في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

بحث حول الأنظمة الاقتصادية - شعبة آداب و فلسفة بكالوريا 2022 

بحث حول الأنظمة الاقتصادية - شعبة آداب و فلسفة بكالوريا 2022 الأنظمة الاقتصادية pdf الأنظمة الاقتصادية الأربعة pdf بحث حول الأنظمة الاقتصادية pdf النظام الاقتصادي pdf بحث حول الانظمة الاقتصادية سنة اولى lmd

محتوى الموضوع 

الأنظمة الاقتصادية القديمة 

تطور النظم الاقتصادية

نقد الأنظمة الاقتصادية 

أقوال الفلاسفة عن الأنظمة الاقتصادية

الأنظمة الاقتصادية ويكيبيديا 

بحث جاهز عن النظم الاقتصادية

مقدمة بحث حول النظام الاقتصادي الرأسمالي

خاتمة عن الأنظمة الاقتصادية المعاصرة

تطور الأنظمة الاقتصادية

نشأة الأنظمة الاقتصادية

مقالات حول الأنظمة الاقتصادية pdf

الأنظمة الاقتصادية الأربعة pdf

بحث كامل حول الأنظمة الاقتصادية pdf

النظام الاقتصادي pdf 

بحث حول الانظمة الاقتصادية سنة اولى lmd

تحضير وتحليل الأنظمة الاقتصادية 

دروس الأنظمة الاقتصادية 

تمارين حول الأنظمة الاقتصادية 

ما المقصود بالنظام الاقتصادي الإسلامي؟

ما هي اهم النظم الاقتصادية؟

ماذا يهدف النظام الاقتصادي؟

ما خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي؟

مقارنة بين الأنظمة الاقتصادية 

مقالة جدلية حول الأنظمة الاقتصادية 

يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby.net منبع المعلومات والحلول أن نقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات بحث كامل وملخص مكتوب حول الأنظمة الاقتصادية شعبان آداب وفلسفة بكالوريا 2022 لغات اجنبية لجميع المراحل التعليمية والجامعات الفلسفة وكما هي أمامكم الأن بالتفصيل على مربعات الاجابات اسفل الصفحة تابع القراءة ونتمنا لكم التوفيق

بحث حول الأنظمة الاقتصادية - شعبة آداب و فلسفة بكالوريا 2022

تابع قراءة البحث في الأسفل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

بحث حول الأنظمة الاقتصادية

· مقدمة:

مقدمة البحث حول الأنظمة الاقتصادية 

نتناول في هذا البحث دراسة بعض الأنظمة الاقتصادية التي يهتم بها علماء الاقتصاد على مرور الأزمنة الاقتصادية و النظم الاقتصادية فمنذ وجود الإنسان على هذه البسيطة و هو يكافح من أجل البقاء و تعمير الأرض التي استخلف فيها، مستعينا بذلك بكل ما حباه الخالق من موارد ومقومات. فلتأمين حاجته من الغذاء والكساء والمسكن والأمان ولتحسين وضعه المعيشي والاقتصادي عمل الإنسان على تطوير أساليب الإنتاج والتبادل، كما حسن من مستوى الأداء الإداري وتبنى السياسات الاقتصادية، واخترع النقود، وأحدث ثروة في عالم الاتصالات والمعلومات.

و لقد صاحب هذا التطور ظهور كثير من الآراء و الأفكار الاقتصادية لكثير من الفلاسفة و الكتاب، إضافة إلى ما أتت به الأديان السماوية من قواعد و أحكام و تشريعات اقتصادية إلا أن هذه الأفكار الاقتصادية كانت متناثرة في كثير من الكتب حيث تختلف شروط نجاح أي نظام اقتصادي باختلاف الظروف الاقتصادية والسياسية.

1- تعريف علم الاقتصاد: هو العلم الذي يبحث في كيفية إدارة و استغلال الموارد الاقتصادية النادرة لإنتاج أمثل ما يمكن إنتاجه من السلع و الخدمات لإشباع الحاجات الإنسانية من متطلباتها المادية التي تتسم بالوفرة و التنوع في ظل إطار معين من القيم و التقاليد و التطلعات الحضارية للمجتمع، كما يبحث في الطريقة التي توزع بها هذا الناتج الاقتصادي بين المشتركين في العملية الإنتاجية بصورة مباشرة ( و غير المشتركين بصورة غير مباشرة) في ظل الإطار الحضاري نفسه.

و بتعريف مختصر فهو احد العلوم الاجتماعية و الإنسانية التي يدرس كيفية توظيف الموارد الاقتصادية او عناصر الإنتاج لإنتاج السلع و الخدمات التي تشبع حاجات أفراد المجتمع المتعددة.

2- تعريف النظام الاقتصادي (Economic system): هو مجموعة العلاقات الاقتصادية و القانونية التي تحكم سير الحياة الاقتصادية في مجتمع ما في زمان معين ,و يركز النظام الاقتصادي على مجموعة العلاقات و القواعد و الاسس التي تحكم التفاعل والتأثير المتبادل بين الحاجات البشرية من جهة و الموارد الطبيعية و البشرية و المعرفية و التقنية المتاحة من جهة أخرة, ويعد جزءا لا يتجزأ من النظام الاجتماعي العام يتأثر به و يؤثر فيه, حيث عرف أنتو نيلي Antonelli "بأنه مجموعة من العلاقات و المؤسسات التي تميز الحياة الاقتصادية لجماعة محددة في الزمان و المكان"

وعند سومبارت Sompart فهو المظهر الذي يجمع بين العناصر الثلاثة التالية:

ـ الجوهر: أي مجموعة الدوافع و البواعث التي تحرك الفعاليات الاقتصادية.

ـالشكل: أي مجموعة العوامل الاجتماعية و الحقوقية و التأسيسية التي تحدد إطار النشاط الاقتصادي و العلاقات بين جميع المساهمين في النشاط الاقتصادي كنوع الملكية و نظام العمل و دور الدولة في الحياة الاقتصادية للمجتمع.

ـ المحتوى المادي: أي المستوى التقني للإنتاج المتمثل بمستوى تطور وسائل الإنتاج التي يحصل بواسطتها على السلع و الخدمات.

و تتحدد طبيعة النظام الاقتصادي من التداخل المنطقي بين العناصر الثلاثة المذكورة. 

ويؤكد سومبارت أن عنصر الشكل هو المحدد الرئيسي لطبيعة النظام؛ لأنه تعبير عن الروحية التي تعكس في النهاية بالخلفية الفكرية (العقيدة) التي يقوم عليها النظام. وتتوافق الروحية أيضاً مع مستوى معين من تطور و سائل الإنتاج.

و اعتمد التحليل الماركسي على المقاييس الاقتصادية أساسا للتفريق بين الأنظمة الاقتصادية، إذ يعدها مع البنى الاجتماعية و القانونية المتوافقة معها، البنية الفوقية التي تتولد عن أسلوب الإنتاج السائد والمكون من قوى الإنتاج الاجتماعية و علاقات الإنتاج، ويفرق بين الأنظمة الاقتصادية على أساس ملكية و سائل الإنتاج و الطبقة التي تتحكم فيها.

حيث اشتهر في علم الاقتصاد ثلاثة أنظمة اقتصادية تحاول معالجة المشاكل الاقتصادية المختلفة، و هي النظام الاشتراكي (نظام السوق الحر)، و الثاني النظام المختلط الذي ينطوي النظام الإسلامي تحته، و الأخير النظام الرأسمالي.

3- المطلب الأول: النظام الاشتراكي (الاقتصاد المخطط مركزيا):

أ- تعريف النظام الاشتراكي( الاقتصاد المخطط مركزيا): هو مـجـمـوعـة مـن الـنـظـريـات الـسـيـاسـيـة و الاقـتـصـاديـة و الاجـتـمـاعـيـة الـتـي تمجد الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج، و يهـدف إلـى تـحـقـيـق الـعـدالـة الاجـتـمـاعـيـة بـيـن أفـراد المجتمع, ولد من رحم الثورة البلشفية الروسية في 25/01/1917؛ و مـنـذ ذلـك الـتـاريـخ أصـبـح النظام الاشـتـراكـي نـظـام سـيـاسـي و اقتصادي و اجتماعي فـي الاتـحـاد الـسـوفـيـاتـي، ثـم انتقل إلـى أجـزاء أخـرى مـن الـعـالـم بـعـد ح ع 2، و يرجع هذا النظام لفكرة قديمة ظهرت في عصور ما قبل الميلاد لـ أفلاطون في كتابه "الجمهورية" و في القرن 16 لـ توماس في كتابه "يوثوبيا".

و بمفهوم أخر فالنظام الاشتراكي يمجد بملكية الدولة لغالبية عوامل الإنتاج و الثروة، ويدار وفقاً لخطة قومية شاملة تهدف لزيادة الدخل القومي مع مراعاة اشتراك أفراد الشعب في إنتاج الثروة و توزيعها توزيعا عادلا .

أو انه نظام يتميز بتمليك الدولة للأموال و خاصة أموال الإنتاج كالأراضي و الآلات والمصانع. وبالتالي يتسم:

ب- أهم مميزات هذا النظام:

1- الملكية العامة لوسائل الإنتاج: ليس للملكية الخاصة في هذا النظام وجود، إنما هناك الملكية العامة أي أن الملكية تكون لجميع الأفراد معا تديرها الحكومة ليتسنى لها بتحديد السلع و التي يجب إنتاجها و توزيعها بين الأفراد، والفرد لا يتملك وسائل الإنتاج و الموارد الاقتصادية و التي تترتب عليها عمليات إنتاجية، فلا يحق له تملك رأسا لمال، كالمصنع الذي يقوم فيه بإنتاج سلع التي يطلبها المجتمع، بل الملكية هنا للحكومة التي تقوم بالتصرف فيها، وإنشاء الإدارات و الجهات المختصة باتخاذ قرارات الإنتاج.

2- إدارة الحكومة للموارد الاقتصادية وعمليات الإنتاج: نظرا لرغبة الحكومة في تخطيط الاقتصاد وتحديد نوعية وكمية السلع المنتجة، والعمل على توزيعها بين مختلف قطاعات المجتمع، فعليها أن تتملك الموارد الاقتصادية وتقوم بتشغيلها حسب ما يراه المخططون الاقتصاديون في السلطة العليا في الحكومة مناسبا. 

3- انعدام الدور الفعال للسعر: أن لتحكم الدولة في الاقتصاد أثرا على مستوى الأسعار في النظام الاقتصادي المركزي، إذ أن الحكومة تهدف إلى توفير سلع معينة دون أخرى من اجل تحقيق أهداف مرجوة، وقد تتطلب مثل هذه السياسة أن تقوم الحكومة بتحديد أسعار السلع جميعها، وغالبا ما تكون هذه الأسعار متدنية نسبيا، أي أن الكمية المطروحة في الأسواق وتكلفتها قد لا ترتبط بمستوى سعر يعكس هذه التكاليف، وربما تباع بأسعار تقل عن تكلفتها الحقيقية، والهدف من هذا هو رغبة الدولة في أن يحصل الأفراد عليها، وقد يكون العكس صحيحا، فنجد على سبيل المثال مبالغة الدولة في تحديد سعر سلع معينة حتى تحصر الطلب عليها و تحد من استهلاكها.

ج- أسسه و خصائصه: 1* مزايا النظام:- من محاسن الاشتراكية تحقيق:

1- المساواة الاقتصادية أي العدالة الاجتماعية و المساواة دون تمييز بين أفراد المجتمع و يتم ذلك بإشراك شرائح المجتمع من العمال و الفلاحين لإدارة المزارع و المصانع و المؤسسات الاقتصادية

2- الملكية الجماعية أي الملكية العامة لوسائل الإنتاج دون تمييز بين أفراد المجتمع.

3- التخطيط المركزي هو عـمـلـيـة حـصـر لـمـوارد الـبـلاد و تـنـظـيـم طـرق استغلالها بـكـيـفـيـة مـتـكـامـلـة و مـنـسـجـمـة لـتـحـقـيـق حـاجـيـات الـمـجـتـمـع، أي أن إشراف الدولة على إدارة الموارد الطبيعية و البشرية و المؤسسات الاقتصادية (القطاع العمومي(

4- ضمان حاجات الأفراد: و تكون بإشباع الحاجات الأساسية لأفراد المجتمع سواء في صورة سلع او خدمات حيث تقدمها الدولة مجانا أو بأسعار رمزية .مثل: الصحة، التعليم؛ المستشفى؛ و المرافق العامة... الخ.

5- عدم وجود تقلبات اقتصادية.

2* عيوب النظام:- تكون:

1- ضد الفطرة الإنسانية وتعلم الاتكالية و كذا انتشار البيروقراطية و القضاء على روح المبادرة و الإبداع.

2- تعطيل دور القطاع الخاص.

3- تقليل فرص التنافس.

4- عدم وجود جهاز الثمن.

5 - ضعف الحوافز.

6- عجز النظام عن استخدام الموارد النادرة للحصول على اكبر عائد ممكن.

4-المطلب الثاني: النظام المختلط:

أ-تعريف النظام الاقتصادي المختلط: يربط هذا النظام بين صفات النظامين الرأسمالية و الاشتراكية، حيث يتسم بوجود قطاع عام تديره الحكومة، بالإضافة لحضور واضح للمستهلكين و المنتجين أي أن الدولة تمتلك قطاعات اقتصادية أو جزءا منه، أو أنها تقوم بوضع سياسات اقتصادية لها أثرها في السوق، بينما يكون لقرارات المستهلكين و المنتجين اثر مماثل في السوق ذاتها و قطاعات اقتصادية أخرى. و جميع اقتصاديات العالم الحالية تقع و بدرجات متفاوتة في هذا الإطراء.

يمكن تلخيص هذا النظام في أن المجتمع به مستهلكون و منتجون لكل منهم رغباته، كما أن لدى هذا المجتمع موارد اقتصادية محدودة. والسؤال الذي تم طرحه يتمثل في البحث عن أسلوب معين لتلبية رغبات الأفراد في ظل وجود موارد و إمكانات اقتصادية محدودة . الإجابة التي يقدمها النظام الاقتصادي المخطط هي أن تقوم الحكومة بالبحث عن تلك الوسيلة التي تمكن المجتمع من التفاعل مع المشكلة الاقتصادية، أما في النظام الاقتصادي الحر، فالأمر متروك للمستهلكين و المنتجين. إذا أخذنا بهذا النظام، فدراسة أسلوب المستهلك و المنتج و البحث عن العوامل المشتركة التي قد تمكننا من الوصول إلى اتفاق شامل بين المستهلكين و المنتجين. إن الدول الإسلامية تعتمد على هذا النظام

نتردد أحيانا في ضم دولة ما إلى النظام الاشتراكي أم الرأسمالي، و ذلك لأن تنظيمها لاقتصادها القومي يجمع بين خصائص النظامين، و هذا ما اتفق على تسميته بالاقتصاد المختلط. من الدول التي تشبع هذا النظام: السويد، ألمانيا، النرويج، الدنمارك و فرنسا. و لذلك فان البعض يقول انه يجمع بين الحرية و التوجيه.

فهو يعتبر أفضل النظم نظرا لتقديم الخدمات العامة الضرورية و معظم السلع متاحة في سوق تنافس كامل ويوجد حوافز لدى المنتجين

ب- أسسه (الخصائص): 1*المزايا:

1- ازدواجية الملكية: أي مبدأ الملكية المزدوجة و يكون بازدواج الملكية العامة و الخاصة ؛ حيث أن أساس الملكية المزدوجة هو المصلحة العامة.

2- التوازن في رعاية مصلحة كل من الفرد و المجتمع: يضمن هذا النظام مصلحة الفرد والمجتمع فلا مصلحة للفرد تهدم باسم مصلحة المجتمع و كذلك العكس و من حق ولي الأمر التدخل في انحراف يؤدي الى الحاق الضرر بالطرف الأخر.

3- اعتماده على خطة اقتصادية (تخطيط موجه يعتمد على الحوافز لتنفيذ الخطط ).

4- سعيه نحو تحقيق التوظيف الكامل في المجتمع ( الاستغلال الأمثل لكل عناصر الإنتاج و استقرار الأسعار).

5- الإنفاق الحكومي على الخدمات و الضمانات الاجتماعية ( تقديم مساعدات للطبقة الفقيرة).

6- الاعتماد على تفاعل قوى السوق ( مع تدخل الدولة و الرقابة الحكومية).

7- لا يلغى الملكية الخاصة و لا يلغى القطاع الخاص.

2* عيوب النظام:- 

1- عدم وجود حافز الربح و ذلك ينعكس على عنصر الكفاءة.

تابع قراءة المزيد في الأسفل 

بواسطة
5- المطلب الثالث: النظام الرأسمالي ( اقتصاد السوق الحر):

أ-تعريف النظام الرأسمالي: هو نظام اقتصادي، سياسي و اجتماعي يقدس الحرية ويمجد الملكية الفردية لوسائل الإنتاج؛ فيتيح للفرد حرية استخدام عوامل الإنتاج لتحقيق أقصى ربح ممكن؛ ولد من رحم الثورة الصناعية، حيث يعتبر الفيلسوف الإنجليزي آدم سميث الأب الروحي للفكر الليبرالي صاحب كتاب (ثروة الأمم) وشعاره (دعه يعمل أتركه يمر( و يعنى أيضا الديمقراطية والحرية المطلقة في الاقتصاد. وتحدد مفهوم الرأسمالية في بداية القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر حيث تشكلت مدرسة اقتصادية تدين بالحرية الاقتصادية المطلقة ويتميز هذا النظام بالأخذ بمبدأ الملكية الخاصة بشكل غير محدود ويعتمد على المصلحة الشخصية وعدم تدخل الدولة في الإنتاج والتوزيع إلا في حدود ضيقة وقد أدخلت على النظام الرأسمالي بعض الإجراءات للتقليل من مساوئه كالتأمينات الاجتماعية والنقابات والتي لا تعتبر من صميم هذا النظام.

وبمفهوم أخر هو نظام اجتماعي يسمح لكل فرد من أفراد المجتمع أن يسعى وراء مصلحته الخاصة محاولا الحصول على أكبر دخل, بمعنى أن الفرد في النظام الرأسمالي حر في اختيار نوع النشاط الذي يمارسه و حر في اختيار ما يستثمره و ما يستهلكه, و تؤمن الرأسمالية بأن ملكية الأفراد لوسائل الإنتاج هي أكبر حافز على بذل أقصى جهد في سبيل إنتاج الثروة التي تنعكس آثارها على كل أفراد المجتمع .

أو هو تنظيم الاقتصاد في المجتمع على أساس قيام الأفراد في شكل شركات رأسماليه بامتلاك رؤوس الأموال و الموارد الأولية وعناصر الإنتاج الأخرى. وبذلك لا يوجد تدخل حكومي في النشاط الاقتصادي ويعرف أحيانا بنظام السوق الحر حيث يتيح للفرد حرية استخدام عوامل الإنتاج لتحقيق أقصى ربح ممكن؛ و من اكبر الدول التي تستعمل هذا النظام: أمريكا و روسيا و دول أوروبا.

ب- تطوره: مر النظام الرأسمالي بالمراحل التاريخية التالية.

1- الرأسمالية التجارية: مابين (1500- 1770) تميزت بظهور الشركات التجارية من شركة الهند الشرقية الإنجليزية في آسيا التي احتكرت التوابل والشاي؛ إقامة المشاريع الاقتصادية الكبرى.

2- الرأسمالية الصناعية: مابين (1770- 1870) تميزت بظهور الثورة الصناعية في أوروبا الغربية وإقامة مشاريع صناعية كبرى وزيادة الحاجة من الموارد الطبيعية والعمالة والأسواق الخارجية.

3- المالية: من 1870 إلى يومنا هذا تميزت ببروز المؤسسات الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .

·ج- أهم مميزات هذا النظام:

1) عدم تدخل الحكومة: ففي النظام الرأسمالي أو السوق الحر يترك أمر الإنتاج والبيع والشراء للمستهلك والمنتج دون أي تدخل للحكومة في تحديد خطوط الإنتاج والبيع، وعدم تدخلها كذلك في تحديد أسعار السلع أو أنواعها. وينحصر دور الحكومة في الرقابة للتأكد من التزام الجميع بالقواعد القانونية العامة أهمها استمرار المنافسة فيما بين المنتجين، كذلك ينحصر دور الحكومة في إنتاج سلع معينة محرمة، وإلزام شروط محددة في السلع المنتجة مثل منع إنتاج وبيع المخدرات، وشروط السلامة في السيارات وغيرها.

2) المستهلك الحر: لأنه يعتبر جزءا أساسيا في السوق والعملية الاقتصادية التي تحاول بإيجاد أفضل الحلول للمشكلة الاقتصادية، فان رغبات ونمط الاستهلاك الذي يرغب فيه متروك له لكي يختاره و يسعى لتحقيقه، فللكل له مطلق الحرية في اختيار نوعية السلع والكمية التي يطلبها، والفترة الزمنية التي يرغب في اقتناء السلعة فيها . أي انه ليس هناك أي تأثير إجباري على سلوك المستهلك في السوق.

3) المنافسة الحرة، وحرية الإنتاج: يمتاز النظام الرأسمالي بكثرة وتعدد المنتجين مع صغر حجم كل منتج في جانب الإنتاج، أي انه ليمكن أن يكون للمنتج دور مهيمن على التأثير في عملية الإنتاج والتحكم بالوحدات التي يتم عرضها في السوق ومن ثم مستوى السعر. إلا انه من حق المنتج أن يقوم بإنتاج أي سلعة يرغب في إنتاجها وبالكمية التي يريدها، أو حتى الامتناع عن إنتاج سلعة معينة.



  



4) حماية الملكية الخاصة: في النظام الرأسمالي تكون الملكية ونقل الملكية من شخص لأخر على أي شكل وفي أي وقت؛ فهي عملية حرة لا تتدخل فيها الحكومة، فالمنتج أو الفرد له مطلق الحرية في الانفراد أو المشاركة مع الآخرين في كل ما يملكه من موارد إنتاج أو سلع أو خدمات، سواء كانت رأسمالية أو استهلاكية.

5) الدور الفعال للسعر: في اقتصاد الرأسمالي، يعتبر السوق الملتـقى الذي يلتقي فيه المستهلك مع المنتج، و يلعب سعر السلعة دورا في الإفصاح عن أهمية ورغبة المستهلك في اقتناء السلعة، و هو بذلك يكشف عن الرغبات التي يريد المنتج توفيرها بالسلعة، وإذا ترك أمر تحديد السعر للمستهلكين والمنتجين، فإنهم إذا ما اتفقوا عليه، فان السعر يوجه الموارد إلى أفضل استخدام لها، سواء في منظور المستهلكين الذين ينفقون أموالهم، أو من منظور المنتجين الذين يخصصون مواردهم للإنتاج.

د- أسسه (خصائصه): 1* المزايا:

1- من محاسن الرأسمالية توفير الحاجيات اللامتناهية للأفراد و استغلال الكفاءات و الزيادة في الإنتاج كما و نوعا.

2- الحرية الاقتصادية و تعني حرية الأفراد في التملك و الممارسة الاقتصادية الحرة "الليبرالية". أي أن الـفـرد حـر فـي الـمـلـكـيـة و الـعـمـل و الإنتاج و الاسـتـهـلاك. فـهـو حـرّ في امتلاك كـل شـيء مـادام تـحـصـل عـلـيـه بـالـطـرق الـقـانـونـيـة. و لـه حـريـة الاخـتـيـار فـي الـعـمـل الـذي يـنـاسـبـه و الإنتاج الـذي يـريـده. دون تدخل الدول في الشؤون الاقتصادية.

3- الملكية الفردية تعني ملكية الأفراد لوسائل الإنتاج و رؤوس الأموال هذه الملكية يعترف بها القانون و يحميها.

4- المنافسة الحرة و تكون بين الأفراد المنتجين مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج كما و نوعا.

5- تحقيق الربح: هو الغاية من ممارسة أي نشاط اقتصادي. او ان الربح هو المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي في النظام الرأسمالي حيث يحدد الربح نوع النشاط الاقتصادي الذي يفضله الأفراد الذين يتخذون القرارات الإنتاجية بغية الحصل على اكبر عائد ممكن.

6- قانون العرض و الطلب: و هي الآلية التي تتحكم في أسعار السلع و البضائع ارتفاعا و انخفاضا "اقتصاد السوق" . أو يعتمد النظام الرأسمالي بشكل رئيسي على آلية السوق في حل المشكلة الاقتصادية حيث تتحدد آلية توزيع النتائج مع تحقيق التوازن بين المتغيرات الاقتصادية من خلال الأسعار.

2* العيوب: أما المساوئ فهي تتمثل في:

1- تجميع الثروة في يد فئة قليلة من المجتمع "البرجوازية" و زيادة الفوارق الاجتماعية بين الفقراء و الأغنياء. بعد حرب عالمية 2 و خلوه من الحروب الأهلية و الإقليمية.

2- الملكية الخاصة و الملكية الاقتصادية: تكونت الطبقات الاجتماعية (الغني الحر المتحكم في التجارة) فانهارت الروابط الاجتماعية.

3- سوء توزيع الدخل و الملكية: واستخدام الآلات بدل العمال، جعل معيشة العمال عند مستويات متواضعة.

4- الاحتكار و الإسراف في استخدام الموارد: تحول السوق من المنافسة إلى الاحتكار و زيادة الإنتاج إسرافاً..

5- التقلبات الاقتصادية: نتيجة أخطاء تنبؤات المنتجين بالكميات المطلوبة يحدث الانقلاب من الرواج إلى الكساد أو العكس.

6- الرأسمالية و الاستعمار: زيادة حركة الاستعمار و استغلال ثروات الشعوب.

7- نظام الثمن لا يكفل التوظيف الكامل للموارد الإنتاجية.

8- الكفاءة : وذلك نتيجة للمنافسة بين المنتجين.

خاتمة بحث حول الأنظمة الاقتصادية

· الخاتمة

تناولنا في هذا البحث المتواضع بعض الأنظمة الاقتصادية التي اشتهر بها علم الاقتصاد و التي حاولت معالجة العديد من المشاكل الاقتصادية المختلفة في مختلف المجتمعات

لاشك أن المجتمعات تختلف عن بعضها البعض, و لكنها جميعا تشترك في أن أفرادها ينقسمون إلى مستهلكين ومنتجين, و بالتالي لكل منهم رغباته و حاجاته التي يريد إشباعها , ولكن الموارد الاقتصادية تتنوع وتختلف من مجتمع لآخر , وقد تكون الموارد الاقتصادية محدودة , لذلك فإن هذه الأنظمة الاقتصادية هي التي عملت على حل المشاكل الاقتصادية وتلبية رغبات الأفراد وحاجاتهم سواء كانوا من المستهلكين أو من المنتجين

وقد تطرقنا في بحثنا هذا إلى ذكر الأنظمة الاقتصادية وما يتعلق بها ونسأ لالله تعالى أن يفيدنا و إياكم في ما تطرقنا إليه و أن يوفقنا لما فيه الخير لنا ولكم.

خاتمة

نخلص من كل ما سبق أن الإسلام قد و ضع إطارا عاما للسياسة الاقتصادية للدولة الإسلامية يقوم على فلسفة الوسطية و الاستناد إلى مبادئ عامة أخصها مبدأ التوجيه الاقتصادي و مبدأ التوازن الاجتماعي. وخلص البحث إلى قواعد عديدة يمكن أن يبنى عليها بحق نموذج إسلامي رائد في التنمية الاقتصادية. وواقع التخلف الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم لا ليدعوا إلى وقفة تأمل ومراجعة يعاد من خلالها النظر في المطبق من نماذج التنمية الاقتصادية في ربوعه. فهذه النماذج في غالبها مستوردة من قولة سواء من الشرق الشيوعي أو الغرب الرأسمالي. وبالتالي فقد صغيتم قوماتها على أساسا لأوضاع الهيكلية للبلد الأم
0 تصويتات
بواسطة

مقالة حول الأنظمة الاقتصادية (جدل بين الرأسمالية والاشتراكية.)

مقالة حول الأنظمة الاقتصادية  (جدل بين الرأسمالية والاشتراكية.)الأسئلة:-هل التنافس الحرّ كفيل بتحقيق الازدهار الاقتصادي؟-هل الازدهار الاقتصادي مرهون بتحرير المبادرات الفردية؟-هل تُحلّ مشكلة العمل بتقييد الملكية؟-هل تُحلّ مشكلة العمل بتحرير الملكية؟-هل تحقق الليبرالية العدالة الاجتماعية؟-

الأسئلة:

هل التنافس الحرّ كفيل بتحقيق الازدهار الاقتصادي؟-هل الازدهار الاقتصادي مرهون بتحرير المبادرات الفردية؟-هل تُحلّ مشكلة العمل بتقييد الملكية؟-هل تُحلّ مشكلة العمل بتحرير الملكية؟-هل تحقق الليبرالية العدالة الاجتماعية؟

مقالة حول الأنظمة الاقتصادية

 المقدمة: 

تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أم الاشتراكية؟/الرأي الأول (الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع] وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية.نقد(مناقشة):لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان./الرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.نقد (مناقشة): الاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبيات النظام.التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام. الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفات القديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصية الإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التي تطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحرية جوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أن الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحقق الازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي مقالات حول الأنظمة الاقتصادية 

بواسطة
بحث حول الأنظمة الاقتصادية بكالوريا 2023

اسئلة متعلقة

...