قصة السلطان صلاح الدين الأيوبي والدولة السلجوقية الأيوبيون وسلاجقة الروم بالشرق بداية تأسيس الدولة الأيوبية ويكيبيديا
الأيوبيون وسلاجقة الروم بالشرق
الدولة الأيوبية والعباسية
الدولة الأيوبية والدولة الفاطمية تاريخياً
تاريخ الدولة الأيوبية البداية والنهاية ويكيبيديا
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... قصة السلطان صلاح الدين الأيوبي والدولة السلجوقية الأيوبيون وسلاجقة الروم بالشرق بداية تأسيس الدولة الأيوبية ويكيبيديا
الإجابة هي كالتالي
الأيوبيون وسلاجقة الروم بالشرق
الأيوبيون وسلاجقة الروم بالشرق : يرجع الفضل فى تأسيس الدولة الأيوبية إلى الملك الناصر صلاح الدين الأيوبى ( 565هـ / 589هـ - 1169م / 1193م) ، إذ أستطاع فى غضون سنوات قليلة بعد قيامه بإلغاء الخلافة الفاطمية بمصر (358هـ / 567هـ - 969م / 1171م) سنة 567هـ / 1171م وإعادة مصر مرة أخرى للخلافة العباسية المباشرة حيث دعا للخليفة العباسى المستضىء بنور الله (566هـ / 575هـ - 1170م / 1181م) ، أن يقوم بتوسيع أطراف دولته الجديدة والتى أمتدت أطرافها من جبال طوروس شمالاً وحتى أعالى بلاد النوبة جنوباً ومن سواحل البحر الأحمر ( الحجاز واليمن ) شرقاً وحتى سواحل شمال إفريقيا غرباً ، إذ تاخمت دولة الأيوبيون حدودها جهة الشرق مع دولة سلاجقة الروم ( وهى إحدى فروع البيت السلجوقى الذى أقتطع أراضى الأناضول من الدولة البيزنطية وأقام بها دولة على يد سليمان بن قتلمش بن إسرائيل سنة 470هـ / 1077م ، فهى تعُتبر بمثابة أخر فروع دولة السلاجقة الكبرى بالشرق والتى أستمرت طيلة ثلاثة قرون من الزمان حتى قضى عليها المغول سنة 707هـ / 1308م حتى حلت محلها الدولة العثمانية منذ القرن 8هـ / 14م) ،فلذلك كانت دولة الأيوبيون تُسيطر على بعض الأراضى والمعاقل داخل الأناضول مثل آمد وميافاريقين وديار بكر والرها وخوتبرت وسمُيساط وكيفا وخلاط، وهى فى الآصل كانت عبارة عن حصون وإقطاعيات صغيرة ، كان السلطان صلاح الدين منحها لأخيه العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب لأنه كان يخشى طموحه وأطماعه بالإضافة إلى الإقطاعيات التى أعطاه إياها فى جنوب بلاد الشام مثل الكرك والشوبك ، وهى بذلك بحكم موقعها الجغرافى جعل الحدود السياسية للدولة الأيوبية فى الشرق ترتبط مع دولة سلاجقة الروم بالأناضول والخلافة العباسية فى بغداد (132هـ / 656هـ - 750م / 1258م) ،ثم الدولة الخوارزمية التى كانت تُهيمن على المشرق كله من جبال الآرال شمالاً وحتى الخليج العربى جنوباً، ومن السند شرقاً وحتى حدود العراق غرباً تلك الدولة التى أستمرت خلال الفترة من ( 488هـ / 628هـ - 1096م / 1231م) ،فكيف كانت العلاقات بين الأيوبيون وسلاجقة الروم ؟ ، كان السلطان صلاح الدين مع إتساع رقعة دولته الجديدة فى الشرق صار مرهوب الجانب لدى سلطان سلاجقة الروم عز الدين مسعود ( 550هـ / 588هـ - 1156م / 1192م) ،مما جعل العلاقة بين الطرفان تتسم بالعداء خاصة أن الإمبراطور البيزنطى إسحق أنجليوس ( 581هـ / 588هـ - 1185م / 1192م) والذى يعُتبر هو العدو التقليدى لسلاجقة الروم ، كانت تربطه صلة صداقة وتحالف مع السلطان صلاح الدين خاصة أنه أخبره بقدوم الحملة الصليبية التى يقودها إمبراطور الدولة الرومانية المقدسة فرديرك بربروسا ( 546هـ / 585هـ - 1152م / 1189م) بجيش قوامه نحو 100 الف من المحاربين الألمان ،فمن المعروف أن هناك عداءً تقليدياً بين البيزنطيين والألمان لخلاف فى المذهب فالبيزنطيين كانوا على المذهب الأرثوذكسى ( الكنيسة الشرقية) والألمان كانوا كبقية الفرنج على المذهب الكاثوليكى ( مذهب الكنيسة الغربية) ، خاصة أنه دعا للسلطان صلاح الدين بجامع القسطنطينية فبعث إليه بالقراء والمؤذنين بالجامع ، ومن ناحية أخرى وافق السلطان على أن تتولى بيزنطة رعاية الأوقاف المسيحية ببيت المقدس ، وإيذاء ذلك وجد السلطان عز الدين مسعود نفسه محصوراً بين جيوش إمبراطور بيزنطة فى الشمال وبين جيوش صلاح الدين فى الجنوب ، حتى وجد فى الإمبراطور الألمانى الحليف القوى أمام التحالف القائم بين الأيوبيون والبيزنطيين ضده ، إذ أستقبل السلطان الإمبراطور الألمانى بحاضرته قونية ، ولكن ما بلغت الأخبار لصلاح الدين عن طريق عيونه التى بثها فى الأناضول بتحركات الجيوش الألمانية تجاه بلاد الشام ، حتى قام بهدم بعض القلاع والحصون والمدن منها قيسارية وأرسوف وجبيل ، إذ قام بنقل سكانها إلى بيروت ،لكن حدث شىء عظيم أدى إلى تبديد خطر الألمان وهو غرق إمبراطورهم فى نهر طرسوس أثناء سباحته به سنة 585هـ / 1189م ، فبذلك أنقشع خطر الألمان عن المسلمون وصلاح الدين ،لكن العداء فجأة ينقلب إلى تحالف لماذا ؟ ، عندما قام السلطان جلال الدين منكبرتى ( 617هـ / 628هـ - 1220م / 1231م) وهو سلطان الدولة الخوارزمية بالإعتداء على مدينة خلاط والتى كانت تتبع الملك الأشرف موسى بن العادل الأيوبى سنة 626هـ / 1229م حيث فعل الخوارزميون بأهلها الأفاعيل من قتل وإنتهاك للحرمات ووقعت زوجة الأشرف موسى فى أسر السلطان جلال الدين حتى أعتدى عليها ، وهذا مما جعل الأيوبيون فى مصر والشام وسلاجقة الروم بالأناضول يستشعرون بالخطر الخوارزمى الذى كان يتهددهم ، حتى خرج كلاً من الملك الكامل الأيوبى صاحب مصر ( 615هـ /637هـ - 1218م / 1239م) والملك المجاهد صاحب حمص الأيوبى مع الأشرف موسى وصاروا تحت لواء السلطان السلجوقى علاء الدين كيقباذ ( 616هـ / 637هـ - 1218م / 1239م) ، إذ تحالف الجيشان الأيوبى السلجوقى ضد الخوارزمى حيث كان اللقاء داخل أراضى أذربيجان عند أرزنجان سنة 627هـ / 1230م حيث أنتهت تلك المعركة بدحر الجيوش الخوارزمية وأمتلئت السهول والوديان بجثثهم حتى شبعت الوحوش والهوام بجثثهم ، وهذا مما أضعف من شوكة جلال الدين أمام خطر المغول حيث دحرت جيوشه عند مدينة أمُد للمرة الثانية ، وفر ناحية كردستان حيث قتل على يد فلاح كردى سنة 628هـ / 1231م لتعود خلاط للأشرف موسى الأيوبى ،لكن من المفترض أن يستمر التحالف بين الأيوبيون والأتراك السلاجقة لمواجهة الخطر الأشد وهم خطر المغول،لكن بعد موت الأشرف موسى أستولى كيقباذ على خلاط ، وهذا مما دفع الكامل الأيوبى للخروج من مصر على رآس جيوشه لمواجهة خطر كيقباذ السلجوقى وطلب من ملوك البيت الأيوبى الإنضمام إليه سنة 632هـ / 1234م لكنهم كانوا يخشون بأس وطموح الكامل إذا أمتلك بلاد الروم أن يتحول إليهم ويزيل ملكهم فلم ينضموا إليه ، مما جعل الكامل يعود بجيوشه إلى مصر وبالتالى سقطت كلاً من خوتبرت والرها وأرزن الروم فى أيدى جيوش كيقباذ السلجوقى