في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

مقال عن الفلسفة الحديثة:

مقالة جدلية حول الفلسفة الحديثة 

مقالة فلسفية حول الفلسفة الحديثة هل الفلسفة الحديثة كانت فلسفة نظرية معرفية آم غيرت الواقع الإجتماعي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقال عن الفلسفة الحديثة بطريق جدلية 

الإجابة هي 

مقال عن الفلسفة الحديثة:

الطريقة الجدلية

*هل الفلسفة الحديثة كانت فلسفة نظرية معرفية آم غيرت الواقع الإجتماعي؟

               طرح المشكلة:

إن الفلسفة الحديثة هي فترة زمنية من تاريخ الفكر الفلسفي لها خصوصيات معرفية وعالجت مواضيع متعددة وإهتمت بآدوات المعرفة( العقل والتجربة) ولقد إختلف الفلاسفة حول ماهية الفلسفة الحديثة فبعضهم قال انها فلسفة نظرية ومعرفية وعلى طرف النقيض من قال انها غيرت الواقع الإجتماعي.

السؤال: هل الفلسفة الحديثة هي فلسفة نظرية ومعرفية فقط؟

              محاولة حل المشكلة:

عرض الأطروحة:

منطقها: آن الفلسفة الحديثة هي فلسفة نظرية ومعرفية.

عرض الحجج: (على انها نظرية ومعرفية)

*إعتماد على منهج الشك إلى البناء عند الفيلسوف ديكارت.

*الإعتماد على منهجية رياضية في حل التساؤل الفكر بالمراجع التالية ( البرهنة. التحليل. التركيب . الإحصاء).

*الإعتماد على المنهج العقلي كآساس الفكر الصحيح عند سقراط فيقول " إن الحواس خادعة في نظرة المعلومات فلعقل آساس تصحيحها"

*الأخد بالتجربة كآساس التطبيق فلواقع عند الفيلسوف دافيد هيوم {مبدأ عدم التناقض}.

النتيجة: ان الفلسفة الحديثة فلسفة نظرية ومعرفية.

النقد: لم تكن الفلسفة الحديثة نظرية ومعرفية بل غيرت الواقع الإجتماعي.

{عرض نقيض الآطروحة>

منطقه: آن الفلسفة الحديثة انها غيرت الواقع الإجتماعي.

عرض الحجج:

* ساهمت الفلسفة الحديثة بتنوير الإنسان بالمعارف و العلوم التي كان يجهالها.

* نشرت الفلسفة الحديثة بعض القيم الأخلاقية{كالعدل والمساواة} فهي مرجعية غيرت من السيئ إلى الأحسن.

* وضعت الفلسفة الحديثة آسس ومقومات إنسانية غيرت بها واقعه الإجتماعي.

النتيجة: الفلسفة الحديثة غيرت الواقع الإجتماعي للإنسان.

النقد : لابل كانت فلسفة نظرية ومعرفية اهتمت بلمنهج التجريبي والعقلي.

                   التركيب:

ان الفلسفة الحديثة هي فلسفة نظرية ومعرفية و ساهمت ايضا في تغير الواقع الإجتماعي.

                  حل المشكلة:

إستنتاج عام:

ان الفلسفة الحديثة كانت في بدايتها فلسفة نظرية ومعرفية ولكن تطورت في لأخير وغيرت الواقع الإجتماعي للإنسان وضبطت نمط حياتة.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
هل الفلسفة الحديثة كانت فلسفة نظرية معرفية آم غيرت الواقع الإجتماعي

مقال عن الفلسفة الحديثة:
0 تصويتات
بواسطة
مقالات درس الفلسفة الحديثة

المقالة الاولى حول الفلسفة الحديثة المقالة الثانية

هل الفكر الفلسفي الحديث يعمل على تحرير الإنسان وتنويره ،أم يراهن على تغيير واقعه اايجتماعي؟

طرح المشكلة : عرف الفكر الفلسفي الحديث اختلافا وتباينا عن الفكر القديم بمختلف أشكاله وألوانه ، باعتبار الفكر الحديث كان انشغاله التركيز على نظرية المعرفة ، غير مبال بتركيزه على مبحث الوجود ، هذا وقد نجد وجود جوانب كثيرة بين الفلسفتين تحمل شكلا واحدا ، هو الأمر الذي جعل البعض يتوهم بأنه ، لا فرق بين الفلسفتين، غير أن المتتبع لهذه الفروق يدرك باعا من الاتساع ، من شانه أن يحول الفلسفة الحديثة ويجعلها مقتصرة على جانب المعرفة في المقام الأول ، لكن الفلاسفة لم يكونوا على حال من الاتفاق حول د ور الفلسفة الحديثة ، فمنهم من اعتقد بان دورها يقتصر على تنوير الإنسان ، في حين اعتبر البعض الآخر بان دورها يساهم في تغيير واقعه. ومن اجل أن نتجاوز هذا الجدل يمكننا أن نتساءل : هل الفكر الفلسفي الحديث استطاع تحرير وعي الإنسان، أم عمل على تغيير واقعه الاجتماعي ؟.    

محاولة حل المشكلة :

الأطروحة الأولى : (يقتصر دور الفلسفة الحديثة على تحرير الإنسان وتنويره)ينطلق أنصار هذا الطرح من مسلمة مفادها . أن دور الفلسفة الحديثة يقتصر على تحرير الإنسان وتنويره ، باعتبار أن رسالة الفلسفة الحقيقية تتحدد في المفاهيم التالية : تنوير الأذهان بمختلف المعارف العلمية الجديدة وتعميم العلوم المختلفة ، أو جعل ما تنتهي إليه من اكتشافات في متناول الجميع. ومن ابرز دعاة هذا الموقف نجد جماعة الموسوعيين من أمثال ديدرو و فولتير وغيرهم . معتقدين بذلك أن مهمة الفلسفة الحديثة هي دفع العقول إلى التساؤل والتفكير المستمر ، والكف عن الاهتمام بالخرافة والأساطير ، وبالتالي تحرير العقول من الأوهام . هذا وقد تدعو الفلسفة إلى التسامح الديني وحرية الفكر ، وحقوق الإنسان التي تعبر عن الحقوق الطبيعية .أي يجب أن يتمتع بها جميع الأفراد ، وهو ما جعل هذه الفلسفة تخرج من حدود فرنسا إلى أمصار العالم داعية بذلك إلى فلسفة تنويرية حاملة نزعة تحررية في جميع مجالات النشاط الإنساني .

النقد والمناقشة : لكن من الملاحظ أن أنصار هذا الطرح قد تعرضوا إلى جملة من الانتقادات منها : أنهم ركزوا على تنوير الإنسان وتحرير وعيه ، وأهملوا تغيير الواقع الاجتماعي ، فالاهتمام بالفرد يجب أن يكون في ضوء مجتمعه ، لان الإنسان ابن بيئته.

الأطروحة الثانية : ( من أولويات الفلسفة الحديثة دورها في تغيير الواقع الاجتماعي). يرى أنصار هذه الأطروحة بأنه من مهام الفلسفة الحديثة تغيير الواقع الاجتماعي للإنسان ، ومن دعاة هذا الموقف نجد جون جاك روسو، لان أول إنسان أحاط قطعة ارض بسياج وقال : (هذه الأرض ملكي) كان هو المؤسس الأول للمجتمع المدني، ومنذ تلك اللحظة اختلت المساواة وافتقد الإنسان إلى فطرته الخيرية لكنه قد يستطيع استعادة هذه الحقوق الطبيعية عن طريق إرساء المساواة من جديد ، وهو ما يقتضي قانونا عادلا ، لان الإنسان قبل المجتمع المدني وظهور الملكية كان الإنسان يتمتع بمساواة تامة ، ولو لم تظهر هذه الملكية والتفاوت الطبيعي لوفر على البشرية كثيرا من الحروب والماسي . ثم أن الإنسان مفطور على حب الآخرين والتعاطف معهم ، لان ضميره حي ومعصوم من الخطأ ، ولكن الحياة الاجتماعية هي التي تفسد الأخلاق، لهذا فهي تحتاج إلى تربية للعودة إلى ما هو طبيعي ، لأنه يولد حرا ولكننا نراه مقيدا في كل مكان ومن اجل استعادة هذه الحرية ، يجب أن يبنى المجتمع على عقد يتم بموجبه تنازل الفرد عن حقه الطبيعي لصالح الإرادة العامة التي من صلاحياتها ضمان الحريات له. وبالتالي يمكن للفلسفة أن تتحول إلى أداة تغيير نافعة بما يكرس فاعلية الفرد وتطور المجتمع .

النقد والمناقشة : لكن ما يلاحظ أيضا على هذا الموقف ، انه صب اهتمامه على تغيير واقع الإنسان الاجتماعي وأهمل تغيير وتحرير وعيه ، فقبل أن نراع الواقع الاجتماعي يجب أن نعرف يقينا بان المجتمع أساسه الفرد ، فحينما نغير الوعي الفردي للإنسان ونحرر تفكيره سيتغير المجتمع حتما ، لان النتيجة حينذاك تكون حتمية .

التركيب (تهذيب التعارض): وعموما يمكننا أن نتجاوز الطرح السابق مع مونتيسكيو ، وذلك بان للفلسفة دور فعال في تحرير المجتمع من الاستبداد من ناحية ، لان المجتمع الأوروبي الحديث لا يقدم بالضرورة أفضل مثال للحضارة والرقي الإنساني ، لهذا يجب أن يُحارب الحكم المستبد بإرساء القانون والفصل بين السلطات الثلاثة : التنفيذية والتشريعية والقضائية ، لضمان الحريات المدنية لان اجتماع هذه السلطات في يد حاكم يؤدي إلى الطغيان . وكاسهاما منا برأي شخصي يمكننا القول بان الموقف الصحيح هو الذي يرى بأنه يجب إعادة الاعتبار لقيم الفضيلة والشرف للقضاء على الانحلال الاجتماعي وإلغاء العبودية والظلم والتعسف ... من اجل تحرير وعي الإنسان وتنويره .

حل المشكلة :

الخاتمة : وفي الأخير نستنتج بان الفلسفة الحديثة استطاعت أن تحرر وعي الإنسان وتغيير واقعه الاجتماعي في نفس الوقت .

اسئلة متعلقة

...