جهود السعودية للحج في ظل جائحة كورونا
شهد موسم الحج في العام الماضي
الاخوه الزائرين من داخل وطن المملكة العربية السعودية أو من خارجه مرحباً بكم في موقعنا النورس العربي الباحثين عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات الثقافيه والحلول العلمية كالآتي النورس العربي شكراً لزيارتكم
ويسعدنا أن نقدم لكم
جهود السعودية للحج في ظل جائحة كورونا
شهد موسم الحج في العام الماضي جهود كبيرة من المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج في ظل جائحة كورونا كوفيد 19، حيث أن إقامة شعيرة الحج في ظل الوباء اقتضت تقليص عدد الحجاج لبيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي، وأوجبت على الأجهزة الرسمية جهود مضاعفة مع التفشي الواسع للجائحة، وتأكيداً على خطورتها على المسلمين، وقد إقتصر الحج لعدد محدود، حيث تم إخضاع الحجاج إلى فحص لدرجة الحرارة ووضعوا في الحجر الصحي في الفنادق، وتم تزويدهم بجميع مسلتزمات وأدوات الإحرام والملابس المعقمة، وحصى الجمرات وسجادة ومظلة وكمامات، كما تم منع المصافحة ولمس الكعبة، وتم إخضاع جميع الحجاج إلى فحص فيروس كورونا المستجد قبل الوصول لمكة، وتم إقامة عدد من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة وجهزت سيارات الإسعافات لتلبية إحتياجات الحجاج بما يتطلب منهم الإلتزام بالتباعد الإجتماعي، وقد تم تخصيص ستة مستشفيات و51 عيادة و200 سيارة إسعاف للحجاج.[1]
وبهذا تعرفنا على جهود المملكة في خدمة الحجاج من كافة المستويات التي ولتها المملكة العربية السعودية إهتماماً بارزاً للحفاظ على موسم الحج وزيادة الطاقة الإستيعابية في الأيام القادمة حسب رؤية المملكة 2030.