في تصنيف علوم ثقافية بواسطة
أجمل ما قاله في الحب الشاعر  قيس بن ذريح

وصف الشاعر في ايات من قصائده الشعرية بالتالي

الحب في الشعر الأموي من أجمل الأبيات التي نظمت في الغزل في العصر الأموي ما يلي ومن أجمل ما قاله في الحب  قيس بن ذريح عيدَ قَيسٌ مِن حُبِّ لُبنى وَلُبنى داءُ قَيسٍ وَالحُبُّ داءٌ شَديدُ وَإِذا عادَني العَوائِدُ يَومًا قالَتِ العَينُ لا أَرى مَن أُريدُ لَيتَ لُبنى تَعودَني ثُمَّ أَقضي أَنَّها لا تَعودُ فيمَن يَعودُ وَيحَ قَيسٍ لَقَد تَضَمَّنَ مِنها داءَ خَبلٍ فَالقَلبُ مِنهُ عَميدُ وقال قيس ابن الملوح: لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ وأفردتُ قلبًا في هواكَ يُعذَّبُ لكنَّ لي قلبًا تّمَلكَهُ الهَوى لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ وقال جميل بثينة: أَرى كُلَّ مَعشوقَينِ غَيري وَغَيرُها يِلَذّانِ في الدُنيا وَيَغتَبِطانِ وَأَمشي وَتَمشي في البِلادِ كَأَنَّنا أَسيرانِ لِلأَعداءِ مُرتَهَنانِ أُصَلّي فَأَبكي في الصَلاةِ لِذِكرِها لِيَ الوَيلُ مِمّا يَكتُبُ المَلَكانِ ضَمِنتُ لَها أَن لا أُهيمَ بِغَيرِها وَقَد وَثِقَت مِنّي بِغَيرِ ضَمانِ أَلا يا عِبادَ اللَهِ قوموا لِتَسمَعوا خُصومَةَ مَعشوقَينِ يَختَصِمانِ وَفي كُلِّ عامٍ يَستَجِدّانِ مَرَّةٍ عِتابًا وَهَجرًا ثُمَّ يَصطَلِحانِ يَعيشانِ في الدُنيا غَريبَينِ أَينَما أَقاما وَفي الأَعوامِ يَلتَقِيانِ وَما صادِياتٌ حُمنَ يَومًا وَلَيلَةً عَلى الماءِ يُغشَينَ العِصِيَّ حَواني لَواغِبُ لا يَصدُرنَ عَنهُ لِوِجهَةٍ وَلا هُنَّ مِن بَردِ الحِياضِ دَواني يَرَينَ حَبابَ الماءِ وَالمَوتُ دونَهُ فَهُنَّ لِأَصواتِ السُقاةِ رَواني بِأَكثَرَ مِنّي غُلَّةً وَصَبابَةً إِلَيكِ وَلَكِنَّ العَدُوَّ عَداني ومما قاله في حب بثينة أيضًا:[٦] ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهرًا تولى ، يا بثينَ، يعودُ فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ وما أنسَ، مِن الأشياء، لا أنسَ قولها وقد قُرّبتْ نُضْوِي: أمصرَ تريدُ؟ ولا قولَها: لولا العيونُ التي ترى، لزُرتُكَ، فاعذُرْني، فدَتكَ جُدودُ خليلي، ما ألقى من الوجدِ باطنٌ ودمعي بما أخفيَ، الغداةَ، شهيدُ ألا قد أرى، واللهِ أنْ ربّ عبرةٍ إذا الدار شطّتْ بيننا، ستَزيد إذا قلتُ: ما بي يا بثينةُ قاتِلي، من الحبّ، قالت: ثابتٌ، ويزيدُ وإن قلتُ: رديّ بعضَ عقلي أعشْ بهِ تولّتْ وقالتْ: ذاكَ منكَ بعيد الحب في الشعر العباسي من أجمل ما قيل في الحب والغزل في العصر العباسي ما يلي قال أبو الطيب المتنبي: أبلغ عزيزا في ثنايا القلب منزله أنّي وإن كنت لا ألقاه ألقاه وإن طرفي موصول برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناه يا ليته يعلم أني لست أذكره وكيف أذكره إذ لست أنساه يا من توهم أنّي لست أذكره والله يعلم أنّي لست أنساه إن غاب عني فالروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب يسناه؟ وقال أبو نواس: حامِلُ الهَوى تَعِبُ يَستَخِفُّهُ الطَرَبُ إِن بَكى يُحَقُّ لَهُ لَيسَ ما بِهِ لَعِبُ تَضحَكينَ لاهِيَةً وَالمُحِبُّ يَنتَحِبُ تَعجَبينَ مِن سَقَمي صِحَّتي هِيَ العَجَبُ كُلَّما اِنقَضى سَبَبٌ مِنكِ عادَ لي سَبَبُ قال العباس بن الأحنف: أَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي دُعاءَ مَشوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ كَتَبتُ كِتابي ما أُقيمُ حُروفَه لِشِدَّةِ إِعوالي وَطولِ نَحيبي أَخُطُّ وَأَمحو ما خَطَطتُ بِعَبرَة تَسُحُّ عَلى القُرطاسِ سَحَّ غُروبِ أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي وَكُنتُم تَزينونَ العِراقَ فَشانَه تَرَحُّلُكُم عَنهُ وَذاكَ مُذيبي وَكُنتُم وَكُنّا في جِوارٍ بِغِبطَة نُخالِسُ لَحظَ العَينِ كُلَ رَقيبِ فَإِن يَكُ حالَ الناسُ بَيني وَبَينَكُم فَإِنَّ الهَوى وَالوِدَّ غَيرُ مَشوبِ فَلا ضَحِكَ الواشونَ يا فَوزُ بَعدَكُم وَلا جَمَدَت عَينٌ جَرَت بِسُكوبِ وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُم فَإِن هِيَ يَومًا بَلَّغَت فَأَجيبي أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ وَأَبيَضَ سَبّاقٍ طَويلٍ نِجادُهُ أَشَمَّ خَصيبِ الراحَتَينِ وَهوبِ أَنافَ بِضَبعَيهِ إِلى فَرعِ هاشِمٍ نَجيبٌ نَماهُ ماجِدٌ لِنَجيبِ لَحاني فَلَمّا شامَ بَرقي وَأَمطَرَت جُفوني بَكى لي موجَعًا لِكُروبي فَقُلتُ أَعَبد اللَهُ أَسعَدتَ ذا هَوًى يُحاوِلُ قَلبًا مُبتَلًا بِنُكوبِ سَأَسقيكَ نَدماني بِكَأسٍ مِزاجُها أَفانينُ دَمعٍ مُسبَلٍ وَسَروبِ أَلَم تَرَ أَنَّ الحُبَّ أَخلَقَ جِدَّتي وَشَيَّبَ رَأسي قَبلَ حينِ مَشيبي أَلا أَيُّها الباكونَ مِن أَلَمِ الهَوى أَظُنُّكُمُ أُدرِكتُمُ بِذَنوبِ تَعالَوا نُدافِع جُهدَنا عَن قُلوبِنا فَيوشِكُ أَن نَبقى بِغَيرِ قُلوبِ كَأَن لَم تَكُن فَوزٌ لِأَهلِكَ جارَةً بِأَكنافِ شَطٍّ أَو تَكُن بِنَسيبِ شعر عربي عن الحب لنزار قباني نزار قباني شاعر سوري، درس الحقوق في الجامعة السورية، وعمل بعد تخرجه في السلك الدبلوماسي، بدأ بكتابة الشعر وهو في سن صغيرة وله دواوين كثيرة وقد كتب قصائد كثيرة في الحب، منها

قُلْ لي ولو كذبًا كلامًا ناعمًا قد كاد يقتُلُني بك التمثالُ مازلتِ في فن المحبة طفلةً بيني وبينك أبحر وجبالُ لم تستطيعي، بَعْدُ، أن تَتَفهَّمي أن الرجال جميعهم أطفالُ إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجًا قزمًا على كلماته يحتالُ فإذا وقفت أمام حسنك صامتًا فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ كَلِماتُنا في الحُبِّ تقتلُ حُبَّنَا إن الحروف تموت حين تقال قصص الهوى قد أفسدتك فكلها غيبوبةُ وخُرافةٌ وخَيَالُ الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا أن الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاه المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله وغلالُ هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معًا فنموت نحن وتزهر الآمال هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ هو يأسنا هو شكنا القتالُ هو هذه الكف التي تغتالنا ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ لا تجرحي التمثال في إحساسهِ فلكم بكى في صمته تمثالُ قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعمًا وتسيل منه جداولٌ وظلالُ إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي وجهًا كوجه الله ليس يطالُ حسبي وحسبك أن تظلي دائمًا سِرًّا يُمزِّقني وليسَ يُقالُ ومما قاله في الحب تلومُني الدنيا إذا.. سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ.. كأنني أنا الهوى.. وأمُّهُ.. وأختُهُ.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيثُ ما انتظرتهُ مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ وكلِّ ما سمعتهُ لو كنتُ أدري أنهُ.. نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ لو كنتُ أدري أنهُ.. بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ لو كنتُ أدري أنهُ.. عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ فليتني حينَ أتاني فاتحًا يديهِ لي.. رددْتُهُ وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ.. هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ.. على ستائري.. أراهُ.. في ثوبي.. وفي عطري.. وفي أساوري أراهُ.. مرسومًا على وجهِ يدي.. أراهُ منقوشًا على مشاعري لو أخبروني أنهُ طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ لو أخبروني أنهُ.. سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ لكنتُ قد طردتهُ

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أجمل ما قاله في الحب الشاعر قيس بن ذريح

وصف الشاعر في ايات من قصائده الشعرية بالتالي

اسئلة متعلقة

...