انتهت الدولة السلجوقية في عهد السلطان على الدين الذي سبب وفاته ابنه غياث الدين عندما تحالف معا والدته بتقديم الطعام لوالده السلطان علا الدين من أجل أن يتولى على العرش ونجحت خططتهم في تسميم السلطان وبعد وفاة السلطان علا الدين توسع المغول بقوتهم في المناطق السلجوقية واستولو على قصر السلاجقة فخرج السلطان غياث الدين فارا إلى قبائل التركمان ملتجا إليهم وبعد انتهاء الدولة السلجوقية قامت الدولة الإسلامية العثمانية التي أسسها احد سادات القبائل التركمانية وهو السيد ارطغرل ابن سليمان شاة وقام ابنه الاصغر السلطان عثمان ابن ارطغرل بتحقيق نشأة الدولة ونهضتها