السؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح كيف أكتب إنشاء للسؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح
كيفية حل السؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ السؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح كيف أكتب إنشاء للسؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح
الإجابة هي كالتالي
السؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح
أنا كتلميذ(ة) كيف أكتب إنشاء للسؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح ؟
أجيب في ضوء هذا السؤال الذي يطرحه كل تلميذ(ة) ،فأصرح بأن الكتابة الإنشائية للسؤال الفلسفي الإشكالي المفتوح تتطلب ثلاث لحظات أساسية هي : المقدمة ، العرض ، الخاتمة.
1•لحظة المقدمة (أو الفهم)(4 نقط): لإنجازها نتبع الخطوات التالية:
كتابة تمهيد لإشكالية السؤال ، ثم تأطيرهذه الإشكالية في المجزوءات بشكل عام والمفاهيم بشكل خاص ، فتحديد قضيتها أو موضوعها الذي يسمح بإعطاء تبريرات كافية لطرح الإشكال المتضمن في السؤال وتفكيكه إلى أسئلة فرعية ، وذلك وفق أطروحة السؤال المضمرة أو الخفية.
2-لحظة العرض: ويتطلب عنصرين ضروريين:
أ.التحليل (5 نقط): بمعنى تحليل مطلب السؤال عن طريق:
تحليل ألفاظ و مفاهيم السؤال وتحديد العلاقات بينها، ثم استخراج أطروحة السؤال المضمرة أو الخفية ، فتحليل أفكارها باعتماد المثال الواقعي المعيش واستحضار أفكار وأقوال الأطروحات الفلسفية المؤيدة لها كبناء حجاجي ،وذلك وفق الإجابة على إشكالات السؤال الإشكالي المفتوح مع مراعاة الترابط المنطقي في الأفكار.
ب.المناقشة(5 نقط): وحين ننتهي من التحليل ، يتعين علينا :
استدعاء الأطروحات الفلسفية الأخرى المناسبة للإجابة عن التساؤلات التي تم استخلاصها من تحليل مفاهيم السؤال وأطروحته والأفكار المتضمنة فيها. وهي أطروحات تقدم أجوبة مختلفة عن الإشكال المطروح ويفترض أن تكون فيها أفكار وأقوال وأمثلة كمنطق حجاجي يعارض أو يأخذ موقفا وسطيا المهم أن تكون هناك دينامية المناقشة وليس السرد وذلك بطريقة غير مباشرة.
3- لحظة الخاتمة (أو التركيب) (3نقط):
تعبير عن خلاصة بسيطة وجديدة من خلال التحليل والمناقشة . وذلك عن طريق إبداء الرأي كمجهود شخصي بطريقة غير مباشرة الذي قد يتضمن مثلا : الإقرار بصعوبة الإشكال وتعدد الأطروحات الفلسفية التي تقاربه، أويمكن الانتصار في الخلاصة لأطروحة بعينها بشرط أن يكون التلميذ قد سبق أن قدم تبريرات كافية على ذلك في لحظة المناقشة، أو تقديم موقف تركيبي يوفق بين الأطروحات المتعارضة التي تم تقديمها ، أوالإنفتاح سواء بطرح سؤال مفتوح لتبيان حدود ما انتهينا إليها أو فتح آفاق التفكير على إشكاليات جديدة.
(3 نقط) للجوانب الشكلية: أي الأسلوب اللغوي وجمالية الخط والورقة.
*ملاحظة:
- المرجو الإنتباه فالسؤال الفلسفي قد يأخذ عدة صيغ في أدوات الإستفهام ، بل يجب فقط فهم مطلب السؤال لشرح دلالة أداة الإستفهام وأهمها :
أ / هل ... ؟ : صيغة استفهامية تدعو إلى الاختيار بين تبـني المـوقف الــوارد في الســؤال، أو رفضه كليا أو جزئيا.
أي ... ؟ : صيــغة استفــهاميـة تدعو إلى الإختيار بيــن إمكــانيتـين أو أكثـــر، واردتين في السؤال .
إلى أي حد ... ؟: صيــغة استفـــهامية تفيــد أن المــوقف المتضمــن فــي الســـؤال نسـبي وقــابل للمناقشة .
بأي معنى ... ؟ : صيغـة استفـهامــية تدعو إلى اتخاذ موقف من الأطروحة الواردة في السؤال، توضيحا أو تدعيما أو تصحيحا أو دحضا .
ما أو ما هي/ هو ... ؟ : صيغة استفهامية تتطلب الإشتغال على تقنية التعريف والشرح والتوضيح في ماهية أو طبيعة الشيء .
أين ... ؟ : صيغة استفـهامية تتطلب الإشتغـال على مفهوم المكـان بالمعنى النظري والفلسفي .
متى ... ؟ : صيغة استفهامية تتطلب الاشتغـال على مفهوم الزمـان بالمعـنى النظري والفلسفي .
لم / لماذا ... ؟ : صيغة استفهامية تتطلب البحث في السبب من وجود الشيء وغايته .
- و دلالات أدوات الاستفهام هي :
؟: علامة ترقيم تدل على الاستفهام .
هل : أداة استفهام تدل على التخيير .
لم / لماذا : أداة استفهام تدل على السبب و الغاية .
كيف: أداة استفهام تدل على الحال .
كم : أداة استفهام تدل على العدد .
من : أداة استفهام تدل على العاقل .
ما : أداة استفهام تدل على غير العاقل .
أي : أداة استفهام تدل على العاقل وغير العاقل .
أين : أداة استفهام تدل على المكان .
متى : أداة استفهام تدل على الزمان .
تمرين تطبيقي
ــــــــــــــــــ
ورد هذا السؤال في الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، مسلك العلوم الإنسانية [ الدورة العادية: 2012 ].
هل تعتبر التجربة وحدها نقطة انطلاق العلوم؟
1-مطلب الفهم:
إن اهتمام الإنسان بذاته كشخص وبالآخرين، ومحاولة امتلاك معرفة حقيقية بهما، لم يكن بالاهتمام الوحيد الذي شغل باله خلال تاريخه الطويل، بل امتد هذا الاهتمام إلى محيطه الطبيعي، الذي أنتج بصدده معارف متعددة، توزعت بين المعرفة العامية والمعرفة العالمة، وقد حَظي العلم باعتباره إحدى أشكال المعرفة العالمة، بمكانة متميزة من طرف الإنسان، وخاصة في العصر الراهن، حيث أبان هذا النوع من المعرفة عن قدرته الهائلة على تقديم حلول ناجعة للمشاكل التي اعترضت الإنسان في مواجهته للطبيعة، غير أن هذا التقدم المعرفي الذي راكَمَهُ الإنسان حول ذاته ومحيطه الطبيعي، أفرز في المقابل، إشكالات إبستيمولوجية، تتنوع حسب المستويات والمجالات التي ينفتح عليها مفهوم المعرفة بشكل عام، والمعرفة العلمية بشكل خاص، ومن أبرزها: الإشكالية المرتبطة بطريقة بناء الحقيقة العلمية في علاقتها بكل من النظرية والتجربة، ، إذ لا معارف علمية، بدون نظريات تقودها وتوجهها، ولا حقائق في العلم بدون تجارب تؤكدها وتثبت صدقها، وما يثير الالتباس في هذا المجال، هو ذلك التقابل الذي يبدو بين النظرية La théorie كنتاج عقلي خالص، وبين التجربة l'expérience كمفهوم مرتبط بالواقع الملموس، يتقلص فيه حضور العقل، وهو الأمر الذي يطرح مسألة دور التجربة العلمية والعقل في بناء الحقيقة العلمية، وكذا المعايير التي تستند إليها مصداقية النظريات العلمية، وهاهو السؤال الذي أمامنا يثير بدوره معيار تأسيس النظرية العلمية، ويقدم إجابة معينة عن الإشكال الذي يؤطر موضوع معيار علمية النظرية، والذي يمكن صياغة تساؤلاته على الشكل التالي:
إذا كانت النظرية العلمية هي مجموع المبادئ والمفاهيم والقوانين المُنَظِّمة لمعرفتنا بموضوع علمي معين، فمن الذي يمنحها التحقق ؟ أي ما هو المعيار الذي يمنحها طابع العلمية ؟ هل هو معيار الاتفاق مع التجربة، أم معيار التماسك المنطقي الداخلي للنظرية، أم معيار القابلية للتفنيد أو التكذيب، أم أن التكامل بين هذه المعايير، وخاصة العقل والتجربة، هو ما يمنح النظرية طابعها العلمي ؟
2-مطلب التحليل
3-مطلب المناقشة:
تابع القراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة