبدأ المشاركة .
النظام القانوني الذي يحكم الإدارة الذاتية المستقلة يشتمل على ثلاث عناصر محاور أساسية هي :
1- الاستقلال عن طريق التشخيص القانونية للهيئات اللامركزية و منحهم سلطة البت النهائي .
2-أسلوب الانتخاب في انتقاء و اختيار أعضاء الأجهزة و الهيئات الإدارية اللامركزية كما ورد في المادة 16 من الدستور (يمثل المجلس المنتخب قاعدة لامركزية و مكان مشاركة المواطنين في تسيير الشؤون العمومية ).
3- تحديد نطاق و المصالح الجهوية الإقليمية المتميزة عن المصالح العامة الوطنية .
تابع قراءة البحث في اسفل الصفحة على مربعات الاجابات اسفل الصفحة الرئيسية