ما الفرق بين صفات الحروف واحكام الحروف ولماذا سميتا بصفة وأحكام؟ في علم التجويد،
الصفات والأحكام علم التجويد
مرحباً بكم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات كما نقدم لكم الأن ما الفرق بين صفات الحروف واحكام الحروف ولماذا سميتا بصفة وأحكام؟ في علم التجويد،
الإجابة هي كالتالي
ما الفرق بين صفات الحروف واحكام الحروف
ولماذا سميتا بصفة واحكام
مفهوم صفات الحروف
( صفة الحرف ) هي صفة ملازمة ضمن ذاتية الحرف فلا يكتمل الحرف وينطق وتقوم ذاته إلا بوجودها وهذه الأحكام كالغنة الذاتية في النون والميم ، وكذلك الهمس في حروف الهمس ، والقلقلة في الحروف التي تحوي صفة القلقلة ، والمد الطبيعي والصفات المعروفة وهي أغلب الصفات السبع عشر التي ذكرها ابن الجزري للحروف في منظومته .
أما ( حكم الحرف ) في عبارة عن صفات زائدة عن الصفات الذاتية ولا تؤثر بذاتية الحرف أي أن الحرف تم النطق به صحيحا لكن لم يتم تطبيق الحكم الزائد الذي أتي ضمن قواعد التجويد في الرواية التي يقرأ بها مثل صفة الغنة الزائدة في مواضعها ( عند تشديد النون والميم أو عند الإدغام بغنة ..) وكذلك صفة تفخيم أو ترقيق حرفي اللام والراء وكذلك الإقلاب والإخفاء وأحكام النون والميم الساكنتين وكذلك المد الزائد عن الطبيعي ضمن المد المتصل والمنفصل وغيرهم .
أي إن الأحكام هي صفات زائدة تلحق الحرف أتت ضمن أحكام الرواية التي يقرأ بها ، أما الصفة فيطلق عل ما يؤثر في ذاتية الحرف عند العرب ، على أن العديد من كتاب التجويد يستعمل كلمة ( حكم هذا الحرف كذا ) في موضع تناول الصفة ، لكن العكس لا يستعمل كأن نقول ( صفة الألف قبل الهمز ضمن كلمة هو مدها مدا متوسطا أو طويلا ) فلا يُقال هذا إنما ( حكم الألف قبل الهمز في كلمة واحدة هو المد مدا متوسطا أو طويلا ) .
هذا ما يمكن إيضاحه في هذا المقام على أن العلماء المؤلفين في علم التجويد لم يتناولوا هذا التفريق والمقارنة بين ( الصفات والأحكام) بشكل خاص مع استعمال كل من المصطلحين في موضعه
والله أعلم