شرح مخارج الحروف واقسامها وتفاصيلها علم التجويد وما سبب الخلاف في عدد مخارج الحروف :عند العلماء
ملخص-درس مخارج الحروف في علم التجويد؟
شرح مخارج الحروف واقسامها وأنواعها علم التجويد وما سبب الخلاف في عدد مخارج الحروف :عند العلماء
انواع مخارج الحروف؟
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح مخارج الحروف واقسامها وأنواعها علم التجويد وما سبب الخلاف في عدد مخارج الحروف :عند العلماء
شرح مخارج الحروف وتفصيلها
الإجابة هي
أولا - سبب الخلاف في عدد مخارج الحروف :
إن السبب الأول هو الاختلاف حول وجود مخرج مقدر لحروف الجوف برغم من عدم تحديد موضعه .
أما السبب الثاني
فعلى التحقيق يلمس المتكلم أن لكل حرف مخرجه الخاص به ، و بذلك تعود المخارج إلى ثمانية و عشرين مخرجا ً، لكن و من أجل التقريب وضع علماء التجويد كل مجموعة حروف متقاربة في المخرج ضمن مخرج واحد ، ثم الشديدة القرب ضمن مخرج خاص ضمن هذا المخرج العام ومن أجل هذا نجد اختلافا" في عدد المخارج و بالتالي نجد أن المخارج الرئيسة تصنف ضمن ثلاثة مخارج
وهي كالتالي
1- الجوف .
الحلق : و قسم إلى : أ ـ أقصى الحلق ـ ب ـ وسط الحلق
ـ ج ـ أدنى الحلق
2- الفم : و قسم إلى : أ ـ اللسان ـ ب ـ الشفتين
ثم تم تقسيم الفم واللسان إلى مخارج متعددة فتم وضع كل مجموعة حروف متقاربة ضمن مخرج متمايز عن الآخر لتصل المخارج المتمايزة إلى17 مخرجا
فالمخارج الجزئية ثلاثون لأن الحروف الأصلية تسعة وعشرون ولكل واحد منها مخرج جزئي فإذا انضم إليها مخرج النون المخفاة تصير ثلاثين . ا.ه
وذكر كلاما يصب في هذا في كتابه جهد المقل .
وإن اختلاف التقدير في تصنيف الحروف المتقاربة في مخرج متمايز خاص أم وضع كل حرف ضمن مخرج هو من الأسباب الرئيسة لاختلاف التصنيف
بينما القاري في المنح لم يعترض على هذا الطرح ( أقصد أن لكل حرف له مخرج جزئي دقيق خاص به ) لكنه اعترض على من يستدل على هذا بأن لو كان لكل مجموعة حروف مخرج خاص به لما اختلفت . اعترض عليهم بأن الصفات هي التي تميز الحروف ذوات المخرج الواحد .
يضاف إلى ما سبق في أسباب الخلاف في عدد المخارج الخلاف حول وجود اسمه مخرج الجوف ( وذلك للألف الساكنة المفتوح ما قبلها ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها ) أم ليس لها مخرج خاص بها إنما هي ضمن مخارج الفم وهذا سنتناوله بالتفصيل .