تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من السؤال هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير
السؤال الفلسفي المفتوح: هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير
أهلاً بكم زوارنا الكرام في موقعنا النورس العربي يسرنا بزيارتكم أعزائي طلاب وطالبات الباك أن نقدم لكم حل تمرين حول كيفية كتابة إنشاء فلسفي إنطلاقا من السؤال هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير
-
الإجابة هي كالتالي
هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير؟
اولاً /// نقدم لكم الخطوات المنهجية لكتابة إنشاء فلسفي انطلاقا من سؤال وهي على النحو التالي
.
لحظة الفهم:
القراءة المتكررة والمتأنية للسؤال، وذلك قصد استيعابه جيدا.
تأطير السؤال على مستوى المجزوءة والمفهوم والقضية، وذلك حتى تتجنبوا الخروج عن الموضوع.
العرض:
لحظة التحليل:
استخراج الأطروحة التي يحيل إليها السؤال، واستحضار كل المعارف التي تساعد في بلورتها أي التعمق والتوسع فيها.
استخراج المفاهيم الفلسفية للسؤال، أي المفاهيم الواردة في السؤال وشرحها، وذلك انطلاقا من المعجم الفلسفي.
استخراج الصيغة الاستفهامية للسؤال، واستخراج أداة الاستفهام.
لحظة المناقشة:
وهي اللحظة التي يتم الاشتغال فيها على مواقف الفلاسفة الذين عالجوا نفس القضية الفلسفية التي يطرحها السؤال، وذلك من خلال إقامة جدال وحوار بين أطروحات الفلاسفة أو مفكرين أو علماء الذي تطرقوا لنفس القضية سواء كانت هذه الأطروحات:
- أطروحات مؤيدة للأطروحة الواردة في السؤال.
- أطروحات متعارضة معها.
- أطـروحـات مختلفة عـنها.
الخاتمة:
الاستنتاج:
هـو موقف التلميذ من القضية الفلسفية المطروحة، مـن خلال تركيب العـناصر المعرفية الواردة في مواقف الفلاسفة السابقين، مع مراعاة عدم السقوط في التناقض.
ثانياً // نقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات منهجية تحليل نص السؤال الفلسفي القائل - هل معرفتي بذاتي تمكنني فعلا من معرفة الغير
المقدمة:
.
الطرح الإشكالي:
.
تأطير السؤال من خلال ربطها ب:
- المجزوءة / المجزوءات التي يندرج تحتها.
- المفهـوم / المفاهيم التي يساهم في بنائها.
- القضية / القضايا التي يعالجها.
إبراز عناصر تعقد القضية / القضايا الفلسفية المطروحة من خلال:
- إبراز التقابلات والتعارضات التي تتداخل فيها.
أو
- إبراز تعدد العناصر و الأبعاد التي تساهم في تشكلها.
طرح الأسئلة الفلسفية التي سيجيب عنها العرض الفلسفي.
.
ملاحظات:
.
ستلاحظون أن الفرق والاختلاف بين منهجية السؤال ومنهجية القولة ومنهجية النص يكمن فقط في لحظة التحليل. أما باقي الخطوات الأخرى فهي مشتركة بينهم.
يستحسن أن نترك الاشتغال على المقدمة (الطرح الإشكالي) إلى اللحظة الأخيرة حتى نتمكن من ضبط عناصر التعقد بالرجوع إلى العرض، كما نتمكن من الصياغة الجيد للأسئلة التي من المفروض أن نجيب عنها في العرض.
إذا كانت المقدمة هي آخر ما ينبغي كتابته أثناء الاشتغال، فإنها بالمقابل هي أول ما ينبغي كتابته عند صياغة الإنشاء الفلسفي.
ينبغي على الإنشاء الفلسفي أن يكتب على شكل كتابة كلية تتكون من ثلاث فقرات فقط وهي: المقدمة، العرض، الخاتمة.