القصة القصيرة منهجية التحليل و تحليل نموذج من القصّة القصيرة:متن القصّة والأسئلة:طيورُ البحرِ
كيفية كتابة القصة القصيرة
صياغة كتابة القصة القصيرة
القصة القصيرة
معلومات وتحليل نموذج القصة القصيرة
مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول القصة القصيرة منهجية التحليل و تحليل نموذج من القصّة القصيرة:متن القصّة والأسئلة:طيورُ البحرِ
#القصة #القصيرة #منهجية #التحليل
القصة القصيرة
مقدمة :
القصة فن سردي من خصائصها التكثيف والقبض على اللحظة الزمنية والاقتصاد اللغوي للتعبير عن التحولات الاجتماعية ، وتفاعل الذات المبدعة مع محيطها .
ظهرت عربيا عن طريق الترجمة و الصحافة و التأثر بالأدب الغربي في بدايات القرن العشرين ومن روادها مشرقيا محمود تيمور ويوسف ادريس ونجيب محفوظ ....... ومغربيا ع الكريم غلاب وع المجيد بن جلون ومبارك ربيع ومحمد زفزاف .وصاحب النص ......... فما هي خصائص الكتابة القصصية في النص؟
الملاحظة: يكشف العنوان وشكل النص عن امكانات هائلة في فهم النص وتأويله اذ يمكن اعتابرهما مفتاحا اوليا كاشفا لا يمكن الاستغناء عنه حيث يحدد شكل النص نوعيته (نص قصصي) في حين يحيل العنوان الذي جاء جملة اسمية او فعلية الى ...... فالى أي حد تتحقق هذه الفرضيات؟
الحدث (تلخيص احداث النص) النص يحكي قصة ........................................................................
الخطاطة السردية: وللتعرف على المنطق الحكائي الذي نهجه القاص في تشيد عالمه القصصي لا بد من تحديد مسار القصة بواسطة الخطاطة السردية:
الوضعية البدئية...........................................................................................
سيرورة الحدث: الحدث الطارئ......... تطور الجدث.......... النتيجة...................................
الوضعية النهائية نهاية النص...........................................................................
استنتاج: تكشف لنا الخطاطة السردية تحولا في مسار القصة بواسطة عنصر حاسم يتمثل في..........وتكمن وظيفة هذا العنصر في تحول عميق على مستوى المسار الاول للقصة حيث بدات القصة ب............وانتهت ب ........................................................................
الشخصيات: وقد افرز منطق التحول في احداث القصة انماطا من العلاقات بين القوى الفاعلة في النص ويمكن رصد هذه العلاقات فيما يلي: علاقة .......بين الشخصية (ا) (صفاتها وابعادها))والشخصية ( ب)(صفاتها وابعادها ..........................)
النموذج العاملي: وحتى نكون على بينة من هذه العلاقات نصوغ نموذجا عامليا للشخصية البطلة التي ترغب في موضوع...........والدافع ..........من اجل .........ويساعدها ..........بينما يعارضها ...................
السارد والرؤية السردية: وقد تحكم في سرد احداث القصة سارد( مشارك او غير مشارك) مستعينا بالرؤية من (الخلف او مع او الخارج)ومن امثلة ذلك..................................................
الفضاء: اما فضاء القصة فيتوزع بين المكان (امثلة من النص....) والزمان الذي يمكن ان نميز فيه بين زمن حقيقي .........وزمن نفسي............وزمن نحوي (افعال الماضي والحاضر...)ويحيل الفضاء الى الايهام بواقعية احداث النص.
اسلوب النص: اما على مستوى الاسلوب فقد جاءت لغة النص عفوية تتميز بالانسياب وعدم التكلف او تمزج بين العامية والفصحى ...كما ان النص جماع خطابات متنوعة حيث هناك حضور للوصف .......عرفنا بالشخصيات والاماكن الحاضرة في النص ثم الحوار ....الذي يوهم بواقعية احداث النص و حضور هذه الخطابات ساهم في التخفيف من رتابة السرد ودفع الملل عن القارئ
مغزى النص: وتحمل القصة ابعادا دلالية حيث لم تكتب لتسلية فقط بل تحمل رسائل الى المتلقي .......
خاتمة: وعليه فان القصة هي اصلح الانواع الادبية لتركيز رؤيا في لحظة لا ارادية كلمات قليلة صورة زاهدة بالملامح وبضع اشارات في قالب قصصي منتظم في احداث مرتبطة بشخصيات عاملة تتحرك في زمان ومكان محددين وسارد....................................
__________
تحليل نموذج من القصّة القصيرة:
متن القصّة والأسئلة:
طيورُ البحرِ
أدركتْ أنّ ما سمعتْهُ البارحةَ كلُّه صدقٌ، فالكيسُ الذي تحملهُ على ظهرِها مملوءٌ تماماً،ولذا شعرت ببعضِ الانشراحِ. ففي هذا المساء يمكنها أن تبيعَ كلَّ الكيسِ.وبذلكَ تحصُل على بعضِ الدّراهم...
وقبل أن تصلَ القنطرةَ ألقتْ نظرةً خاطفةً إلى الوادي، ثمّ التفتت إلى الجهةِ اليُمنى محاولةً أن تبعدَ عن ذهنها ما قد يثيرهُ منظرُ الماءِ في داخلها، غير أنّها لم تُفلح.فسلسلةُ الأحداثِ التي مرّت بها لا تزالُ متماسكةَ الحلَقات، تسلّمها حادثةٌ إلى أخرى...الجيرانُ من حولها، كانت مياهُ الفيضانات تفصلها عنهم..وعندما انسحبت المياهُ، عادت إلى خيمتِها فلم تجد زوجَها ولم تجِدِ الخيمةَ، ولم تجد شيئا، فلقد جرفت المياهُ كلّ شيءٍ، وتيقّنت أنّها أصبحت وحيدةً لا تملكُ شيئا. وسألت يومها ماذا يستطيعُ المرءُ أن يصنعَ بعد أن يبقى وحيداً؟
وفي القنطرة الكبيرة التي تربط المدينة الصّغيرة بالعاصمة، شاهدت الماء يجري من تحتها، فوقفتْ قليلا ترْقُبُهُ في شرُودٍ، ثمّ لفتَ نظرَها طفلٌ صغير يُلقي بقطع الخبزِ إلى طُيورِ البحرِ. والطّفلُ الصّغير منشرحٌ ممّا يصنعُ، غير أنّ طيوره التي كانت تحومُ حولهُ أخذت تبتعدُ عنه لمّا انتهى ما يحمله معه من خبزٍ.
رقّت لحاله عندما رأتهُ ينظر إلى الطّيور في اكتئابٍ، وأخرجت من كيسها خبزا سلّمتهُ إليه، ثمّ شرَعا معا يرميانِ بالخبزِ إلى الطّيورِ وهما يبتسمانْ.الخبزُ ينقُصُ مرّة تلوَ الأخرى...فكّرت بأن تحتفظ بشيءٍ لعَشائها، ولكنّها لمّا شاهدت أنّ الطيورَ تغطّي سماءَ القنطرةِ،وأنّها أشدُّ منها جوعا، فضّلت أن تؤْثِرها على نفسِها، فقاسمتِ الطّفلَ ما بقيَ في قعرِ الكيسِ من خبزٍ، ثمَّ أخذا يُلقيانِ به إلى الطّيورِ وهما يضحكانِ.
محمد إبراهيم بوعلو: السّقف، دار النّشر المغربية-الدّار البيضاء،ط2-1975-ص:109 وما بعدها (بتصرّف)
حلّلِ القصّةَ تحليلاً أدبيا وافياً مسترشداً بالخطوات التّاليةِ:
1-وضعُ النّص في سياقه العامّ مع صوغِ فرضيّة مناسبةٍ .
2-تلخيصُ المتنِ الحكائيّ.
3-استخراج الشّخصياتِ المحرّكة للقصّة، والوقوف على أوصافها والقيم التي تتبنّاها.
4- تحديد الفضاء الزماني والمكانيّ للقصّة ودلالته.
5- تحديد الرّؤية السّردية، ووظيفة السّارد.
6-الكشفُ عن الحبكةِ ووظيفتها وأثرها الجماليّ.
7- تركيبُ النتائج، والوقوف على مقصدية الكاتبِ، مع إبداء الرّأي الشخصيّ. .
تحليلُ القصّةِ:
عرف الأدب العربي القديم أشكالا نثرية متعددة من مقامة، وخطابة، ونادرة، وحكاية عجائبية، وما فتئ بعد ذلك ينفتح على الحضارة الغربية حتى دخلته أشكال جديدة لم يكن له سابق عهدٍ بها؛ كالّرواية، والمسرحية، والقصة القصيرة التي تعدّ فنّا مستحدثا طارئا، دخل الأدب العربي بفعل التّلاقح والترجمة وانتشار الطباعة والصِّحافة، ولا يستوي هذا الفن الجديد إلا بمقومات أساسية هي: الحدث والشخصيات، والزمان والمكان، والحبكة، والرؤية السردية، ويتميز بعدة خصائص كقلة الكم ووحدة الانطباع، والقبص على الشعاع الخاطف واللحظة العابرة، وقد أسهم عدة رواد في تطوير هذا الفن الجديد كتابةً وإبداعا، نذكر منهم: محمود تيمور، طه حسين، مبارك ربيع، وصاحب النص الذي بين أيدينا محمد إبراهيم بوعلو، الذي يعد من أبرز الرّواد المغاربة الذي ضربوا بسهمهم في مجال الإبداع القصصيّ المغربيّ، ونصه هذا مقتطف من مجموعته القصصية "السقف". فما موضوع النص؟ وما الأساليب التي وظفها وصولا إلى مرماه؟
جاء عنوان النص جملة اسمية تتشكل من مبتدأ"طيور" ومضاف إليه"البحر"، ويمكن تقدير الخبر ب"جائعة" أو "تحوم في السماء"...، ودلاليا توحي الطيور بالفرح والسرور، أما البحر فيرمز إلى الخير الكثير والعطاء، كما يدل العنوان على أنّ القصة ستجري أطوارها قرب البحر حيث توجد الطيور. فإلى أي حد يعكس العنوان مضمون النص؟
انطلاقا من دلالة العنوان واتكاءً على اسم الكاتب، وبعض الألفاظ والعبارات السردية، من قبيل:" يمكنها أن تبيع كل الكيس، مياه الفيضانات تفصلها عنهم، الخبز، طفل صغير يلقي بقطع الخبز إلى طيور البحر، أخذا يلقيان به.." نفترض أنّ النص قيد الدراسة قصة قصيرة ذات طابعٍ اجتماعيٍّ واقعي، يتطرّق فيها الكاتب لمعاناة امرأة لا تجد من يعولها، تبيع الخبز لتكسب قوت يومها، وقد دفعتها تلك الوحدة التي تعانيها إلى مساعدة من يشعر بالوحدة مثلها. فإلى أي حد تصح هذه الفرضية؟ وما الرهان الذي راهن عليه الكاتب؟
يتطرق الكاتب في قصته إلى خروج امرأة أرملة لبيع الخبز على قنطرة تقع فوق وادٍ، فتفادت النظر إلى المياه خشية ما يثيره منظرها داخلها، لكنها رغم ذلك تذكّرت المأساة التي حلت بها، حيث أخذت الفيضانات كل ما تملك فأحالتها وحيدة حزينة، وبينما هي تتأمل المياه تحتها في شرود لفت انتباهها طفل صغير يرمي بخبز إلى طيور البحر، لكن حالما نفدَ منه انف