في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

من هو السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية 

من هو السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية

من هو السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية

يسرنا متابعينا الأعزاء في موقعنا النورس العربي أن نقدم لكم على صفحتنا الكثير من القصص والروايات التاريخية المتشوقة قرأتها ومعرفة أحداثها التاريخية كما نقدم لكم الأن أفضل الروايات والقصص الصحيحة لمعرفة من هو السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية

//اولاً نقدم لكم من هو احمد سنجر بن ملكشاه//

سنجر بن ملكشاه بن أَلْبَ أرسلان بن داود بن ميكائيل بن سَلْجُوْقٍ بن دُقَاقٍ، معز الدين، أبو الحارث الغُزِّيُّ التركي، سلطان خراسان وغَزْنة وما وراء النهر

//ميلاد السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه //

وُلِدَ يوم الجمعة 25 رجب، سنة 479هـ بمدينة سِنْجار؛ ولذلك سُمِّي سنجر، حيث أن والده السلطان ملكشاه لما اجتاز بديار ربيعة ونزل على سِنْجار جاءه هذا الولد، فقالوا: ما نسميه؟ فقال: سموه سَنْجر، وأخذ هذا الاسم من اسم المدينة، وكانت هذه عادة الترك أن يسموا أولادهم بأسماء المواضع.

// كنية السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه //

أبو الحارث أحمد بن حسن بن محمد بن داود.

///من هي والدة السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه //

خاتون السفرية هي والدة سنجر وأخيه محمد، وقد كانت حظية ملكشاه ومن جواريه، وكانت تتديَّن، وتبعث حُمَّال السَّبيل إلى طريق مكَّة، وحينما حَصَلَت على المُلْكِ؛ طفقت تبحث عن والدتها و بقية أهلها حتى عثرت على مكانهم، فبذلت الأموال في سبيل احضارهم، ونجحت في مبتغاها، لتضع حدَّاً لابتعادها عن أمها قرابة أربعين عاماً

كما يمكنكم أيضاً من هنا قراءة نبذة عن تاريخ باشولو زوجة ملك شاة ابن السلطان الب أرسلان وكيف عاشت باشولو مع أبنائها سنجر وتابار

ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي. 

//مملكة السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه //

كان سنجر بن ملكشاه سلطان خراسان وغَزْنة وما وراء النهر، وخُطِبَ له بالعراقين وأذربيجان وَأَرَّان وأرمينية والشام والموصل وديار بكر وربيعة والحرمين، وضُرِبت السكة باسمه في الخافقين، وتلقَّب بالسلطان الأعظم معز الدين.

وقد تولى المملكة في سنة 490هـ نيابةً عن أخيه بَرْكيَارُوْق، ثم استقل بالسلطنة في سنة 512هـ،واتخذ لنفسه لقبيّ أبيه أي مُعِز الدُّنيا والدِّين، وصار حاكماً نافذ الأمر على كُل الممالك السلجوقية.

ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي. 

معارك سنجر بن ملكشاه 

وفي أعقاب وفاة أخيه الشقيق محمد؛ وعلى الرغم من مساعي سنجر للسيطرة على الممالك السلجوقية برمَّتها، بيد أنه اصطدم بامتناع الخليفة ووأمراء وعُمَّال شقيقه المتوفَّى عن إظهار الولاء له، بل على العكس من ذلك؛ فقد باتوا مصدر قلقٍ لهُ في القسم الشرقي من الممالك، وتزامن ذلك مع شقِّ أبناء أخيه عصا الطاعة وإعلانهم العصيان عليه، فقرر سنجر ترك خرسان صوب العراق لقمع المنتفضين عليه وهو ما تحقق له، فعاد إلى خراسان التي كاد يراها ومناطق ما وراء النهر وتركستان بمثابة قلب مملكته النابض.

كما يمكنكم من هنا أيضاً قراءة نبذة عن تاريخ السلطانة توركان خاتون وابنها السلطان محمود ملك شاة توركان خاتون سلطانة الدولة السلجوقية تاريخاً

وفي هذا الإقليم تحديداً؛ حرص على الدفاع عن مركز دولته في مواجهة خانية كاشغر وسمرقند والكورخانيين والقراخطائيين فضلاً عن سلاطين الغور وعلاء الدين أتسر خوارزمشاه والأخير الذي كان ربيب سنجر لكنه انقلب عليه.

وفي خضم هذه المواجهات؛ خاض سنجر موقعتين مع منافسيه وهما:

من هو السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية

من هو السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
من هو السلطان أحمد سنجر بن ملكشاه الملقب بـ أبو الحارث نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ومملكة السلطان سنجر منذ النشأة حتى النهاية
0 تصويتات
بواسطة
السلطان سنجر آخر السلاجقة العظام

هو معز الدين أحمد سنجر، واسمه أبو الحارث سنجر بن ملكشاه بن ألب أرسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق، واسم سنجر يعني يطعن. وسمي سنجر لأنه ولد في مدينة سنجر على عادة الأتراك آنذاك أن يسمى الوليد باسم مسقط رأسه. وقد ولد في سنجر عندما كان والده السلطان ملكشاه نازلًا فيها بعد اجتيازه لديار بني ربيعة متوجهًا إلى غزو بلاد الروم. وسنجر في الفارسية الطير الجارح.

واختلفوا في سنة ولادته رغم اتفاقهم على اليوم، فمنهم من قال إنها كانت في 25 من شهر رجب سنة 479 هـ، ومنهم من قال في سنة 477 هـ وقال البنداري في سنة 471 هـ، وقد توفي والده السلطان ملكشاه في سنة 485 هـ، لذلك فجميع الروايات التاريخية متفقة على أن سنجر كان صغيرًا عند وفاة والده.

وكانت والدته امرأة فاضلة صالحة متدينة متصدقة وكثيرًا ما كانت ترسل الجمال إلى طريق مكة وهي محملة بالصدقات لغرض توزيعها على الحجاج في موسم الحج. وقد تعرضت للأسر خلال الحرب التي اندلعت بين أبناء ملكشاه حول العرش، حيث أسرها بركياروق، وافتداها سنجر بما لديه من أسرى وفك أسرها.

وتزوّج السلطان سنجر من تركان خاتون بنت أرسلان خان صاحب سمرقند، ولم يذكر له زوجة غيرها، وكانت تصاحب زوجها في جميع أسفاره وحروبه، مما عرضها للأسر مرتين، الأولى عند هزيمته في معركة قطوان سنة 536 هـ/ 1141 م أمام القراخطائيين الصينيين فافتداها بخمسمائة ألف دينار. والمرة الثانية عندما أُسرت مع زوجها السلطان على إثر هزيمته أمام الغز سنة 548 هـ / 1153 م.

ومما يذكره المؤرخون أن السلطان سنجر لم يحاول الهروب طول مدة أسره وفاءً لزوجته التي مكثت في أسرها ثلاث سنين حتى توفيت هناك سنة 551 هـ.

وكان السلطان سنجر بارًا بأبناء إخوانه وأخواته، فبعد توليته محمود بن محمد ولاية العهد، ثم توفي بعد ذلك، استخلف على خراسان ابن أخته محمود بن محمد بن بغراخان، وهو على فراش الموت، واستدل المؤرخون بذلك على أن سنجر لم يكن له أبناء ذكور يوليهم السلطنة من بعده بينما أشارت المصادر إلى وجود بنات للسلطان إذ تزوج السلطان محمود بن محمد من ماه ملك خاتون ابنة سنجر سنة 513 هـ/ 1118 م. وكذلك تزوّج الخليفة العباسي المسترشد بالله 512 هـ- 529 هـ من ابنة سنجر، سنة 518 هـ/ 1124 م وبنى لها دارًا فاخرة على نهر دجلة.

وتشير بعض المصادر إلى أن لسنجر ابن واحد أُسر في معركة قطوان مع والدته سنة 536 هـ /1142 م ولم يظهر له أثر بعد ذلك.
0 تصويتات
بواسطة
الدولة السلجوقية في عهد أحمد سنجر

تمت مبايعة محمود بن محمد بن ملكشاه للسلطنة بعد وفاة والده وكان حينئذ في الرابعة عشرة من عمره، ووافق الخليفة العباسي المستظهر بالله على إقامة الخطبة له ببغداد في سنة 512 ﻫ.

لكن عمه سنجر لم يكن ليقبل بهذا الأمر، كونه اعتبر نفسه أحق منه بالسلطنة بعد وفاة أخيه محمد، فأعلن نفسه سلطانًا على السلاجقة وغير لقبه من ناصر الدين إلى معز الدين وهو لقب أبيه ملكشاه وأدى ذلك إلى انقسام الدول السلجوقية واندلاع القتال بين سنجر وابن أخيه محمود وجمع كل منهما جيشه وقوته.

وبالفعل التقى الجمعان بالقرب من مدينة ساوة سنة 513 ﻫ، واستعمل سنجر في هذه المعركة الفيلة فرجحت كفة النصر لصالحه، لكن مع ذلك أبرم اتفاق الصلح بين العم وابن أخيه، حيث أن محمود توجه إلى عمه سنجر، فأكرمه وصفح عنه وسامحه عما بدر منه، وعامله معاملة حسنة وقبل شفاعته في آخرين وقبل محمود كل شروط عمه، وأطاعه واحترمه، فقرر السلطان سنجر اختياره وليًا لعهده ونائبًا عنه في العراق سنة 513 ﻫ، وسمح له بالتلقب بلقب سلطان.

وخطب للسلطان سنجر وابن أخيه السلطان محمود معًا في عام 514 ﻫ، على أن يكون محمود تحت حكم عمه سنجر الذي أعاد لابن أخيه كل ما كان تحت سلطانه ما عدا الري، وظل محمود يحكم لمدة أربعة عشرة عامًا حتى توفي عام 525 ﻫ وقال عنه ابن كثير:

كان من خيار الملوك وكان فيه حلم وأناة وبر وصلابة وجلسوا لعزائه ثلاثة أيام، سامحه الله.

وكما جرت به العادة فقد أعلن الخليفة العباسي المسترشد بالله في سنة 513 ﻫ سنجر سلطانًا أعظم للسلاجقة وأقام الخطبة باسمه في كافة أقاليم الدولة السلجوقية، ومن جانبه أكرم السلطان سنجر بن ملكشاه أبناء أخيه محمد، فوزع عليهم حكم مدن وأقاليم إيران والعراق، وتمكن بفضل حنكته القيادية وسياسته في الحكم من بسط نفوذه على كل أراضي ما وراء النهر حيث كان يتنقل بنفسه إلى أقاليم هذه المنطقة للاطمئنان على أحوال سلطنته فيها.

وتمكن السلطان سنجر من إخضاع جميع حركات التمرد في دولته وتأليف قلوب من يطمع في الملك من أسرته، مما أدى إلى استقرار الدولة السلجوقية في عصره، وبذلك استحق لقب سلطان جميع الممالك السلجوقية.

وامتد نفوذه إلى سائر البلاد حتى يقال إن الخطبة له وصلت إلى كاشغر، وأقصى بلاد اليمن ومكة والطائف ومكران وأذربيجان وغزنة وسمرقند، وخراسان وطبرستان، وكرمان، وسجستان، وأصفهان، وهمذان، والري، وآرنيه، وآرمينية، وبغداد والعراقين، والموصل، وديار بكر، وديار ربيعة والشام والحرمين.

وضربت له السكة في جميع هذه الأقاليم، وبذلك تمكن السلطان سنجر من إعادة الهيبة والوحدة والقوة للدولة السلجوقية ولكن لآخر مرة، فسجل عصره آخر حقبة لعصر السلاجقة العظام.

اسئلة متعلقة

...