نبذة عن الشيعة البحارنة في الإمارات العربية؟ تواجدهم- عددهم علاقتم مع الدولة اندماجاتهم كل ما تريد معرفتة عن شيعة أبوظبي
الشيعة في الإمارات العربية المتحدة ويكيبيديا
البحارنة في الإمارات العربية المتحدة ويكيبيديا؟
الشيعة والبحارنة في الامارات العربية المتحدة ؟
مرحباً بكم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات كما نقدم لكم الأن نبذة عن الشيعة البحارنة في الإمارات العربية؟ تواجدهم- عددهم علاقتم مع الدولة اندماجاتهم كل ما تريد معرفتة عن شيعة أبوظبي
الإجابة هي
من هم الشيعة والبحارنة في الامارات العربية المتحدة
كم عدد الشيعة والبحارنة في الامارات العربية المتحدة
تواجد مساكن الشيعة في الإمارات العربية المتحدة؟
التواجد الشيعي في العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى أوائل القرن العشرين (أي متأخرا بعض الشيء عن الإمارات الشمالية وبالخصوص مدينتي دبي والشارقة) وذلك لكون المنطقة جغرافيا وتاريخيا مجاورة لإقليم البحرين الكبير الذي يشمل جزر البحرين الحالية وقطر والإحساء والقطيف حتى الكويت وجنوب البصرة كما ورد في الوثائق ، كما أن مقابلتها لإيران من جهة الخليج يعطي عاملا جغرافيا آخر لتواجدهم . هذا بالإضافة إلى أن قدوم هؤلاء الشيعة كان أساسا لمزاولة التجارة بحكم الموقع الممتاز لتلك المنطقة على الخارطة التجارية .
ديموغرافيا الشيعة في أبوظبي: من الناحية السكانية (الديموغرافية) ينقسم الشيعة في أبوظبي إلى 3 أعراق أساسية هي: 1 - البحارنة: الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من شيعة أبوظبي وهم قادمون من إقليم البحرين ، ومن عائلاتهم المعروفة هناك: الفردان ، النويس ، الهندي ، الخضر ، الصايغ ، النجاس ، آل جعفر ، آل محسن ، المنصور ، الحداد ، المطوع ، أبو حليقة ، مكي . 2 - العجم: وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد بعد البحارنة وقد قدموا بحرا من إيران (المناطق الجنوبية تحديدا) ، ومن عائلاتهم المعروفة: خوري ، لاري ، العبيدلي ، النجار ، بقلر ، عزيز ، صفر . 3 - اللواتيا: بعض رواياتهم تشير إلى قدومهم من جهة الهند والبعض الآخر يشير إلى كونهم من جذور عربية وهاجروا للهند ثم عادوا منها ، متمركزون أصلا في عمان لكن لهم وجود طيب هنا ومن عائلاتهم: كشواني ، لوتاه ، طه ، سجواني . هذا بالإضافة لوجود محدود من بعض العائلات البلوشية والهولية وقلة من الزنجباريين . وهنا يجب الإشارة إلى السادة الأشراف حيث أن معظمهم إن لم يكن جميعهم هم من السادة الموسوية ذرية الإمام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام) ويتوزعون على عدة فروع ، كثير منهم أساسا من عمان وبعضهم من البحرين . ملحوظة مهمة: إن ما ذكر في هذا القسم خاص بالمواطنين الإماراتيين سكان البلد ، وأما المقيمين فحدث بنعمة الله . إذ أن الجالية الباكستانية لوحدها هي الأكثر عددا هنا في أبوظبي ، وأكثرهم من قومية الپشتون من منطقة پاراچنار شمال غرب باكستان ، يليهم الپنجاب من نواحي لاهور ثم الملتان أو (السرايكي) كما يعرفون وكذلك السنديون ، وبالطبع لا ننسى الجالية الهندية التي لا تمييز كبيرا بينها وبين جارتها الباكستانية . أما الجالية الإيرانية في أبوظبي فمعظم أفرادها تجار وهو أمر طبيعي لأن معظم المهاجرين الإيرانيين للخارج هاجروا للتجارة خصوصا من بندر عباس وشيراز وبلوشستان والعاصمة طهران ، بينما الجالية الأفغانية يعمل معظم أفرادها في الصناعة والصيانة خصوصا ورش صيانة السيارات وهم ميكانيكيون محترفون علما أن غالبيتهم من قومية الهزارة ، ولا يوجد إلا قليل منهم من قوميتي الطاجيك والپامير . وبالنسبة للجاليات العربية ، فالجالية العراقية ضخمة العدد ويعود ازدياد عددهم في الفترة الأخيرة إلى ويلات الحرب التي عانى منها العراقيون ، أما الجالية اللبنانية فهي أكثر نشاطا ولهم محال ومطاعم ومخابز منتشرة ، ولا ننسى في هذا الإطار الجاليتين البحرينية والسورية ذات الوجود الملحوظ في أبوظبي ، إضافة إلى عرب الأهواز الإيرانيين ثم عدد من الإخوة من مصر واليمن وتونس والسودان وفلسطين والجزائر .
أين مساجد الشيعة في أبو ظبي الإمارات
مساجد الشيعة في أبوظبي:
1 - مسجد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بناه الحاج علي الفردان عام 1991 ويقع في منطقة المرور بجوار كلية الشرطة ، خطيب جمعة المسجد هو سماحة الشيخ الدكتور عيسى عبد الحميد الخاقاني . 2 - مسجد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بناه السيد موسى الموسوي (يرحمه الله) عام 1970 ويقع في منطقة مدينة زايد خلف شارع الجوازات ، إمام المسجد هو سماحة السيد صادق سيد محمد الموسوي اللاري . 3 - مسجد الحاج عيسى يوسف المحفوظ (يرحمه الله) بناه كل من الحاج عيسى يوسف المحفوظ والحاج عبد الله محمد علي الهندي (يرحمهما الله) عام 1985 وأعيد بناؤه وتجديده عام 2003 موقعه في منطقة مدينة زايد أيضا لكن خلف شارع إلكترا ، إمام المسجد هو سماحة الشيخ علي حسن الهندي . 4 - مسجد جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) وهو أقدم المساجد الأربعة الموجودة إذ بناه وجهاء الشيعة في أبوظبي عام 1940 ويقع عند كورنيش أبوظبي بداية شارع المطار قرب غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ، إمام المسجد هو الوجيه الحاج حسن سلمان الهندي والد سماحة الشيخ علي حسن الهندي .
المآتم والمراكز:
1 - مأتم البحارنة الكبير ، بناه أربعة من وجهاء قبيلة البحارنة هم: الحاج علي آل جعفر والملا حسن آل محسن (يرحمهما الله) والحاج جاسم الهندي والملا عبد الله الخضر (أطال الله عمرهما) قبل أقل من 20 سنة ، ويقع في منطقة مدينة زايد مقابل نادي أبوظبي للشطرنج وهو في منتصف المسافة بين مسجد عيسى يوسف المحفوظ (يرحمه الله) ومسجد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) . 2 - مأتم الحاجة زمزم ، وهو مأتم خاص بالنساء ملاصق لمسجد الحاج عيسى يوسف المحفوظ وقد بناه أبناء الحاجة زمزم في نفس فترة تجديد مسجد عيسى المحفوظ بعد ازدياد توافد العائلات لأداء الشعائر الحسينية والشعور بضرورة تخصيص دار عزاء للأخوات الفاضلات . 3 - دار فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهي دار ملاصقة لمسجد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بمنطقة المرور ، بناها الوجيه الحاج أحمد خميس النويس ولكونها واقعة في أطراف المدينة يتوافد عليها السكان من المنطقة وكذلك من ضواحي أبوظبي (بني ياس ، المصفح ، الشهامة ، مدينة خليفة) . 4 - المركز الحسيني ، وهو مركز خاص بالجالية الباكستانية يشرف عليه مجموعة من الباكستانيين ويقع ملاصقا لمسجد عيسى المحفوظ ، رئيسه الحالي هو سماحة العلامة السيد إحسان حيدر جوادي نجل المرحوم العلامة السيد ذيشان حيدر جوادي (قدس الله سره - المتوفى في عاشوراء عام 1420 هجرية) ويعاونه الوجيه الحاج عزيز أكبر علي والوجيه السيد عباس رضا غضنفر
أوضاع الشيعة في أبوظبي وعلاقتهم بالحكومة:
من الوجهاء الشيعة الذين تقلدوا مناصب طيبة في أبوظبي أذكر: الشاعر السيد هاشم سيد حسين الموسوي الوزير المفوض بوزارة الخارجية وسفير سابق لدولة الإمارات في فرنسا ، والدكتور عبد الله النويس: وكيل أول وزارة الإعلام سابقا وهو من رواد تطوير الإعلام الإماراتي ، وشقيقه سعيد النويس سفير دولة الإمارات لدى اليابان حاليا ، والشاعر حبيب الصايغ مدير مكتب أبوظبي لصحيفة الخليج أوسع صحف الإمارات انتشارا .
الاندماج في مجتمع متنوع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يجسد شيعة الإمارات أكثر حالات الاندماج نجاحاً في منطقة الخليج؛ فلم يشهد المجتمع الإماراتي في تاريخه ما سمي بـ\"المسألة الشيعية\" التي شهدتها مجتمعات خليجية أخرى. تمهيد : يعود الوجود الشيعي في الإمارات إلى منتصف القرن التاسع عشر، حينما بدأ الشيعة من البحرين والساحل الشرقي للسعودية، بالتوافد إلى الإمارات عامة، وإلى إمارة دبي خاصة، وتبعهم من ثم شيعة إيران والهند. ويشكل شيعة الإمارات جزءاً من النسيج الاجتماعي، ويجسدون أكثر حالات الاندماج نجاحاً في منطقة الخليج. فلم يشهد المجتمع الإماراتي في تاريخه ما سمي بـ\"المسألة الشيعية\" التي شهدتها مجتمعات خليجية أخرى؛ مثل السعودية والبحرين والكويت. ومما ساعد على اندماج الشيعة أن مجتمع الإمارات يعد من أكثر المجتمعات الخليجية تسامحاً فيما يتصل بالأديان، وأشدها تنوعاً في الأعراق والأقوام والثقافات.
الوضع الديمغرافي/ الديني :
يقدر تقرير \"الحرية الدينية في العالم\"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، نسبة الشيعة إلى إجمالي السكان، بنحو 15 في المائة من إجمالي عدد سكان دولة الإمارات، الذي يبلغ نحو 4.5 مليون، ويشكل نسبة غير المواطنين منهم نحو 85 في المائة، في حين أن مصادر أخرى تقول إن نسبة الشيعة لا تزيد عن 25 في المائة. ويتركز الشيعة في إمارة دبي والشارقة وأبوظبي، ولهم وجود محدود في بقية الإمارات الأخرى. ويغلب على المجتمع الشيعي في الإمارات مذهب الإمامية، وتتنوع أصولهم الإثنية/ القومية إلى عرب، وهم \"البحارنة\" الذين جاؤوا من شرق الجزيرة العربية؛ مثل البحرين، والإحساء والقطيف في السعودية؛ وإيرانيين أو \"العجم\"، وأبرزهم اللاريون والأشكنانيون؛ وهنود، ومنهم اللواتية، الذين هاجروا قبل قرون من منطقة حيدر آباد الهندية إلى سلطنة عُمان، ومنها إلى الشارقة ودبي. ويذكر أنه توجد في الإمارات، وفي معظم دول الخليج العربية، قبائل تسمى الهولة (وهي تحريف عن الحولة)، والتي كانت تاريخياً تستوطن الساحل العربي من الخليج. إلا أنها انتقلت منذ قرون بعيدة إلى الساحل الفارسي، وفي القرنين التاسع عشر والعشرين عادت واستقرت في الساحل العربي مرة أخرى. ومع أن هذه القبائل يطلق على أفرادها وصف \"العجم\" أحياناً، إلا أنها قبائل عربية القومية وسنية المذهب، ومنها قبيلة آل علي، وآل حماد، والملا، وخوري.وفضلاً عن المواطنين الشيعة، يقيم في الإمارات أيضاً عدد كبير من الإيرانيين الشيعة، الذين هاجر أغلبهم إليها بعد الثورة الإيرانية. فقد أشار تقرير لجريدة \"الشرق الأوسط\" اللندنية (نشر في 26 يناير/ كانون الثاني 2007) إلى أن عدد الإيرانيين- بحسب تقديرات غير رسمية - يقدر بنحو نصف مليون، يتركز معظمهم في دبي. كما يقيم في دبي أيضاً عدد من أتباع طائفة البهرة (التي تنتسب إلى المذهب الإسماعيلي)، ولا يعرف عددهم في دبي على وجه الدقة، إلا أن مصادر تقدرهم بعدة آلاف، ومعظمهم يحمل التابعية الهندية والباكستانية. وتقيم طائفة البهرة مجلس العظة السنوي لها بمناسبة عاشوراء في دبي، حيث شارك في احتفال العام 2004 زعيم الطائفة الدكتور محمد برهان الدين، الملقب بالسلطان، وحينها منحتهم حكومة دبي أرضاً لإقامة مركز لهم في الإمارة. وتعد هذه الطائفة من الطوائف الثرية، وذلك لاشتغال أتباعها بالتجارة، وتعني تسميتهم بالعربية \"التاجر\". مأتم الكراشية في دبي : ووفقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية السابق، تتمتع الأقلية الشيعية بالحرية في ممارسة شعائرهم الدينية. وتعتبر كافة جوامع الشيعة وحسينياتهم ومآتمهم ملكاً خاصاً، ولا تتلقى أي تمويل من الحكومة، وتتبع في إمارة دبي مجلس الأوقاف الجعفرية الخيرية، المشكَّل بمرسوم من حاكم دبي السابق، الشيخ مكتوم بن راشد. ولا يتم تعيين الأئمة لمساجد الشيعة من قبل هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولكنها تراقب كل خطبهم عن كثب. ورغم أن منهاج الدراسات الإسلامية المتبع في المدارس الحكومية يدرِّس المذهب السني فقط، إلا أنه لا ينال من المذاهب الإسلامية الأخرى. ومن أبرز المساجد والمآتم الشيعية في دبي، مسجد الإمام علي، الذي يعد أقدم مساجدهم في الإمارة، وبالقرب منه يقع مأتم الحاجي ناصر، الذي أقيم في أواخر القرن التاسع عشر، ومأتم الكراشية. أما في العاصمة أبوظبي، فلهم مسجد الرسول الأعظم، ومأتم البحارنة الكبير. وفي الشارقة يوجد لهم مسجد كبير أسمه الزهراء، وحسينية الزهراء، التي تعد من أقدم الحسينيات في الدولة برمتها.
الواقع السياسي/ الاجتماعي :
مثل باقي المواطنين، لا يوجد للشيعة أحزاب أو جمعيات سياسية، إذ لا يسمح القانون في دولة الإمارات بتشكيل الأحزاب أو إقامة التجمعات السياسية. ويذكر \"تقرير حقوق الإنسان لعام 2005-2006\"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن هذه الأقلية \"لا تشغل مناصب عليا في الحكومة الاتحادية\"، وفي الواقع فإن توزيع الحقائب الوزارية الاتحادية يستند إلى حصص كل إمارة والثقل القبلي، بشكل كبير. وقد شغل أحد المواطنين الشيعة منصب وكيل وزارة الإعلام في السبعينيات، وهو الدكتور عبدالله النويس، الذي هو من بحارنة أبوظبي. ولم يترشح أي شيعي إلى مقاعد المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، التي خضعت للانتخاب الجزئي، وغير المباشر في ديسمبر/ كانون الأول 2006.
الحال الاقتصادي :للشيعة في الإمارات
تنعم الأقلية الشيعية بالازدهار الاقتصادي؛ فمعظم أفرادها يعمل في قطاع التجارة والأعمال الحرة. وتاريخياً، غلب على \"البحارنة\" في الإمارات الاشتغال بالتجارة والمهن البحرية وصناعة الحلي. أبرز الشخصيات الشيعية العامة : من الشخصيات البارزة في المجتمع الشيعي الإماراتي، الشيخ عيسى بن عبدالحميد عيسى الخاقاني، إمام وخطيب الشيعة في العاصمة أبوظبي، وغدير ميرزا رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الخيرية بإمارة دبي.
تقام مراسم العزاء في مختلف مدن الإمارات العربية المتحدة تخليداً لذكرى تضحيات سيد الشهداء (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، تخللها إلقاء الخطب والمراثي الحسينية. ففي مدينة دبي وغيرها يجتمع مئات الآلاف من محبي أهل البيت (عليهم السلام) في الحسينيات الموجودة في هذه المدينة يخلدون فيها ذكرى الملاحم التي سطرها الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وصحبه في اليوم العاشر من المحرم عام 61 هـ.