أغاني المدرهة في موسم الحج أغنية المدرهة في التراث اليمني اغنية المدرهة مكتوبة
أغانٍ من إيحاء المدرهة الصنعانية...
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..............أغاني المدرهة في موسم الحج أغنية المدرهة في التراث اليمني اغنية المدرهة مكتوبة
.............وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
أغانٍ من إيحاء المدرهة الصنعانية...
التراث الشعبي يشكّل حيّزاً وجوديّاً يدل على معايشة الإنسان اليمني لكل صنوف الحياة.
كما تعامل الإنسان اليمني اليمني الأول مع الطبيعة,واستوحى منها مدلولات حياتية , كوّن من خلالها ألحان جميلة,خلت من الإيقاع الموسيقي؛لكن ظلت تمتماتها تلك تخرج على هيئة آهات وحب ،طرب وغناء،وهو ماتميَّزت به الأغنية الصنعانية عن غيرها وخصت الجانب الروحي بنصيب كبير, فمنها مثلا أغنية المرحوم /رجب علي عوضة والفنانة /تقية الطويلية في مناجاة إبداعية تصف الحاج من خروجه من منزله حتى عودته وفق طقوس المدرهة.
ومن هنا جاءت الكلمات الشعرية بالشكل المغناة مبدوءة:
قد طلعت المدرهة
وفي حفظ رحماني
بدعت بش يالفاتحة
في أولش أسامي
في أولش لصم الحديد
وآخرش سيل داوي......
هكذا كانت إيحاء تلك الكلمات رغم عاميتها تؤكد أن طلوع المدرهة مرهون بقراءة سورة الفاتحة للإفتتاح بالعمل كون الفاتحة تتضمن أسماء الله المؤكدة على الرحمة, والتوكل على الأعمال المراد القيام بها.
كما كانت الكلمات التي تردد في المدرهة تصور من كان في بداية قراءته للقرآن الكريم كمن يمضغ الحديد نظراً لعدم تعلمه لأبجديات القراءة الأولى في بداية مشواره التعليمي لكن مع إصراره على التعلم فسيصبح كالسيل الذي يحدث في سريانه صوتا مدوياً!
تلك هي المقدّمة الإستهلالية لبداية المناجاة من على المدرهة أو المرجيحة كما تسمى في بعض البلدان العربية.
ويتسائل المتدره ياترى لمن تكون هذه المدرهة بالقول:
ويا لمن ذي المدرهة
ذي صوتها شجاني؟؟
وياسلوس المدرهة مال صوتك واهي ؟!
قالت:أني واهية
وماحد سقاني!
وحجنا قد سار يحج الله يعوده سالي
الله يعوده لخوته
والأهل والجيران....
فمن أثر غياب الحاج شكت المدرهة حالها لسائلها من عدم وضع الزيوت في حديدها لتقوى على الحركة ! كما أوضح ذلك لفظا السلوس والسقي.
ودعت المدرهة للحاج بالعودة سالماً ليسعد به أهله وجيرانه.
وعند أداء مناسك الحج لابد للحاج من صعود جبل عرفة وهو المكان الذي لايقوى الإنسان على مشاهدة معارفه إلا بشق الأنفس وهنا جاءت كلمات المناجاة المغناة لتقول:
وياحمامة عرفة وحومي وحومي
واعرفي لي حجنا واحذرش تنومي!
واعرفي لي دسعته هي دسعة الحمامي
وياحجار المدرهة عنعمرش ديواني
عنعمرش ديوان كبير لوصل الحجاجي....
وهكذا كان الخطاب لإمكانية معرفة الحاج لتلك الصورة الحانية, والتصوير البليغ , وكيف يمكن أن يكون الحاج . وكان التشبيه بليغاً عند تصوير خطاه بخطى الحمام .
وعند إنتهاء الحج وعودة الحجيج يستبشر الناس بمقدمهم ولكن بلغة المدرهة ذات الطابع الخاص وبهذه الكلمات :
يامبشّر بالحجيج بشارتك بشارة !
بشارتك قصر السلاح والسيف للمقتالة !
بشارتك دار الوصول ونتبعه شراره !.....
إن معيار تلك البشرى يبقى نغماً جميلاً يوحي بعظمة المناسبة في نفوس الناس, ودليلاً قطعياً على امتزاج كلماتهم بروحانية المناسبة.
وعند مقدم الحاج إلى منزله يجلجل نداء خاص لابن الحاج :
ياجملي يابو عباد قم احتزم!
والقى أبوك
والقفه لقفة ملوك
واضرب الطيسان !...
فلقد تفرّد النص الخاص بالاستقبال بمراسيم الملوك مع دق الدفوف المصاحبة.
إن الورد المصحوب بما سبق من كلمات ناتج عن معانٍ حقيقية لإرساء قواعد الحب بكل أشكاله المختلفة بالتعلق بالأشياء.
تختزن الذاكرة الشعبية اليمنية كثيرا من العادات والتقاليد الموروثة التي يمتزج فيها الدين بالفن في فعاليات مدهشة تتوارثها الأجيال جيلا بعد آخر. ومن بين هذه الفعاليات "المدرهة"، وهي واحدة من أهم المهرجانات الشعبية التي ترتبط بفريضة الحج.
والمدرهة أرجوحة تُنصبُ في إحدى الساحات أو في أفنية المنازل المزينة بالمصابيح وغيرها، ثم يتناوب على التأرجح عليها أقارب الحُجَّاج وسكان الحي رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا، بشكل ثنائي، مردِّدين بعض الأهازيج الشعبية احتفاء بالحجاج: توديعا، فانتظارا، ثم استقبالا
في صنعاء تقام المداره في البيوت الكبيره الذي لها حوش كبير
وهذه بعض منها
شبدع بقولي في الاله الواحد المنان
واثني بقولي في النبي الهاشمي العدناني
واثلث بقولي في علي ذي حطم الاوثان
ابدأ بالي صف النجوم واسمار الهلال
واسامر الحوت في البحار والطير في الاوكار
بدأ بش يالفاتحة ياخيرة الاسامي
واخريش شن المطر ودحدح الوديان
وقد طلعت المدرهة
ذي صوتها اشجاني
وصوتها شجى الجبال
ورعدل الوديان
يامدرهة يامدرهة
من ركبش عشية
من ركبش على القمر
والشمعة المضية
يامدرهة يامدرهة
مالصوتش واهي ( صوتك ضعيف)
ردت وقالت واهية
مااحدا كساني
وكسوتي رطلين حديد
والخشب الرماني
يامدرهة سيري سواء
لا ترخي الحبال
لا ترخي الحبال السلب
فوقك ثقيلة غالي
يا حمامة عرفة
حومي وحومي
واعرفي لنا حجنا
هو طويل خضراني
واعرفي لنا وزرته
هي كلها بيضاني
واعرفي لنا عصيته
هي شوحط أو رماني
يا مبشره بالحجيج
بشارتك بشاره
بشارتك صفا اليمن
وتلحقه شراره
وقد يعتلي المدرهة احد اولاد الحاج او بناته فيتم ترديد الابيات الخاصة به وهي كالتالي :
وابي عزم مكة يحج
وسامح الجيران
واوصى بما يملك معه
الله يوديه سالي
ياسائق الباص ياامير
امانتك امانة
امانتك شل السلام
احجنا واصحابه
امانتك في وصلتك
تذكره باولاده
قد اوحشتنا فرقته
مش والفين لغيابه (مش متعودين)
وحجنا قد سار يحج
وطالب الغفران
الله يوديه لاخوته
والاهل والجيران
لو تبسروا ياحاضرين (تنظروا)
كيف خرجة الحاج
لو تبسروا يالاصدقاء
كيف خرجة الجمالي ( الجمالي لقب يطلق على من اسمه علي في صنعاء)
رجع من الشارع يقول
في ذمتش جهالي (ذمتش = ذمتك)
في ذمتش زرع الكبد
عاد الصغير غاوي
لو تبسروا يالحاضرين
حين قال مع السلامة
والمسبح قام وصاح
وشل بالجلاله
صاح المكان من وحشته
ودمعوا جهاله
لو تبسروا ياحضرين
حين قامت الطيارة
حسيت قلبي قد رجف
ودمعتي سياله
الريق في حلقي نشف
وحسيت روحي سارة
وياحجاب الله حجاب
ودعتك في الحجاج
واحفظ الحجاج جميع
من ميد راس مالي
ياحجنا شد الرحال
وارحل الى المدينة
وزور قبر المصطفى
وزور بقيع الفرقد
من زار خير المرسلين
يستوجب الشفاعه
المدرهة
وابي عزم مكة يحج
وسامح الجيران
واوصى بما يملك معه
الله يوديه سالي
ياسائق الباص ياامير
امانتك امانة
امانتك شل السلام
احجنا واصحابه
امانتك في وصلتك
تذكره باولاده
قد اوحشتنا فرقته
مش والفين لغيابه
وحجنا قد سار يحج
وطالب الغفران
الله يوديه لاخوته
والاهل والجيران